الخميس 19 دجنبر 2024

الخميس 19 دجنبر 2024

السيد فوزي لقجع يعرض أمام المجموعة البرلمانية الموضوعاتية المكلفة بتقييم لاستراتيجية الوطنية للرياضة 2008 – 2020 خطة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتطوير كرة القدم الوطنية

قدم السيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، صباح يومه الثلاثاء 9 يوليوز 2024، عرضا أمام المجموعة البرلمانية الموضوعاتية المكلفة بتقييم لاستراتيجية الوطنية للرياضة 2008- 2020 ، حول الخطة التي تعتمدها الجامعة لتطوير كرة القدم الوطنية التي تتمحور حول عدة ركائز ويتعلق الأمر بـ:
1- الإطار المرجعي :
أكد السيد فوزي لقجع، خلال العرض الذي قدمه ان الاستراتيجية التي تبنتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لتنمية كرة القدم الوطنية، استندت أساسا إلى التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، والتي تتمثل في تطوير الممارسة الرياضية بكل أشكالها، وكرة القدم على وجه الخصوص، لإدماج الشباب في محيطه الاجتماعي والاقتصادي.
2- استراتيجية تطوير كرة القدم الوطنية :
استعرض السيد فوزي لقجع خلال نفس العرض، الاستراتيجية التي اعتمدتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لتطوير كرة القدم الوطنية من أجل تحقيق الأهداف التالية:
• توسيع قاعدة الممارسة الكروية؛
• تحسين جودة وظروف الممارسة الرياضية بمختلف جهات المملكة وفقا للمعايير المعتمدة من طرف الهيئات الكروية القارية والدولية؛
• الارتقاء بمستوى الفرق الوطنية؛
• تعزيز الاشعاع الدولي لكرة القدم الوطنية.
وأوضح رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن هذه الاستراتيجية تعتمد على خمس مرتكزات وهي :
أ‌- تطوير التكوين؛
ب‌- تحديث البنيات التحتية؛
ت‌- تحسين الحكامة؛
ث‌- تطوير مستوى المنتخبات الوطنية؛
ج‌- تعزيز كرة القدم الوطنية على المستوى الدولي.
3- النتائج المرحلية والأفاق المستقبلية:
أكد السيد فوزي لقجع، أن الاستراتيجية التي اعتمدتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ساهمت بشكل كبير في تحسين مستوى نتائج المنتخبات الوطنية:
• تأهل المنتخب الوطني الأول لنصف نهاية كأس العالم؛
• فوز المنتخب الوطني لأقل من 23 بكأس إفريقيا للأمم؛
• تتويج المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة بكأس إفريقيا للأمم لـ3 مرات على التوالي؛
• تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية لثمن نهاية كأس العالم التي أقيمت مناصفة ما بين استراليا ونيوزيلندا؛
• تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة لربع نهاية كأس العالم التي أقيمت بليتوانيا؛
• تأهل المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة لربع نهاية كأس العالم التي أقيمت بإندونيسيا؛
• تأهل المنتخب الوطني النسوي لأقل من 17 سنة لأول مرة لكأس العالم التي أقيمت بالهند؛
• تأهل المنتخب الوطني النسوي لأقل من 20 سنة لأول مرة لكأس العالم التي ستجرى بكولومبيا؛
• تأهل المنتخب الأولمبي لدورة الألعاب الأولمبية التي ستجرى بباريس؛
• فوز المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية بذهبية الألعاب الإفريقية التي أقيمت بمدينة الحمامات بتونس.
واختتم السيد فوزي لقجع، في آخر العرض الذي قدمه، أن هذه الاستراتيجية التي تعتمد عليها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ستضمن مستقبلا:
– الارتقاء بمنظومة كرة القدم الوطنية؛
– رفع نجاعة كرة القدم الوطنية؛
– تحسين جودة البنيات التحتية؛
– تعزيز تموقع بلادنا على الصعيد القاري والدولي.
وشدد السيد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على أهمية انخراط الجماعات المحلية، في مسلسل تطوير كرة القدم الوطنية، وعلى أهمية تفعيل تحول الجمعيات الرياضية إلى شركات رياضية مجهولة الاسم.
في الأخير، نوهت المجموعة البرلمانية الموضوعاتية المكلفة بتقييم لاستراتيجية الوطنية للرياضة 2008 – 2020، بالمجهودات التي تقوم بها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، برئاسة السيد فوزي لقجع، لتطوير كرة القدم الوطنية، وتنزيلها المحكم لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على أرض الواقع.
بعد نهاية هذا الاجتماع، الذي عُقد بمقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قام أعضاء المجموعة البرلمانية الموضوعاتية المكلفة بتقييم لاستراتيجية الوطنية للرياضة 2008-2020 ، بزيارة متحف كرة القدم المغربية للوقوف عن قرب على الموروث اللامادي لكرة القدم الوطنية والذي أشرفت عليه لجنة علمية مختصة لمدة ناهزت السنتين.
ويعكس إحداث المتحف الوطني لكرة القدم، الذي أقيم على مساحة 2100 متر مربع، العناية المتواصلة التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله أن يوليها للمحافظة على الموروث التاريخي والحضاري والرياضي للمملكة المغربية وتثمينه.
ويهدف هذا المتحف إلى تسليط الضوء على تاريخ كرة القدم الوطنية الذي بدأ سنة 1906، وذلك من خلال عرض صور فوتوغرافية وتحف تتعلق بكرة القدم، بما يوفر لجميع الأجيال، وخاصة الشباب، فرصة للتعرف على إنجازات اللاعبين المغاربة والفرق والمنتخبات الوطنية

ج م ك ق : 9 يوليوز 2024

مقالات ذات صلة

 أكد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، باتريس موتسيبي، أمس الإثنين بمراكش، أن منح المغرب شرف احتضان كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال هو اعتراف بجهود المملكة من أجل تطوير كرة القدم في القارة الإفريقية.

وأضاف موتسيبي، في كلمة على هامش حفل توزيع جوائز الكاف 2024، أن المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس قدم الكثير من أجل تطوير اللعبة في إفريقيا من خلال تشييد بنية تحتية رياضية عالية الجودة استفادت منها العديد من البلدان الإفريقية.

وأشار إلى أن المغرب ما فتئ يشكل نموذجا للبلدان الإفريقية، مضيفا أنه يحث دول القارة على الاقتداء بالنموذج المغربي في تطوير البنيات التحتية وخاصة الرياضية منها.

 واغتنم المسؤول الإفريقي الفرصة للتعبير عن شكره لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على كل المجهودات المبذولة من أجل تطوير كرة القدم بالقارة السمراء.

كما عبر السيد موتسيبي عن شكره للاتحاد الدولي لكرة القدم على الثقة التي وضعها في القارة الإفريقية للمرة الثانية لاحتضان العرس العالمي من خلال منح المغرب هذا الشرف، مؤكدا أن كأس العالم 2030 ستكون كأس العالم لإفريقيا كلها.

ويهدف حفل توزيع الجوائز، الذي يبرز تميز كرة القدم الإفريقية، إلى الاعتراف بالأداء الاستثنائي الذي تحققه هذه الرياضة الشعبية سواء على مستوى الأندية أو المسابقات الوطنية والقارية، مع منح الألقاب المرموقة لأفضل لاعب إفريقي في فئتي الرجال والسيدات.

وتغطي جوائز الكاف 2024 الفترة الممتدة من يناير 2024 إلى أكتوبر 2024.

وتجدر الإشارة إلى أن المغرب استضاف حفل توزيع جوائز “الكاف” للسنة الثالثة على التوالي، بعد دورة 2022 التي أقيمت بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، و2023 التي أقيمت بمراكش.

 أعلنت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف) أن المغرب سيحتضن نهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، وذلك ما بين 30 مارس و19 أبريل 2025.

كما أعلنت الكونفدرالية، في بلاغ نشرته على موقعها الرسمي، عقب اجتماع لجنتها التنفيذية أمس الاثنين بمراكش، أن نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة لأقل من 20 سنة ستقام بكوت ديفوار من 26 أبريل إلى 18 ماي 2025.

يذكر أن المنتخبين المغربيين لأقل من 17 و20 سنة كانا ضمنا تأهلهما للمسابقتين القاريتين خلال دوريي اتحاد شمال إفريقيا للفئتين، اللذين أقيما في نونبر الماضي على التوالي بالمغرب ومصر.

وخصص اجتماع اللجنة التنفيذية للهيئة القارية لكرة القدم، الذي ترأسه باتريس موتسيبي، رئيس الـ “كاف”، على الخصوص، لمناقشة برنامج المسابقات برسم سنة 2025.

 تُوّجت لاعبة الجيش الملكي، ضحى المدني، بجائزة أفضل لاعبة إفريقية شابة،

وذلك خلال فعاليات جوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم 2024، المنظمة مساء اليوم الاثنين بقصر المؤتمرات بمراكش.

 تُوّجت لاعبة الجيش الملكي، سناء مسعودي، بجائزة أفضل لاعبة إفريقية عن فئة الأندية،

 وذلك خلال فعاليات جوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم 2024، المنظمة مساء اليوم الاثنين بقصر المؤتمرات بمراكش.

أقيمت، اليوم الاثنين بملعب الحارثي بمراكش، مباراة استعراضية في كرة القدم بمشاركة نجوم مغاربة وأفارقة سابقين ومدربين حاليين، وذلك ضمن فعاليات حفل توزيع جوائز الاتحاد الإفريقي لسنة 2024.

وشارك في هذه المباراة، على الخصوص، لاعبين من المنتخب الوطني الذي شارك في مونديالي 1986 و1998، وكذا من المنتخب الذي بلغ نهائي كأس إفريقيا 2004، إلى جانب النجم السينغالي خاليلو فاديغا، ومدرب المنتخب المغربي لكرة القدم للسيدات، خورخي فيلدا، واللاعب المصري محمد زيدان، ومدرب المنتخب الوطني لمواليد سنة 2000 فما فوق، طارق السكتيوي، ومدرب المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، نبيل باها، ولاعبين آخرين.   

   وبعد نهاية المباراة، قال النجم السنغالي السابق الحاجي ضيوف، في تصريح صحافي، إن المملكة، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، توفر كل الظروف والإمكانيات من أجل القيام بعمل استثنائي وإنجاح الأحداث الرياضية التي ستحتضنها. 

  وأضاف اللاعب السابق لفريق ليفربول الإنجليزي ولانس ورين الفرنسيين، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، برئاسة فوزي لقجع، تقوم بعمل استثنائي لفائدة كرة القدم الإفريقية، مشيرا إلى أن كأس إفريقيا القادمة بالمغرب “ستمهد الطريق من أجل بطولة كأس العالم 2030 استثنائية ورائعة” التي سيتم احتضانها بصفة مشتركة رفقة إسبانيا والبرتغال. 

  من جانبه، قال الدولي المصري السابق محمد زيدان، في تصريح مماثل، إن مثل هذه المباريات الاستعراضية تشكل مناسبة للقاء اللاعبين الدوليين السابقين في ما بينهم، وكذا فرصة لاستعادة أيام المنافسة القوية في الميدان. 

 وأضاف اللاعب السابق لبروسيا دورتموند وهامبورغ الألماني، أن المملكة نجحت في تنظيم حفل جوائز الكاف عدة مرات. 

  بدوره، عبر الدولي المغربي السابق، أحمد البهجة، عن سعادته بالمشاركة في هذه المباراة الاستعراضية واللقاء بنجوم سابقين في المنتخب الوطني من عدة أجيال ومن إفريقيا، مشيرا إلى أن المملكة لطالما نجحت في تنظيم التظاهرات الرياضية على أعلى مستوى.

  وخلص البهجة، الذي سبق له اللعب لأندية وطنية وخليجية، إلى أن المغرب له كل المقومات من أجل إنجاح كأس إفريقيا السنة المقبلة، وكذا التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 رفقة اسبانيا والبرتغال.

 تُوّجت مدربة فريق تي بي مازيمبي، المغربية لمياء بومهدي، بجائزة أفضل مدربة إفريقية لفريق نسوي، وذلك خلال فعاليات جوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم 2024، التي تجري فعالياتها مساء اليوم الاثنين بقصر المؤتمرات بمراكش.

وفازت بومهدي، رفقة فريقها، بلقب عصبة الأبطال الإفريقية للسيدات التي احتضنها المغرب للمرة الثانية.

وعاد لقب أفضل مدرب في السنة لدى فئة الرجال إلى إيميرسون فاي من الكوت ديفوار.