الخميس 09 ماي 2024

متحف كرة القدم المغربية.. فضاء لحفظ الذاكرة الكروية الوطنية وتثمين رصيدها التاريخي

افتتاح متحف كرة القدم المغربية

يشكل متحف كرة القدم المغربية، الذي افتتح الخميس الماضي، بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، أول فضاء من نوعه يساهم في حفظ الذاكرة الكروية الوطنية وتثمين رصيدها التاريخي، ويسلط الضوء على أهم انجازاتها ونجومها ومحطاتها المضيئة.

ويعكس إحداث المتحف الوطني لكرة القدم، الذي أقيم بشراكة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمؤسسة الوطنية للمتاحف، العناية الموصولة التي ما فتئ يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للحفاظ على الموروث التاريخي والحضاري والرياضي للمملكة المغربية وتثمينه.

وتتيح هذه التحفة المعمارية، التي أنجزت على مساحة 2100 متر مربع، للزوار فرصة الاطلاع على تحف، وصور، وأشرطة فيديو، بالإضافة إلى مكتبة تضم مؤلفات حول كرة القدم المغربية والعالمية.

ويهدف هذا المتحف إلى تسليط الضوء على تاريخ كرة القدم الوطنية الذي بدأ سنة 1906، من خلال عرض صور فوتوغرافية وتحف تتعلق بكرة القدم، بما يوفر لجميع الأجيال، وخاصة الشباب، فرصة للتعرف على إنجازات لاعبي كرة القدم المغاربة.

ويعتبر المتحف الوطني لكرة القدم، ثمرة شراكة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والمؤسسة الوطنية للمتاحف، اللتان وقعتا في مارس 2022، اتفاقية من أجل إحداثه وتدبيره.

ويضم المتحف الوطني لكرة القدم المغربية، الذي انطلقت أشغال بنائه شهر مارس 2021، فضاء للعرض الدائم، وفضاء للعرض المؤقت، وقاعة للعروض بـسعة 42 مقعدا وقاعة لكبار الشخصيات ، وقاعة للتوثيق، ومرافق أخرى.

ويقترح المتحف على زواره معرضا دائما بست فضاءات تلامس التاريخ الغني واللحظات المميزة لكرة القدم المغربية.

وفي هذا الإطار، اتخذ الفضاء الأول للمتحف، ثيمة “الرؤية الملكية المستنيرة”، ويكشف عن منظور فريد، رسخه ثلاثة ملوك، جعلوا من كرة القدم وسيلة تعبير متميزة للشعب المغربي .

ويحتفي الفضاء الثاني “أرض الرواد” بالانتصارات الأولى التي لا ت نسى للمغرب مع كشف النقاب عن عالم الشخصيات و الأساطير في كرة القدم الوطنية.فيما يستكشف فضاء “أرض التميز”، الإنجازات الاستثنائية للمنتخبات الوطنية والأندية، منذ الخمسينيات حتى اليوم.

ويمثل فضاء “رواق المشاهير” احتفالا بالأشخاص الذين تركوا بصمتهم في كرة القدم المغربية، سواء كانوا لاعبين أو مدربين أو حكام أو مسيرين. كما أن فضاء “أرض مضيافة”، سيقدم رحلة في ذكريات أبرز الفعاليات الرياضية التي استضافها المغرب، سواء كانت كؤوسا، أو بطولات، أو حتى مباريات ودية. كما تسلط الضوء على الزيارات البارزة لشخصيات مرموقة في عالم الساحرة المستديرة.

وللعشق اللامتناهي للكرة المستديرة، خصص المتحف فضاء “أرض الشغف”، الذي يؤرخ لشغف وحب المواطنين المغاربة وولعهم الثابت بكرة القدم عبر محطات تاريخية .

وبالإضافة للمعرض الدائم، اختار القائمون على المتحف انجاز معرض مؤقت يتيح الفرصة للزوار لاكتشاف مسارات المنتخبات الوطنية المغربية والأندية الوطنية .

وحسب القائمين على هذا المتحف، فإنه سيضم مركزا للبحث، يضطلع بمهمة التدقيق في ماضي كرة القدم الوطنية، بكل ما يحمله من وثائق وصور وكؤوس وشارات وألبسة، لغرض الحفظ والعرض، على العموم، وبخاصة للشباب، باستخدام التقنيات الجديدة، وتحديدا الرقمية منها.

ومن أجل هذا الغرض، وقع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، ورئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي، ومدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، محمد الفران، في أبريل من السنة الماضية، على اتفاقية تعاون وشراكة تتعلق بإحداث وتدبير مركز البحث والتوثيق في المجال الرياضي بالمتحف الوطني لكرة القدم بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة.

وتدخل هذه الاتفاقية في إطار الجهود المبذولة لحفظ الذاكرة الرياضية المشتركة من خلال الكتب والوثائق بمختلف محمولاتها الورقية والرقمية وكذا السمعية البصرية وذلك للإسهام في إشعاع كرة القدم المغربية على الصعيد الجهوي والقاري والدولي، وفقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

ومع: 25 مارس 2024

مقالات ذات صلة

في إطار الاستراتيجية الجديدة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الرامية إلى إعادة الهيكلة التقنية للإدارة التقنية الوطنية قطب كرة القدم المتنوعة، تم تعيين السيد جيلبيرطو دا كوسطا دو سوزا، مدربا للمنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية .
وسبق للمدرب للسيد جيلبيرطو دا كوسطا دو سوزا أن قاد المنتخب البرازيلي للفوز بكأس العالم عام 2017.
وفي السياق ذاته، تم تعيين السيد عمر سيلا، مدربا للمنتخبات السنية الصغرى.
من جهة أخرى، تم تكليف السيد عادل السايح، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة لأقل من 23 سنة، بتدريب المنتخب النسوي لكرة القدم داخل القاعة أيضا، خلفا للمدربة الإسبانية السيدة سارة مورينو.

قال الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، اليوم الخميس بالرباط، إن المشاريع المرتبطة ببطولة كأس العالم لكرة القدم 2030، التي سينظمها المغرب بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، قد انطلقت في كافة المجالات، بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

   جاء ذلك في تصريح أدلى به السيد لقجع للصحافة عقب اجتماع بمقر وزارة الداخلية خصص للتنسيق بين كافة القطاعات الحكومية المعنية، وإرساء منظومة موحدة للعمل الجماعي المشترك وأجرأة خارطة طريق مندمجة، والتي أساسها التفعيل الأمثل للالتزامات وتحقيق التقائية المبادرات والتدخلات وانسجام برمجتها في تكامل للأدوار بين مختلف الأطراف المتدخلة، وذلك بما من شأنه توفير كل الظروف والإمكانات لضمان نجاح المملكة في كسب رهان تنظيم هذا الحدث الرياضي العالمي، إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال.

   وأكد السيد لقجع أن المغرب “سيكون في الموعد”، مضيفا أن “هذه النسخة ستكون، كما أرادها جلالة الملك، الأفضل في تاريخ هذه التظاهرة”.

   وأشار إلى أن اجتماع اليوم، الذي ضم كل المتدخلين في الجوانب المرتبطة بدفتر التحملات، يأتي في إطار مجموعة من الاجتماعات المماثلة التي جرى عقدها منذ أن زف جلالة الملك الخبر السار للشعب المغربي بتنظيم المغرب لكأس العالم 2030 بشكل مشترك مع كل من إسبانيا والبرتغال.

   وأضاف السيد لقجع أنه “تم خلال هذا الاجتماع وضع تقييم لكل ما تم العمل عليه وما سيتم إنجازه في أسرع الآجال، علما بأن تقديم الملف المشترك سيتم قبل نهاية يوليوز المقبل وسيتم التصويت عليه داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم قبل نهاية السنة الجارية”

إختتمت أشغال الوحدة الثالثة للدورة  التكوينية لنيل دبلوم كاف برو التي نظمت بمركب محمد السادس لكرة القدم من 29 أبريل إلى فاتح ماي 2024.

تعد هذه الدورة التكوينية التي أشرفت عليها الإدارة التقنية الوطنية بتعاون مع الإتحاد الإفريقي لكرة القدم مرحلة مهمة في مسلسل تطوير مواهب و خبرات المدربين المغاربة و الأجانب.

عرفت هذه الدورة التكوينية مشاركة ستة و عشرون مدربا ضمنهم ستة أطر يمثلون اتحادات كروية تجمعها شراكة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. كما ساهم في تأطير دروس هذه الوحدة الثالثة خيرة من  الأطر المختصة في هذا المجال.

شارك أيضا في هذه الدورة التكوينية كل من الإطارين وليد الركراكي الناخب الوطني و الحسين عموتة مدرب المنتخب الأردني الأول من أجل تبادل الخبرات و التجارب مع المشاركين.

 شارك حوالي 200 طفل، ممن نجحوا في مختلف المراحل التأهيلية من برنامج “مواهب كروية”، في المرحلة النهائية منه، والتي جرت خلال الفترة من 26 إلى 28 أبريل الجاري بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، قرب سلا، وهي مبادرة تروم اكتشاف المواهب الواعدة في سن أقل من 14 سنة، من كلا الجنسين، ممن بإمكانها تحقيق التفوق والتميز الرياضيين في السنوات المقبلة، لتصبح نجوما كروية في المغرب وخارجه.

  ويشكل هذا البرنامج المبتكر، الذي يعد إنتاجا مشتركا بين الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ومؤسسة “مسك ستراتيجيز”، التي بلورت هذه التظاهرة وأشرفت على تنظيمها طيلة السنة الماضية، بإشراف وتعاون وثيق مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وإدارتها التقنية، فرصة للشباب الشغوفين بكرة القدم للتعبير عن ذواتهم بكل حرية وإبراز مواهبهم أمام المختصين والجمهور العريض.

   وتعتبر هذه المبادرة، التي تتميز بكونها من صنف تلفزيون الواقع من خلال تتبع مختلف مراحل الانتقاء الأولي والمنافسة والمرحلة النهائية، أيضا ثمرة شراكة مع وزارة الداخلية، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزارة الثقافة والتواصل والشباب، وذلك في إطار تعاون يمتد على ثلاث سنوات.

   وحسب بهية بنخار، رئيسة “مواهب كروية”، فقد تم تحقيق كل الأهداف المسطرة، وهو ما يصب في المحصلة في صالح كرة القدم الوطنية.

   وقالت السيدة بنخار، في تصريح صحفي خلال حفل اختتام البرنامج أمس الأحد، “إننا نشعر بالفخر لأن هذا الحدث الفريد حقق كل الأهداف المسطرة، لاسيما اكتشاف المواهب الكروية الشابة، وذلك بعد رحلة بحث استغرقت سنة ونصف”.

   وأشارت إلى أن “هذا البرنامج الذي مكن من اختبار 100 ألف فتى وفتاة، جرى انتقاء 200 منهم، وستحرص الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وأكاديمية محمد السادس لكرة القدم والأندية الوطنية على مواكبتهم”.

   وأوضحت أنه “من بين هؤلاء الأطفال، سيتم إدماج 20 إلى 30 طفل وطفلة داخل المراكز الفيدرالية، والعدد نفسه داخل الأندية الوطنية، في حين تم قبول 15 طفلا لاجتياز اختبارات أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، وهو ما يمثل فرصة كبيرة بالنسبة لهم”، مبرزة أن هذه المبادرة تشكل مكسبا مهما لكرة القدم الوطنية ولهذه المواهب الشابة.

   وقبل المرحلة النهائية (المرحلة الثالثة)، أجريت مرحلتان أخريان من هذا البرنامج، الذي حط الرحال بمختلف مناطق المملكة من أجل انتقاء المواهب الشابة، تم بثهما على قناتي “الأولى” و”الرياضية”. وخصصت المرحلة الأولى، التي أجريت بمختلف عمالات وأقاليم المملكة، للانتقاء الأولي، فيما خصصت المرحلة الثانية لإجراء الإقصائيات الجهوية للعبور إلى المرحلة النهائية.

   وبعد هذا المسار الحافل الذي مكن من تسليط الضوء على العديد من المواهب الناشئة، شهدت المرحلة الثالثة والأخيرة تنافس المتأهلين للحصول على شرف الولوج إلى المراكز الفيدرالية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وغيرها من مراكز التكوين حسب مستوى وإمكانيات كل موهبة، في إطار برنامج “رياضة ودراسة”، ما يمكنهم من ولوج عالم احتراف كرة القدم الوطنية والدولية مع متابعة دراساتهم الأكاديمية.

   ويرى المدير التقني الوطني بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كريس فان بويفيلدي، أن الأمر يتعلق بمبادرة محمودة تساهم في العمل القاعدي الأساسي لتطوير كرة القدم الوطنية.

   وقال فان بويفيلدي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “كرة القدم في المغرب هي الفائزة اليوم، لأنه، لكي تكون الأفضل في المستقبل، من الضروري توسيع قاعدة اللاعبين المكوَّنين في المغرب”.

   وأشار المدير التقني الوطني إلى أنه “لتحقيق هذا الهدف، من الضروري اكتشاف المواهب الشابة في المغرب وتكوينها ومنحها الفرصة”، مشددا على أهمية دور الأندية بوصفها حلقة وصل في هذه العملية من أجل إعطاء المواهب الشابة المكتشفة إمكانية تطوير أدائها.

   وأقيمت المرحلة النهائية تحت إشراف وتأطير تقني من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

   وضمت لجنة تحكيم هذه المسابقة، التي رامت اكتشاف أفضل المواهب الكروية الشابة في المغرب، كفاءات وطنية في مجال اكتشاف المواهب، ولاعبين سابقين، وصحفيين رياضيين، وكذا أطر بالإدارة التقنية للجامعة الملكية لكرة القدم متخصصين في التنقيب عن المواهب في الفئة العمرية (12-14 سنة).

   وفي ظل النجاحات الكبيرة التي تحققها كرة القدم المغربية حاليا، يسعى هذا البرنامج إلى المساهمة في تعزيز هذا الزخم الاستثنائي، من خلال العمل الدؤوب الذي يبدأ من القاعدة عبر اكتشاف مواهب شابة ذات إمكانات هائلة، قادرة على التألق على أعلى مستوى وتحقيق النجومية في المستقبل، وذلك بفضل المواكبة والتأطير والتكوين رفيع المستوى.

 أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، اليوم الأحد، أن المغرب أصبح قوة عالمية في مجال كرة القدم .

وقال السيد إنفانتينو، في تصريح صحافي، لدى وصوله إلى مطار الرباط – سلا، في زيارة يحضر خلالها على الخصوص، نهائي كأس إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة والذي يجمع بين المغرب وأنغولا (الساعة الثامنة مساء)، إن “المغرب فرض نفسه كقوة في كرة القدم على مستوى العالم، ليس فقط في الميادين ومن خلال النتائج، ومنها بالطبع وصوله التاريخي إلى نصف نهائي كأس العالم قطر 2022، بل باعتباره أيضا بلدا يحتضن تظاهرات كبرى”.  

 وعبر عن سعادته بالعودة مجددا إلى المملكة المغربية،البلد الذي يتنفس ويعشق كرة القدم.

 وبخصوص كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة، أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن المغرب يلعب دورا مهما كبلد مضيف منوها بالتنظيم ” المتميز” لهذه المنافسات.

وقال “في أفق تنظيم كأس العالم 2030، نعلم ما يتوفر عليه المغرب من خبرة ومن قدرات، ونحن فخورون بأن نكون جزءا من هذا الفريق الكبير هنا في المغرب من أجل المساهمة في رفع هذه التحديات المستقبلية التي ستغير صورة كرة القدم في العالم بفضل المغرب”.

ويواجه المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة نظيره الأنغولي (الساعة الثامنة مساء) بقاعة المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط برسم نهائي كأس إفريقيا للأمم (المغرب 2024)، بينما يلتقي المنتخب المصري بنظيره الليبي قبل ذلك في مباراة تحديد المركز الثالث والرابع (الساعة الخامسة عصرا).

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس ببرقية تهنئة إلى أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة بمناسبة فوزه بلقب النسخة السابعة من كأس الأمم الأفريقية (المغرب 2024).

  ومما جاء في برقية جلالة الملك ” وبعد، فيسعدنا أن نتوجه إليكم بتهانئنا الحارة عقب فوزكم بلقب النسخة السابعة من كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم داخل القاعة (المغرب 2024)، والتي استضافتها عاصمتنا الغالية الرباط بكل ما يليق بها من حفاوة استقبال وحسن تنظيم”.

  وقال جلالة الملك ” وإننا لفخورون جدا بما أظهرتموه من إصرار منيع على مواصلة حمل اللقب للموسم الثالث على التوالي، حافزكم في ذلك غيرتكم الوطنية المثالية وانخراطكم الجاد في مسيرة الإشعاع الكروي والرياضي لبلادنا”.

  وأضاف جلالته “وإذ نجدد تهانئنا لكم ولكافة الأطر التقنية والإدارية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لندعو الله تعالى أن يوفقكم للمزيد من النجاح والتميز في خوض نهائيات كأس العالم أوزبكستان 2024، وفي سعيكم الدؤوب لامتطاء أرقى منصات التتويج القارية والدولية”.