الجمعة 18 أكتوبر 2024

الجمعة 18 أكتوبر 2024

بفضل إنجازه ، المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم ينضم إلى نادي الكبار (محلل سياسي تونسي)

تونس – أكد المحلل السياسي التونسي، محمد نجيب ورغي، أن المنتخب المغربي، بفضل إنجازه و تأهله لربع نهائي مونديال قطر 2022 على حساب إسبانيا ، انضم إلى مربع الكبار في كرة القدم.

وقال السيد ورغي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “أسود الأطلس استطاعوا، اليوم ، الانضمام، وبثقة وعن جدارة واستحقاق، إلى نادي الكبار في عالم كرة القدم”.

بمونديال قطر 2022 ، يقول السيد ورغي، يعد المنتخب المغربي، المنتخب الوحيد في إفريقيا والعالم العربي الذي عبر ، بصورة متألقة ، الدور الأول ، على رأس مجموعته.

ولم يكن إنجاز المنتخب المغربي ، الذي أشيد به في جميع أنحاء العالم ، مفاجئا ، يبرز المحلل التونسي، ، مشيرا إلى أن هذا الجيل من لاعبي كرة القدم “استثنائي، فهم قادرون على الذهاب بعيدا جدا، وقد يكون لقاءهم، اليوم السبت مع المنتخب البرتغالي ، البعيد عن تخويفهم ، حافزا للمضي قدما في هذه المنافسة الدولية”.

وقال المدير السابق لوكالة الأنباء التونسية، إنه يشعر، أكثر من أي وقت مضى ، أن هؤلاء اللاعبين مصممون على الاحتفاظ بتألقهم ومكانتهم ، لمزيد من إضفاء إشعاع على الصورة المشرقة التي نجحوا في تجسيدها، صورة فريق كانت بلسما لقلوب ملايين المشاهدين في جميع أنحاء العالم العربي وإفريقيا.

وأبرز الفرحة والبهجة التي ينثرها أسود الأطلس، والأمل الذي يزرعونه في كل مكان عند نهاية كل مباراة من المباريات التي أجروها لحد الآن.

وقال السيد ورغي إن هذه الانتصارات أثارت الكثير من الحماس لدى سكان البلدان الإفريقية، مبرزا في هذا السياق ، الاهتمام الراسخ الذي توليه المملكة، على الدوام، لفائدة إفريقيا من خلال سياسة تتعلق بالجوانب الإنسانية والثقافية والاقتصادية والتاريخية.

وأوضح أنه منذ تولي صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين ، أصبح تعزيز وتوطيد العلاقات مع إفريقيا جنوب الصحراء من أولويات السياسة الخارجية للمملكة ، والتي تطورت نحو نهج جديد من التعاون يرتكز على تطوير شراكات رابح – رابح.

وبحسب هذا المختص في العلاقات المغاربية و الأورومتوسطية ، فإن انتصارات المنتخب الوطني عززت حقيقة غير مسبوقة، وهي : المنتخب المغربي هو الممثل الوحيد للعالم العربي والمغرب العربي الذي نجح في تحدي توحيد كل الدول العربية.

وسجل المحلل أن المنتخب الوطني المغربي وحد الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي اللذين تقاسما فرح انتصاراته ، موضحا أن تفسير هذه الحقيقة يتجلى أكثر وضوحا، في حقيقة تجذر التقاليد العبرية في المملكة منذ قرون.

وأضاف أن “جالية يهودية مهمة، وهي الأكبر في العالم العربي ، تعيش بسلام في البلاد” ، مذكرا بأن المكون العبري يعتبر رافدا من روافد الهوية الوطنية ، كما هو منصوص عليه في الدستور.

وتغذت الفرحة الممزوجة بالأمل والاعتزاز، حسب المحلل، ، في نجاح أسود الأطلس في الفوز على بلجيكا ، المنافس على اللقب ، وبعد تعادل شجاع مع كرواتيا ، المدافع عن لقب وصيف بطل العالم، كما قدموا أداء أفضل من كل المنتخبات الأفريقية والعربية التي شاركت في هذه المنافسة الدولية.

ولم يستغرب أن تكون طموحات هذا المنتخب الشجاع بلا حدود، مبرزا أن المنتخب المغربي باستطاعته بل وقادر على تحدي منتخبات كرة القدم في أوروبا، وأن لقاءه، اليوم السبت ضد برتغال كريستيانو رونالدو سيكون إنجازا آخر يضاف إلى ملاحمه.

وذكر بأن هذه الملحمة، التي احتفل بها المغاربة ، أثارت حماس إفريقيا من داكار إلى أديس أبابا مرورا بنواكشوط وليبرفيل وخلقت موجة عفوية من البهجة في العالم العربي.

وأضحى أسود الأطلس، وفق المحلل التونسي، مصدرا للتفاؤل العام في هذه البلدان، مضيفا أن المغرب هو البلد العربي والإفريقي الوحيد الذي ما يزال في المنافسة، و”يجعلنا نحلم، ويمنحنا متعة لا حدود لها، وفرحة كبيرة وفخر نحتاج إليه بشدة في هذه الأوقات الصعبة”.

وشدد على أنه مهما كانت نتيجة مباراة أسود الأطلس ضد البرتغال ، فلا يمكن إنكار حقيقة واحدة، يتمثل في أن المنتخب المغربي نجح، ليس فقط في التربع على عرش كرة القدم الإفريقية، بل في الدخول إلى مربع عظماء كرة القدم العالمية.

ومهما حصل، يستنتج المحلل التونسي، فإن هذا المنتخب الاستثنائي قد أوفى بالفعل بعهده و”سمح لنا بالإيمان بأن المستحيل ليس مغربيا”.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

تعادل المنتخب الوطني لمواليد سنة 2000 و ما فوق مع منتخب غينيا  2-2 في مقابلة ودية يومه الإثنين 14 أكتوبر 2024 بملعب البشير بالمحمدية.  و تعاقب على تسجيل أهداف المنتخب الوطني كل من ناسي وليد (34دق) و أسامة الزمراوي (دق47).

فاز المنتخب الوطني بنتيجة 4-0 أمام منتخب إفريقيا الوسطى يومه الإثنين 14 أكتوبر 2024 بالمركب الشرفي لوجدة ضمن الجولة الرابعة من إقصائيات كأس إفريقيا للأمم (المجمعة الثانية) المغرب 2025.

و سجل أهداف النخبة الوطنية كل من إلياس بنصغير في مناسبتين (دق 34 و 37)، يوسف النصيري (50دق ض ج) وعبد الصمد الزلزولي (65دق)

إنهزم المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة بنتيجة 4-5 في المباراة الودية التي جمعته يومه الجمعة  المنتخب الفرنسي يومه الإثنين 14 أكتوبر 2024 بمركز كليفونتين بضاحية باريس في مباراة ودية.

و تعاقب على تسجيل أهداف المنتخب كل من أيمن أركيك في مناسبتين (25 دق و 36دق)، إسماعيل عواد (58) و ياسير زابيري(68دق).
و تندرج هذه المباراة في إطار التحضير لدوري اتحاد شمال إفريقيا شهر نونبر المقبل و المؤهل لنهائيات كأس إفريقيا.

فاز المنتخب الوطني لأقل من17 سنة على نظيره السعودي بنتيجة 4-0 يومه الإثنين 14 أكتوبر في إطار مباراة ودية بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا.

و تعاقب على تسجيل أهداف النخبة الوطنية كل من أحمد موهوب (دق 1)، عبد الله وزان (دق45)، إلياس بلمختار (دق 47)، وسيم الدرداك (دق53) . و تندرج هذه المباراة في إطار التجمع الذي تخوضه النخبة الوطنية من 7 إلى 15 أكتوبر 2024 ضمن الإعداد لدوري اتحاد شمال إفريقيا شهر نونبر المقبل المؤهل لنهائيات كأس إفريقيا للأمم  تحت إشراف مدرب المنتخب الوطني السيد نبيل باها.

انهزم المنتخب الوطني لأقل من 18 سنة بنتيجة 4-0 في المباراة الودية التي جمعته بالمنتخب الدانماركي يومه الإثنين  14 أكتوبر 2024 بمركب محمد السادس لكرة القدم.
و تندرج هذه المباراة المبرمجة ضمن تجمع إعدادي في إطار التحضير للإستحقاقات المقبلة.

قال الناخب الوطني، وليد الركراكي، اليوم الثلاثاء بوجدة، إن اللاعبين الجدد الذين تم استدعاؤهم لخوض مباراتي جمهورية إفريقيا الوسطى في إطار تصفيات كأس إفريقيا للأمم (المغرب 2025)، قدموا أداء جيدا مع النخبة الوطنية.

وأوضح الركراكي، في مؤتمر صحافي عقب المباراة أمام منتخب أفريقيا الوسطى (4-0)، أن “رضى بلحيان وأسامة الصحراوي ويوسف بلعمري وجمال حركاس تأقلموا سريعا مع المجموعة”، مضيفا أنهم تركوا انطباعا جيدا وسيكون لديهم الوقت الكافي للتطور بشكل جيد مع العناصر الوطنية.

وعند تعليقه على أداء إلياس بن صغير، قال الناخب الوطني: “رأينا أن هذا اللاعب الذي اشتغلنا معه كثيرا قد قدم مستوى كبيرا”، مضيفا أنه “أدى مباراة جيدة، من خلال الاختراق من العمق. لديه الكثير من المميزات وسوف يكون له شأن كبير مع المنتخب الوطني. نحن محظوظون لاستعادته للانضمام إلى صفوف المنتخب الوطني”.

وبخصوص لاعبي منتخب أفريقيا الوسطى، قال الركراكي إنهم “جيدون على المستوى الهجومي ومنضبطون تكتيكيا”، موضحا أنه “كانت لدي مخاوف بشأن مباراة الإياب أمام إفريقيا الوسطى، لكن العناصر الوطنية المغربية أدارت اللقاء بشكل جيد”.

وأشار إلى أن المنتخب الوطني “ترك الكثير من المساحة في الخلف عندما كان في وضعية الهجوم. نحن نكتسب مزيدا من اليقين مع خوض مزيد من المباريات. الأهم هو إيجاد التوازن بين الاندفاع الهجومي لتسجيل الأهداف، والحضور الدفاعي حتى لا نتعرض للمفاجآت في الهجمات المرتدة”.

وبفضل هذا الفوز الجديد على جمهورية إفريقيا الوسطى، عزز المغرب موقعه في صدارة المجموعة الثانية برصيد 12 نقطة من أربع انتصارات، متفوقا على كل من الغابون صاحب المركز الثاني (7 نقاط)، ومنتخب إفريقيا الوسطى في المركز الثالث برصيد 3 نقاط، بينما تتذيل ليسوتو الترتيب بنقطة واحدة.

يذكر أن المنتخب المغربي سيحل ضيفا على نظيره الغابوني، بتاريخ 11 نونبر المقبل، لحساب الجولة الخامسة، في حين ستستضيف ليسوتو جمهورية أفريقيا الوسطى.