الثلاثاء 03 دجنبر 2024

الثلاثاء 03 دجنبر 2024

القاهرة – أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، اليوم الخميس، عن احتضان مدينة مراكش لحفل توزيع جوائز (الكاف 2024)، يوم 16 دجنبر المقبل، وذلك للسنة الثانية على التوالي.

وأوضح بلاغ للاتحاد أن مدينة  مراكش ستحتضن للسنة الثانية على التوالي "هذا الحدث

وأوضح بلاغ للاتحاد أن مدينة  مراكش ستحتضن للسنة الثانية على التوالي “هذا الحدث الشهير، بعد النسخة السابقة التي شهدت حضور العديد من المشاهير، وحققت نجاحا كبيرا”، مشيرا إلى أنه سيتم في موعد لاحق تحديد موعد انطلاق الحفل.

وشهدت النسخة الأخيرة تتويج اللاعب النيجيري، فيكتور أوسيمين، بجائزة لاعب العام الإفريقي في فئة الذكور، في حين حصلت مواطنته، أسيسات أوشوالا، على الجائزة في فئة النساء.

وتحتفي جوائز (الكاف)، بالإنجازات الاستثنائية للاعبي كرة القدم الأفارقة، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات الوطنية، ولاسيما مع توزيع الجوائز المرموقة للاعب العام الإفريقي في فئتي الرجال والنساء.

ومع: 24 أكتوبر 2024

مقالات ذات صلة

يمثل الملعب الشرفي بمكناس، الذي أعيد افتتاحه في حلته الجديدة، مفخرة للجمهور المكناسي، فهو ليس مجرد ملعب لمزاولة كرة القدم، بقدر ما يجسد رمزا مدوّنا بمداد من ذهب في تاريخ الكرة الوطنية.

  وقد أبانت المباراة الأخيرة بين النادي المكناسي وشباب المحمدية، برسم الدورة الـ 12 من البطولة الاحترافية “إنوي” للقسم الأول، عن مدى حب وتعلق جماهير العاصمة الإسماعية بمعقلها الكروي ذي الرمزية الكبيرة، واستعدادها لتشجيع ناديها المفضل، وهو يعود لخوض مبارياته على أرضية الملعب الشرفي، بعد غياب طويل.

  جرى افتتاح الملعب الشرفي، الذي يقع بوسط مدينة مكناس، سنة 1962. وظل منذئذ شاهدا ليس فقط على ملاحم كرة القدم المكناسية، وإنما أيضا على إخفاقاتها.

   وستظل أرضية هذا الملعب شاهدة على صولات وجولات العديد من نجوم كرة القدم الوطنية، على غرار حمادي حميدوش وعبد الجليل هدا، الملقب بـ “كماتشو”، ومصطفى بيدان وجمال دريدب، وغيرهم، ممن ساهموا في شهرة الملعب الشرفي بمكناس.

   وعلى الرغم من مرور الفريق المكناسي بمراحل من عدم الاستقرار متعددة الأوجه، جسدها، على الخصوص، النزول إلى القسم الوطني الثاني وبعدها إلى قسم الهواة، استطاع هذا النادي التاريخي، بعد مرور سنوات طويلة، أن يعود مجددا إلى المكان الذي يليق به ضمن فرق الصفوة.

  الملعب الشرفي.. الانبعاث!

 وفي إطار الدينامية التي تعيشها كرة القدم المغربية، خصوصا في شقها المتعلق بتطوير البنيات التحتية، انبعث الملعب الشرفي من رماده وغير جلده بشكل كامل! حيث أضحى للملعب، الذي سلمته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رسميا، يتوفر في حلته الجديدة على مرافق من أعلى مستوى.

  وهكذا، أصبح الملعب الشرفي يتوفر على أرضية ذات عشب طبيعي ومقاعد حديثة وشاشة عملاقة ومساحات عصرية مخصصة للصحافة وأنظمة للإنارة والصوت والمراقبة من أعلى مستوى، فضلا عن بوابات تتيح ولوجا سلسا للجماهير.

  وفي هذا الصدد، أكد رئيس النادي، عز الدين اليعقوبي، أن “الملعب الشرفي بمكناس أصبح اليوم من أجمل الملاعب المغربية، بالنظر لموقعه وهندسته المتفردة”.

 ونوه، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالجهد الذي بُذل في سبيل جعل الملعب الشرفي يسترجع رمزيته ويصبح بحق منشأة تمثل مصدر فخر للعاصمة الإسماعيلية ولساكنتها.

  وأوضح أن “اللجان التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) تؤكد أن الملعب الشرفي بمكناس يستجيب للمعايير التي تتيح احتضان المباريات المحلية والدولية”.

  وأضاف رئيس النادي المكناسي أن خوض المباريات في الملعب الخاص بالفريق من شأنه تحفيز اللاعبين على تقديم أقصى ما لديهم وإدخال الفرحة على قلوب الجماهير التواقة دائما لتذوق طعم الانتصارات.

  وكشف أنه “خلال الفترة السابقة، كنا مجبرين على اللعب بعيدا عن قواعدنا، وهو ما جعلنا نواجه إشكالية التأقلم التي لم تحل دون تحقيق نتائج جيدة في مواجهة فرق كبرى”.

  وسجل أنه “بإمكاننا الآن أن نلعب أخيرا في أرضنا وأن نستشعر دفء ملعب سيظل دائما محجا تملؤ جنباته الجماهير العاشقة لسحر المستديرة”.

  من جهته، أكد الكاتب العام للنادي، حاتم بنعبد الكريم، في تصريح مماثل، أن اجتماعات يومية جرت مع السلطات المختصة من أجل وضع آليات من شأنها الحفاظ على هذه الجوهرة.

  وأشار إلى أنهم تواصلوا مع مشجعي (ألتراس) النادي المكناسي الذين أكدوا أنهم “واعون بأهمية الحفاظ على هذا الموروث الذي يعكس صورة حاضرة مكناس التاريخية”.

  كما توجه السيد بنعبد الكريم بالشكر إلى الجمهور المكناسي الذي لم يدخر أي جهد وقدم تضحيات كبيرة ساهمت في جعل النادي المكناسي يستعيد بريقه.

  يذكر أن الملعب الشرفي بمكناس، شهد، من سنة 1962 إلى سنة 2024، أحداثا ستظل محفورة في الذاكرة، يعود أهمها إلى موسم 1994-1995، حينما ظفر الفريق المكناسي، بقيادة “كماتشو” ورفاقه بلقبه الوحيد في البطولة الوطنية.

 أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، اليوم الجمعة، عن قائمة اللاعبين الـ 11 المرشحين لتشكيلة “فيفا” الأفضل لسنة 2024، والتي تضم اللاعبين الدوليين المغاربة ياسين بونو وأشرف حكيمي وسفيان رحيمي.

وتوج بونو رفقة الهلال السعودي بالدوري المحلي (2023/2024) في موسم استثنائي، بينما فاز حكيمي مع باريس سان جيرمان بالدوري الفرنسي، الذي اختير فيه ضمن التشكيلة المثالية. 

أما رحيمي فقد تألق بشكل لافت الموسم الماضي مع نادي العين الإماراتي بفوزه بعصبة الأبطال الآسيوية، حيث نال جائزة أفضل لاعب في المنافسة وتربع على قائمة هدافي المنافسة برصيد 13 هدفا.  

وعلاوة على ذلك، فاز حكيمي ورحيمي بالميدالية البرونزية رفقة المنتخب الوطني في أولمبياد باريس 2024.

وتضم لائحة المرشحين لتشكيلة “فيفا” الأفضل لاعبين أفارقة آخرين، ولا سيما المهاجم الغابوني بيير إمريك أوباميانغ، والمهاجم النيجيري أديمولا لقمان، وحارس المرمى الجنوب إفريقي رونوين ويليامز. 

وتتوج جائزة “فيفا” لأفضل تشكيلة اللاعبين واللاعبات الأفضل في العالم في مراكزهم، ويرشح اللاعبون واللاعبات للجائزة حسب أدائهم ما بين 21 غشت 2023 و10 غشت 2024.

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في تقرير لتقييم الملفات ، أن الترشيح المشترك للمغرب وإسبانيا والبرتغال لاحتضان نهائيات كأس العالم 2030 ، الملف الوحيد في السباق، يتميز بـ “جودته الشاملة” ويتجاوز “الحد الأدنى من متطلبات الاستضافة” المطلوبة في التقييم التقني.

 وأشار التقرير، إلى أنه “بعيدا عن الدلالات الرمزية، يتميز الملف المشترك لتنظيم كأس العالم 2030 قبل كل شيء بجودته الشاملة”، مؤكدا أن إدارة الاتحاد الدولي ارتأت أن هذا الملف المشترك مؤهل لعرضه على أنظار مجلس ومؤتمر الفيفا.

   وأوضح أن قوة هذا الترشيح تتجسد في التقييم التقني، الذي يتناول البنية التحتية (الرياضية وغيرها) والمؤهلات التجارية.
    ويقترح الملف اختيارات واسعة للملاعب عالية الجودة موزعة عبر 17 مدينة مستضيفة ذات خصائص متنوعة. وتجمع بين المنشآت القائمة والمعروفة التي تستقبل بانتظام أكبر الأندية في العالم، بالإضافة إلى مشاريع التحديث (البناء والتجديد).
    وذكر التقرير أن الملف المشترك للمغرب وإسبانيا والبرتغال “يطمح إلى جمع الناس، بفضل الشغف الذي يكنه سكان هذه البلدان الثلاثة لكرة القدم، وأيضا إلى تقريب الحدود وتجاوزها من خلال تعزيز الروابط التي تجمع قارتين متجاورتين والعالم بشكل عام”.
    وسجل التقرير أنه إذا كان حجم مشاريع التشييد في فترة زمنية مدتها ست سنوات يتطلب متابعة دقيقة، بل وربما، في بعض الحالات، اتخاذ تدابير دعم، فإنه ينبغي التأكيد على وجود عوامل تخفيفية، مثل كون العديد من المشاريع قد بدأت بالفعل (خاصة في المغرب، حيث من المقرر الانتهاء من الأشغال في عدة ملاعب في أفق احتضان كأس إفريقيا للأمم 2025)، وجودة ودقة الخطط المقترحة والالتزام بهذه المشاريع، مما يعكس درجة عالية من الثقة.
   وبحسب نتائج التقييم التقني، حصل ملف ترشيح المغرب وإسبانيا والبرتغال 2030 على متوسط درجة 4.2 من 5. أما في ما يتعلق بالاحتفال بالذكرى المئوية فبحسب نتائج تقييمها التقني فقد حصل ملف الأرجنتين وباراغواي وأوروغواي على متوسط درجة 3.6 من 5 .
     ومن جهة أخرى، أشار التقرير إلى أن ملف ترشيح المغرب-إسبانيا-البرتغال 2030 يقترح خيارات متنوعة ومهمة بالنسب لملاعبها، التي تبلغ 20 ملعبا ( ستة في المغرب وثلاثة في البرتغال و11 في إسبانيا)، وهذا يتجاوز الحد الأدنى للمتطلبات (14 ملعبا) المحددة لكأس العالم 2030، مما يمنح مرونة كافية لاختيار ملاعب متنوعة في البلدان الثلاثة.
    وأضاف أن من بين هذه الملاعب العشرين، سيتم تشييد واحد منها كليا، فيما ستخضع العديد منها لأشغال كبيرة، ، موضحا أنه بغض النظر عن وضعها، تمتلك جميعها مؤهلات خاصة وقادرة تماما على استضافة مباريات كأس العالم.
    وأبرز التقرير أن خمسة من أصل ستة ملاعب مقترحة من المغرب ستحتضن أيضا مباريات كأس إفريقيا للأمم الإفريقية 2025. ويجب بناء أو تجديد جميع الملاعب الستة، ولكن “يبدو أنها تلبي معظم أو جميع المتطلبات”، خاصة أن المغرب يقدم بشكل خاص “الملعب الكبير الحسن الثاني” في الدار البيضاء، الذي من المتوقع أن يصبح أكبر ملعب لكرة القدم في العالم، والذي انطلقت الأشغال فيه بالفعل.
    كما ذكر التقرير بأن ملاعب سانتياغو برنابيو في مدريد، وكامب نو في برشلونة، والملعب الكبير الحسن الثاني بالدار البيضاء قد تم اقتراحها لاستضافة المباراة الافتتاحية و المباراة النهائية.
    وتم اقتراح موعد تنظيم احتفالات الذكرى المئوية من قبل الثلاثي الأرجنتين -باراغواي-أوروغواي في 8 و9 يونيو 2030. أما بالنسبة للموعد المقترح للنهائيات ، فمن المتوقع أن تجرى من 13 يونيو إلى 21 يوليوز 2030، بحسب المصدر نفسه.
   وسيتم عرض تقارير التقييم بشأن تنظيم كأسي العالم ل 2030 و2034 على أنظار المؤتمر الاستثنائي للاتحاد الدولي لكرة القدم ، الذي سيعقد في 11 دجنبر المقبل عبر تقنية الفيديو ، ليتم من خلاله اختيار البلدان المستضيفة لهذه المنافسات.

شاركت أطر مغربية من الإدارة التقنية الوطنية، خلال الفترة المتراوحة ما بين 24 و 29 نونبر الماضي في نواكشوط، في الإشراف على الدورة التكوينية الأولى للحصول على دبلوم “كاف أ”.

   وذكرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في بلاغ نشرته على موقعها الرسمي، أن هذه الدورة التكوينية تندرج في إطار الشراكة التي تجمع بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد الموريتاني لكرة القدم.

  واستفاد من هذه الدورة التكوينية المكثفة، حسب المصدر ذاته، 25 مرشحا، أربعة منهم من جنسيات أجنبية، مضيفا أن برنامج هذه الدورة تضمن حصصا نظرية تناولت الأسس والمفاهيم الأساسية اللازمة للحصول على رخصة “كاف أ”.

   وأضاف البلاغ، أن هذه الدورة استكملت بحصص تطبيقية تهدف إلى تعميق وتعزيز المهارات التقنية والتعليمية للمشاركين، مشيرا إلى أن هذه الدورة التدريبية أشرف عليها فريق من الخبراء الدوليين بقيادة جمال فتحي مدير قطب التكوين بالإدارة التقنية الوطنية.

     وبحسب المصدر ذاته، تستفيد العديد من الاتحادات الكروية التي تجمعها شراكة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من هذا النوع من الدعم  والمواكبة التقنية، من بينها كل من زامبيا وغينيا وجيبوتي والكونغو وبوركينا فاسو ومصر وتشاد وإثيوبيا والسنغال.

قادت المدربة المغربية لمياء بومهدي فريق تي بي مازيمبي إلى الظفر بلقبه القاري الأول من عصبة الأبطال الإفريقية للسيدات على حساب الجيش الملكي (1-0)، في المباراة التي جمعتهما اليوم السبت على أرضية ملعب العبدي بالجديدة.

وكان الجيش الملكي تفوق على تي بي مازيمبي بثلاثة أهداف مقابل هدف، لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات.

  وسبق لمدرب الجيش الملكي، محمد أمين عليوة، أن توقع صعوبة المباراة عندما صرح أن “هذا النهائي سيكون مختلفا عن لقاء دور المجموعات”.

   وبالفعل، ومع انطلاقة المباراة، مارست لاعبات الفريق الكونغولي ضغطا رهيبا على دفاعات الجيش الملكي الذي اكتفت لاعباته بإبعاد الكرة. ولم تنتظر العسكريات كثيرا قبل منح ضربة جزاء في الدقائق الخمس الأولى بعد اللجوء إلى تقنية “الفار”، انبرت لتسديدها اللاعبة مارلين كاساج ياف معلنة عن الهدف الأول لصالح تي بي مازيمبي.

   وبعد هذا الهدف الأول، حاولت لاعبات الجيش الدخول في أجواء المباراة، غير أن اللعب المباشر والسريع على الأطراف من جانب فريق تي بي مازيمبي شكل مصدر خطورة كبيرة على الفريق العسكري.

   وفي الدقيقة الـ 16 من عمر المباراة، كادت لاعبة الفريق الكونغولي كانجينغا نانغوجي أن تضاعف النتيجة من فرصة سانحة للتسجيل بعد تلقيها تمريرة مركزة من اللاعبة مارتا.

   وبعد مرور 10 دقائق، حصلت المغربيات على ضربة حرة مباشرة على مشارف مربع العمليات، غير أن ضحى المدني لم تتوفق في ترجمتها إلى هدف.

   وقبل نهاية الجولة الأولى بدقائق قليلة، توغلت اللاعبة شيماء المرتجي في دفاعات الفريق الكونغولي، إلا أن تسديدتها لم تكن محكمة بما فيه الكفاية.

   وخلال الجولة الثانية، حاول الفريق العسكري الأخذ بزمام المبادرة، غير أن لاعبات الفريق الخصم أحبطن جميع العمليات الهجومية بفضل تفوقهن البدني الواضح. كما أن هذه الجولة لم تتميز بأي فرصة حقيقية للتهديف.

   وعقب إجراء هذا النهائي، أشرف رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي، مرفوقا، على الخصوص، برئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، ورئيس فريق تي بي مازيمبي، موسى كاتومبي، على تسليم الكأس لفريق تي بي مازيمبي والميداليات على الفرق التي احتلت المراتب الثلاث الأولى.

يذكر أن المركز الثالث في هذه المنافسة كان من نصيب فريق مسار المصري، عقب انتصاره على فريق إيدو كوينز النيجيري بالضربات الترجيحية، بعدما انتهى الوقت القانوني والإضافي لمباراة الترتيب التي أجريت أمس الجمعة بنتيجة التعادل بدون أهداف.

قال رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، باتريس موتسيبي، أمس الجمعة بسلا، إنه “فخور للغاية” بدور المغرب في تطور كرة القدم بإفريقيا.

وعبر السيد موتسيبي في تصريح للصحافة، في ختام مراسم قرعة كأس الأمم الإفريقية للسيدات 2024، المقررة بالمغرب ما بين 5 و26 يوليوز 2025، عن جزيل شكره لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وكذلك لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، وللشعب المغربي، مضيفا “أنا فخور للغاية بدور المغرب في تطوير كرة القدم على المستوى الإفريقي”.

  وأشاد رئيس الـ (كاف) بالبنية التحتية الرياضية في المغرب “المتاحة أيضا لإفريقيا”، مشددا على ضرورة الاقتداء بالنموذج المغربي على مستوى القارة.

  وفي هذا الصدد، دعا موتسيبي الدول الإفريقية إلى “الاقتداء بنموذج الشراكة والتعاون بين مختلف المؤسسات في المغرب، على سبيل المثال، الحكومة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والجهات الفاعلة الأخرى”.

  وأكد بخصوص كأس الأمم الإفريقية 2024 للسيدات، التي أجريت قرعتها بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا، أنه مقتنع بأن هذه النسخة ستكون “مثيرة خصوصا بعد المستوى الكبير الذي قدمته المنتخبات الإفريقية في كأس العالم 2023 الذي أقيم في أستراليا ونيوزيلندا”.

  وأشار إلى أن مستوى وجودة كرة القدم النسوية عرفا تطورا كبيرة خلال الآونة الأخيرة، مضيفا “سنشهد أفضل ما لدى كرة القدم النسوية الإفريقية، وستظهر قارتنا للعالم أجمع موهبة اللاعبات الإفريقيات.

  من جانبه، أشار رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، إلى أن المملكة المغربية، بفضل الرؤية الاستراتيجية والاستباقية لجلالة الملك، ستستقبل مرة أخرى اللاعبات الإفريقيات في منافسة قارية جديدة.

   وأضاف: “كالعادة، ستجد اللاعبات والجماهير في المغرب بلدهم الثاني الذي يرحب بأشقائه الأفارقة”.

  واعتبر السيد لقجع، أنه على المستوى الرياضي، تشكل هذه النسخة فرصة للمنتخب المغربي لإظهار التقدم الكبير الذي حققته كرة القدم النسوية في المغرب، بفضل العناية الملكية السامية.

  ووضعت القرعة المنتخب المغربي في المجموعة الأولى، إلى جانب منتخبات جمهورية الكونغو الديمقراطية والسنغال وزامبيا.

  وضمت المجموعة الثانية كلا من نيجيريا وبوتسوانا والجزائر وتونس، فيما أوقعت منتخبات جنوب إفريقيا وتنزانيا ومالي وغانا في المجموعة الثالثة.

  وتقام هذه النسخة من كأس أمم إفريقيا لكرة القدم للسيدات في المغرب خلال الفترة من 5 إلى 26 يوليوز 2025، علما أن النسخة الأخيرة نظمت أيضا في المغرب سنة 2022، وفاز بلقبها منتخب جنوب إفريقيا.