الأربعاء 27 نونبر 2024

الأربعاء 27 نونبر 2024

الإعلان بلشبونة عن الشعار الرسمي والهوية البصرية للملف المشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا لاستضافة كأس العالم

2030 World Cup: Slogan & Visual Identity of Morocco-Portugal-Spain Bid Unveiled in Lisbon

تم يوم الثلاثاء 19 مارس 2024 بلشبونة، الكشف عن الشعار الرسمي الخاص بملف الترشح المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة بطولة كأس العالم 2030، الذي يحمل عبارة “يالا فاموس 2030″، والهوية البصرية الخاصة بملف الترشح.

وخلال هذا الحدث، الذي حضره كل من فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وفيرناندو غوميز، رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، وفرناندو سانس عن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، جرى أيضا، تقديم الركائز والشعار اللفظي الخاصين بالملف الثلاثي، إلى جانب الموقع الإلكتروني والفيديو الرسمي وصفحات التواصل الاجتماعي.

وقال ممثل البرتغال بلجنة تنسيق ملف استضافة كأس العالم 2030، أنطونيو لارانجو، إن تصميم “يالافاموس من أجل كرة القدم، من أجل العالم، من أجل الغد” موجه للجميع، سواء كان لاعبا أو مدربا أو مشجعا أو حالما أو رائدا، وإلى كل من يريد أن يدعم أو يحتفل أو يظهر توجها أو التزاما، أو يأمل في إقناع شخص ما أو حمل رسالة.

وتابع قائلا “يلا فاموس” هي الطريقة الأولى والوحيدة للبدء: “هيا نذهب بلغاتنا الثلاث. لنغتنم معا هذه الفرصة الفريدة لبناء كأس العالم لكرة القدم الأكثر استدامة وشمولا وابتكارا ونجاحا في التاريخ. لنترك سويا إرثا دائما لبلداننا الثلاث وقارتينا والعالم أجمع”.

كما تميز هذا الحدث بعرض الهوية البصرية لترشيح “يلا فاموس 2030”.

واستكشفت لجنة التنسيق البعد الفني المبسط الذي يربط العديد من الفنانين من الدول الثلاث والقارتين. من خلال أقواس دائرية بألوان الأحمر والأصفر والأخضر والأزرق، تحتفي الهوية البصرية بألوان الأعلام الثلاثة، كما ترمز إلى عناصر الطبيعة.

على اليمين، يظهر الرقم 0 كشمس بثلاثة أشعة، تمثل الدول الثلاث، تتجه نحو المستقبل لصياغة كرة القدم المستقبلية معا، وتحيط بكرة قدم عتيقة باللونين الأسود والأبيض تعكس تقاليدنا العريقة وشغفنا بكرة القدم.

على اليسار، يظهر الرقم 3، الذي يرمز إلى البحر والشاطئ اللذان يميزان الدول الثلاث، حيث يجتمع أطفالنا كل يوم للعب الكرة. لأن كل شيء يبدأ هنا، من بحر أزرق ورمال ذهبية. كل شيء يبدأ من طبيعتنا المشتركة: الشمس والبحر والرياح.

كما ستلعب هذه العناصر الطبيعية أيضا دورا رئيسيا في جعل هذا العرس الكروي العالمي الأكثر استدامة في التاريخ. وإذا نظرنا عن كثب، فإن هذه الأقواس الدائرية تمثل أيضا جسورا توحد الدول الثلاث والقارتين وجمهور كرة القدم في جميع أنحاء العالم.

وفي ما يتعلق بتموقع وتصميم ملف الترشح “يلا فاموس 2030” (Yalla Vamos 2030)، يشير المنظمون إلى أن هذا التصميم يسلط الضوء على ثلاث دول وقارتين توحدهم رؤية مشتركة لتحديد معايير المائة عام القادمة.

وأضافوا أن “المغرب والبرتغال وإسبانيا تربط بين السواحل الإفريقية والأوروبية، والبحر الأبيض المتوسط والأطلسي لاستقبال العالم عند تقاطع الحضارات. ثلاث دول ذات تاريخ وثقافة وجغرافيا وطموح مشترك، فريدة بشكل فردي، ولكن متشابكة بشكل جماعي”.

وأشاروا إلى أن الدول الثلاث، التي تتمتع بتراث كروي استثنائي مبني على تقاليد غنية وشغف استثنائي، لديها رؤية مشتركة للتعاون من أجل التنمية المستدامة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وقررت توحيد قواها لتحديد معايير المائة عام القادمة، لترك إرث مشترك للأجيال القادمة، ودفع حدود ما يمكن للمونديال تحقيقه.

وخلف تصميم “يلا فاموس. من أجل كرة القدم. من أجل العالم. من أجل الغد”، تعتمد الدول الثلاث على شغفها بكرة القدم لخلق بيئة مواتية تسمح للاعبين بتقديم أفضل ما لديهم، وعلى بنية تحتية استثنائية لضمان أفضل الظروف لممارسة كرة القدم على مستوى عال.

هذا الترشيح هو أيضا دعوة للعالم بأسره. هذا المونديال سيعزز بطبيعته الروابط بين الحضارات، لاسيما وأنه يقام في دول تشترك في ثقافة وخبرة كبيرة في استقبال الزوار من جميع أنحاء العالم، وتوفر خيارات نقل سلسة للزوار، مما يحسن إمكانية الولوج إلى الدول وتجربة المعجبين، ويعزز الأبعاد الشاملة والمستدامة حيث يتم احترام الثقافات المحلية والاحتفاء بالتنوع.

أخيرا، هذا الترشح هو “ترشح للغد”. إنه يسعى إلى ترك إرث دائم وتشكيل مستقبل الأجيال القادمة، من خلال الالتزام بتنظيم كأس عالم يضع معايير جديدة للاستدامة من أجل المستقبل، مع التركيز على التأثير الاجتماعي من خلال المشاريع التي تشكل المستقبل، مما يجعل كأس العالم هذا فرصة للنمو الاقتصادي تهدف إلى تنفيذ أفكار جديدة ومبتكرة لكرة القدم، وضمان بقاء كرة القدم رياضة المستقبل. يذكر أنه تم التوقيع في نهاية أكتوبر الماضي بمركز محمد السادس لكرة القدم بسلا، على خطاب النوايا، الذي يندرج في إطار الترشيح الثلاثي المغرب-إسبانيا-البرتغال لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030 لكرة القدم.

وكان مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم قد قرر في 4 أكتوبر الماضي، اعتماد ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال، بالإجماع، كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030.

ومع: 19 مارس 2024

مقالات ذات صلة

عقد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، يوم الثلاثاء بنيويورك، اجتماعا مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، جياني إنفانتينو، لتدارس تقدم الاستعدادات الخاصة بتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، التي ينظمها المغرب وإسبانيا والبرتغال بشكل مشترك.

وفي تصريح للصحافة، عقب هذا اللقاء المنعقد على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أشاد السيد إنفانتينو بالمشاريع التي يتم إنجازها في مختلف مدن المملكة، معربا عن يقينه بأن “المغرب سيكون بلدا مضيفا رائعا”.

وفي هذا الصدد، أعرب رئيس الفيفا عن امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، “الشغوف بكرة القدم، على غرار المغاربة قاطبة”، على كل ما يبذله “من أجل رياضتنا، ومن أجل رياضة كل المغاربة، كرة القدم”.

وذكر السيد إنفانتينو بأن من المرتقب صدور قرار مؤتمر الاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن تنظيم كأس العالم 2030 في دجنبر المقبل. وأضاف “عقب مناقشاتي، وكما نعلم أن المغرب بلد كرة القدم، فإن كل شيء جاهز”.

وقال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم: “”سنستضيف العالم في المغرب، لذلك فإننا نعبر منذ الآن عن ابتهاجنا. هناك مشاريع كبرى، وملاعب جيدة، ومدن خلابة، ومواطنون سيستقبلون الجميع بالترحاب”.

جرى مساء الأربعاء التوقيع على بروتوكول تعاون بين الجمعية المغربية للصحافة الرياضية والجمعية الإسبانية للصحافة الرياضية والجمعية البرتغالية للصحافة الرياضية لتعزيز التعاون في أفق التنظيم المشترك لكأس العالم 2030.

ويهدف بروتوكول التعاون إلى إحداث إطار لتعاون مشترك بين الجمعيات الثلاث، يستثمر في الإرث الكروي والحضاري والإنساني المشترك، ويوحد الجهود المهنية من أجل مواكبة المبادرات الكبرى التي يؤسس لها التنظيم المشترك لكأس العالم 2030، إلى جانب مد الجسور بين الإعلاميين الرياضيين في الدول الثلاث لتقاسم التجارب المهنية واستدامة الإرث الكبير الذي سيخلفه هذا التنظيم المشترك للمونديال.

كما تجسد هذه المبادرة إيمان الجمعيات الثلاث بأن الإعلام هو من أهم رافعات نجاح الأحداث الرياضية الكبرى، ويترجم وعيها بالدور الذي يضطلع به الإعلام الرياضي على الوجه القبلي، لإضفاء طابع المثالية على تنظيم المغرب وإسبانيا والبرتغال لنهائيات كأس العالم 2030، كحدث استثنائي وغير مسبوق في تاريخ هذه التظاهرة الرياضية الكونية. في كلمة خلال حفل التوقيع، أكد رئيس الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، بدر الدين الإدريسي، أن توقيع البروتوكول يجسد “لحظة قوية” تتوحد فيها الجمعيات الثلاث لوضع هيكل لعمل مشترك، يهدف بالأساس إلى دعم جهود البلدان الثلاثة لتنظيم واحدة من أنجح وأجمل دورات كأس العالم والتي تجمع بين ثلاثة بلدان وقارتين، مشددا على أن الإعلام “فاعل أساسي” في إنجاح التظاهرات الرياضية الدولية وتخليد الإرث الذي تخلفه.

وأضاف أن من بين أهداف البروتوكول تشكيل جبهة للدفاع عن مصالح الصحافيين الرياضيين ووضع قاعدة لتبادل الخبرات ودعم الصحافيين الشباب ودعم التكوين والاستفادة المتبادلة من التجارب، معتبرا أن اختيار طنجة لاحتضان حفل التوقيع كان بفضل الرمزية التي تشكلها المدينة باعتبارها ملتقى حضاريا ومنطقة تبادل بين البلدان الثلاثة.

ومن جهته، شدد نائب رئيس الجمعية الإسبانية للصحافة الرياضية، خيسوس ألباريز، على أن البروتوكول يهدف في المقام الأول إلى الاستفادة من تجربة المشهد الإعلامي بكل بلد من البلدان الثلاثة، وتشكيل إطار لمواكبة ودعم وتأطير الصحافيين الذين سيغطون فعاليات كأس العالم 2030 سواء من البلدان الثلاثة أو القادمين من كافة بلدان العالم، بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، وتوحيد جهود الإعلام من أجل مواكبة مختلف مراحل التحضيرات الجارية للمونديال.

وبدوره، اعتبر رئيس الجمعية البرتغالية للصحافة الرياضية، مانويل كيروش، أن هذا البروتوكول سيدعم جهود الصحافيين للاضطلاع بمسؤوليتهم في مواكبة مونديال 2030، سواء من خلال تغطية المباريات أو التعليق على التظاهرات الرياضية ونقل أجواء كأس العالم، أو الأنشطة الموازية لإبراز ثقافة كل بلد، مبرزا أننا نسعى “لأن نجعل من كأس العالم وسيلة لردم الهوة بيننا، هذه النسخة ستكون رائعة وفريدة لأن البلدان المنظمة لها ثقافات مختلفة لكنها تشترك في الإنسانية”.

سلط المجلس الإقليمي للسياحة بإفران، الجمعة 23 غشت، الضوء على الخطوط العريضة لاستراتيجية التنمية السياحية بالإقليم.

وشكل هذا اللقاء، المنظم على هامش المهرجان الدولي لإفران، مناسبة لإبراز الفرص التي يتيحها اختيار هذه المدينة كموقع “عالمي” في إطار التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 بالمغرب.

ويأتي هذا الاختيار ليكرس السمعة التي تحظى بها إفران كوجهة مفضلة للرياضيين المتميزين. وستحتضن المدينة عددا من الفعاليات المرتبطة بهذه التظاهرة الكونية، لاسيما لبعض معسكرات تدريبية لمختلف المنتخبات المشاركة.

وستتيح هذه الفرصة الاستثنائية لمدينة إفران تعزيز مكانتها على الساحة الدولية في مجال السياحة الرياضية.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد عمر جيد رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بإفران على أهمية الخطة التي تمت بلورتها لإنشاء إطار تعاقدي وتنسيقي وتشاركي مع مختلف الفاعلين والمتدخلين على المستوى الوطني والجهوي والإقليمي.

وأضاف أن “هدفنا يتمثل في إبرام اتفاقيات للتعاون تروم جلب وتخصيص الدعم اللازم لمساعدتنا على القيام بمهامنا وإنجاز برنامج عملنا”.

كما سلط السيد جيد الضوء على الأوراش الموضوعاتية الخمس المهيكلة لهذا البرنامج المتمثلة في ترویج وتسويق المنتوج السياحي بإفران، والرقمنة والعلاقات العامة والمشاركة في المعارض السياحية والحملات الإعلانية التي تهم السياحة الداخلية.

ويتعلق الأمر أيضا بتنظيم التظاهرات السياحية والفنية والثقافية لتنشيط الوجهة على مدار السنة.

فضلا عن ذلك، يراهن المجلس على النهوض بالرأسمال البشري والتكوين المستمر، وتعزيز الشركات والتعاون العلمي والمهني ونقل الكفاءات، وكذا تنظيم لقاءات موضوعاتية دورية لتعزيز دينامية التفكير والابتكار.

من جهة أخرى، سلط رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بإفران الضوء على المؤهلات الطبيعية والثقافية الاستثنائية التي يتوفر عليها الإقليم.

وأفاد بهذا الخصوص ” نتوفر على فضاء غابوي يمتد على مساحة 116 ألف هكتارا ، ضمنها 48 ألف هكتار من الأرز الذي يعتبر تراثا طبيعيا وطنيا. كما أن تنوعنا البيولوجي ومواردنا المائية والبنيات التحتية الجيدة التي نتوفر عليها تجعل إفران بوابة للمنتزهات الوطنية وفضاء متميزا للاستقبال السياحي”.

وتابع السيد جيد أن إفران عززت مكانتها كوجهة للسياحة الإيكولوجية والمستدامة، مما جعلها تصنف كثاني أنظف مدينة في العالم بعد مدينة كالغاري بكندا.

كما أكد على غنى العرض السياحي بوجود أزيد من 60 موقعا جغرافيا وطبيعيا تقترح أنشطة متنوعة بما في ذلك رياضة التزحلق على الثلج، والتسلق والصيد والقنص ورياضة الكولف، وكذا رصد الطيور.

على مستوى البنيات التحتية السياحية، أشار رئيس المجلس الإقليمي للسياحة إلى تسجيل طفرة نوعية، حيث انتقلنا من 22 مؤسسة للإيواء السياحي سنة 2010 إلى 75 وحدة اليوم، أي ما يمثل 20 في المائة من الطاقة الإيوائية لجهة فاس – مكناس.

وأبرز أن هذه الوحدات توفر طاقة إجمالية تصل إلى 3900 سرير، وتساهم في خلق حوالي 1300 منصب شغل مباشر.

وبخصوص عدد السياح المتوافدين، أشاد السيد جيد بالحصيلة المشجعة لسنة 2023 ، موضحا أننا “سجلنا توافد 115 ألف و463 سائحا بمؤسسات الإيواء المصنفة، أي بارتفاع بنسبة 69 في المائة مقارنة بسنة 2022. وبلغ عدد ليالي المبيت 238 ألفا و714 ليلة مبيت، بارتفاع بنسبة 64 في المائة على أساس سنوي.

كما سلط الضوء على الاستثمارات المهمة الجارية أو المرتقبة في القطاع السياحي. وأشار على الخصوص إلى إنجاز 9 وحدات للإيواء السياحي سنة 2023 ، تمثل استثمارا يناهز 67ر233 مليون درهم، وكذا 26 مشروعا في طور الإنجاز و13 في طور الدراسة.

ومن بين المشاريع المهيكلة، أشار المتحدث إلى “برنامج تهيئة وتثمين السياحة البيئية بالمنتزه الوطني لإفران”، الذي خصص له غلاف مالي إجمالي يصل إلى 734 مليون درهم.

كما أشار إلى مبادرات أخرى مهمة كإحداث متنزه للألعاب والملاهي، و التهيئة المشهدية الطبيعية لوادي إفران، وتثمين وترميم بحيرة ضاية عوا، وتنمية سياحة الفروسية.

وشكل هذا اللقاء مناسبة لتسليط الضوء على المؤهلات الاستثنائية لإفران كوجهة سياحية رائعة، تجمع بين الطبيعة الخلابة والبنيات التحتية المتميزة، وكذا العرض المتنوعة من الأنشطة.

(ومع: 26 غشت 2024)

أفادت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن مساعي المغرب والبرتغال وإسبانيا المشتركة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030 وصلت إلى محطة مهمة، حيث تم تقديم الملف النهائي للترشيح رسميا إلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خلال حدث أقيم يوم الاثنين 29 يوليوز بمكاتب الاتحاد في باريس.

وذكر بلاغ للجامعة أنه تم تسليم ملف الترشيح الرسمي إلى رئيس (فيفا)، جياني إنفانتينو، من قبل رؤساء اتحادات كرة القدم الثلاثة التي قدمت ترشيحها لاستضافة البطولة، وهم فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وفرناندو غوميش، رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، وبيدرو روشا، رئيس الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم الذي ناب عنه الأمين العام للاتحاد، ألفارو دي ميغيل.

ونقل البلاغ عن السيد إنفانتينو قوله عقب تسلم ملف الترشيح، إن “بلدانكم الثلاثة قدمت بالفعل الكثير لكرة القدم، وهي بلدان لديها شغف كبير باللعبة، ومهارات تنظيمية رائعة ورؤية مشتركة لما يجب أن تكون عليه كرة القدم وقيمها! إنه لأمر رائع أن توحدوا قارتين في حلم تنظيم كأس العالم لكرة القدم! كرة القدم توحد العالم وأنتم تثبتون ذلك من خلال ملف الترشيح هذا”.

وبهذه المناسبة، أوضح مسؤولو الاتحادات الثلاثة رؤيتهم للملف الثلاثي، حيث قال السيد لقجع “إننا نفخر ونتشرف بتقديم ملف ترشيح تاريخي مثل هذا لبلداننا الثلاثة، وفقا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.

وأضاف “نحن مقتنعون حقا بأن ملف ترشيحنا سيكون إرثا لأجيال اليوم وسيبقى كذلك لأولئك الذين سيأتون في المستقبل. نريد لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2030 أن توحد الشعوب من جميع أنحاء العالم وتجعل جميع الأفارقة يشعرون بالفخر“.

من جهته، أبرز السيد غوميش أن “ملف الترشيح الذي تم تسليمه هنا اليوم يتوقع جدول أعمال للمستقبل، والذي يتضمن الجانب البيئي كركيزة مهيكلة للحدث، والذي يجمع بين احتياجات المنافسة مع تطل عات ومستقبل المدن التي ستقام فيها كأس العالم وكذلك مستقبل سكانها، وهو ما يعزز الش مولية والتنوع كأساس متين يستند إليه ملف ترشيحنا بأكمله!”

أما السيد دي ميغيل، فأشار إلى أنه “قبل 42 عاما، نظمت بلادنا بطولة كأس العالم: إسبانيا 1982. أكثر من 40 في المائة من سكاننا لم يكونوا قد ولدوا عندما حدث ذلك. ستوحد بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030 الأجيال التي عايشت ذلك الحدث وتلك التي لم تعاصره. وستوحد أيضا ثلاث دول وقارتين، لذا ستترك إرثا عالميا عابراا للأجيال وللقارات”.

من جهة أخرى، سجل البلاغ أنه، إلى جانب طموح تنظيم بطولة “من أجل كرة القدم، من أجل العالم، من أجل المستقبل”، فإن ملف الترشيح يستند إلى شعار “يلاه ڨاموس”.

وأوضح أن هذا الشعار “يرمز إلى الجهود الاستباقية للنهوض باللعبة على مستوى العالم”، مشيرا إلى أنه قد بذلت بالفعل جهود تفاعلية مكثفة طوال فترة الحملة للت رويج لهذه الرؤية، حيث يحظى ملف الت رشيح بعشرات الآلاف من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف أن ملف الترشيح إذ يجمع بين قارتين، فإنه “يركز على بناء جسور بين الثقافات، وتقديم بيئة مرحبة للمشجعين والزوار من جميع الخلفيات، وترك إرث حقيقي في الاستدامة، والابتكار، والاستثمار والوقع الاجتماعي”.

وسجل أن استكمال ملف الترشيح الذي يفصل رؤيته وتخطيطه الفني، بما في ذلك وسائل النقل والإقامة والبنية التحتية المقترحة لاستخدامها في كأس العالم لكرة القدم 2030، يشكل إنجازا كبيرا للجهود التنظيمية للملف، موضحا أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سينشر الملف النهائي للترشيح في الوقت المناسب.

ويحظى ملف الترشيح بدعم مجموعة رائعة من السفراء، بما في ذلك أساطير كرة القدم من كل دولة من الدول الثلاث – لويس فيغو، وأندريس إنييستا ونور الدين النيبت – والأسطورة إيمانويل أديبايور، بالإضافة إلى لاعبين بارزين من المنتخبات الوطنية الحالية للرجال والسيدات: كريستيانو رونالدو، وأشرف حكيمي، ودولوريس سيلفا، وغزلان شباك، وألفارو موراتا، وإيرين باريديس وياسين بونو.

ومن المقرر أن يتخذ كونغرس الفيفا القرار النهائي بشأن مستضيف كأس العالم لكرة القدم 2030 من خلال التصويت يوم 11 دجنبر 2024.

(ومع: 30 يوليوز 2024)

ترأست وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، يوم الجمعة 26 يوليوز بمقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بمعية رئيس اللجنة المكلفة بملف الترشيح المغربي لكأس العالم 2030، فوزي لقجع، ورشة عمل خصصت لتدارس الشق المرتبط بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لملف ترشيح المملكة لاستضافة هذه التظاهرة الدولية الهامة، في إطار الملف المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.

وذكر بلاغ للوزارة أن ورشة العمل هذه، التي عرفت حضور كل من المدير العام للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، والمدير العام لوكالة التنمية الرقمية، والمديرة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، والفاعلين الثلاثة لقطاع الاتصالات بالمملكة، وعدد من المسؤولين، شكلت فرصة للاطلاع على مدى تقدم أشغال اللجنة الوطنية المكلفة بإعداد ملف الترشيح وتوفير كافة المعلومات والوسائل المطلوبة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA).

وتم الاتفاق بالمناسبة، يضيف المصدر ذاته، على إطلاق العمل بمنظومة لتتبع إنجاز المشاريع بما سيساهم في تحقيق التزامات المغرب المتعلقة بتسريع المشاريع المرتبطة بالتكنولوجيا والاتصالات.

وأشار البلاغ إلى أن السيدة مزور أكدت، في هذا الصدد، على دور وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة في دعم ومواكبة المشاريع الرقمية ذات الأولوية، عبر تعبئة مختلف الطاقات والإمكانات البشرية والتقنية لتوفير بنية تحتية تكنولوجية تستجيب لمعايير (FIFA)، انسجاما مع الإرادة الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في أن يكون تنظيم هذه التظاهرة العالمية مدفوعا بطموح قوي ينبني على مشروع قادر على ضمان النجاح الكبير لهذه الدورة.

(ومع: 29 يوليوز 2024)

ترأس وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، يوم الأربعاء 17 يوليوز بمقر ولاية جهة مراكش-آسفي، اجتماعا موسعا خصص لتدارس تقدم الاستعدادات الخاصة بتنظيم كأس العالم لكرة القدم لسنة 2030.

وجرى هذا الاجتماع بمشاركة، على الخصوص، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، ووالي جهة مراكش-آسفي عامل عمالة مراكش، فريد شوراق، وممثلي المؤسسات العمومية والمصالح الخارجية، إلى جانب مختلف الفاعلين المعنيين بهذه الاستعدادات.

وفي كلمة بالمناسبة، أوضح السيد لفتيت أن هذا اللقاء يأتي في إطار سلسلة الاجتماعات المماثلة المنعقدة بالمدن التي ستحتضن فعاليات كأس العالم 2030، والمندرجة في سياق الاستعدادات المكثفة لتنظيم هذه التظاهرة الدولية الرياضية الكبرى إلى جانب إسبانيا والبرتغال.

ودعا الوزير مختلف الفاعلين المعنيين إلى بذل قصارى الجهود وتعبئة الموارد المالية والبشرية الضرورية لتسريع وتيرة الاستعدادات، مبرزا أهمية إنجاحها من أجل أن تكون المدينة الحمراء في الموعد مع هذا الحدث العالمي.

وفي تصريح للصحافة، أبرز السيد لقجع أن “مراكش، ببنياتها التحتية وبحضارتها المتجذرة في التاريخ وبمختلف المشاريع التنموية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ستكون رقما متميزا في تنظيم التظاهرات العالمية المقبلة، وفي مقدمتها كأس العالم لسنة 2030”.

وأضاف أن مراكش أبانت طوال السنوات الماضية عن قدراتها الاستثنائية على تنظيم التظاهرات العالمية، مذكرا، في هذا السياق، بالاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي احتضنتها المدينة الحمراء في أحسن الظروف.

واعتبر السيد لقجع أن انخراط مراكش في تنظيم واحتضان الأحداث الكبرى سيسرع الدينامية التنموية التي تشهدها المدينة في مختلف المجالات، مؤكدا أن ذلك سيكرس أيضا طابعها الاستثنائي على المستوى العالمي.

وتم خلال هذا الاجتماع، الذي تميز بعروض لمختلف الفاعلين المعنيين بتنظيم مونديال 2030 والأحداث الرياضية التي ستسبقه، تسليط الضوء على مشاريع التهيئة والبنيات التحتية التي تروم تمكين المدن المغربية، وبينها مراكش، من أن تكون في الموعد مع هذا الحدث الكروي العالمي، بما يتوافق مع متطلبات ومعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لا سيما في ما يخص البنيات التحتية المتعلقة بالملاعب ومواقع التدريب، والنقل والتنقل، والإقامة، والتنمية المستدامة.

(ومع: 17 يوليوز 2024)