الجمعة 18 أكتوبر 2024

الجمعة 18 أكتوبر 2024

وسائل إعلام إفريقية تعتبر المغرب المرشح “المثالي” و“الرئيسي” لاحتضان كان 2025

ليبرفيل – أشادت العديد من وسائل الإعلام الإفريقية من خلال مقالات لمبعوثيها للمغرب بمناسبة كأس العالم للأندية 2023، بالبنيات التحتية الرياضية الكبيرة ومؤهلات المغرب الجبارة في مختلف المدن، معتبرة أنه يبقى المرشح “المثالي” و”الرئيسي” لاحتضان كان 2025 .

ويغطي أكثر من مائة صحافي إفريقي من مختف الصحف والوكالات والبوابات الإخبارية كأس العالم للأندية التي تحتضنها حاليا الرباط وطنجة (موندياليتو 2023)، وهي فرصة أيضا بالنسبة للصحافيين الأفارقة للوقوف عن قرب عن مدى جاهزية المغرب لاحتضان نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 من خلال الزيارات الميدانية التي يقومون بها لمختلف المدن للإطلاع على التجهيزات الرياضية ومنشآت الاستقبال ومختلف المرافق المواكبة لتنظيم جيد للكان.

وهكذا وصفت وكالة الأنباء السنغالية المركب الرياضي محمد السادس بالمعمورة بأنه “جوهرة رياضية حداثية ذات مواصفات عالمية من الطراز العالي”، مضيفة أنها “تحفة معمارية تجمع بين الخبرة والمعرفة والجمال”.

وأضافت الوكالة أن المركب بنية ممتازة تحتضن المعسكرات التربصية للمنتخب الوطني المغربي، والمنتخبات الصغرى علاوة على الفرق والأندية الأجنبية لإجراء دوراتها التحضيرية للتظاهرات الرياضية، مشيرة الى تجهيزاته الكبيرة الجامعة والشاملة والمتطورة التي تتوافق مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم.

من جانها كتبت صحيفة “ليسور” المالية أن المغرب يتوفر على عدة منشآت رياضية وفق المعايير الدولية، لكن يبقى جوهرتها النفيسة هي مركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة والذي يعد في الواقع “بنية تحتية فريدة في إفريقيا”.

ووصفت وكالة الأنباء الغينية هذا المركب بأنه “واحد من الأفضل في العالم ببنية التحتية ومعدات على أحدث طراز، التي تتماشى مع معايير الفيفا”.

وأضافت الوكالة: إنه مجمع حقيقي للخبرة والمعرفة والتداريب، سواء بالنسبة للفرق الوطنية لإجراء الدورات التحضيرية، وكذلك الفرق الأجنبية التي ترغب في إجراء دورات تربصية في المغرب.

ومن جهتها وصفت وكالة الأنباء الإيفوارية مركب محمد السادس لكرة القدم بكونه “جوهرة معمارية مجهزة بأحدث البنيات التحتية والمعدات لتطوير كرة القدم المغربية”.

والنسبة لصحيفتي “l’Economie quotidien“ وIntégration الكاميرونيتين فإن “المغرب يمتلك أفضل بنية تحتية رياضية على مستوى القارة، علاوة على كون البلد راكم خبرة راسخة في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى خصوصا كرة القدم”.

من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الرواندية أن البنية التحتية المتطورة التي أنشأتها المملكة ترفع الرياضة المغربية إلى مستوى الكمال والمرجعية العالمية.

وأبرزت الوكالة الاستثمارات الرياضية التي تنفذها المملكة في مختلف المدن مثل الدار البيضاء وطنجة ومراكش والرباط وفاس، مشيرة إلى أن هذه المرافق عالية الجودة متاحة أيضا للفرق الأفريقية والأوروبية التي تجري دورات إعدادية مكثفة هناك.

وتوقفت صحيفة “L’Union” الغابونية، عند ما وصفته بفن تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى الذي تتميز به المملكة، بشكل جيد واحترافية عالية، مشيرة الى أن “هذا الفن” انتهى، بمرور الوقت، ليصبح تقليدا.

وأكدت الصحيفة اليومية أن المغرب، بعد مسار ممتاز في مونديال قطر عقب حصوله على المركز الرابع يطمح ليكون قاطرة كرة القدم الإفريقية، وفي غضون سنوات قليلة، سيضطلع بدور مهم على الساحة العالمية.

كما أشادت العديد من وسائل الإعلام الإفريقية بحفل الافتتاح البهيج لكأس العالم للأندية، الذي احتضنه الأربعاء الماضي الملعب الكبير لطنجة. وقالت وكالة الأنباء السنغالية إنه “افتتاح أثار إعجاب الجمهور بعرض عالي الجودة، سلط الضوء على كل التنوع والثراء الثقافي في البلاد”.

وأكدت وكالة الأنباء الغابونية أنه “من واقع خبرتها التنظيمية وتجهيزاتها العالية الجودة تبقى المملكة من دون منازع المرشح الأكبر لاستضافة كأس إفريقيا لكرة القدم لعام 2025”.

وأضافت أن العديد من المحللين يتفقون على أن “ترشيح المملكة لديه حجج قوية يمكن أن ترجح كفة الميزان لصالحها، ودعونا نقولها بصراحة إن المغرب، بمفرده ، لديه إمكانات رياضية وصحية وثقافية هائلة لتنظيم جيد”.

وأكدت البوابة الإخبارية الكينية ”KBC” أن المغرب سجل نقاطا مهمة في سياق ترشيحه لاستضافة المراحل النهائية من كأس إفريقيا للأمم، مضيفة أن المغرب هو الدولة الأفريقية الوحيدة التي نجحت في اجتياز المتطلبات الأساسية المطلوبة في مجال الرياضة والفنادق والبنى التحتية الصحية”.

وفي نفس السياق كتبت وكالة أنباء غانا أن المغرب يوجد في الصدارة لاستضافة كأس الأمم الأفريقية 2025 مع أحدث المرافق الرياضية التي يتوفر عليها.

أما صحيفة “Forum Des AS“ الكونغولية فكتبت أن “المغرب هو المرشح المفضل لاستضافة كأس إفريقيا للأمم 2025″، فيما ذكرت صحيفة “La Nation” الجيبوتية ، أن المملكة هي المرشح المفضل لتنظيم كأس الأمم الأفريقية 2025 ، وذلك بالنظر لما تتمتع به من مزايا ومؤهلات.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

قال الناخب الوطني، وليد الركراكي، اليوم الثلاثاء بوجدة، إن اللاعبين الجدد الذين تم استدعاؤهم لخوض مباراتي جمهورية إفريقيا الوسطى في إطار تصفيات كأس إفريقيا للأمم (المغرب 2025)، قدموا أداء جيدا مع النخبة الوطنية.

وأوضح الركراكي، في مؤتمر صحافي عقب المباراة أمام منتخب أفريقيا الوسطى (4-0)، أن “رضى بلحيان وأسامة الصحراوي ويوسف بلعمري وجمال حركاس تأقلموا سريعا مع المجموعة”، مضيفا أنهم تركوا انطباعا جيدا وسيكون لديهم الوقت الكافي للتطور بشكل جيد مع العناصر الوطنية.

وعند تعليقه على أداء إلياس بن صغير، قال الناخب الوطني: “رأينا أن هذا اللاعب الذي اشتغلنا معه كثيرا قد قدم مستوى كبيرا”، مضيفا أنه “أدى مباراة جيدة، من خلال الاختراق من العمق. لديه الكثير من المميزات وسوف يكون له شأن كبير مع المنتخب الوطني. نحن محظوظون لاستعادته للانضمام إلى صفوف المنتخب الوطني”.

وبخصوص لاعبي منتخب أفريقيا الوسطى، قال الركراكي إنهم “جيدون على المستوى الهجومي ومنضبطون تكتيكيا”، موضحا أنه “كانت لدي مخاوف بشأن مباراة الإياب أمام إفريقيا الوسطى، لكن العناصر الوطنية المغربية أدارت اللقاء بشكل جيد”.

وأشار إلى أن المنتخب الوطني “ترك الكثير من المساحة في الخلف عندما كان في وضعية الهجوم. نحن نكتسب مزيدا من اليقين مع خوض مزيد من المباريات. الأهم هو إيجاد التوازن بين الاندفاع الهجومي لتسجيل الأهداف، والحضور الدفاعي حتى لا نتعرض للمفاجآت في الهجمات المرتدة”.

وبفضل هذا الفوز الجديد على جمهورية إفريقيا الوسطى، عزز المغرب موقعه في صدارة المجموعة الثانية برصيد 12 نقطة من أربع انتصارات، متفوقا على كل من الغابون صاحب المركز الثاني (7 نقاط)، ومنتخب إفريقيا الوسطى في المركز الثالث برصيد 3 نقاط، بينما تتذيل ليسوتو الترتيب بنقطة واحدة.

يذكر أن المنتخب المغربي سيحل ضيفا على نظيره الغابوني، بتاريخ 11 نونبر المقبل، لحساب الجولة الخامسة، في حين ستستضيف ليسوتو جمهورية أفريقيا الوسطى.

فاز المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم على نظيره لإفريقيا الوسطى بنتيجة خمسة أهداف للاشيء، في المباراة التي جمعت بينهما، اليوم السبت على أرضية الملعب الشرفي بوجدة، لحساب الجولة الثالثة من إقصائيات المجموعة الثانية لكأس إفريقيا للأمم (المغرب 2025).

   وسجل أهداف النخبة الوطنية كل من عبد الصمد الزلزولي (د 18) وعز الدين أوناحي (د 38 و45+2) وأشرف حكيمي (د 45) وسفيان رحيمي (د 71 ض ج).

ويتألف طلب الاعتماد، من استمارة موقعة من طرف رئاسة التحرير، ونسخة من بطاقة الصحافة الصادرة عن المجلس الوطني للصحافة لسنة 2024 .

يذكر أن آخر أجل لإرسال طلبات الاعتماد هو يوم الاثنين 7 أكتوبر 2024 على الساعة الثانية عشر زوالا بالتوقيت المغربي، وأي طلب يرسل خارج هذا الأجل لن يتم استلامه.
وتنبه اللجنة المنظمة، أن التسجيل لا يعني الحصول على الاعتماد.
ملحوظة هامة: يتعين أن تكون صفة طالب الاعتماد (صحافي أو مصور) مطابقة لما هو وارد في البطاقة المهنية، وفي حال العكس يتم الاستناد فقط لما هو وارد في البطاقة المهنية للمجلس الوطني للصحافة

أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، اليوم الخميس، أن الانتظام في الأداء يعد أهم المعايير للتواجد في لائحة المنتخب المغربي لكرة القدم .

وأكد وليد الركراكي، خلال ندوة صحفية عقدها بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، لتسليط  الضوء على مباراتي المنتخب الوطني ضد نظيره من إفريقيا الوسطى، برسم الجولتين الـ 3 و4 من إقصائيات كأس إفريقيا للأمم  ( المغرب -2025 )، يومي 12 و15 أكتوبر الجاري بوجدة “لدينا مجموعة تضم عناصر يزاولون في أعلى مستوى ضمن أبرز الدوريات العالمية ، وهناك العديد من اللاعبين المغاربة يخوضون منافسات دوري أبطال أوروبا، ما يجعل التنافس على أشده من أجل التواجد في لائحة المنتخب”.

وتابع ” أفضل اللاعبين هم من سيجدون موطئ قدم في اللائحة، وليس هناك فارق بين لاعبي البطولة الوطنية وأولئك الذين ينشطون في الخارج، من يستحق مكانه في الفريق الوطني سنوجه له الدعوة”.

 و ذكر أنه بصدد البحث عن إيجاد التجانس داخل المجموعة  من أجل الاستمرار في التطور، مضيفا أن الرُّسُو على 11 لاعبا ليس بالأمر السهل جراء عدة تحديات في  مقدمتها الإصابات”.

أما بخصوص غياب حكيم زياش وإبراهيم دياز، قال الركراكي “غيابهما سيتيح الفرصة للاعبين جدد من اجل اكتساب التجربة ونضمن بالتالي تطورهم وفي نفس الوقت نحضر للمستقبل”.

واعتبر أن توفر خيارات كثيرة  من اللاعبين يتيح تجريب العديد من طرق اللعب، مشيرا إلى أن المنتخب يتطور مع لعب العديد من المباريات.

وأكد أن اللاعبين الذين يؤثثون لائحة المنتخب اختاروا اللعب للمغرب بقلبهم ودون مفاوضات، مضيفا أن باب المنتخب يبقى مفتوحا أمام جميع اللاعبين رغم المنافسة الشرسة في بعض المواقع ،”ما يحتم عليهم المزيد من العمل لضمان التواجد ضمن المجموعة”.

كشف الناخب الوطني، وليد الركراكي، اليوم الخميس، عن اللائحة النهائية لعناصر المنتخب الوطني المستدعاة للمشاركة في المقابلتين اللتين سيخوضهما أمام منتخب افريقيا الوسطى يومي 12 و15 أكتوبر الجاري، بالملعب الشرفي بوجدة، برسم التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم، التي سيحتضنها المغرب في الفترة الممتدة ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026.

وجاء الإعلان عن لائحة اللاعبين، خلال ندوة صحفية عقدها الناخب الوطني وليد الركراكي، بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة.

ويوجد المنتخب المغربي، الذي ضمن تأهله تلقائيا للبطولة، في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات الغابون وإفريقيا الوسطى وليسوتو.

وفي ما يلي لائحة لاعبي المنتخب الوطني الذين تم استدعاؤهم:

حراسة المرمى:

ياسين بونو (الهلال السعودي)، منير المحمدي (نهضة بركان)، صلاح الدين شهاب (المغرب الفاسي)

خط الدفاع:

أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان الفرنسي)، نصير مزراوي (مانشتر يونايتد الإنجليزي)، عبد الكبير عبقار (ألافيس الإسباني)، جمال حركاس (الوداد الرياضي)، نايف أكرد (ريال سوسيداد الاسباني)، محمد الشيبي (بيراميدز المصري)، آدم أزنو (بايرن ميونخ الألماني)، عبد الحميد آيت بودلال (رين الفرنسي).

خط الوسط:

سفيان أمرابط (فنربخشةالتركي)، إسماعيل الصيباري (بي اس في اندهوفن الهولندي)، بلال الخنوس (ليستر سيتي الإنجليزي)، رضى بلحيان (هيلاس فيرونا)، أسامة ترغالين (لوهافر الفرنسي)، عز الدين أوناحي (باناثينايكوس اليوناني).

الهجوم:

إلياس أخوماش (فياريال الإسباني)، أمين عدلي (ليفركوزن الألماني)، سفيان رحيمي (العين الإماراتي)، أيوب الكعبي (اولمبياكوس اليوناني)، يوسف النصيري (فنربخشة التركي)، إلياس بنصغير (موناكو الفرنسي)، عبد الصمد الزلزولي (بيتيس الإسباني)، أسامة الصحراوي (ليل الفرنسي).

يعقد السيد وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني الأول، يوم الخميس 3 أكتوبر 2024 ، بداية من الساعة 11 صباحا، ندوة صحافية بمركب محمد السادس لكرة القدم، للإعلان عن قائمة اللاعبين الذين ستوجه لهم الدعوة للمشاركة في المباراتين اللتين ستخوضهما النخبة الوطنية بالمركب الشرفي بمدينة وجدة يومي 12 و15 أكتوبر 2024، أمام منتخب إفريقيا الوسطى، لحساب الجولة الثالثة والرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستحتضنها بلادنا ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026.