الخميس 26 دجنبر 2024

الخميس 26 دجنبر 2024

كرة القدم للسيدات.. علينا مواصلة العمل للتألق في المواعيد المقبلة (الناخب الوطني)

مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية، خورخي فيلدا

قال مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية، خورخي فيلدا، إن لبؤات الأطلس كن قاب قوسين أو أدنى من التأهل إلى الألعاب الأولمبية المقبلة، خلال مباراة الإياب ضد المنتخب الزامبي (0-2)، مشيرا إلى أن المجموعة عليها مواصلة العمل للتألق في المواعيد المقبلة.

وحجز المنتخب الزامبي للسيدات تذكرة العبور للألعاب الأولمبية باريس 2024 بفوزه بهدفين دون رد على المنتخب الوطني في المباراة التي جمعتهما، مساء أمس الثلاثاء على أرضية المركب الرياضي الأمير مولاي الحسن بالرباط، برسم إياب الجولة الرابعة والأخيرة من التصفيات المؤهلة لهذه التظاهرة الرياضية الكبرى.

وسجل هدفي المنتخب الزامبي اللاعبة باربرا باندا (الدقيقتان 38 من الوقت الأصلي و106 من الوقت الإضافي عن طريق ركلة جزاء).

وكان المنتخب الوطني قد فاز على نظيره الزامبي بنتيجة هدفين مقابل هدف، في مباراة الذهاب.

وفي المؤتمر الصحفي عقب مباراة الإياب، قال السيد فيلدا: “بدأنا المباراة بشكل سيء، ما جعل الزامبيات يتفوقن في الشوط الأول، لكن مستوانا تحسن كثيرا خلال الشوط الثاني والوقت الإضافي ونجحنا في صنع العديد من الفرص السانحة للتسجيل”، مضيفا “أنا فخور باللاعبات اللاتي قدمن كل ما في جعبتهن. لقد كنا قريبين من التأهل، والآن علينا مواصلة العمل. الأولمبياد منافسة صعبة جدا يتأهل إليها 12 منتخبا فقط عبر العالم”.

وفي تعليقه على غياب غزلان الشباك عن هذا اللقاء، أبرز الناخب الوطني أن عميدة المنتخب الوطني “قائدة” وكان غيابها مؤثرا، موضحا “لم تشارك في المباراة بسبب مراكمة الإنذارات. كان بإمكانها مساعدتنا في مباراة اليوم. أنا فخور بهذه اللاعبة وبكل ما قدمته للمنتخب الوطني”.

ومضى قائلا “زامبيا لديها باع طويل في كرة القدم النسوية، إذ تضم في صفوفها لاعبات من الطراز العالمي”، لافتا إلى أن “القوة البدنية كانت حاسمة في مباراة الإياب”.

وتابع بالقول “لم نكن ننتظر هذا السيناريو، ولكن هكذا هي كرة القدم. لن نكون حاضرين في باريس، ويجب مواصلة العمل، فالتحدي القادم هو كأس أمام إفريقيا 2024، التي ستحتضنها المملكة. سنعمل بجد للتحضير لهذه المنافسة”.

من جانبه، قال مدرب المنتخب الزامبي، بروس موابي، إن المباراة كانت قوية ضد المنتخب المغربي الذي كان عازما على انتزاع تذكرة التأهل للألعاب الأولمبية.

واسترسل قائلا “بعد هزيمتنا في مباراة الذهاب، قمنا بتحليل أسلوب لعب المنتخب المغربي، وهو ما مكننا من إغلاق كل المنافذ وحجز تذكرة التأهل لبطولة كرة القدم النسوية بالألعاب الأولمبية باريس 2024”.

وبذلك، ينضم المنتخب الزامبي إلى منتخبات الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وأستراليا في المجموعة الثانية من هذه المسابقة العالمية.

ومع: 10 أبريل 2024

ومع: 10 أبريل 2024

مقالات ذات صلة

فرض المغرب نفسه خلال السنوات الأخيرة كـ”قوة عظمى ناشئة” في كرة القدم العالمية، وفقا لما كتبته صحيفة “نيويورك تايمز” في تقرير مطول يسلط الضوء على الخطوات الهامة التي اتخذتها المملكة لتطوير بنيتها التحتية، خاصة الرياضية منها، وتحسين اكتشاف المواهب، وتعزيز تكوين لاعبي كرة القدم، إلى جانب تحقيق إنجازات بارزة على غرار الملحمة التاريخية في مونديال 2022.

وأبرزت الصحيفة الأمريكية المرموقة، في مقال بعنوان “كيف يبرز المغرب كقوة عظمى ناشئة في كرة القدم”، أن المملكة أصبحت قطبا رئيسيا لكرة القدم في القارة الإفريقية، وهي مكانة تعززت بالإعلان عن اتفاق إقامة مقر دائم للمكتب الإفريقي لـ”الفيفا” في مراكش.

وسيحتضن المغرب مقر المكتب الإفريقي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بموجب الاتفاق الذي وقعه الأسبوع الماضي بمراكش، كل من السيد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، والسيد جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا، والسيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

وفي ملحقها المتخصص “ذا أتليتيك”، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن المغرب أصبح في عام 2022 أول دولة إفريقية وعربية ترتقي إلى نصف نهائي كأس العالم، مشيرة إلى أن “هذا الإنجاز، الذي حققته إحدى أبرز الفرق غير المرشحة في تاريخ البطولة، والذي أسر القلوب والعقول بعيدا عن حدود القارة، لم يكن مجرد صدفة”.

في الواقع، فالمغرب، الذي سيستضيف كأس العالم 2030 إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال، استثمر بشكل كبير في المنشآت الرياضية، وفقا لتقرير اليومية الذي وقّعه الصحفي ومؤلف العديد من الكتب حول كرة القدم سيمون هيوز، مضيفا أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، الواقعة بالقرب من الرباط، والتي تعد “منشأة فائقة الحداثة”، تعتبر “أحد أبرز مشاريع” التنمية الشاملة التي تشهدها كرة القدم المغربية.

وأوضحت اليومية الأمريكية أن هذه الأكاديمية الرائدة تغطي مساحة تقدر بـ 2.5 كيلومتر مربع، وتضم مدرسة، ومركزا طبيا، وأربعة ملاعب، مضيفة أنه في عام 2017، تم بناء خمسة مراكز جهوية أخرى للتكوين في مناطق مختلفة من المملكة.

إضافة إلى ذلك، يضيف المقال، يعتبر ملعب الحسن الثاني الجديد، الذي يجري تشييده حاليا بطاقة استيعابية تصل إلى 115 ألف مقعد، “أكبر ملعب كرة قدم في العالم ورمزا للمكانة الجديدة للبلاد كواحدة من القوى الناشئة في كرة القدم العالمية”، مبرزا أن العديد من المغاربة يأملون في أن يستضيف هذا الملعب نهائي كأس العالم 2030.

وقبل هذا الحدث الكبير، من المرتقب أن يستضيف المغرب خمس نسخ متتالية من كأس العالم لكرة القدم النسائية لأقل من 17 عاما، كل عام اعتبارا من 2025، وفقا للصحيفة التي أشارت إلى أن العاصمة الرباط ستستضيف أيضا في أبريل المقبل القمة العالمية لكرة القدم، وهو تجمع يضم قادة وخبراء كرة القدم العالميين.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن “اكتشاف المواهب تحسّن بشكل كبير في المغرب، كما هو الحال بالنسبة للبنى التحتية التي تُسخر لتطوير المواهب المحلية”، مذكرة بإعلان الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وشركاء من القطاع الخاص، عن إنشاء صندوق وطني خاص للتكوين في كرة القدم، بهدف تطوير مراكز التكوين وتشجيع المواهب الشابة.

وأضافت الصحيفة أن “الأندية المغربية الكبرى، المدعومة ببنية تحتية عالية الجودة، بدأت تحتل الصدارة في البطولات الإفريقية القارية”، مشيرة إلى أن الوداد البيضاوي فاز بدوري أبطال إفريقيا عامي 2017 و2022، فيما توّج غريمه التقليدي الرجاء البيضاوي بكأس الاتحاد الإفريقي عامي 2018 و2021.

 أكد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، باتريس موتسيبي، أمس الإثنين بمراكش، أن منح المغرب شرف احتضان كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال هو اعتراف بجهود المملكة من أجل تطوير كرة القدم في القارة الإفريقية.

وأضاف موتسيبي، في كلمة على هامش حفل توزيع جوائز الكاف 2024، أن المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس قدم الكثير من أجل تطوير اللعبة في إفريقيا من خلال تشييد بنية تحتية رياضية عالية الجودة استفادت منها العديد من البلدان الإفريقية.

وأشار إلى أن المغرب ما فتئ يشكل نموذجا للبلدان الإفريقية، مضيفا أنه يحث دول القارة على الاقتداء بالنموذج المغربي في تطوير البنيات التحتية وخاصة الرياضية منها.

 واغتنم المسؤول الإفريقي الفرصة للتعبير عن شكره لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على كل المجهودات المبذولة من أجل تطوير كرة القدم بالقارة السمراء.

كما عبر السيد موتسيبي عن شكره للاتحاد الدولي لكرة القدم على الثقة التي وضعها في القارة الإفريقية للمرة الثانية لاحتضان العرس العالمي من خلال منح المغرب هذا الشرف، مؤكدا أن كأس العالم 2030 ستكون كأس العالم لإفريقيا كلها.

ويهدف حفل توزيع الجوائز، الذي يبرز تميز كرة القدم الإفريقية، إلى الاعتراف بالأداء الاستثنائي الذي تحققه هذه الرياضة الشعبية سواء على مستوى الأندية أو المسابقات الوطنية والقارية، مع منح الألقاب المرموقة لأفضل لاعب إفريقي في فئتي الرجال والسيدات.

وتغطي جوائز الكاف 2024 الفترة الممتدة من يناير 2024 إلى أكتوبر 2024.

وتجدر الإشارة إلى أن المغرب استضاف حفل توزيع جوائز “الكاف” للسنة الثالثة على التوالي، بعد دورة 2022 التي أقيمت بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، و2023 التي أقيمت بمراكش.

 أعلنت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف) أن المغرب سيحتضن نهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، وذلك ما بين 30 مارس و19 أبريل 2025.

كما أعلنت الكونفدرالية، في بلاغ نشرته على موقعها الرسمي، عقب اجتماع لجنتها التنفيذية أمس الاثنين بمراكش، أن نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة لأقل من 20 سنة ستقام بكوت ديفوار من 26 أبريل إلى 18 ماي 2025.

يذكر أن المنتخبين المغربيين لأقل من 17 و20 سنة كانا ضمنا تأهلهما للمسابقتين القاريتين خلال دوريي اتحاد شمال إفريقيا للفئتين، اللذين أقيما في نونبر الماضي على التوالي بالمغرب ومصر.

وخصص اجتماع اللجنة التنفيذية للهيئة القارية لكرة القدم، الذي ترأسه باتريس موتسيبي، رئيس الـ “كاف”، على الخصوص، لمناقشة برنامج المسابقات برسم سنة 2025.

 تُوّجت لاعبة الجيش الملكي، ضحى المدني، بجائزة أفضل لاعبة إفريقية شابة،

وذلك خلال فعاليات جوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم 2024، المنظمة مساء اليوم الاثنين بقصر المؤتمرات بمراكش.

 تُوّجت لاعبة الجيش الملكي، سناء مسعودي، بجائزة أفضل لاعبة إفريقية عن فئة الأندية،

 وذلك خلال فعاليات جوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم 2024، المنظمة مساء اليوم الاثنين بقصر المؤتمرات بمراكش.

أقيمت، اليوم الاثنين بملعب الحارثي بمراكش، مباراة استعراضية في كرة القدم بمشاركة نجوم مغاربة وأفارقة سابقين ومدربين حاليين، وذلك ضمن فعاليات حفل توزيع جوائز الاتحاد الإفريقي لسنة 2024.

وشارك في هذه المباراة، على الخصوص، لاعبين من المنتخب الوطني الذي شارك في مونديالي 1986 و1998، وكذا من المنتخب الذي بلغ نهائي كأس إفريقيا 2004، إلى جانب النجم السينغالي خاليلو فاديغا، ومدرب المنتخب المغربي لكرة القدم للسيدات، خورخي فيلدا، واللاعب المصري محمد زيدان، ومدرب المنتخب الوطني لمواليد سنة 2000 فما فوق، طارق السكتيوي، ومدرب المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، نبيل باها، ولاعبين آخرين.   

   وبعد نهاية المباراة، قال النجم السنغالي السابق الحاجي ضيوف، في تصريح صحافي، إن المملكة، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، توفر كل الظروف والإمكانيات من أجل القيام بعمل استثنائي وإنجاح الأحداث الرياضية التي ستحتضنها. 

  وأضاف اللاعب السابق لفريق ليفربول الإنجليزي ولانس ورين الفرنسيين، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، برئاسة فوزي لقجع، تقوم بعمل استثنائي لفائدة كرة القدم الإفريقية، مشيرا إلى أن كأس إفريقيا القادمة بالمغرب “ستمهد الطريق من أجل بطولة كأس العالم 2030 استثنائية ورائعة” التي سيتم احتضانها بصفة مشتركة رفقة إسبانيا والبرتغال. 

  من جانبه، قال الدولي المصري السابق محمد زيدان، في تصريح مماثل، إن مثل هذه المباريات الاستعراضية تشكل مناسبة للقاء اللاعبين الدوليين السابقين في ما بينهم، وكذا فرصة لاستعادة أيام المنافسة القوية في الميدان. 

 وأضاف اللاعب السابق لبروسيا دورتموند وهامبورغ الألماني، أن المملكة نجحت في تنظيم حفل جوائز الكاف عدة مرات. 

  بدوره، عبر الدولي المغربي السابق، أحمد البهجة، عن سعادته بالمشاركة في هذه المباراة الاستعراضية واللقاء بنجوم سابقين في المنتخب الوطني من عدة أجيال ومن إفريقيا، مشيرا إلى أن المملكة لطالما نجحت في تنظيم التظاهرات الرياضية على أعلى مستوى.

  وخلص البهجة، الذي سبق له اللعب لأندية وطنية وخليجية، إلى أن المغرب له كل المقومات من أجل إنجاح كأس إفريقيا السنة المقبلة، وكذا التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 رفقة اسبانيا والبرتغال.