الخميس 26 دجنبر 2024

الخميس 26 دجنبر 2024

كأس إفريقيا للأمم 2023 ..عهد جديد يكتب في تاريخ العلاقات المغربية – الإيفوارية (صحيفة إيفوارية)

أبيدجان/ 05 فبراير 2024 (ومع) اعتبرت اليومية الإيفوارية “فراتينيتي ماتان” « Fraternité Matin » أن فوز المنتخب المغربي على نظيره الزامبي، والذي أهل أيضا منتخب الكوت ديفوار الى الدور الثاني من نهائيات النسخة 34 لكأس الأمم الإفريقية (كان – 2023) ،في طريقه ليكون أول سطر ي كتب في صفحات تاريخ جديد من عرى الا ئتلاف والتلاحم بين الشعبين المغربي والإيفواري.

وأكدت اليومية في افتتاحيتها بعنوان: “الكوت ديفوار والمغرب : شيء ما سيحدث” أنه وبينما تجري أطوار أكبر منافسة رياضية إفريقية، يتبلور بشكل غير مسبوق نوع من التعاون الدولي يمكن أن يؤرخ.

ويوضح كاتب الافتتاحية أداما كوني في مقاله الذي ن شر اليوم الإثنين على الموقع الالكتروني للجريدة المحلية “فراتيغنيتي ماتان” أن مشاهدة مشجعي بلد ما يناصرون منتخب بلد منافس آخر، لدرجة الدفع بهذا الزخم نحو الحياة اليومية، توحي إلى إمكانية فتح مسار لكتابة صفحة جديدة في تاريخ الشعوب، “وهي صفحة الائتلاف بين الأعراق”.

وأشار الصحفي إلى أن “شيئا استثنائيا بصدد الحدوث. حيث بدأ كل شيء في يوم وتاريخ محددين: الأربعاء 24 يناير 2024، وفي مكان محدد: مدينة سان بيدرو جنوب – غرب الكوت ديفوار، وبحدث محدد، وهو اللقاء الذي جمع بين المنتخبين الزامبي والمغربي في ختام دور المجموعات من المنافسة، والذي انتهى بفوز المغرب بهدف نظيف”.

وأضاف الكاتب أن هذا الفوز، الذي أه ل أيضا منتخب الكوت ديفوار، في طريقه لأن يكون أول سطر ي كتب في تاريخ جديد من الا ئتلاف والتلاحم بين الشعبين المغربي والإيفواري.

وذك ر أداما كوني في مقاله بكون الائتلاف بين الأعراق والتعايش الإثني يأتي، حسب التقاليد الإيفوارية، نتيجة لحدث هام في تاريخ الشعوب المعنية. ويتخذ هذا الائتلاف شكل تع ه د على عدم الاعتداء والتعاضد الاجتماعي المتبادل والتبادل الثقافي.

ويقول الكاتب إن هذا الاتفاق التعاهدي مقدس، مضيفا أن “الأمر قد يبدو بديهيا، لكن يجب الخوض أكثر في تفاصيل حالة الشعبين المغربي والإيفواري، إذ لم تكن كرة القدم من قبل سببا في خلق كل هذا التعاطف بين شعبين مختلفين”.

ويضيف الصحفي أيضا أن مظاهر الاعتراف المتبادل قد شكلت أساس أحاديث وأنشطة الإيفواريين والمغاربة، مشددا على أن “لا أحد يستطيع القول أن الأمر عابر، بل إن شيئا ما بصدد الحدوث دون أن نشعر به بالضرورة”.

وينوه الكاتب بشكل خاص في هذا السياق بالشعارات الداعمة للفيلة، والتي رفعتها الجماهير المغربية يوم 24 يناير، وبالحضور الخاص للمشجعين المغاربة في نفس اليوم، رغم أن المنتخب الوطني المغربي كان قد وضع بالفعل قدما في الدور المقبل. كما أشار الكاتب إلى مظاهر فرحة الإيفواريين لدى حصول المنتخب المغربي على ضربة جزاء، وإلى الصمت المطبق الذي غطى كل التراب الإيفواري بعد المباراة ضد جنوب إفريقيا وتحية أسود الأطلس للمشجعين الإيفواريين الذين جاؤوا لدعمهم في الملعب، بعد صافرة النهاية رغم الخسارة.

وبالنسبة لأداما كوني، فإن “انتصار الفيلة الإيفوارية على صقور مالي، السبت الماضي، يمكن اعتباره أيضا تكريما لأسود الأطلس الذين سقطوا في المعركة”.

وجاء في الافتتاحية أنه بالإضافة للعلاقات الديبلوماسية الممتازة، فإن الشعوب هي من تمنح أبعادا أخرى للعلاقات بين البلدين. ويتعلق الأمر بشكل آخر من التعاون الذي ينطلق من القاعدة.

وقال الكاتب إنه “خلال زيارة له للمغرب، سمع من الكثير من الإيفواريين المقيمين بالمغرب وأيضا من الجالية السينغالية أنهم يحظون بتقدير كبير من الإدارة المغربية”.

و خلص الى القول إن “من مسؤولية الشعبين المغربي والإيفواري توطيد هذه المكتسبات وإعطاء دفعة قوية للمسؤولين على المستوى الديبلوماسي، خاصة أنه لا حاجة للتأشيرة للسفر بين البلدين”.

ومع 05 فبراير 2024

مقالات ذات صلة

 أنهى المنتخب المغربي سنة 2024 في المركز ال14 للتصنيف العالمي للاتحاد الدولي لكرة القدم ، الصادر اليوم الخميس، الذي لم يشهد أي تغيير مقارنة بشهر نونبر.

وحافظ “أسود الأطلس” على صدارة الترتيب الإفريقي برصيد 1688.18 نقطة، متفوقين على منتخب السنغال، الذي ما يزال يحتل الرتبة الـ17 عالميا برصيد 1637.25 نقطة.

 كما حافظ الفريق الوطني على الصدارة عربيا ،أمام منتخب مصر الثاني (الرتبة الـ33 عالميا) برصيد 1513.48 نقطة.

وعلى الصعيد العالمي، لم يشهد تصنيف الفيفا لهذه السنة أي تغيير كبير، حيث ما يزال منتخب الأرجنتين في الصدارة، يليه منتخب فرنسا ثم منتخب إسبانيا.

وفي ما يلي ترتيب العشرة الأوائل إلى غاية 19 دجنبر :

1- الأرجنتين

2-فرنسا

3-إسبانيا

4-إنجلترا

5-البرازيل

6- البرتغال

7-هولندا

8- بلجيكا

9-إيطاليا

10- ألمانيا
 

اختير المغربيان أشرف حكيمي وسفيان أمرابط ضمن منتخب السنة – رجال، في حين توجد غزلان الشباك ضمن منتخب السنة – سيدات، وذلك خلال فعاليات جوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم 2024، المنظمة مساء اليوم الاثنين بقصر المؤتمرات بمراكش.

ويضم منتخب السنة رجال، إلى جانب الأسدين المغربيين، الكاميروني أندريه أونانا، في حراسة المرمى، وكلا من السنغالي كاليدو كوليبالي، والكونغولي شانسيل مبيمبا في الدفاع.

أما وسط الميدان، فيوجد فيه كل من الغاني محمد قدوس والإيفواري فرانك كيسي، والمالي إيفيس بيسوما، بينما يضم خط الهجوم كلا من المصري محمد صلاح والنيجيري فيكتور أوسمان، ومواطنه أديمولا لوكمان.

ولدى الإناث، يضم منتخب السنة، إلى جانب الشباك، الجنوب الإفريقية أنديل دلاميني في حراسة المرمى، وفي الدفاع كلا من النيجيرية ميشيل ألوزي ومواطنتها أسيناشي أوهال والجنوب الإفريقية كارابو دلاميني، ومواطنتها لوبوهانغ راماليبي. 

أما وسط الدفاع، فيضم الجنوب إفريقية ليندا موتلالو، والنيجيرية راشيدات أجيبادي)، بينما نجد في خط الهجوم كلا من الزامبية باربارا باندا، والنيجيرية عزيزات أوشوالا، والمالاوية ثابتة شاوينغا.

سجل الدولي المغربي يوسف النصيري ثنائية في فوز فريقه فنربخشة على باشاك شهير (3-1)، في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم الأحد في إسطنبول، برسم الجولة ال16 من الدوري التركي الممتاز (سوبر ليغ).

وانطلقت المباراة بهدف البوسني إدين دجيكو الذي فتح باب التسجيل لفنربخشة في الدقيقة 41، قبل أن يدرك البولوني كريستوف بياتيك التعادل لباشاك شهير في الدقيقة 59. ودخل النصيري المباراة عند الدقيقة 63 من عمر الشوط الثاني كبديل لمواطنه سفيان أمرابط، ليمنح الهدف الثاني لفنربخشة بعد قرابة عشر دقائق (د74)، قبل أن يضمن فوز فريقه في الدقيقة 90 بهدف ثالث وأخير.

وبهذا الفوز، واصل فنربخشة احتلاله للمركز الثاني في جدول الترتيب المؤقت للدوري التركي برصيد 35 نقطة، فيما تجمد رصيد باشاك شهير عند 22 نقطة في المركز السابع.

تعادل المنتخب الوطني لاقل من 16 سنة بهدف لمثله في المباراة الودية التي جمعتهم مساء يومه الأحد 15 دجنبر 2024 بمنتخب نيجيريا.
وسجل هدف النخبة الوطنية في هذا اللقاء الذي أقيم بمركب محمد السآدس لكرة القدم اللاعب إبن صلاح وليد في الدقيقة 89.

يخوض المنتخب الوطني لأقل من 16 سنة يومي الخميس والأحد 12 و15 دجنبر 2024، في مباراتين وديتين منتخب نيجريا بمركب محمد السادس لكرة القدم.
ولهذا الغرض، وجه السيد يوسف أنيس، مدرب المنتخب الوطني لأقل من 16 سنة الدعوة إلى 28 لاعبا ويتعلق الأمر بكل من :

الفريقاللقبالاسمالرقم 
أكاديمية محمد السادس لكرة القدمالرقانييحيى 1
الفتح الرياضيصيكو كوليد 2
نهضة أتليتك زمامرة لعنان يكمال  3
بنيفيكا البرتغال يالمحمودياسماعيل 4
الفتح الرياضيمجدوليوائل 5
الجيش الملكيقبلال يحيى  6
الجيش الملكيالمرضي زياد 7
نهضة بركا نالطاهيريأيمن 8
الفتح الرياضيموناضيسليمان 9
أكاديمية محمد السادس لكرة القدمباراسعد 10
أكاديمية محمد السادس لكرة القدمبوحداد يأدم 11
أكاديمية محمد السادس لكرة القدمبنصالحوليد 12
أكاديمية محمد السادس لكرة القدمكتابالبشير 13
الفتح الرياضيياعلاريان 14
الرجاء الرياضيبولكامحعمار 15
كورنيا الإسبان يموجارصلاح  16
الجيش الملكيالأسديعثمان 17
كارلسروه الألمانيالفشتاليأمين وليد 18
أكاديمية محمد السادس لكرة القدمالخزري أنس 19
المركز الفيدرالي بني ملالخلوقالبشير 20
الفتح الرياضيالسعيدييحيى 21
ميشلين البلجيك يجيليليدليل 22
برشلونة الإسبان يالزيان ياسماعيل 23
الرجاء الرياضيشبيل ياسماعيل 24
أكاديمية محمد السادس لكرة القدمبوغزيرادم 25
الرجاء الرياضيعبيدمحمد أدم 26
المركز الفيدرالي بني ملالأتيمةحمزة 27
المركز الفيدرالي بني ملالعزوزيوسف 28

توج اللاعب الدولي المغربي أشرف حكيمي بجائزة الأسد الذهبي لسنة 2024، في استفتاء نظمته جريدة “المنتخب”، شارك فيه 41 جهازا إعلاميا ضم إعلاميين وخبراء رياضيين.

  وبهذا التتويج، يكون نجم المنتخب الوطني وباريس سان جيرمان الفرنسي ثاني لاعب مغربي يُتوج بجائزة “الأسد الذهبي” في نسختها الإفريقية بعد مواطنه ياسين بونو المتوج بالنسخة الـ 15.

   وتفوق أشرف حكيمي على المهاجم النيجيري أديمنولا لقمان، لاعب نادي أتلانتا، الذي حل في المركز الثاني، فيما عاد المركز الثالث للاعب الدولي المغربي ومهاجم نادي العين الإماراتي، سفيان رحيمي.

  وفي ما يلي الترتيب النهائي لجائزة “الأسد الذهبي 2024”:

1ـ أشرف حكيمي: 162 نقطة

2ـ أديمولا لقمان: 96 نقطة

3ـ سفيان رحيمي: 90 نقطة

4ـ إبراهيم دياز: 73 نقطة

5ـ محمد صلاح: 61 نقطة

6ـ أيوب الكعبي: 51 نقطة

7ـ فيكتور بونيفاس: 43 نقطة

8ـ فرانك كيسي: 42 نقطة

9ـ رونويز ويليامز: 31 نقطة

10ـ محمد عبد المنعم: 8 نقط