الخميس 09 ماي 2024

كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة (المغرب 2024) .. المغرب يبلغ النهائي على حساب ليبيا (6-0) ويضمن التأهل للمونديال

كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة (المغرب 2024)/ المجموعة الأولى.. المنتخب المغربي يفوز على نظيره الغاني (8-3)

بلغ المنتخب المغربي المباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة (المغرب 2024)، بفوزه اليوم الجمعة، على أرضية قصر الرياضات بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، على نظيره الليبي (6-0) في مباراة نصف النهائي، ليضمن بذلك التأهل للمونديال.

  وسجل أهداف المنتخب المغربي كل من سفيان المسرار (د 3 و22)، ويوسف جواد (د 6)، وبلال البقالي (د 12 و29)، وأنس العيان (د 17).

   ويلاقي المنتخب المغربي في المباراة النهائية، الأحد المقبل، نظيره الأنغولي، الذي فاز في وقت سابق من اليوم، على نظيره المصري (7-3).

   وبهذا الفوز ضمن المنتخب المغربي رسميا التأهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة (فيفا) التي ستقام ما بين 14 شتنبر و 6 أكتوبر بأوزبكستان.

   وستكون أمام المنتخب الليبي فرصة ثانية لانتزاع إحدى بطاقات التأهل إلى المونديال، حين يواجه في مباراة تحديد المركز الثالث، التي تقام الأحد المقبل، نظيره المصري.

   وتقام منافسات هذه التظاهرة القارية المرموقة، إلى غاية 21 أبريل الجاري، بكل من قاعة ابن ياسين، وقصر الرياضات بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.

   وكان المغرب، حامل اللقب مرتين، قد حظي، أيضا، بشرف تنظيم الدورة السابقة لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة سنة 2020 بمدينة العيون.

ومع: 19 أبريل 2024

مقالات ذات صلة

أصدر الإتحاد الدولي لكرة القدم، يومه الاثنين 6 ماي 2024، أول تصنيف عالمي خاص بمنتخبات كرة القدم داخل القاعة، حيث يحتل المنتخب الوطني المركز السادس عالميا برصيد 1430.55 نقطة.
وجاء احتلال المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة في مركز متقدم في أول تصنيف للاتحاد الدولي لكرة القدم، بعد النتائج الجيدة التي حققها في السنوات الأخيرة.
وقد تم تحديد ترتيب المنتخبات في الإصدار الأول للتصنيف بناءً على إحصائيات من أكثر من 4600 مباراة دولية من الفئة الأولى (فئة A)، ويُعرّف الاتحاد الدولي لكرة القدم مباراة من الفئة (A) بأنها تجمع بين منتخبي اتحادين وطنيين عضوين، بحيث يُشارك فيها المنتخب الأول من كل اتحاد.
وكان المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة قد فاز في 21 أبريل 2024 بكأس إفريقيا للأمم للمرة الثالثة على التوالي.

تستضيف مدينة سمرقند الأوزبكية، في 26 ماي الجاري، مراسم قرعة النسخة العاشرة من كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة، المزمع تنظيمها ما بين 14 شتنبر و6 أكتوبر 2024 بأوزبكستان.

وذكر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، أن قرعة النسخة الأولى من البطولة التي تستضيفها آسيا الوسطى، ستجرى في سمرقند، وتحديدا في ساحة راجيستان، التي تم إدراجها بقائمة اليونسكو للتراث العالمي عام 2001.

ويترقب المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، الذي ضمن التأهل للنهائيات عقب تتويجه، في 21 أبريل الماضي بالرباط، بلقبه الثالث على التوالي لكأس أمم إفريقيا، التعرف على هوية منافسيه خلال هذه البطولة.

ويطمح المنتخب المغربي، الذي بلغ ربع نهائي الدورة الأخيرة سنة 2021 بليتوانيا، حيث انهزم بفارق بسيط أمام منتخب البرازيل، للمضي بعيدا في المسابقة الدولية الأرقى لكرة القدم داخل القاعة.

وتجرى منافسات النسخة العاشرة بثلاث مدن أوزبكية؛ هي العاصمة طشقند وبخارى وأنديجان، بمشاركة 24 منتخبا ستحدد القرعة كيفية تقسيمهم على أربع مجموعات.

وحجز 24 منتخبا تذكرة المشاركة في البطولة؛ وهي – فضلا عن ممثلي القارة الإفريقية المغرب وأنغولا وليبيا- أفغانستان، والأرجنتين، والبرازيل، وكوستاريكا، وكرواتيا، وكوبا، وفرنسا، وغواتيمالا، وإيران، وكازاخستان، وهولندا، ونيوزيلندا، وبنما، وباراغواي، والبرتغال، وإسبانيا، وطاجيكستان، وتايلاند، وأوكرانيا، وأوزبكستان، وفنزويلا.

تألق منتخب أسود الأطلس خلال كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة على أرضه، والتي هيمنوا على مجرياتها بشكل واضح، وحصدوا العلامة الكاملة بإحراز اللقب القاري للمرة الثالثة على التوالي، والتأهل لكأس العالم بأوزبكستان.

وتمكن الناخب الوطني، منذ سنة 2010، هشام الدكيك، من الاستفادة من هذه المدة الاستثنائية على مقاعد بدلاء المنتخب المغربي لتشكيل فريق لا يقهر في إفريقيا، يتشكل من لاعبين موهوبين يمارسون على أعلى مستوى.

  بعد فوز المنتخب الوطني بلقبي الكأس القارية سنتي 2016 و2020، أكدت دورة 2024 مرة أخرى هيمنة كرة القدم داخل القاعة الوطنية على الساحة القارية بالتتويج الثالث على التوالي.

  وبعد سيطرته على دور المجموعات بثلاثة انتصارات في نفس عدد المباريات (أنغولا/5-2، غانا /8-3، زامبيا/13-0)، حقق المنتخب المغربي العلامة الكاملة، وضمن لنفسه مكانا متميزا في صدارة الترتيب قبل نصف النهاية.

 وفي المربع الذهبي مزدوج الرهانات (التأهل للنهاية وكأس العالم 2024)، لم يشذ أسود الأطلس عن عاداتهم، فتفوقوا على منتخب ليبيا أداء ونتيجة (6-0) ليبلغوا المباراة النهائية.

 وفي المباراة النهائية أمام منتخب أنغولا أمس الأحد بالقاعة المغطاة للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، أبى رجال هشام الدكيك عدم تفويت مثل هذه الفرصة الرائعة على أرضهم وأمام جمهورهم ليمنحوا لأنفسهم التتويج القاري الثالث ويعادلوا بالتالي الرقم القياسي لمصر.

 وكما قال الناخب الوطني عقب حفل تسليم الكأس القارية، فإن هذا التتويج لم يكن محض صدفة بل هو ثمرة عمل دؤوب ومتواصل.

 وأضاف “تم بذل مجهودات كبيرة لبلوغ هذه النتيجة، وذلك بفضل التداريب المكثفة والعمل المتواصل”.

 إن تفوق الفريق الوطني لكرة القدم داخل القاعة في السنوات الأخيرة، والذي يجعله منه الآن واحدا من أفضل المنتخبات في العالم، هو في الأساس نتيجة للدعم الكبير الذي تقدمه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وزيادة اهتمام العديد من الأندية بهذا النوع الرياضي، فضلا عن حماسة الجمهور المغربي.

  تطور البطولة الوطنية، التي ارتقت من بطولة من مجموعتين إلى بطولة احترافية، بفضل دعم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على الخصوص والتي توفر الظروف المثالية للنجاح، ليس غريبا على كرة القدم داخل القاعة الوطنية، وينضاف إلى ذلك تأطير تقني وطني من مستوى عال، دون إغفال كون المغرب يمتلك مجموعة كبيرة من اللاعبين الشباب الموهوبين.

  ويدخل إشعاع هذا النوع الرياضي أيضا في إطار الدينامية الرامية لتطوير مختلف التخصصات الرياضية في المغرب، بفضل الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

  ومن خلال هذه الدينامية، فإن كرة القدم داخل القاعة الوطنية تمتلك لديها بلا شك مستقبل مشرق أمامها، تحت قيادة صاحب الخبرة الكبيرة هشام دكيك، وهو لاعب مغربي دولي سابق.

  ويتمثل التحدي التالي وليس الأخير بالنسبة لأسود الأطلس في كأس العالم المقررة في الفترة من 14 شتنبر إلى 6 أكتوبر 2024 في أوزبكستان.

  ويطمح المنتخب المغربي، الذي بلغ ربع نهاية الدورة الأخيرة سنة 2021 بليتوانيا حيث انهزم بفارق ضئيل أمام منتخب البرازيل، للمضي بعيدا في المسابقة الدولية الأرقى لكرة القدم داخل القاعة ولماذا لا الظفر باللقب.

 وبفضل العديد من المؤهلات والخبرة الكبيرة في كبريات المسابقات القارية والإقليمية والدولية، لم يعد لأسود الأطلس، تحت قيادة هشام دكيك، أحد أبرز صناع نجاح المنتخب الوطني ، الآن حدود بعد أن بلغوا قمة إفريقيا.

نظمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الاثنين بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا، حفل استقبال على شرف الطاقم التقني ولاعبي المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، بطل إفريقيا.

وبهذه المناسبة، هنأ رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، جميع أعضاء المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة على الإنجاز الذي حققوه، مذكرا ببرقية التهنئة التي بعثها صاحب الجلالة الملك محمد السادس والتي عبر فيها جلالته عن عظيم فخره بما أظهره أعضاء الفريق الوطني من إصرار منيع على مواصلة حمل اللقب للموسم الثالث على التوالي، حافزهم في ذلك غيرتهم الوطنية المثالية وانخراطهم الجاد في مسيرة الإشعاع الكروي والرياضي المغربي.

  وأبرز السيد لقجع أن المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة هو فريق نموذجي ينخرط بشكل تام في تنزيل خارطة الطريق والاستراتيجية الرياضية التي وضع أسسها وركائزها جلالة الملك، مضيفا أن مركب محمد السادس لكرة القدم يمثل إحدى دعامات هذه الاستراتيجية لجلالته.

  ولفت إلى أن “المملكة محظوظة بوجود هذه البنية التحتية القيمة، ليس فقط على الصعيد الإفريقي، وإنما بين الهيئات الدولية العاملة في مجال كرة القدم”.

  وأشار رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى أنه توقف عن كثب عند العمل الجبار والانخراط الكامل للفريق الوطني لكرة القدم داخل القاعة في تجسيد استراتيجية جلالة الملك، مؤكدا أن النتائج المحققة تمثل تكريسا لهذا العمل المتواصل.

  وأضاف أن الفريق الوطني لكرة القدم داخل القاعة يعد مصدر إلهام لباقي المنتخبات الوطنية، لاسيما لدى الفئات الشابة.

  كما أوضح السيد لقجع أن “الرهانات المستقبلية واضحة وانتظارات الجمهور المغربي، الذي كان نموذجيا في دعمه للفريق الوطني لكرة القدم داخل القاعة، تفرض رفع تحدي كأس العالم”.

  بدوره، عبر الناخب الوطني، هشام الدكيك، عن سعادته باللقب الثالث على التوالي للمنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، مبرزا أن برقية صاحب الجلالة الملك محمد السادس هي تشريف وتكليف في سبيل بذل مزيد من الجهود للمساهمة في مسيرة الإشعاع الكروي الوطني.

  ونوه بجهود الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الرامية لتطوير ممارسة كرة القدم بصفة عامة، وكرة القدم داخل القاعة على وجه الخصوص، معربا عن شكره لكل مكونات الفريق الوطني على التزامها بالنهوض بصنف كرة القدم داخل القاعة.

  كما سلط الضوء على الالتزام والانضباط اللذين أبان عنهما اللاعبون، وعلى مجهوداتهم من أجل تحقيق التميز على المستوى القاري والعالمي.

  وأوضح أن “اهتمام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيسها، السيد فوزي لقجع، يشكل مصدر تحفيز إضافي للتميز في كأس العالم المقبلة من أجل تأكيد وضعنا كرواد في هذا الصنف الرياضي”.

  من جانبه، قال عميد الفريق الوطني، سفيان المسرار، إن الجامعة وفرت كل الوسائل من أجل تمكين الفريق الوطني من التميز، مضيفا أن الطاقم التقني واللاعبين سيبدؤون استعداداتهم لكأس العالم المقبل لرفع ألوان العلم الوطني خفاقة عاليا على المستوى الدولي.

 يشار إلى أن المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة أحرز لقبه القاري الثالث بعد انتصاره في المباراة النهائية على نظيره الأنغولي بنتيجة خمسة أهداف لواحد.

اختارت اللجنة التقنية التابعة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم الدولي المغربي بلال البقالي احسن لاعب في النسخة السابعة من نهائيات كأس أفريقيا للأمم التي اختتمت أطوارها يومه الأحد 21 أبريل 2024، بالمغرب.
كما اختارت الكاف اللاعب المغربي عبد الكريم أنبيا احسن حارس في الدورة ، كما توج سفيان الشعراوي هدافا للبطولة بعدما تمكن من توقيع 8 اهداف .

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس ببرقية تهنئة إلى أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة بمناسبة فوزه بلقب النسخة السابعة من كأس الأمم الأفريقية (المغرب 2024).

  ومما جاء في برقية جلالة الملك ” وبعد، فيسعدنا أن نتوجه إليكم بتهانئنا الحارة عقب فوزكم بلقب النسخة السابعة من كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم داخل القاعة (المغرب 2024)، والتي استضافتها عاصمتنا الغالية الرباط بكل ما يليق بها من حفاوة استقبال وحسن تنظيم”.

  وقال جلالة الملك ” وإننا لفخورون جدا بما أظهرتموه من إصرار منيع على مواصلة حمل اللقب للموسم الثالث على التوالي، حافزكم في ذلك غيرتكم الوطنية المثالية وانخراطكم الجاد في مسيرة الإشعاع الكروي والرياضي لبلادنا”.

  وأضاف جلالته “وإذ نجدد تهانئنا لكم ولكافة الأطر التقنية والإدارية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لندعو الله تعالى أن يوفقكم للمزيد من النجاح والتميز في خوض نهائيات كأس العالم أوزبكستان 2024، وفي سعيكم الدؤوب لامتطاء أرقى منصات التتويج القارية والدولية”.