الجمعة 18 أكتوبر 2024

الجمعة 18 أكتوبر 2024

تطور كرة القدم المغربية هو نتيجة عمل دؤوب في التكوين والتجهيزات (رئيس فرع إفريقيا بالاتحاد الدولي للصحافة الرياضية)

دكار – قال عبد اللاي ثيام رئيس فرع إفريقيا بالاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، إن تطور كرة القدم المغربية هو نتيجة العمل الدؤوب والمستمر في مجال التكوين والتجهيزات والبنيات التحتية الرياضية، والتي تمثل أكاديمية محمد السادس لكرة القدم جوهرها وسر قفزتها.

وأكد ثيام، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأداء الممتاز للمنتخب المغربي لكرة القدم في نهائيات كأس العالم 2022، وفي بداية بطولة كأس إفريقيا للأمم ال 34 في الكوت ديفوار، هو “ثمرة لهذه الاستثمارات الهائلة التي تمت في مجال التكوين والتجهيزات والبنيات التحتية الرياضية”.

وقال إن الأداء الجيد للمنتخب المغربي، سواء في كأس العالم الأخيرة أو في بداية كأس الأمم الإفريقية، “لم يفاجئني، فهو ثمرة للاستثمارات الكبيرة التي تم إطلاقها بمبادرة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تمثل عملا جبارا لتطوير التجهيزات والبنيات التحتية الرياضية ومراكز التكوين الرياضي”.

وفي هذا الصدد، أبرز ثيام، وهو أيضا رئيس جمعية الصحافة الرياضية السنغالية منذ 2017، العمل الذي تقوم به أكاديمية محمد السادس لكرة القدم في مجال تكوين رياضيين رفيعي المستوى مثل يوسف النصيري ونايف أكرد وعز الدين أوناحي، الذين يلعبون في أندية أوروبية مرموقة ويشكلون اليوم أحد ركائز المنتخب المغربي.

وأشار أيضا إلى مجمع محمد السادس لكرة القدم، “الذي تم تشييده على مساحة 30 هكتارا، ومجهز بأحدث التجهيزات وفقا لمعايير الفيفا، التي تجعله من أكبر وأهم المجمعات الرياضية في العالم”.

وأعرب ثيام عن “فخره بما يحققه المغرب في مجال كرة القدم”، مؤكدا أنه تمكن من معاينة هذا التطور الملحوظ بشكل مباشر خلال زيارة للمغرب إلى مركب محمد السادس، و”الذي هو مركز تدريب متميز على غرار مركز كليرمون فيران في فرنسا”.

وقال “خلال هذه الزيارة، اكتشفت أن المغرب متقدم بشكل كبير على مستوى التكوين، مقارنة ببقية الدول الإفريقية”، مشيرا إلى أن التجربة الناجحة لأكاديمية محمد السادس  لكرة القدم تعد نموذجا يحتذي به بالنسبة لبلدان القارة الراغبة في تطوير المهارات في مجال كرة القدم.

وأشار أيضا إلى أن العديد من المنتخبات الوطنية الإفريقية تختار المغرب للعب مبارياتها التأهيلية بسبب جودة الملاعب التي تتوفر عليها والتي تلبي معايير الاتحاد الإفريقي لكرة القدم والفيفا.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

تعادل المنتخب الوطني لمواليد سنة 2000 و ما فوق مع منتخب غينيا  2-2 في مقابلة ودية يومه الإثنين 14 أكتوبر 2024 بملعب البشير بالمحمدية.  و تعاقب على تسجيل أهداف المنتخب الوطني كل من ناسي وليد (34دق) و أسامة الزمراوي (دق47).

فاز المنتخب الوطني بنتيجة 4-0 أمام منتخب إفريقيا الوسطى يومه الإثنين 14 أكتوبر 2024 بالمركب الشرفي لوجدة ضمن الجولة الرابعة من إقصائيات كأس إفريقيا للأمم (المجمعة الثانية) المغرب 2025.

و سجل أهداف النخبة الوطنية كل من إلياس بنصغير في مناسبتين (دق 34 و 37)، يوسف النصيري (50دق ض ج) وعبد الصمد الزلزولي (65دق)

إنهزم المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة بنتيجة 4-5 في المباراة الودية التي جمعته يومه الجمعة  المنتخب الفرنسي يومه الإثنين 14 أكتوبر 2024 بمركز كليفونتين بضاحية باريس في مباراة ودية.

و تعاقب على تسجيل أهداف المنتخب كل من أيمن أركيك في مناسبتين (25 دق و 36دق)، إسماعيل عواد (58) و ياسير زابيري(68دق).
و تندرج هذه المباراة في إطار التحضير لدوري اتحاد شمال إفريقيا شهر نونبر المقبل و المؤهل لنهائيات كأس إفريقيا.

فاز المنتخب الوطني لأقل من17 سنة على نظيره السعودي بنتيجة 4-0 يومه الإثنين 14 أكتوبر في إطار مباراة ودية بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا.

و تعاقب على تسجيل أهداف النخبة الوطنية كل من أحمد موهوب (دق 1)، عبد الله وزان (دق45)، إلياس بلمختار (دق 47)، وسيم الدرداك (دق53) . و تندرج هذه المباراة في إطار التجمع الذي تخوضه النخبة الوطنية من 7 إلى 15 أكتوبر 2024 ضمن الإعداد لدوري اتحاد شمال إفريقيا شهر نونبر المقبل المؤهل لنهائيات كأس إفريقيا للأمم  تحت إشراف مدرب المنتخب الوطني السيد نبيل باها.

انهزم المنتخب الوطني لأقل من 18 سنة بنتيجة 4-0 في المباراة الودية التي جمعته بالمنتخب الدانماركي يومه الإثنين  14 أكتوبر 2024 بمركب محمد السادس لكرة القدم.
و تندرج هذه المباراة المبرمجة ضمن تجمع إعدادي في إطار التحضير للإستحقاقات المقبلة.

قال الناخب الوطني، وليد الركراكي، اليوم الثلاثاء بوجدة، إن اللاعبين الجدد الذين تم استدعاؤهم لخوض مباراتي جمهورية إفريقيا الوسطى في إطار تصفيات كأس إفريقيا للأمم (المغرب 2025)، قدموا أداء جيدا مع النخبة الوطنية.

وأوضح الركراكي، في مؤتمر صحافي عقب المباراة أمام منتخب أفريقيا الوسطى (4-0)، أن “رضى بلحيان وأسامة الصحراوي ويوسف بلعمري وجمال حركاس تأقلموا سريعا مع المجموعة”، مضيفا أنهم تركوا انطباعا جيدا وسيكون لديهم الوقت الكافي للتطور بشكل جيد مع العناصر الوطنية.

وعند تعليقه على أداء إلياس بن صغير، قال الناخب الوطني: “رأينا أن هذا اللاعب الذي اشتغلنا معه كثيرا قد قدم مستوى كبيرا”، مضيفا أنه “أدى مباراة جيدة، من خلال الاختراق من العمق. لديه الكثير من المميزات وسوف يكون له شأن كبير مع المنتخب الوطني. نحن محظوظون لاستعادته للانضمام إلى صفوف المنتخب الوطني”.

وبخصوص لاعبي منتخب أفريقيا الوسطى، قال الركراكي إنهم “جيدون على المستوى الهجومي ومنضبطون تكتيكيا”، موضحا أنه “كانت لدي مخاوف بشأن مباراة الإياب أمام إفريقيا الوسطى، لكن العناصر الوطنية المغربية أدارت اللقاء بشكل جيد”.

وأشار إلى أن المنتخب الوطني “ترك الكثير من المساحة في الخلف عندما كان في وضعية الهجوم. نحن نكتسب مزيدا من اليقين مع خوض مزيد من المباريات. الأهم هو إيجاد التوازن بين الاندفاع الهجومي لتسجيل الأهداف، والحضور الدفاعي حتى لا نتعرض للمفاجآت في الهجمات المرتدة”.

وبفضل هذا الفوز الجديد على جمهورية إفريقيا الوسطى، عزز المغرب موقعه في صدارة المجموعة الثانية برصيد 12 نقطة من أربع انتصارات، متفوقا على كل من الغابون صاحب المركز الثاني (7 نقاط)، ومنتخب إفريقيا الوسطى في المركز الثالث برصيد 3 نقاط، بينما تتذيل ليسوتو الترتيب بنقطة واحدة.

يذكر أن المنتخب المغربي سيحل ضيفا على نظيره الغابوني، بتاريخ 11 نونبر المقبل، لحساب الجولة الخامسة، في حين ستستضيف ليسوتو جمهورية أفريقيا الوسطى.