الخميس 02 ماي 2024

بلاغ اللجنة المنظمة لكأس إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة

بلاغ اللجنة المنظمة لكأس إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة

تنهي اللجنة المنظمة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة، التي تحتضنها بلادنا إلى غاية يوم الاحد 21 أبريل 2024، إلى علم كافة الجماهير، أن مباراتي نصف النهائي، اللتين ستقامان يوم غد الجمعة 19 أبريل 2024 ، بقصر الرياضات بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط، ستجرى بشبابيك مغلقة، بعد نفاذ التذاكر التي تم طرحها عبر الأنترنيت.
وتؤكد اللجنة المنظمة، لجميع الجماهير، أنها سخرت جميع إمكانيتها من أجل أن تمر عملية بيع التذاكر في أحسن الظروف.
يشار إلى أن المباراة الأولى للدور نصف نهائي ستجمع بين منتخبي مصر وأنغولا، وستنطلق على الساعة الخامسة عصرا، بينما المقابلة الثانية فستجمع بين المنتخب الوطني ونظيره الليبي بداية من الساعة الثامنة مساء.

ج م ك ق: 18 أبريل 2024

مقالات ذات صلة

تألق منتخب أسود الأطلس خلال كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة على أرضه، والتي هيمنوا على مجرياتها بشكل واضح، وحصدوا العلامة الكاملة بإحراز اللقب القاري للمرة الثالثة على التوالي، والتأهل لكأس العالم بأوزبكستان.

وتمكن الناخب الوطني، منذ سنة 2010، هشام الدكيك، من الاستفادة من هذه المدة الاستثنائية على مقاعد بدلاء المنتخب المغربي لتشكيل فريق لا يقهر في إفريقيا، يتشكل من لاعبين موهوبين يمارسون على أعلى مستوى.

  بعد فوز المنتخب الوطني بلقبي الكأس القارية سنتي 2016 و2020، أكدت دورة 2024 مرة أخرى هيمنة كرة القدم داخل القاعة الوطنية على الساحة القارية بالتتويج الثالث على التوالي.

  وبعد سيطرته على دور المجموعات بثلاثة انتصارات في نفس عدد المباريات (أنغولا/5-2، غانا /8-3، زامبيا/13-0)، حقق المنتخب المغربي العلامة الكاملة، وضمن لنفسه مكانا متميزا في صدارة الترتيب قبل نصف النهاية.

 وفي المربع الذهبي مزدوج الرهانات (التأهل للنهاية وكأس العالم 2024)، لم يشذ أسود الأطلس عن عاداتهم، فتفوقوا على منتخب ليبيا أداء ونتيجة (6-0) ليبلغوا المباراة النهائية.

 وفي المباراة النهائية أمام منتخب أنغولا أمس الأحد بالقاعة المغطاة للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، أبى رجال هشام الدكيك عدم تفويت مثل هذه الفرصة الرائعة على أرضهم وأمام جمهورهم ليمنحوا لأنفسهم التتويج القاري الثالث ويعادلوا بالتالي الرقم القياسي لمصر.

 وكما قال الناخب الوطني عقب حفل تسليم الكأس القارية، فإن هذا التتويج لم يكن محض صدفة بل هو ثمرة عمل دؤوب ومتواصل.

 وأضاف “تم بذل مجهودات كبيرة لبلوغ هذه النتيجة، وذلك بفضل التداريب المكثفة والعمل المتواصل”.

 إن تفوق الفريق الوطني لكرة القدم داخل القاعة في السنوات الأخيرة، والذي يجعله منه الآن واحدا من أفضل المنتخبات في العالم، هو في الأساس نتيجة للدعم الكبير الذي تقدمه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وزيادة اهتمام العديد من الأندية بهذا النوع الرياضي، فضلا عن حماسة الجمهور المغربي.

  تطور البطولة الوطنية، التي ارتقت من بطولة من مجموعتين إلى بطولة احترافية، بفضل دعم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على الخصوص والتي توفر الظروف المثالية للنجاح، ليس غريبا على كرة القدم داخل القاعة الوطنية، وينضاف إلى ذلك تأطير تقني وطني من مستوى عال، دون إغفال كون المغرب يمتلك مجموعة كبيرة من اللاعبين الشباب الموهوبين.

  ويدخل إشعاع هذا النوع الرياضي أيضا في إطار الدينامية الرامية لتطوير مختلف التخصصات الرياضية في المغرب، بفضل الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

  ومن خلال هذه الدينامية، فإن كرة القدم داخل القاعة الوطنية تمتلك لديها بلا شك مستقبل مشرق أمامها، تحت قيادة صاحب الخبرة الكبيرة هشام دكيك، وهو لاعب مغربي دولي سابق.

  ويتمثل التحدي التالي وليس الأخير بالنسبة لأسود الأطلس في كأس العالم المقررة في الفترة من 14 شتنبر إلى 6 أكتوبر 2024 في أوزبكستان.

  ويطمح المنتخب المغربي، الذي بلغ ربع نهاية الدورة الأخيرة سنة 2021 بليتوانيا حيث انهزم بفارق ضئيل أمام منتخب البرازيل، للمضي بعيدا في المسابقة الدولية الأرقى لكرة القدم داخل القاعة ولماذا لا الظفر باللقب.

 وبفضل العديد من المؤهلات والخبرة الكبيرة في كبريات المسابقات القارية والإقليمية والدولية، لم يعد لأسود الأطلس، تحت قيادة هشام دكيك، أحد أبرز صناع نجاح المنتخب الوطني ، الآن حدود بعد أن بلغوا قمة إفريقيا.

نظمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الاثنين بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا، حفل استقبال على شرف الطاقم التقني ولاعبي المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، بطل إفريقيا.

وبهذه المناسبة، هنأ رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، جميع أعضاء المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة على الإنجاز الذي حققوه، مذكرا ببرقية التهنئة التي بعثها صاحب الجلالة الملك محمد السادس والتي عبر فيها جلالته عن عظيم فخره بما أظهره أعضاء الفريق الوطني من إصرار منيع على مواصلة حمل اللقب للموسم الثالث على التوالي، حافزهم في ذلك غيرتهم الوطنية المثالية وانخراطهم الجاد في مسيرة الإشعاع الكروي والرياضي المغربي.

  وأبرز السيد لقجع أن المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة هو فريق نموذجي ينخرط بشكل تام في تنزيل خارطة الطريق والاستراتيجية الرياضية التي وضع أسسها وركائزها جلالة الملك، مضيفا أن مركب محمد السادس لكرة القدم يمثل إحدى دعامات هذه الاستراتيجية لجلالته.

  ولفت إلى أن “المملكة محظوظة بوجود هذه البنية التحتية القيمة، ليس فقط على الصعيد الإفريقي، وإنما بين الهيئات الدولية العاملة في مجال كرة القدم”.

  وأشار رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى أنه توقف عن كثب عند العمل الجبار والانخراط الكامل للفريق الوطني لكرة القدم داخل القاعة في تجسيد استراتيجية جلالة الملك، مؤكدا أن النتائج المحققة تمثل تكريسا لهذا العمل المتواصل.

  وأضاف أن الفريق الوطني لكرة القدم داخل القاعة يعد مصدر إلهام لباقي المنتخبات الوطنية، لاسيما لدى الفئات الشابة.

  كما أوضح السيد لقجع أن “الرهانات المستقبلية واضحة وانتظارات الجمهور المغربي، الذي كان نموذجيا في دعمه للفريق الوطني لكرة القدم داخل القاعة، تفرض رفع تحدي كأس العالم”.

  بدوره، عبر الناخب الوطني، هشام الدكيك، عن سعادته باللقب الثالث على التوالي للمنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، مبرزا أن برقية صاحب الجلالة الملك محمد السادس هي تشريف وتكليف في سبيل بذل مزيد من الجهود للمساهمة في مسيرة الإشعاع الكروي الوطني.

  ونوه بجهود الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الرامية لتطوير ممارسة كرة القدم بصفة عامة، وكرة القدم داخل القاعة على وجه الخصوص، معربا عن شكره لكل مكونات الفريق الوطني على التزامها بالنهوض بصنف كرة القدم داخل القاعة.

  كما سلط الضوء على الالتزام والانضباط اللذين أبان عنهما اللاعبون، وعلى مجهوداتهم من أجل تحقيق التميز على المستوى القاري والعالمي.

  وأوضح أن “اهتمام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيسها، السيد فوزي لقجع، يشكل مصدر تحفيز إضافي للتميز في كأس العالم المقبلة من أجل تأكيد وضعنا كرواد في هذا الصنف الرياضي”.

  من جانبه، قال عميد الفريق الوطني، سفيان المسرار، إن الجامعة وفرت كل الوسائل من أجل تمكين الفريق الوطني من التميز، مضيفا أن الطاقم التقني واللاعبين سيبدؤون استعداداتهم لكأس العالم المقبل لرفع ألوان العلم الوطني خفاقة عاليا على المستوى الدولي.

 يشار إلى أن المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة أحرز لقبه القاري الثالث بعد انتصاره في المباراة النهائية على نظيره الأنغولي بنتيجة خمسة أهداف لواحد.

اختارت اللجنة التقنية التابعة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم الدولي المغربي بلال البقالي احسن لاعب في النسخة السابعة من نهائيات كأس أفريقيا للأمم التي اختتمت أطوارها يومه الأحد 21 أبريل 2024، بالمغرب.
كما اختارت الكاف اللاعب المغربي عبد الكريم أنبيا احسن حارس في الدورة ، كما توج سفيان الشعراوي هدافا للبطولة بعدما تمكن من توقيع 8 اهداف .

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس ببرقية تهنئة إلى أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة بمناسبة فوزه بلقب النسخة السابعة من كأس الأمم الأفريقية (المغرب 2024).

  ومما جاء في برقية جلالة الملك ” وبعد، فيسعدنا أن نتوجه إليكم بتهانئنا الحارة عقب فوزكم بلقب النسخة السابعة من كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم داخل القاعة (المغرب 2024)، والتي استضافتها عاصمتنا الغالية الرباط بكل ما يليق بها من حفاوة استقبال وحسن تنظيم”.

  وقال جلالة الملك ” وإننا لفخورون جدا بما أظهرتموه من إصرار منيع على مواصلة حمل اللقب للموسم الثالث على التوالي، حافزكم في ذلك غيرتكم الوطنية المثالية وانخراطكم الجاد في مسيرة الإشعاع الكروي والرياضي لبلادنا”.

  وأضاف جلالته “وإذ نجدد تهانئنا لكم ولكافة الأطر التقنية والإدارية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لندعو الله تعالى أن يوفقكم للمزيد من النجاح والتميز في خوض نهائيات كأس العالم أوزبكستان 2024، وفي سعيكم الدؤوب لامتطاء أرقى منصات التتويج القارية والدولية”.

 أكد الناخب الوطني، هشام الدكيك، أمس الأحد بالرباط، أن “التتويج القاري الثالث على التوالي للفريق الوطني في كرة القدم داخل القاعة هو ثمرة عمل دؤوب ومتواصل”.

 وأوضح هشام الدكيك، خلال مؤتمر صحفي عقب نهائي كأس إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة (المغرب 2024)، الذي كان من نصيب المنتخب المغربي على حساب نظيره الأنغولي (5-1)، أن “البقاء على رأس كرة القدم داخل القاعة في إفريقيا والمشاركة في كأس العالم منذ 2012 ليس بالأمر الهين وهو ما يبرز أن هناك عملا في العمق من أجل تطوير وتجديد هذا الصنف الرياضي. إن البقاء في القمة أمر صعب ويحتاج إلى عمل متواصل”.

  وأشار إلى أن “هذه المنافسة شكلت إعدادا جيدا لكأس العالم المقبل، وقد أظهرت لنا هذه النسخة أنه لا يوجد شيء سهل أو يمكن اعتباره مكسبا. لقد بُذلت جهود كبيرة لبلوغ هذه النتيجة، من خلال إجراء تداريب مكثفة وعمل يتم خارج تواريخ +فيفا+”، قائلا “إننا كنا السباقين دائما لممارسة الضغط على منافسينا وأيضا بفضل عدد كبير من المعسكرات التدريبية والمقابلات الودية الدولية. تبقى الجهود المبذولة على مستوى المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة جبارة بهدف المحافظة على ريادتنا”.

  وقال السيد الدكيك “إننا جد راضين بهذا اللقب الثالث على التوالي والذي نهديه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي ينهج سياسة متبصرة في مجال الرياضة بشكل عام. اللاعب المغربي موهوب ويتوفر على بنيات تحتية من أعلى مستوى تخول له إظهار موهبته”، مسجلا “أننا رائدون في هذا الصنف الرياضي على المستوى الإفريقي والعربي ونلعب على المستوى الدولي، وهو ما يعتبر ثمرة سياسة حكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والتزام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم”.

  ويرى الناخب الوطني أن “كرة القدم داخل القاعة تتمتع بسمعة طيبة في العالم أجمع وأصبح لها شعبية على غرار كرة القدم”، مشيرا إلى أن النسخة الحالية من كأس إفريقيا لكرة القدم تشكل قاعدة للإعداد الجيد لكأس العالم.

  وفي تعليقه على المباراة النهائية، أشاد مدرب المنتخب الوطني بالمستوى الذي أظهره منتخب أنغولا، الذي ضمن بطاقة التأهل للمونديال المقبل، مشيرا إلى أن “تلقي هدف واحد فقط أمام منتخب بهذا الحجم هو يكشف أن منظومتنا الدفاعية اشتغلت بشكل جيد. وأعتقد أن المنطق جرى احترامه في نسخة +كان+ هذه”.

  من جانبه، كشف مدرب منتخب أنغولا، ماركوس أنطونيس، “أننا حاولنا خلق صعوبات للمنتخب المغربي، غير أنه من الصعب اللعب أمام هذا الفريق، لكني أعتقد أننا أعطينا صورة جيدة عن منتخب أنغولا وقدراتهم وهذا هو الأهم بالنسبة كمدرب”.

 وأشار الناخب الأنغولي إلى أن “المغرب كان أفضل من مباراة الافتتاح واستخدم منظومة لعب جيدة صعبت من مأموريتنا في التسجيل”، مبرزا أنه “بعد تسجيل الهدف الثاني، فقدنا تركيزنا، كما أن الهدف الثالث بخر كل حظوظنا في العودة للتسجيل”.

  وأوضح الناخب الأنغولي أنه “في الجولة الثانية، أدخلنا بعض التعديلات وخاطرنا دون تحصيل أية نتيجة”، مضيفا أن “الفريق الوطني المغربي يضم مجموعة كبيرة من اللاعبين الموهوبين، وأنا فخور جدا بلاعبِيَّ على أدائهم الجيد وبكونهم لعبوا إلى جانب أفضل لاعبي القارة الإفريقية والعالم”.

ظفر المنتخب المغربي بلقب كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة (المغرب 2024)، للمرة الثالثة على التوالي، عقب فوزه على نظيره الأنغولي بنتيجة (5-1)، في المباراة النهائية التي جمعتهما، اليوم الأحد، على أرضية القاعة المغطاة الأمير مولاي عبد الله بالرباط.

وسجل أهداف النخبة الوطنية كل من سفيان بوريت (د 6)، وإدريس رايس الفني (د 16)، وسفيان مسرار (د 17)، وأنس العيان (د 31)، وبلال البقالي (د 35)، فيما وقع هدف المنتخب الأنغولي الوحيد اللاعب أيريتو (د 7).