السبت 21 دجنبر 2024

السبت 21 دجنبر 2024

أولمبياد باريس.. تقديم البرنامج الوطني لمكافحة المنشطات بالرباط

أولمبياد باريس 2024

تم، بالرباط، تقديم البرنامج الوطني لمكافحة المنشطات، الذي أعدته الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات، من أجل ضمان مشاركة الرياضيين المغاربة في الألعاب الأولمبية (باريس – 2024).

ويهدف برنامج مكافحة المنشطات، الذي جرى استعراض أهم محاوره خلال ندوة صحفية عقدت بمقر الوكالة، إلى الاستجابة لشروط وتوصيات اللجنة الأولمبية الدولية قبل خوض غمار المنافسات الأولمبية.

وخلال هذا البرنامج، الذي بدأ في 14 يناير واختتم في 17 يوليوز 2024، خضع 136 رياضيا ورياضية ضمن 19 تخصصا للمراقبة، وذلك بالتنسيق مع 18 جامعة ملكية مغربية رياضية، وبمشاركة 6 جامعات دولية في المراقبة.

وأجرت الوكالة خلال البرنامج، الذي يسبق ألعاب باريس، 128 عملية مراقبة و390 فحصا مقارنة بـ 176 قبيل دورة طوكيو. وحظيت ألعاب القوى بحصة الأسد بنسبة 61,5 في المائة.

كما سهرت الوكالة على إعداد برنامج تحسيسي للرياضيين بشكل حضوري وعن بعد، شمل 7 حصص للعديد من التخصصات، واستفاد منه 75 رياضيا ورياضية.

وفي هذا الصدد، أفادت رئيسة الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات، فاطمة أبو علي، في تصريح للصحافة، بأن الوكالة عكفت على البرنامج الوطني لمكافحة المنشطات لمدة ستة أشهر.

وأشارت إلى أن الهدف من البرنامج هو إعداد الرياضيين والرياضيات للمشاركة في الألعاب الأولمبية باريس 2024، مؤكدة أن البرنامج ضم إلى جانب المراقبة المكثفة للأبطال المغاربة برامج للتحسيس والتوعية.

وأبرزت السيدة أبو علي أن الوكالة عملت على ملاءمة البرنامج لمتطلبات وشروط المنظمات الدولية العاملة في مجال مكافحة المنشطات، لافتة إلى أن كل تخصص رياضي له خصوصياته ومتطلباته التي يجب احترامها.

من جانبه، قال الكاتب العام للوكالة، مولاي أحمد بليمام، إن برنامج مكافحة المنشطات بدأ منذ يناير الماضي من أجل إعداد الأبطال المغاربة للمشاركة في الألعاب الأولمبية، مبرزا أن البرنامج عمل على احترام متطلبات وتوصيات منظمي الألعاب.

وأكد أن المتطلبات تتمثل، على الخصوص، في مراقبة وتحسيس مختلف الأبطال المؤهلين للعرس الأولمبي، لافتا إلى أن المنظمين صنفوا الرياضات إلى ثلاثة أقسام؛ وهي الرياضات عالية الخطورة والرياضات متوسطة الخطورة والرياضات محدودة الخطورة.

وأضاف السيد بليمام أن لكل تخصص رياضي متطلبات خاصة، لذلك عملت الوكالة منذ بداية السنة من أجل تأهيل الرياضيين في مجال مكافحة المنشطات للمشاركة في الألعاب، مشيرا إلى أن عمل المراقبة والتتبع شكل 45 في المائة من عمليات المراقبة التي أجرتها الوكالة منذ مطلع السنة الجارية.

تجدر الإشارة إلى أن الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات، التي أحدثت سنة 2020، تضطلع بتنفيذ برنامج للتربية والتكوين والتحسيس لفائدة الرياضيين والمؤطرين وإيجاد السبل الكفيلة بتفادي اللجوء إلى المنشطات في الممارسات والتظاهرات الرياضية، والتعاون مع الجامعات والمنظمات الرياضية الوطنية والدولية والتواصل مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.

ومع: 25 يوليوز 2024

مقالات ذات صلة

 أكد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، باتريس موتسيبي، أمس الإثنين بمراكش، أن منح المغرب شرف احتضان كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال هو اعتراف بجهود المملكة من أجل تطوير كرة القدم في القارة الإفريقية.

وأضاف موتسيبي، في كلمة على هامش حفل توزيع جوائز الكاف 2024، أن المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس قدم الكثير من أجل تطوير اللعبة في إفريقيا من خلال تشييد بنية تحتية رياضية عالية الجودة استفادت منها العديد من البلدان الإفريقية.

وأشار إلى أن المغرب ما فتئ يشكل نموذجا للبلدان الإفريقية، مضيفا أنه يحث دول القارة على الاقتداء بالنموذج المغربي في تطوير البنيات التحتية وخاصة الرياضية منها.

 واغتنم المسؤول الإفريقي الفرصة للتعبير عن شكره لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على كل المجهودات المبذولة من أجل تطوير كرة القدم بالقارة السمراء.

كما عبر السيد موتسيبي عن شكره للاتحاد الدولي لكرة القدم على الثقة التي وضعها في القارة الإفريقية للمرة الثانية لاحتضان العرس العالمي من خلال منح المغرب هذا الشرف، مؤكدا أن كأس العالم 2030 ستكون كأس العالم لإفريقيا كلها.

ويهدف حفل توزيع الجوائز، الذي يبرز تميز كرة القدم الإفريقية، إلى الاعتراف بالأداء الاستثنائي الذي تحققه هذه الرياضة الشعبية سواء على مستوى الأندية أو المسابقات الوطنية والقارية، مع منح الألقاب المرموقة لأفضل لاعب إفريقي في فئتي الرجال والسيدات.

وتغطي جوائز الكاف 2024 الفترة الممتدة من يناير 2024 إلى أكتوبر 2024.

وتجدر الإشارة إلى أن المغرب استضاف حفل توزيع جوائز “الكاف” للسنة الثالثة على التوالي، بعد دورة 2022 التي أقيمت بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، و2023 التي أقيمت بمراكش.

 أعلنت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف) أن المغرب سيحتضن نهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، وذلك ما بين 30 مارس و19 أبريل 2025.

كما أعلنت الكونفدرالية، في بلاغ نشرته على موقعها الرسمي، عقب اجتماع لجنتها التنفيذية أمس الاثنين بمراكش، أن نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة لأقل من 20 سنة ستقام بكوت ديفوار من 26 أبريل إلى 18 ماي 2025.

يذكر أن المنتخبين المغربيين لأقل من 17 و20 سنة كانا ضمنا تأهلهما للمسابقتين القاريتين خلال دوريي اتحاد شمال إفريقيا للفئتين، اللذين أقيما في نونبر الماضي على التوالي بالمغرب ومصر.

وخصص اجتماع اللجنة التنفيذية للهيئة القارية لكرة القدم، الذي ترأسه باتريس موتسيبي، رئيس الـ “كاف”، على الخصوص، لمناقشة برنامج المسابقات برسم سنة 2025.

 تُوّجت لاعبة الجيش الملكي، ضحى المدني، بجائزة أفضل لاعبة إفريقية شابة،

وذلك خلال فعاليات جوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم 2024، المنظمة مساء اليوم الاثنين بقصر المؤتمرات بمراكش.

 تُوّجت لاعبة الجيش الملكي، سناء مسعودي، بجائزة أفضل لاعبة إفريقية عن فئة الأندية،

 وذلك خلال فعاليات جوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم 2024، المنظمة مساء اليوم الاثنين بقصر المؤتمرات بمراكش.

أقيمت، اليوم الاثنين بملعب الحارثي بمراكش، مباراة استعراضية في كرة القدم بمشاركة نجوم مغاربة وأفارقة سابقين ومدربين حاليين، وذلك ضمن فعاليات حفل توزيع جوائز الاتحاد الإفريقي لسنة 2024.

وشارك في هذه المباراة، على الخصوص، لاعبين من المنتخب الوطني الذي شارك في مونديالي 1986 و1998، وكذا من المنتخب الذي بلغ نهائي كأس إفريقيا 2004، إلى جانب النجم السينغالي خاليلو فاديغا، ومدرب المنتخب المغربي لكرة القدم للسيدات، خورخي فيلدا، واللاعب المصري محمد زيدان، ومدرب المنتخب الوطني لمواليد سنة 2000 فما فوق، طارق السكتيوي، ومدرب المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، نبيل باها، ولاعبين آخرين.   

   وبعد نهاية المباراة، قال النجم السنغالي السابق الحاجي ضيوف، في تصريح صحافي، إن المملكة، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، توفر كل الظروف والإمكانيات من أجل القيام بعمل استثنائي وإنجاح الأحداث الرياضية التي ستحتضنها. 

  وأضاف اللاعب السابق لفريق ليفربول الإنجليزي ولانس ورين الفرنسيين، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، برئاسة فوزي لقجع، تقوم بعمل استثنائي لفائدة كرة القدم الإفريقية، مشيرا إلى أن كأس إفريقيا القادمة بالمغرب “ستمهد الطريق من أجل بطولة كأس العالم 2030 استثنائية ورائعة” التي سيتم احتضانها بصفة مشتركة رفقة إسبانيا والبرتغال. 

  من جانبه، قال الدولي المصري السابق محمد زيدان، في تصريح مماثل، إن مثل هذه المباريات الاستعراضية تشكل مناسبة للقاء اللاعبين الدوليين السابقين في ما بينهم، وكذا فرصة لاستعادة أيام المنافسة القوية في الميدان. 

 وأضاف اللاعب السابق لبروسيا دورتموند وهامبورغ الألماني، أن المملكة نجحت في تنظيم حفل جوائز الكاف عدة مرات. 

  بدوره، عبر الدولي المغربي السابق، أحمد البهجة، عن سعادته بالمشاركة في هذه المباراة الاستعراضية واللقاء بنجوم سابقين في المنتخب الوطني من عدة أجيال ومن إفريقيا، مشيرا إلى أن المملكة لطالما نجحت في تنظيم التظاهرات الرياضية على أعلى مستوى.

  وخلص البهجة، الذي سبق له اللعب لأندية وطنية وخليجية، إلى أن المغرب له كل المقومات من أجل إنجاح كأس إفريقيا السنة المقبلة، وكذا التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 رفقة اسبانيا والبرتغال.

 تُوّجت مدربة فريق تي بي مازيمبي، المغربية لمياء بومهدي، بجائزة أفضل مدربة إفريقية لفريق نسوي، وذلك خلال فعاليات جوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم 2024، التي تجري فعالياتها مساء اليوم الاثنين بقصر المؤتمرات بمراكش.

وفازت بومهدي، رفقة فريقها، بلقب عصبة الأبطال الإفريقية للسيدات التي احتضنها المغرب للمرة الثانية.

وعاد لقب أفضل مدرب في السنة لدى فئة الرجال إلى إيميرسون فاي من الكوت ديفوار.