الأربعاء 05 فبراير 2025

الأربعاء 05 فبراير 2025

أكاديمية محمد السادس ساهمت بشكل كبير في النهوض بكرة القدم المغربية على المستوى الدولي (مسؤول بالاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم)

باريس – أكد نائب رئيس الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصائيات كرة القدم، روبرت لي، أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم ساهمت بشكل كبير في النهوض بالكرة المغربية على المستوى الدولي.

وأوضح السيد لي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “جودة التكوين الذي تقدمه الأكاديمية يجعلها نموذجا لكرة القدم الإفريقية والعالمية”.

وأضاف المسؤول بالاتحاد الدولي لتاريخ وإحصائيات كرة القدم أن عمل الأكاديمية ساهم في الارتقاء بمستوى المنتخب الوطني، مشيرا إلى التناغم القائم بين المدربين والمكونين داخل الأكاديمية.

واعتبر أن أكاديمية محمد السادس تضطلع بدور القاطرة التي تنهض بجودة كرة القدم المغربية، مسجلا أن الأكاديمية نجحت في التوفيق بين الجانبين التدريبي والنوعي.

وأشار السيد لي، وهو لاعب ورئيس نادي سابق، إلى أنه “بفضل المشاريع المنجزة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يتمتع المغرب بأفضل المرافق (ملاعب، أكاديمية، بنى تحتية..) على مستوى إفريقيا، مما يجعل المملكة نموذجا على المستوى القاري والعالمي”.

وأكد المتحدث أن المغرب يحظى بشهرة عالمية بفضل جودة منشآته وتدريباته وفرقه، كما يتضح ذلك من خلال التصنيفات العالمية، حيث يكون المغرب حاضرا في كثير من الأحيان، مستشهدا في هذا السياق بالمدرب الوطني وليد الركراكي وحارس مرمى أسود الأطلس ياسين بونو، اللذين كانا يتنافسان، على التوالي، على لقب أفضل مدرب وأفضل حارس مرمى في العالم.

كما أشار إلى أشرف حكيمي، الذي كان ضمن التشكيل المثالي لأفضل 11 لاعبا في العالم لعام 2023، وغزلان الشباك، قائدة المنتخب المغربي للسيدات، والتي كانت ضمن أفضل 10 قائدات فريق في العالم.

وبعد أن أشاد بالمرتبة التي يحتلها المنتخب المغربي، أول فريق عربي وإفريقي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم، أكد السيد لي أن المركز الرابع في مونديال قطر “برهن على أن كرة القدم المغربية تتقدم بشكل دؤوب”.

وينبغي تأكيد هذه الريادة خلال بطولة كأس إفريقيا الحالية في كوت ديفوار، حيث يعتبر المغرب من بين المنافسين الأوفر حظا على الفوز باللقب الإفريقي، وفقا لنائب رئيس الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم.

وأردف المتحدث قائلا: “أعتقد أن هذه الدينامية سوف تستمر. عندما أرى جميع اللاعبين المغاربة الشباب يلعبون في أفضل البطولات العالمية، فإن الجيل القادم مضمون إلى حد كبير”.

وأشار إلى أن “هناك جودة قائمة اليوم، مما يدل على أن كرة القدم المغربية هي الأفضل على المستوى الإفريقي”، معتبرا أن المنتخب الوطني يمكن أن يجد نفسه بسهولة في المراكز العشرة الأولى عالميا.

وأكد المسؤول أن القدرة “الاستثنائية” التي طورها المغرب خلال السنوات الأخيرة تظهر، أيضا، في تطور كرة القدم النسائية التي تشهد هي الأخرى “تقدما ملحوظا”، مشيرا في هذا الصدد إلى نتائج لبؤات الأطلس خلال نهائيات المونديال الأخيرة التي نظمت في أستراليا ونيوزيلندا وكأس الأمم الإفريقية التي أقيمت بالمغرب.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

منح الاتحاد العربي للثقافة الرياضية، اليوم الأحد بالدوحة، “جائزة الثقافة الرياضية العربية التقديرية لعام 2024 ” لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع.

وتم منح هذه الجائزة للسيد لقجع، خلال حفل نظم على هامش المؤتمر السنوي الخامس للثقافة الرياضية العربية الذي ينعقد تحت شعار “صناعة البطل الأولمبي”.

ومنحت الجائزة للسيد لقجع تقديرا للجهود التي يقوم بها، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل تطوير كرة القدم الوطنية، سواء على مستوى التكوين أو صعيد البنيات التحتية، والتي أثمرت نتائج مهمة أبرزها احتلال المغرب المرتبة الرابعة في كأس العالم قطر 2022 كأول بلد عربي وإفريقي يصل إلى هذا الدور، وكذا للأدوار التي يقوم بها داخل الهيآت القارية والدولية من أجل تطوير كرة القدم العربية والإفريقية.

احتلت المغربية بشرى كربوبي المركز الخامس في تصنيف أفضل حكمة في العالم للاتحاد الدولي لتاريخ وإحصائيات كرة القدم (IFFHS) في إطار جوائزه لعام 2024.

   وكانت الحكمة المغربية قد نالت الجائزة المرموقة لأفضل حكمة إفريقية لسنة 2024، خلال حفل الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، الذي أقيم بمراكش، في 16 دجنبر الجاري.

   وتعد الحكمة المغربية أول امرأة عربية تدير مباراة في كأس إفريقيا للأمم (كوت ديفوار 2023) كحكم رئيسي، وشاركت أيضا في نهائيات كأس العالم للسيدات 2023، التي نظمت في أستراليا ونيوزيلندا.

   وكانت كربوبي أول سيدة تدير مباراة في البطولة الوطنية الاحترافية للقسم الأول في كرة القدم، كما عُينت لتحكيم المباراة النهائية لكأس العرش 2019-2020.

   وفازت الحكمة المغربية، في بداية السنة، بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي كـ “أفضل حكم عربي لكرة القدم”.

   واحتلت الإنجليزية ريبيكا ويلش المركز الأول في تصنيف الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم كأفضل حكمة في العالم لعام 2024، متقدمة على الفرنسية ستيفاني فرابارت، والسويدية تيس أولوفسون.

قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، يوم الثلاثاء 24 دجنبر، إن 35 مدينة ستستفيد من المشاريع التنموية المزمع تنفيذها في إطار الاستعدادات لتنظيم مونديال 2030.

وأوضح السيد بركة، في معرض جوابه عن سؤال حول “التسريع بتقوية الشبكة الطرقية” خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أن هذا الحدث التاريخي سيشكل تحولا تنمويا بالنسبة للمغرب، إذ أن المشاريع المرتبطة به لا تقتصر فقط على المدن الكبرى الرئيسية التي ستحتضن المباريات.

وأكد أن البنيات التحتية تدخل في صلب هذه المشاريع، حيث يتم العمل على تهيئة وتطوير كل التجهيزات الطرقية الضرورية من أجل تخفيف الضغط على المدن الكبرى التي ستستضيف كأس العالم 2030 والمدن المجاورة لها التي ستحتضن ملاعبها تداريب المنتخبات المشاركة.

وذكر السيد بركة بأنه تم وضع خارطة طريق في مجال البنيات التحتية من أجل إنجاح كأس العالم لكرة القدم 2030، ومن بين المشاريع المرتبطة بها تشييد ملعب الحسن الثاني الجديد في بنسليمان، والطريق السيار القاري ما بين الرباط والدار البيضاء، والتي ستكون جاهزة في أفق 2029.

فرض المغرب نفسه خلال السنوات الأخيرة كـ”قوة عظمى ناشئة” في كرة القدم العالمية، وفقا لما كتبته صحيفة “نيويورك تايمز” في تقرير مطول يسلط الضوء على الخطوات الهامة التي اتخذتها المملكة لتطوير بنيتها التحتية، خاصة الرياضية منها، وتحسين اكتشاف المواهب، وتعزيز تكوين لاعبي كرة القدم، إلى جانب تحقيق إنجازات بارزة على غرار الملحمة التاريخية في مونديال 2022.

وأبرزت الصحيفة الأمريكية المرموقة، في مقال بعنوان “كيف يبرز المغرب كقوة عظمى ناشئة في كرة القدم”، أن المملكة أصبحت قطبا رئيسيا لكرة القدم في القارة الإفريقية، وهي مكانة تعززت بالإعلان عن اتفاق إقامة مقر دائم للمكتب الإفريقي لـ”الفيفا” في مراكش.

وسيحتضن المغرب مقر المكتب الإفريقي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بموجب الاتفاق الذي وقعه الأسبوع الماضي بمراكش، كل من السيد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، والسيد جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا، والسيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

وفي ملحقها المتخصص “ذا أتليتيك”، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن المغرب أصبح في عام 2022 أول دولة إفريقية وعربية ترتقي إلى نصف نهائي كأس العالم، مشيرة إلى أن “هذا الإنجاز، الذي حققته إحدى أبرز الفرق غير المرشحة في تاريخ البطولة، والذي أسر القلوب والعقول بعيدا عن حدود القارة، لم يكن مجرد صدفة”.

في الواقع، فالمغرب، الذي سيستضيف كأس العالم 2030 إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال، استثمر بشكل كبير في المنشآت الرياضية، وفقا لتقرير اليومية الذي وقّعه الصحفي ومؤلف العديد من الكتب حول كرة القدم سيمون هيوز، مضيفا أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، الواقعة بالقرب من الرباط، والتي تعد “منشأة فائقة الحداثة”، تعتبر “أحد أبرز مشاريع” التنمية الشاملة التي تشهدها كرة القدم المغربية.

وأوضحت اليومية الأمريكية أن هذه الأكاديمية الرائدة تغطي مساحة تقدر بـ 2.5 كيلومتر مربع، وتضم مدرسة، ومركزا طبيا، وأربعة ملاعب، مضيفة أنه في عام 2017، تم بناء خمسة مراكز جهوية أخرى للتكوين في مناطق مختلفة من المملكة.

إضافة إلى ذلك، يضيف المقال، يعتبر ملعب الحسن الثاني الجديد، الذي يجري تشييده حاليا بطاقة استيعابية تصل إلى 115 ألف مقعد، “أكبر ملعب كرة قدم في العالم ورمزا للمكانة الجديدة للبلاد كواحدة من القوى الناشئة في كرة القدم العالمية”، مبرزا أن العديد من المغاربة يأملون في أن يستضيف هذا الملعب نهائي كأس العالم 2030.

وقبل هذا الحدث الكبير، من المرتقب أن يستضيف المغرب خمس نسخ متتالية من كأس العالم لكرة القدم النسائية لأقل من 17 عاما، كل عام اعتبارا من 2025، وفقا للصحيفة التي أشارت إلى أن العاصمة الرباط ستستضيف أيضا في أبريل المقبل القمة العالمية لكرة القدم، وهو تجمع يضم قادة وخبراء كرة القدم العالميين.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن “اكتشاف المواهب تحسّن بشكل كبير في المغرب، كما هو الحال بالنسبة للبنى التحتية التي تُسخر لتطوير المواهب المحلية”، مذكرة بإعلان الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وشركاء من القطاع الخاص، عن إنشاء صندوق وطني خاص للتكوين في كرة القدم، بهدف تطوير مراكز التكوين وتشجيع المواهب الشابة.

وأضافت الصحيفة أن “الأندية المغربية الكبرى، المدعومة ببنية تحتية عالية الجودة، بدأت تحتل الصدارة في البطولات الإفريقية القارية”، مشيرة إلى أن الوداد البيضاوي فاز بدوري أبطال إفريقيا عامي 2017 و2022، فيما توّج غريمه التقليدي الرجاء البيضاوي بكأس الاتحاد الإفريقي عامي 2018 و2021.

 أكد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، باتريس موتسيبي، أمس الإثنين بمراكش، أن منح المغرب شرف احتضان كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال هو اعتراف بجهود المملكة من أجل تطوير كرة القدم في القارة الإفريقية.

وأضاف موتسيبي، في كلمة على هامش حفل توزيع جوائز الكاف 2024، أن المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس قدم الكثير من أجل تطوير اللعبة في إفريقيا من خلال تشييد بنية تحتية رياضية عالية الجودة استفادت منها العديد من البلدان الإفريقية.

وأشار إلى أن المغرب ما فتئ يشكل نموذجا للبلدان الإفريقية، مضيفا أنه يحث دول القارة على الاقتداء بالنموذج المغربي في تطوير البنيات التحتية وخاصة الرياضية منها.

 واغتنم المسؤول الإفريقي الفرصة للتعبير عن شكره لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على كل المجهودات المبذولة من أجل تطوير كرة القدم بالقارة السمراء.

كما عبر السيد موتسيبي عن شكره للاتحاد الدولي لكرة القدم على الثقة التي وضعها في القارة الإفريقية للمرة الثانية لاحتضان العرس العالمي من خلال منح المغرب هذا الشرف، مؤكدا أن كأس العالم 2030 ستكون كأس العالم لإفريقيا كلها.

ويهدف حفل توزيع الجوائز، الذي يبرز تميز كرة القدم الإفريقية، إلى الاعتراف بالأداء الاستثنائي الذي تحققه هذه الرياضة الشعبية سواء على مستوى الأندية أو المسابقات الوطنية والقارية، مع منح الألقاب المرموقة لأفضل لاعب إفريقي في فئتي الرجال والسيدات.

وتغطي جوائز الكاف 2024 الفترة الممتدة من يناير 2024 إلى أكتوبر 2024.

وتجدر الإشارة إلى أن المغرب استضاف حفل توزيع جوائز “الكاف” للسنة الثالثة على التوالي، بعد دورة 2022 التي أقيمت بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، و2023 التي أقيمت بمراكش.

 أعلنت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف) أن المغرب سيحتضن نهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، وذلك ما بين 30 مارس و19 أبريل 2025.

كما أعلنت الكونفدرالية، في بلاغ نشرته على موقعها الرسمي، عقب اجتماع لجنتها التنفيذية أمس الاثنين بمراكش، أن نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة لأقل من 20 سنة ستقام بكوت ديفوار من 26 أبريل إلى 18 ماي 2025.

يذكر أن المنتخبين المغربيين لأقل من 17 و20 سنة كانا ضمنا تأهلهما للمسابقتين القاريتين خلال دوريي اتحاد شمال إفريقيا للفئتين، اللذين أقيما في نونبر الماضي على التوالي بالمغرب ومصر.

وخصص اجتماع اللجنة التنفيذية للهيئة القارية لكرة القدم، الذي ترأسه باتريس موتسيبي، رئيس الـ “كاف”، على الخصوص، لمناقشة برنامج المسابقات برسم سنة 2025.