السبت 27 يوليوز 2024

متحف كرة القدم المغربية.. فضاء لحفظ الذاكرة الكروية الوطنية وتثمين رصيدها التاريخي

افتتاح متحف كرة القدم المغربية

يشكل متحف كرة القدم المغربية، الذي افتتح الخميس الماضي، بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، أول فضاء من نوعه يساهم في حفظ الذاكرة الكروية الوطنية وتثمين رصيدها التاريخي، ويسلط الضوء على أهم انجازاتها ونجومها ومحطاتها المضيئة.

ويعكس إحداث المتحف الوطني لكرة القدم، الذي أقيم بشراكة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمؤسسة الوطنية للمتاحف، العناية الموصولة التي ما فتئ يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للحفاظ على الموروث التاريخي والحضاري والرياضي للمملكة المغربية وتثمينه.

وتتيح هذه التحفة المعمارية، التي أنجزت على مساحة 2100 متر مربع، للزوار فرصة الاطلاع على تحف، وصور، وأشرطة فيديو، بالإضافة إلى مكتبة تضم مؤلفات حول كرة القدم المغربية والعالمية.

ويهدف هذا المتحف إلى تسليط الضوء على تاريخ كرة القدم الوطنية الذي بدأ سنة 1906، من خلال عرض صور فوتوغرافية وتحف تتعلق بكرة القدم، بما يوفر لجميع الأجيال، وخاصة الشباب، فرصة للتعرف على إنجازات لاعبي كرة القدم المغاربة.

ويعتبر المتحف الوطني لكرة القدم، ثمرة شراكة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والمؤسسة الوطنية للمتاحف، اللتان وقعتا في مارس 2022، اتفاقية من أجل إحداثه وتدبيره.

ويضم المتحف الوطني لكرة القدم المغربية، الذي انطلقت أشغال بنائه شهر مارس 2021، فضاء للعرض الدائم، وفضاء للعرض المؤقت، وقاعة للعروض بـسعة 42 مقعدا وقاعة لكبار الشخصيات ، وقاعة للتوثيق، ومرافق أخرى.

ويقترح المتحف على زواره معرضا دائما بست فضاءات تلامس التاريخ الغني واللحظات المميزة لكرة القدم المغربية.

وفي هذا الإطار، اتخذ الفضاء الأول للمتحف، ثيمة “الرؤية الملكية المستنيرة”، ويكشف عن منظور فريد، رسخه ثلاثة ملوك، جعلوا من كرة القدم وسيلة تعبير متميزة للشعب المغربي .

ويحتفي الفضاء الثاني “أرض الرواد” بالانتصارات الأولى التي لا ت نسى للمغرب مع كشف النقاب عن عالم الشخصيات و الأساطير في كرة القدم الوطنية.فيما يستكشف فضاء “أرض التميز”، الإنجازات الاستثنائية للمنتخبات الوطنية والأندية، منذ الخمسينيات حتى اليوم.

ويمثل فضاء “رواق المشاهير” احتفالا بالأشخاص الذين تركوا بصمتهم في كرة القدم المغربية، سواء كانوا لاعبين أو مدربين أو حكام أو مسيرين. كما أن فضاء “أرض مضيافة”، سيقدم رحلة في ذكريات أبرز الفعاليات الرياضية التي استضافها المغرب، سواء كانت كؤوسا، أو بطولات، أو حتى مباريات ودية. كما تسلط الضوء على الزيارات البارزة لشخصيات مرموقة في عالم الساحرة المستديرة.

وللعشق اللامتناهي للكرة المستديرة، خصص المتحف فضاء “أرض الشغف”، الذي يؤرخ لشغف وحب المواطنين المغاربة وولعهم الثابت بكرة القدم عبر محطات تاريخية .

وبالإضافة للمعرض الدائم، اختار القائمون على المتحف انجاز معرض مؤقت يتيح الفرصة للزوار لاكتشاف مسارات المنتخبات الوطنية المغربية والأندية الوطنية .

وحسب القائمين على هذا المتحف، فإنه سيضم مركزا للبحث، يضطلع بمهمة التدقيق في ماضي كرة القدم الوطنية، بكل ما يحمله من وثائق وصور وكؤوس وشارات وألبسة، لغرض الحفظ والعرض، على العموم، وبخاصة للشباب، باستخدام التقنيات الجديدة، وتحديدا الرقمية منها.

ومن أجل هذا الغرض، وقع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، ورئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي، ومدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، محمد الفران، في أبريل من السنة الماضية، على اتفاقية تعاون وشراكة تتعلق بإحداث وتدبير مركز البحث والتوثيق في المجال الرياضي بالمتحف الوطني لكرة القدم بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة.

وتدخل هذه الاتفاقية في إطار الجهود المبذولة لحفظ الذاكرة الرياضية المشتركة من خلال الكتب والوثائق بمختلف محمولاتها الورقية والرقمية وكذا السمعية البصرية وذلك للإسهام في إشعاع كرة القدم المغربية على الصعيد الجهوي والقاري والدولي، وفقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

ومع: 25 مارس 2024

مقالات ذات صلة

تم، بالرباط، تقديم البرنامج الوطني لمكافحة المنشطات، الذي أعدته الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات، من أجل ضمان مشاركة الرياضيين المغاربة في الألعاب الأولمبية (باريس – 2024).

ويهدف برنامج مكافحة المنشطات، الذي جرى استعراض أهم محاوره خلال ندوة صحفية عقدت بمقر الوكالة، إلى الاستجابة لشروط وتوصيات اللجنة الأولمبية الدولية قبل خوض غمار المنافسات الأولمبية.

وخلال هذا البرنامج، الذي بدأ في 14 يناير واختتم في 17 يوليوز 2024، خضع 136 رياضيا ورياضية ضمن 19 تخصصا للمراقبة، وذلك بالتنسيق مع 18 جامعة ملكية مغربية رياضية، وبمشاركة 6 جامعات دولية في المراقبة.

وأجرت الوكالة خلال البرنامج، الذي يسبق ألعاب باريس، 128 عملية مراقبة و390 فحصا مقارنة بـ 176 قبيل دورة طوكيو. وحظيت ألعاب القوى بحصة الأسد بنسبة 61,5 في المائة.

كما سهرت الوكالة على إعداد برنامج تحسيسي للرياضيين بشكل حضوري وعن بعد، شمل 7 حصص للعديد من التخصصات، واستفاد منه 75 رياضيا ورياضية.

وفي هذا الصدد، أفادت رئيسة الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات، فاطمة أبو علي، في تصريح للصحافة، بأن الوكالة عكفت على البرنامج الوطني لمكافحة المنشطات لمدة ستة أشهر.

وأشارت إلى أن الهدف من البرنامج هو إعداد الرياضيين والرياضيات للمشاركة في الألعاب الأولمبية باريس 2024، مؤكدة أن البرنامج ضم إلى جانب المراقبة المكثفة للأبطال المغاربة برامج للتحسيس والتوعية.

وأبرزت السيدة أبو علي أن الوكالة عملت على ملاءمة البرنامج لمتطلبات وشروط المنظمات الدولية العاملة في مجال مكافحة المنشطات، لافتة إلى أن كل تخصص رياضي له خصوصياته ومتطلباته التي يجب احترامها.

من جانبه، قال الكاتب العام للوكالة، مولاي أحمد بليمام، إن برنامج مكافحة المنشطات بدأ منذ يناير الماضي من أجل إعداد الأبطال المغاربة للمشاركة في الألعاب الأولمبية، مبرزا أن البرنامج عمل على احترام متطلبات وتوصيات منظمي الألعاب.

وأكد أن المتطلبات تتمثل، على الخصوص، في مراقبة وتحسيس مختلف الأبطال المؤهلين للعرس الأولمبي، لافتا إلى أن المنظمين صنفوا الرياضات إلى ثلاثة أقسام؛ وهي الرياضات عالية الخطورة والرياضات متوسطة الخطورة والرياضات محدودة الخطورة.

وأضاف السيد بليمام أن لكل تخصص رياضي متطلبات خاصة، لذلك عملت الوكالة منذ بداية السنة من أجل تأهيل الرياضيين في مجال مكافحة المنشطات للمشاركة في الألعاب، مشيرا إلى أن عمل المراقبة والتتبع شكل 45 في المائة من عمليات المراقبة التي أجرتها الوكالة منذ مطلع السنة الجارية.

تجدر الإشارة إلى أن الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات، التي أحدثت سنة 2020، تضطلع بتنفيذ برنامج للتربية والتكوين والتحسيس لفائدة الرياضيين والمؤطرين وإيجاد السبل الكفيلة بتفادي اللجوء إلى المنشطات في الممارسات والتظاهرات الرياضية، والتعاون مع الجامعات والمنظمات الرياضية الوطنية والدولية والتواصل مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.

في مشاركته الأولمبية الثامنة في منافسات كرة القدم (رجال)، يحط المنتخب الأولمبي الرحال بباريس، بفريق يزاوج بين الموهبة والخبرة، ويراهن على تأكيد توهج كرة القدم المغربية بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه أسود الأطلس في مونديال قطر 2022، بحصولهم على المركز الرابع.

وعلى الرغم من عثرة كأس الأمم الإفريقية بالكوت ديفوار، فإن تأثير كأس العالم في قطر ما زال صداه يتردد في القلوب، ويشكل مصدر إلهام لأشبال الأطلس، أبطال إفريقيا الحاليين، الذين أصبحوا يدركون اليوم أنه لم يعد هناك شيء مستحيل في عالم كرة القدم.

ومع أن مدرب المنتخب الوطني الأولمبي، طارق السكتيوي، يظل متحفظا عند الحديث عن أهدافه – وهو أمر طبيعي في الرياضة عموما- إلا أنه يتوفر على كل المقومات الضرورية لتحقيق نتيجة إيجابية في دورة الألعاب الأولمبية بباريس.

وفي هذا السياق، قال السكتيوي، بمناسبة تقديم لائحة اللاعبين المدعوين للمشاركة في الألعاب الأولمبية، بداية الشهر الجاري بسلا، إن “هدفنا الرئيسي هو التوقيع على مشاركة جيدة واجتياز الدور الأول”، مضيفا أن “هذا الهدف هو بمثابة حلم بالنسبة لجميع مكونات المنتخب الوطني وسنعمل كل ما هو ضروري لتحقيقه”.

وشدد الناخب الوطني على أن “المنتخب الأولمبي يستحق تواجده في أولمبياد باريس وهدفنا هو تقديم أداء أفضل من المشاركات السابقة”.

ومن بين مشاركاته السبع في الألعاب الأولمبية، وحدها نسخة 1972 عرفت تأهل المنتخب المغربي للدور الثاني، خلافا لنسخ 1964، 1984، 1992، 2000، 2004 و2012.

ولتحقيق أهدافه، استعان الناخب الوطني بخدمات ثلاثة لاعبين من فئة أكثر من 23 سنة ، ويتعلق الأمر بكل من منير الكجوي، أشرف حكيمي وسفيان الرحيمي. كما يمكنه الاعتماد على لاعبين تقل أعمارهم عن 23 سنة، أثبتوا أنفسهم مع المنتخب الأول واكتسبوا ما يكفي من التجربة والثقة.

ومن بين 22 لاعبا تم اختيارهم للمشاركة في الأولمبياد، يتواجد 5 منهم كانوا ضمن المجموعة التي فازت بكأس إفريقيا أقل من 23 سنة، وحازت بطاقة التأهل، كما تم استدعاؤهم خلال السنة الجارية للمشاركة في العديد من المباريات الرسمية، إما في إطار كأس الأمم الإفريقية 2023 أو في التصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.

ويتعلق الأمر بكل من أسامة العزوزي، وأمير ريتشاردسون، وبلال الخنوس، وعبد الصمد الزلزولي، الذين شاركوا في كأس الأمم الإفريقية ومباريات التصفيات، إضافة لأسامة ترغالين الذي تم استدعاؤه لمباراتي زامبيا والكونغو برازافيل.

وعلى الصعيد الذهني، الذي يعد أساسيا في هذا المستوى من المنافسة، يصل أشبال الأطلس لباريس بعقلية الفائزين، مزهوين بتأهلهم السهل إلى الألعاب الأولمبية، بعد أن وصلوا إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم لأقل من 23 سنة، وتمكنوا من الظفر به على أرضهم بأفضل طريقة.

وتحسبا لهذا الموعد الأولمبي، كثف أشبال الأطلس من المباريات الإعدادية، من أجل تقوية انسجامهم وسد الثغرات الموجودة.

وفي هذا الإطار، فاز المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم، في آخر مواجهة ودية، على فريق فيلفرانش بوجولي الفرنسي (ينتمي للدوري الوطني بفرنسا)، بهدفين مقابل واحد

وتغلب الأشبال قبل ذلك على منتخب ويلز، في 26 مارس بأنطاليا التركية، بنتيجة (2-0)، كما تعادلوا في 2 يونيو في الرباط مع منتخب بلجيكا بنتيجة (2-2)، وخسروا أمام أوكرانيا (0-1)، في 22 مارس في أنطاليا.

ووضعت قرعة نهائيات دورة الألعاب الأولمبية المنتخب الوطني الأولمبي في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات الأرجنتين وأوكرانيا والعراق. وسيواجه في المباراة الأولى نظيره الأرجنتيني في 24 يوليوز الجاري، على أرضية ملعب جيفروي غيتشارد في سانت إتيان.

ومن المؤكد أن بعض خصوم “أشبال الأطلس” تسبقهم سمعتهم، المستمدة من أداء منتخبات بلادهم الأولى، وأن منتخبات أخرى تبدو أنها أقل حظا للسبب ذاته، غير أنه في هذه الفئة العمرية، التي عادة ما تشكل مشتلا للفرق الأولى، فإن موازين القوى في بعض الأحيان تستعصي على التحليل الكلاسيكي.

وبناء عليه، فإن احترام جميع المنتخبات مسألة ضرورية، مع التعامل مع المباريات بطريقة مثلى. وهي الرؤية ذاتها التي يتبناها السكتيوي خلال هذه الألعاب الأولمبية. وقد عبر عنها الناخب الوطني بوضوح خلال الندوة الصحفية المخصصة لتقديم لائحته بالقول إنه “في هذه المرحلة من المنافسة، جميع المجموعات متقاربة المستوى. يجب أن نعرف كيف نحقق الفوز لأنه لا يتأتى بسهولة في هذا النوع من المنافسات العالمية”.

وإلى جانب التحدي المباشر المتمثل في “تحقيق مشاركة جيدة وعبور الدور الأول”، كما صرح بذلك المدرب طارق السكتيوي، فإن مشاركة أشبال الأطلس في أولمبياد باريس 2024 ستحدد في جزء منها ملامح المنتخب الوطني الذي سيدافع مستقبلا عن الإرث الثمين للوصول التاريخي للمركز الرابع في مونديال قطر.

ونحن في منتصف الطريق بين نهائيات كأس العالم 2022، التي اكسبت كرة القدم المغربية شهرة عالمية، وبين كأس إفريقيا للأمم 2025 الذي يشكل فرصة سانحة للفوز باللقب القاري الثاني الذي استعصى على كرة القدم الوطنية منذ عقود، فإن هذه الألعاب الأولمبية (26 يوليوز- 11 غشت) ستسهم لا محالة في رسم ملامح جيل قادم سيحاول الاستجابة لآمال جمهور مغربي متعطش لرؤية العمل المبذول للنهوض بكرة القدم الوطنية يعطي أكله من خلال الظفر بالألقاب.

قدم السيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، صباح يومه الثلاثاء 9 يوليوز 2024، عرضا أمام المجموعة البرلمانية الموضوعاتية المكلفة بتقييم لاستراتيجية الوطنية للرياضة 2008- 2020 ، حول الخطة التي تعتمدها الجامعة لتطوير كرة القدم الوطنية التي تتمحور حول عدة ركائز ويتعلق الأمر بـ:
1- الإطار المرجعي :
أكد السيد فوزي لقجع، خلال العرض الذي قدمه ان الاستراتيجية التي تبنتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لتنمية كرة القدم الوطنية، استندت أساسا إلى التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، والتي تتمثل في تطوير الممارسة الرياضية بكل أشكالها، وكرة القدم على وجه الخصوص، لإدماج الشباب في محيطه الاجتماعي والاقتصادي.
2- استراتيجية تطوير كرة القدم الوطنية :
استعرض السيد فوزي لقجع خلال نفس العرض، الاستراتيجية التي اعتمدتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لتطوير كرة القدم الوطنية من أجل تحقيق الأهداف التالية:
• توسيع قاعدة الممارسة الكروية؛
• تحسين جودة وظروف الممارسة الرياضية بمختلف جهات المملكة وفقا للمعايير المعتمدة من طرف الهيئات الكروية القارية والدولية؛
• الارتقاء بمستوى الفرق الوطنية؛
• تعزيز الاشعاع الدولي لكرة القدم الوطنية.
وأوضح رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن هذه الاستراتيجية تعتمد على خمس مرتكزات وهي :
أ‌- تطوير التكوين؛
ب‌- تحديث البنيات التحتية؛
ت‌- تحسين الحكامة؛
ث‌- تطوير مستوى المنتخبات الوطنية؛
ج‌- تعزيز كرة القدم الوطنية على المستوى الدولي.
3- النتائج المرحلية والأفاق المستقبلية:
أكد السيد فوزي لقجع، أن الاستراتيجية التي اعتمدتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ساهمت بشكل كبير في تحسين مستوى نتائج المنتخبات الوطنية:
• تأهل المنتخب الوطني الأول لنصف نهاية كأس العالم؛
• فوز المنتخب الوطني لأقل من 23 بكأس إفريقيا للأمم؛
• تتويج المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة بكأس إفريقيا للأمم لـ3 مرات على التوالي؛
• تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية لثمن نهاية كأس العالم التي أقيمت مناصفة ما بين استراليا ونيوزيلندا؛
• تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة لربع نهاية كأس العالم التي أقيمت بليتوانيا؛
• تأهل المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة لربع نهاية كأس العالم التي أقيمت بإندونيسيا؛
• تأهل المنتخب الوطني النسوي لأقل من 17 سنة لأول مرة لكأس العالم التي أقيمت بالهند؛
• تأهل المنتخب الوطني النسوي لأقل من 20 سنة لأول مرة لكأس العالم التي ستجرى بكولومبيا؛
• تأهل المنتخب الأولمبي لدورة الألعاب الأولمبية التي ستجرى بباريس؛
• فوز المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية بذهبية الألعاب الإفريقية التي أقيمت بمدينة الحمامات بتونس.
واختتم السيد فوزي لقجع، في آخر العرض الذي قدمه، أن هذه الاستراتيجية التي تعتمد عليها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ستضمن مستقبلا:
– الارتقاء بمنظومة كرة القدم الوطنية؛
– رفع نجاعة كرة القدم الوطنية؛
– تحسين جودة البنيات التحتية؛
– تعزيز تموقع بلادنا على الصعيد القاري والدولي.
وشدد السيد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على أهمية انخراط الجماعات المحلية، في مسلسل تطوير كرة القدم الوطنية، وعلى أهمية تفعيل تحول الجمعيات الرياضية إلى شركات رياضية مجهولة الاسم.
في الأخير، نوهت المجموعة البرلمانية الموضوعاتية المكلفة بتقييم لاستراتيجية الوطنية للرياضة 2008 – 2020، بالمجهودات التي تقوم بها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، برئاسة السيد فوزي لقجع، لتطوير كرة القدم الوطنية، وتنزيلها المحكم لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على أرض الواقع.
بعد نهاية هذا الاجتماع، الذي عُقد بمقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قام أعضاء المجموعة البرلمانية الموضوعاتية المكلفة بتقييم لاستراتيجية الوطنية للرياضة 2008-2020 ، بزيارة متحف كرة القدم المغربية للوقوف عن قرب على الموروث اللامادي لكرة القدم الوطنية والذي أشرفت عليه لجنة علمية مختصة لمدة ناهزت السنتين.
ويعكس إحداث المتحف الوطني لكرة القدم، الذي أقيم على مساحة 2100 متر مربع، العناية المتواصلة التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله أن يوليها للمحافظة على الموروث التاريخي والحضاري والرياضي للمملكة المغربية وتثمينه.
ويهدف هذا المتحف إلى تسليط الضوء على تاريخ كرة القدم الوطنية الذي بدأ سنة 1906، وذلك من خلال عرض صور فوتوغرافية وتحف تتعلق بكرة القدم، بما يوفر لجميع الأجيال، وخاصة الشباب، فرصة للتعرف على إنجازات اللاعبين المغاربة والفرق والمنتخبات الوطنية

عقد السيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يوم الاثنين 8 يوليوز 2024، اجتماعا، مع رؤساء الأندية الاحترافية، بحضور السيد عبد السلام بلقشور رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، لتدارس النقطتين الواردتين في جدول الأعمال. ويتعلق الأمر بـ:
– 1 الحماية الاجتماعية للاعبات واللاعبين المحترفين والأطر التقنية:
اعتبر السيد فوزي لقجع، مشروع الحماية الاجتماعية للممارسين الرياضيين، محطة أساسية لضمان العيش الكريم لهذه الفئة من المجتمع، لما تُحقق من استقرار مستقبلي لممتهني رياضة كرة القدم، مشيرا إلى أن بلورته على أرض الواقع جاء تمرة لعمل جماعي وتشاركي بين مجموعة من الفاعلين لمدة ناهزت السنتين.
وأوضح السيد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن هذا اللقاء يعتبر لحظة تاريخية في المسار الرياضي الكروي، نظرا للخدمات التي سيقدمها هذا المشروع للمشتركين من حيث التأمين الإجباري الأساسي عن المرض ( AMO)، التعويضات العائلية، الرسم على التكوين المهني، التعويضات القصيرة الأمد، التعويضات الطويلة الأمد ( التقاعد) والتعويض عن فقدان الشغل.
ويتضمن مشروع الحماية الاجتماعية الجديد، تحديد مقدار واجب الاشتراك المستحق على المشغل لتسديد النفقات المتعلقة بالرياضيين والأطر الرياضية، مع تخفيض هذه النسبة بشكل انتقالي خلال السنوات 2024-2028 من %90 إلى %50 بمعدل تخفيض يصل لـ % 10 في السنة.
وبعد نقاش مستفيض، تمت المصادقة بالإجماع على هذا المشروع من طرف الأندية، ورفعه للجهات المختصة لسلك المساطر القانونية لتفعيله.

– 2 التأمين الرياضي والمسؤولية المدنية للأندية:
خلال هذا الاجتماع، تم الإعلان على الاجراءات الجديدة من طرف “الشركة الناشئة” في مجال تدبير العلاقات بين الأندية وشركة التأمين قصد توفير التغطية الصحية في حالة إصابات اللاعبين والأطر التقنية أثناء ممارسة مهامهم في المجال الكروي.
بعد ذلك، تم الاتفاق على برمجة لقاء خاص مع الأطقم الطبية والإدارية للأندية من أجل توضيح أكثر لهذه الإجراءات وكيفية التعامل مع المنصة الجديدة الموضوعة رهن إشارة الأندية.

أعلن نادي الجزيرة الإماراتي لكرة القدم، اليوم الاثنين، تعاقده مع المدرب المغربي الحسين عموتة.


وبث نادي الجزيرة ، عبر حسابه الرسمي الموثق على منصة إكس (تويتر سابقا)، تغريدة ومقطع فيديو يعلن من خلالهما ” التعاقد مع المدرب المغربي الحسين عموتة لقيادة الفريق الأول حتى عام 2026 “.
وينطلق مشوار عموتة مع نادي الجزيرة (فخر أبوظبي) من خلال المعسكر الإعدادي للموسم الجديد، والمقرر في إسبانيا في يوليوز الجاري .
وسبق لعموتة الظهور في دوري الإمارات، لاعبا محترفا في الشارقة، موسم 2002- 2003، والذي توج فيه بلقب كأس رئيس الدولة، قبل الانتقال إلى الدوري القطري ليخوض تجربة ناجحة مع نادي السد كلاعب ومدرب.
وحقق عموتة نجاحا مبهرا، في آخر محطاته التدريبية مع منتخب الأردن، بعدما قاد (النشامى)، إلى نهائي كأس آسيا 2023، والتأهل إلى الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الاثنين، تعيينها للسيد بوشعيب لحرش رئيسا للجنة المركزية للتحكيم.

كما عينت الجامعة السيد رضوان جيد مديرا للمديرية الوطنية للتحكيم.

وأوضحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في بلاغ لها، أن هذه التعيينات تندرج في إطار إعادة هيكلة الجهاز التحكيمي لكرة القدم الوطنية.

(ومع: 08 يوليوز 2024)