الأربعاء 12 مارس 2025

الأربعاء 12 مارس 2025

لشبونة.. تقديم سفراء الملف الثلاثي المشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا لاستضافة كأس العالم 2030

لشبونة.. تقديم سفراء الملف الثلاثي المشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا لاستضافة كأس العالم 2030

تم يوم الثلاثاء 19 مارس 2024بلشبونة  تقديم “سفراء” الملف المشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا لاستضافة كأس العالم 2030، وذلك خلال حفل الإعلان عن الشعار الرسمي الخاص بملف الترشح الثلاثي لاستضافة بطولة كأس العالم 2030.

ويتعلق الأمر بكل من لويس فيغو وأندريس إنييستا ونور الدين النيبت، بالإضافة إلى عمداء منتخبات الرجال والسيدات، كريستيانو رونالدو ودولوريس سيلفا وألفارو موراتا وإيرين باريديس وأشرف حكيمي وغزلان شباك. كما تم تقديم إيمانويل أديبايور كسفير للبطولة في إفريقيا.

وبهذه المناسبة، عبر سفراء الملف المشترك عن فخرهم بتمثيل الترشح الثلاثي بين المغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة كأس العالم 2030، معتبرين أن هذه النسخة منشأنها توحيد شعوب قارتين وستكون الأنجح على الإطلاق.

وفي هذا الصدد، قال عميد المنتخب المغربي الأسبق، نور الدين النيبت، إن مونديال 2030 سيكون من بين أفضل النسخ بالنظر للعلاقات التاريخية والجغرافية القائمة بين إفريقيا وأوروبا، وشغف شعوب البلدان الثلاثة، رجالا ونساء، بالساحرة المستديرة.

وعبر النيبت، خلال هذا الحفل الذي حضره كل من فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وفيرناندو غوميز، رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، وفرناندو سانز، عن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، عن امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي ما فتئ يحيط الرياضة والرياضيين بعنايته السامية، التي تتجسد من خلال وضع خارطة طريق للنهوض بالرياضة بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص.

وبالنسبة لعميدة المنتخب المغربي لكرة القدم النسوية، غزلان شباك، فقد عبرت عن شكرها وامتنانها لجلالة الملك على دعمه المتواصل للرياضة وبلورة استراتيجة لتطوير الرياضة المغربية بشكل عام والرياضة النسوية خصوصا.

وأشارت إلى أن النتائج التي حققها المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم في بطولة كأس إفريقيا وكأس العالم تشهد على التطور النوعي الذي حققته كرة القدم النسوية.

وعن اختيارها سفيرة للملف المشترك، قالت غزلان شباك إنها سعيدة للغاية بهذا الاختيار، لافتة إلى أن التنظيم المشرك لمونديال 2023 سيعود بالنفع على البلدان الثلاثة وسيعزز التقارب بين شعوبها، لافتة إلى أن كأس العالم 2030 سيكون نسخة ناجحة بكل المقاييس وستحمل رسالة واضحة للعالم عن قيم العيش المشترك والتسامح بين قارتين وثلاثة بلدان.

من جانبه، قال القائد السابق للمنتخب البرتغالي، لويس فيغو، “لقد عايشت يورو 2004، وكان هناك ترابط بين اللاعبين والمشجعين والبلد. آمل أن يتكرر ذلك الآن في كأس العالم. آمل أن تكون أفضل كأس عالم على الإطلاق، وقبل كل شيء، أن تترك إرثا للأجيال القادمة”.

من جهتها، عبرت عميدة المنتخب البرتغالي لكرة القدم النسوية، دولوريس سيلفا، عن فخرها “بدعم ترشيح يمتلك بالتأكيد كل مقومات النجاح. تمثيل المرأة هو امتياز. كرة القدم النسائية آخذة في النمو. يجب الاحتفال بكرة القدم الرجالية والنسائية على حد سواء”.

أما إيمانويل أديبايور، عميد المنتخب الطوغولي الأسبق، فأعرب بدوره عن سعادته الغامرة بتمثيل إفريقيا وأساطير كرة القدم الإفريقية في هذا المحفل الكروي العالمي، معتبرا أن هذه النسخة ستكون بالتأكيد الأحسن عبر جميع الأزمنة.

وتميز حفل الإعلان عن الشعار الرسمي الخاص بملف الترشح المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة بطولة كأس العالم 2030، الذي يحمل عبارة “يالا فاموس 2030″، أيضا بتقديم الركائز والشعار اللفظي الخاصين بالملف الثلاثي، إلى جانب الموقع الإلكتروني والفيديو الرسمي وصفحات التواصل الاجتماعي.

يذكر أنه تم التوقيع في نهاية أكتوبر الماضي بمركز محمد السادس لكرة القدم بسلا، على خطاب النوايا، الذي يندرج في إطار الترشيح الثلاثي المغرب-إسبانيا-البرتغال لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030 لكرة القدم.

وكان مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم قد قرر في 4 أكتوبر الماضي، اعتماد ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال، بالإجماع، كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030.

ومع: 19 مارس 2024

مقالات ذات صلة

سيتم تعبئة غلاف مالي قدره 1,78 مليار درهم لتأهيل مختلف محاور الربط الطرقي للمركب الرياضي بفاس، وذلك استعدادا لتنظيم كأس العالم لكرة القدم سنة 2030.

وتمت المصادقة على اتفاقية شراكة في هذا الإطار خلال الدورة العادية لشهر مارس لمجلس جهة فاس مكناس، التي انعقدت الاثنين الماضي بمولاي يعقوب، والتي خصصت للمصادقة على سلسلة من اتفاقيات الشراكة تهم قطاعات مختلفة.

وتهدف هذه الاتفاقية، التي تدخل في إطار تنظيم كأس العالم 2030، إلى تجويد وتأهيل المحاور الطرقية لتحسين مستوى الربط الطرقي للمركب الرياضي لفاس من أجل تعزيز شروط السلامة الطرقية.

وتندرج هذه المشاريع في إطار برنامج التنمية الجهوية 2022-2027، باستثمار إجمالي قدره 29,5 مليار درهم. وسيؤمن المجلس 38 مليون درهم، في حين ستتولى وزارات الاقتصاد والمالية والتجهيز والماء وولاية جهة فاس مكناس تعبئة الباقي (1,744 مليار درهم).

وفي إطار تعزيز البنيات التحتية الطرقية بالجهة، صادق المجلس على اتفاقية شراكة أخرى تهدف إلى تعزيز شبكة الطرق في مختلف عمالات وأقاليم الجهة باستثمار إجمالي يقدر بأكثر من مليار درهم.

وسيتم تقسيم هذا المبلغ بالتساوي بين مجلس الجهة (508 ملايين درهم) وشركائه (508 ملايين درهم).

وتأتي هذه الاتفاقية في إطار تنفيذ عدد من المشاريع المندرجة ضمن برنامج التنمية الجهوية التي توجد قيد الانجاز حاليا. وحسب معطيات المجلس، فإن الشبكة الطرقية بجهة فاس مكناس يبلغ طولها الإجمالي 7625 كلم، أي ما يعادل 18.5% من إجمالي الشبكة الطرقية الوطنية. وتمتد الطرق الوطنية بالجهة على طول 918 كيلومترا والمحاور الجهوية على طول 1695 كيلومترا، ويبلغ إجمالي طول الشبكة الإقليمية 5012 كيلومترا.

وقع وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، ونظيره الإسباني، فيليكس بولانيوس، يوم الثلاثاء 04 مارس بمدريد، على إعلان نوايا مشترك بين المغرب وإسبانيا في مجال العدالة، وذلك في إطار التحضيرات لتنظيم كأس العالم 2030.

ويندرج توقيع هذا الإعلان، على هامش لقاء الوزيرين، في إطار تعزيز علاقات التعاون الثنائي التاريخية بين المملكة المغربية ومملكة إسبانيا.

ويشمل إعلان النوايا العديد من المحاور منها تعزيز التعاون القضائي لمواجهة التحديات التي تفرضها الجريمة المنظمة، لا سيما من خلال تكثيف الحوار وتبادل المعلومات والخبرات في المجال القضائي، وتعزيز التعاون القضائي القائم. كما يتعلق الأمر بتحديث النظام القضائي، من خلال التحول الرقمي، وتسهيل الولوج إلى العدالة، واعتماد آليات بديلة لحل النزاعات، وإدارة القضايا ذات الطابع العابر للحدود.

ونظرا لأهمية التعاون القضائي الفعال في دعم التنظيم المشترك لكأس العالم 2030، من خلال تبادل الخبرات والممارسات الفضلى، فإن إعلان النوايا المشترك هذا يغطي أيضا تفعيل اللجان المشتركة عبر تنظيم اجتماعات دورية للجان المشتركة المنصوص عليها في اتفاقيات التعاون القضائي المدني والجنائي، في استمرارية للمباحثات التي جرت في مدريد خلال شهر أبريل 2024.

وقد جدد الوزيران تأكيدهما على عمق العلاقات الودية والتعاون البناء بين البلدين، والذي يتجسد من خلال توقيع وتنفيذ العديد من الاتفاقيات الدولية في المجال القضائي.

كما شددا على الدور المحوري لهذا التعاون في التحضير الجيد لتنظيم كأس العالم 2030، معتبرين أن تحديث القضاء وتعزيز فعاليته عنصر أساسي لضمان الأمن القانوني وحسن سير الأحداث الدولية الكبرى.

وفي هذا الإطار، وبالنظر للطابع الثلاثي لتنظيم هذا الحدث الرياضي، أعرب الوزيران عن التزامهما بتعميق التعاون عبر اتفاقيات خاصة، لا سيما من خلال اللجنة المشتركة للعدالة بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، والتي ستشكل إطارا منظما للعمل والتنسيق إلى غاية استكمال تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030.

وقد شكل هذا اللقاء فرصة لاستعراض مستجدات التعاون القانوني والقضائي بين البلدين، واستكشاف آفاق جديدة للشراكة، وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما تم التركيز بشكل خاص على أهمية تعزيز آليات التعاون القضائي والقانوني لتهيئة بيئة قانونية ملائمة تساهم في تنظيم مشترك ناجح لكأس العالم لكرة القدم 2030، وذلك إدراكا للدور المحوري الذي يلعبه التعاون القضائي في ضمان الأمن القانوني والتنظيم الجيد لهذا الحدث الرياضي العالمي.

حضر حفل توقيع إعلان النوايا المشترك كل من سفيرة المغرب في إسبانيا، كريمة بنيعيش، والسفير الإسباني في المغرب، وإنريكي أوجيدا، ومديرة التعاون الدولي والتواصل بوزارة العدل، ومدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة.

ومع: 05 مارس 2025

صدر حديثا عن منشورات “دار النشر التوحيدي”، مؤلف جديد للصحافي حمال المحافظ، تحت عنوان “الإعلام ومونديال 2030”.

وحسب ورقة تقديمية للكتاب، فإن هذا العمل يتناول، بالخصوص، انعكاسات احتضان المغرب بمعية إسبانيا والبرتغال لنهائيات كأس العالم لكرة القدم (2030) على الصحافة والإعلام، والأدوار التي يتعين أن يضطلعا بها في هذا الحدث الرياضي العالمي.

ويتضمن الكتاب قسمين رئيسين، أولهما بعنوان “هل ستتأهل الصحافة لنهائيات المونديال؟” والثاني “الاعلام أفقا للتفكر..”، يتناولان، بالخصوص، تحديات ورهانات كأس العالم في سنة 2030 ، والاستراتيجية متعددة الأبعاد، لهذه التظاهرة الرياضية العالمية، وانعكاساتها المختلفة لما قبل وأثناء وما بعد نهائيات كأس العالم.

كما يتضمن المؤلف الذى صمم غلافه الكاتب الصحافي عبد الرحيم التوراني، فصلا خاصا بمقاربات الكاتب لآراء فعاليات صحافية وثقافية ورياضية وأكاديمية وإعلامية من تلك التي راكمت تجربة لدى مواكبتها لتظاهرات عالمية كبرى، وفي مقدمتها كأس العالم لكرة القدم والألعاب الأولمبية.

وقال الجامعي، إدريس جبري، في تقديمه لهذا العمل إن رهان تنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم سنة 2030، لا يقف، بناء على وجهة نظر الكاتب ومقاربات وشهادات خبراء في مجال الإعلام وخاصة الرياضي والثقافي والأكاديمي، عند حدود توفير البنيات اللازمة للتنظيم، على أهميتها وكلفتها، بل يهم أيضا الاستعداد اللازم والناجع للإعلام الرياضي باعتيار أهميته القصوى في ضمان نجاح هذه التظاهرة الكروية العالمية.

وأبرز جبري، وهو منسق ماستر التميز في الصحافة والاعلام بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة السلطان مولاي سليمان ببنى ملال، أهمية الإعلام الرياضي في مواكبة هذه التظاهرة، سيما في زمن الرقمنة وتحدياتها التي تسائل الإعلام بإلحاح وقوة، مشددا على كون الإعلام بشكل عام يمثل المدخل الحاسم لتسويق صورة المغرب والحضارية في هذا الحدث العالمي.

وجاء في كلمة للباحث والجامعي، حسن طارق، على ظهر الكتاب، أنه من خلال هذا العمل الجديد للصحافي جمال المحافظ، “نعيد إكتشاف حدث (المونديال) باعتباره أكثر من مجرد مسابقة في الكرة”، حيث يعدد الكاتب بالعين المجربة للصحافي زوايا النظر لموضوع إستضافة المغرب للتظاهرة الأشهر في عالم الرياضة الأكثر شعبية فوق الأرض.

وأضاف طارق أن الكاتب “يستعير – في الآن نفسه – عدة الباحث وهو يعيد بناء موضوعه بالكثير من دقة التجرد ووضوح المسافة”.

يذكر أن جمال المحافظ صحافي ورئيس المركز المغاربي للدراسات والأبحاث في الاعلام والاتصال. وهو أستاذ زائر بالجامعة، ومدير إعلام سابق بوكالة المغرب العربي للأنباء.

وصدرت للمحافظ عدة مؤلفات في مجال الإعلام والاتصال منها “الاعلام في زمن اللايقين “و “الصحفيون المغاربة .. الأداء النقابي في الإعلام، المسار والتحول” ( 2019)، و”حفريات صحافية.. من المجلة الحائطية إلى حائط فيس بوك” (2020)، و”العقل السياسي والعقل الصحفي” (2021) و “محمد الحيحي ذاكرة حياة” الذي صدر سنة 2024 بالاشتراك مع الفاعل الحقوقى والمدني عبد الرزاق الحنوشي.

تم اختيار المغرب والبرتغال وإسبانيا، رسميا، كبلدان مستضيفة لكأس العالم فيفا 2030، من قبل الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، التي انعقدت اليوم الأربعاء في دورة استثنائية، عبر تقنية التناظر المرئي.

وخلال هذه الدورة، التي ترأسها جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، من زيورخ، صادق أعضاء الجمعية العمومية أيضا على إسناد المباريات الثلاث بمناسبة الذكرى المئوية لكأس العالم للأوروغواي والأرجنتين والباراغواي خلال مونديال 2030، فيما تم تأكيد استضافة المملكة العربية السعودية لكأس العالم 2034.

وتمت المصادقة على الملفات الثلاثة بالتزكية من قبل الاتحادات الـ 211 الأعضاء في الاتحاد الدولي لكرة القدم، والتي صوتت بشكل منفصل على مسطرة الاختيار المعتمدة من طرف الفيفا، وعلى كل واحدة من الترشيحات المعنية.

وفي كلمة بالمناسبة، قال رئيس (الفيفا)، جياني إنفانتينو، إنه “في عالم منقسم اليوم، حيث لا أحد بات مستعدا للاتفاق على أي شيء، فإن القدرة على التوصل إلى اتفاق حول شيء من هذا القبيل تشكل رسالة فريدة من نوعها”.

وأضاف في هذا السياق: “نعيش لحظة وحدة. نعيش لحظة اندماج. نعيش كرة القدم”.

ومن جانبه، أعرب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، عن امتنانه للاتحادات الأعضاء في (الفيفا) لأنها جعلت من الممكن تحقق لحظة السعادة المشتركة هاته، لحظة ثرية على أكثر من صعيد، بدءا بهذه التمثيلية الكونية، التي نادرا ما تحققت في مجالات أخرى”.

وقال السيد لقجع، في كلمة مسجلة تم بثها خلال المؤتمر: “أشكركم على وضع الثقة في بلدي المغرب وفي شريكيه البرتغال وإسبانيا من أجل التنظيم المشترك لكأس العالم لكرة القدم 2030”.

وأبرز لقجع أن “هذه الثقة التي وضعت في بلدي من خلال اعتماد ترشيحه ضمن الترشيح الثلاثي تشهد مجددا على التقدم المحرز سواء على مستوى التحضيرات الخاصة بهذه التظاهرة أو على مستوى التنمية الشاملة للبلاد برؤية متبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله”.

وتابع أن “هذا الأمر لن يساهم فقط في نجاح تنظيم هذا الحدث، وإنما أيضا في تحقيق ما دافعنا عنه دوما، ألا وهو الرياضة، بشكل عام، وكرة القدم، بشكل خاص، والتي تشكل رافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبشرية”.

وخلص رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى أن “الترشيح الثلاثي سيرسخ مكانته في التاريخ. إنها المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم هذا الحدث العالمي في الوقت ذاته، في إفريقيا، مهد البشرية، وفي القارة العجوز، أوروبا”.

من جهة أخرى، أكد مسؤول بالمدقق المستقل (BDO)، المكلف من طرف (الفيفا) بالتحقق من مدى مطابقة ترشيحي 2030 و2034، أن مسطرتي التشريح قد تمتا بموضوعية ونزاهة وشفافية”.

وقد خطا الملف المغربي – البرتغالي – الإسباني “يلاه ڨاموس 2030″، الترشيح الوحيد في السباق لكأس العالم 2030، خطوة حاسمة أخرى في متم نونبر بعد أن نشرت (الفيفا) تقرير التقييم الذي اعتبر أن الترشيح الثلاثي يتميز “بالجودة في مجموعه” ويتجاوز” الحد الأدنى من متطلبات التنظيميية” في التقييم الفني، حيث تم منحه درجة 4.2 من 5.

وتتمثل هذه القوة أيضا في التقييم الفني، الذي يركز أيضا على البنيات التحتية (الرياضية وغيرها)، وكذا المؤهلات التجارية.

ويقترح ملف ترشيح المغرب – البرتغال – إسبانيا  2030 خيارات متنوعة ومهمة بالنسبة للملاعب، والتي يبلغ عددها 20: ستة بالمغرب، ثلاثة بالبرتغال، و11 بإسبانيا. ويتجاوز هذا العدد الحد الأدنى (14 ملعبا) الذي تم تحديده بالنسبة لكأس العالم 2030، مما يوفر مرونة كافية لاختيار فضاءات متنوعة وذات رمزية في البلدان الثلاثة.

وأشار التقرير أيضا إلى أنه تم اقتراح ملاعب سانتياغو بيرنابيو بمدريد، وكامب نو ببرشلونة، والملعب الكبير الحسن الثاني بالدار البيضاء، لاحتضان مبارتي الافتتاح والنهاية.

ومع: 11 ديسمبر 2024

 أكد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) باتريس موتسيبي، أن اختيار المغرب رسميا لاحتضان كأس العالم 2030، إلى جانب اسبانيا والبرتغال، خلال المؤتمر الاستثنائي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والذي انعقد اليوم عبر تقنية الفيديو، يعد مبعث “فخر كبير لكرة القدم الإفريقية”.

وقال موتسيبي في بيان للاتحاد الإفريقي لكرة القدم إن “اليوم هو يوم فخر لكرة القدم الإفريقية، حيث يصبح المغرب ثاني بلد إفريقي في تاريخ الفيفا يستضيف كأس العالم”.

وأضاف أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، سعيد بهذا الحدث التاريخي ويهنئ المغرب وشريكيه البرتغال وإسبانيا.

وتابع رئيس ال(كاف) “نود أن نعبر عن عرفاننا العميق لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، والحكومة والشعب المغربي على مبادرتهم ودعمهم لملف ترشيح المغرب لاستضافة كأس العالم 2030”.

كما أعرب عن شعوره بالفخر للدور الحاسم والقيادة النموذجية لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، معربا في الوقت ذاته عن شكره للاتحادات الأعضاء الـ54 في (الكاف) على تضامنهم ودعمهم الراسخ لترشيح المغرب.

وقال إن “التحالف بين المغرب والبرتغال واسبانيا يعد بمثابة جسر رمزي بين افريقيا وأوروبا من خلال كرة القدم، يلهم جميع الفاعلين في كرة القدم للعمل معا لجعل العالم مكانا أفضل”.

قرر مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الذي اجتمع اليوم الثلاثاء عبر تقنية الفيديو، عرض جميع ملفات ترشيح استضافة نسختي 2030 و2034 لكأس العالم لكرة القدم على أنظار المؤتمر الاستثنائي للاتحاد، المزمع عقده غدا الأربعاء، عبر تقنية الفيديو كذلك.

 وذكر بيان للفيفا، عقب هذا اللقاء الذي انعقد عشية المؤتمر الاستثنائي، أنه “في ضوء التحليل الوارد في تقريري تقييم الملفات، تقرر أن جميع المرشحين يتجاوزون الحد الأدنى من متطلبات استضافة كأس العالم لكرة القدم، لذلك سيتم عرض الترشيحات على أنظار المؤتمر الاستثنائي للفيفا لاتخاذ القرار النهائي بشأنها”.

 كما تم “إبلاغ مجلس الفيفا بخلاصات تقرير المدقق المستقل لكل ملف ترشيح، والذي أكد أن مسطرتي الترشيح قد تمت بموضوعية ونزاهة وشفافية”، يضيف المصدر ذاته.

 وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد أكد في تقرير تقييم الملفات، الذي نشر يوم 30 نونبر الماضي، أن الترشيح المشترك للمغرب وإسبانيا والبرتغال لاحتضان نهائيات كأس العالم 2030، الملف الوحيد في السباق، يتميز بـ “جودته الشاملة” ويتجاوز “الحد الأدنى من متطلبات الاستضافة” المطلوبة في التقييم التقني.

 وأوضح أن قوة هذا الترشيح تتجسد في التقييم التقني، الذي يتناول البنية التحتية (الرياضية وغيرها) والمؤهلات التجارية.

 ويقترح الملف اختيارات واسعة للملاعب عالية الجودة موزعة عبر 17 مدينة مستضيفة ذات خصائص متنوعة. وتجمع بين المنشآت القائمة والمعروفة التي تستقبل بانتظام أكبر الأندية في العالم، بالإضافة إلى مشاريع التحديث (البناء والتجديد).

وذكر التقرير أن الملف المشترك للمغرب وإسبانيا والبرتغال “يطمح إلى جمع الناس، بفضل الشغف الذي يكنه سكان هذه البلدان الثلاثة لكرة القدم، وأيضا إلى تقريب الحدود وتجاوزها من خلال تعزيز الروابط التي تجمع قارتين متجاورتين والعالم بشكل عام”.

 وسجل التقرير أنه إذا كان حجم مشاريع التشييد في فترة زمنية مدتها ست سنوات يتطلب متابعة دقيقة، بل وربما، في بعض الحالات، اتخاذ تدابير دعم، فإنه ينبغي التأكيد على وجود عوامل تخفيفية، مثل كون العديد من المشاريع قد بدأت بالفعل (خاصة في المغرب، حيث من المقرر الانتهاء من الأشغال في عدة ملاعب في أفق احتضان كأس إفريقيا للأمم 2025)، وجودة ودقة الخطط المقترحة والالتزام بهذه المشاريع، مما يعكس درجة عالية من الثقة.

 من جهة أخرى، أشار المصدر إلى أن ملف ترشيح المغرب-إسبانيا-البرتغال 2030 يقترح خيارات متنوعة ومهمة بالنسب لملاعبها، التي تبلغ 20 ملعبا ( ستة في المغرب وثلاثة في البرتغال و11 في إسبانيا)، وهذا يتجاوز الحد الأدنى للمتطلبات (14 ملعبا) المحددة لكأس العالم 2030، مما يمنح مرونة كافية لاختيار ملاعب متنوعة في البلدان الثلاثة.

 كما ذكر التقرير بأن ملاعب سانتياغو برنابيو في مدريد، وكامب نو في برشلونة، والملعب الكبير الحسن الثاني بالدار البيضاء قد تم اقتراحها لاستضافة المباراة الافتتاحية والمباراة النهائية.