السبت 27 يوليوز 2024

كأس إفريقيا للأمم 2023 (الدور ال16)- مباراة المغرب و جنوب افريقيا ..منعرج هام في رحلة أسود الأطلس للبحث عن اللقب

سان بيدرو (كوت ديفوار) – تتجه أنظار عشاق كرة القدم المغربية مساء اليوم الثلاثاء إلى ملعب لوران بوكو بمدينة سان بيدرو بكوت ديفوار ،الذي سيحتضن مباراة حاسمة ستجمع المنتخب الوطني المغربي و نظيره الجنوب افريقي برسم ثمن نهائي كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم،(كوت ديفوار 2023 )،التي تدخلها كتيبة وليد الركراكي بعزيمة قوية لتحقيق الفوز ،و المضي قدما في رحلة البحث عن اللقب الذي طال انتظاره.

 و ستسعى العناصر الوطنية ،التي ستكون على غرار المباريات السابقة مدعومة بجماهيرها الغفيرة، لحسم هذا اللقاء أداء و نتيجة ،و بلوغ محطة الربع النهائي ،و بالتالي مواصلة سلسلة الانتصارات التي مكنتها من اعتلاء  صدارة المجموعة السادسة  برصيد 7 نقاط، بفوزين على حساب كل من تنزانيا (3-0) وزامبيا (1-0) وتعادل مع الكونغو الديمقراطية (1-1) .

وستتميز هذه المباراة بعودة مدرب المنتخب الوطني، وليد الركراكي، إلى دكة البدلاء بعد إلغاء  الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم “الكاف” عقوبة إيقافه لمباراتين، على خلفية الأحداث التي شهدتها نهاية المباراة بين المغرب والكونغو الديموقراطية.

 وقبل خوض هذه المواجهة التي تعد بالكثير من الاثاره و الندية تلقى أسود الأطلس ضربة قوية بانتهاء مشوار سفيان بوفال في كأس الأمم الإفريقية، لكن تبقى الآمال معلقة على عاتق اللاعبين الذين سيتولون المسؤولية من أجل ضمان تذكرة التأهل إلى الدور الربع النهائي.

و في هذا الصدد ، قال الناخب الوطني وليد الركراكي، خلال المؤتمر الصحفي، الذي يسبق المباراة “انتهت كأس الأمم الإفريقية بالنسبة لسفيان، حدث ذلك خلال التداريب، لقد تعرض لإصابة عضلية ستمنعه من مواصلة البطولة، إلا إذا حدثت معجزة”.

وأضاف أنه “في ما يتعلق بحكيم زياش، فهو يعاني من إصابة في الكاحل. نحن نسابق الزمن ليكون رهن إشارة المنتخب الوطني أمام جنوب إفريقيا. لن ندخر أي جهد ليكون جاهزا غدا”.

وفي ما يتعلق بالظهير نصير مزراوي، أشار الركراكي إلى أنه أصبح جاهزا للعب ضد جنوب إفريقيا، مؤكدا أن “الخطة التي وضعناها أعطت أكلها. نصير أصبح مؤهلا للمشاركة مع المنتخب”.

وأضاف الركراكي “يجب أن نكون متواضعين. سنعتمد على مؤهلاتنا لبلوغ ربع النهاية. ستكون مباراة صعبة للغاية”.

أما منتخب “البافانا بافانا” فقد تأهل إلى دور الـ16 بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الخامسة برصيد أربع نقاط، عقب الخسارة أمام مالي (0-2)، والفوز على ناميبيا (4-0)، والتعادل مع تونس (0-0).

ويأمل منتخب جنوب أفريقيا، الذي غاب عن النسخة الأخيرة من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2021، التي نظمت في الكاميرون، في تكرار إنجاز جيل 1996 الذي فاز باللقب الوحيد في تاريخه خلال بطولة كأس الأمم الإفريقية التي نظمت على أرضه، بالإضافة الى تمكنه بعد ذلك من بلوغ الدور النهائي في عام 1998، والدور النصف النهائي عام 2000، ومنذ ذلك الحين وقع المنتخب الجنوب إفريقي على نتائج متباينة لم تمكنه من تجاوز دور الربع النهائي.

وأكد مدرب جنوب أفريقيا، هوجو بروس، أن فريقه إذا بدأ المباراة بنفس الحالة الذهنية التي لعب بها في المباريات السابقة فإنه سيكون قادرا على خلق المفاجأة أمام المغرب.

وأضاف “نحن في مرحلة بناء منتخبنا. إنها تجربة جديدة بالنسبة لنا. نريد تجاوز هذه الخطوة”، مشددا على أن” الأهم هو التأهل إلى دور ربع النهائي”.

وإذا كان المنتخب الجنوب إفريقي قد تغلب على المنتخب المغربي في يونيو 2023 في جوهانسبرغ (2-1) في التصفيات المؤهلة لهذه النسخة من كأس الأمم الإفريقية، فإن مواجهة هذا المساء لا علاقة لها بهذه المباراة التي لعبها المغرب بدون ضغوط، حيث كان قد ضمن تأهله للمرحلة النهائية من المسابقة الإفريقية.
   وتواجه المنتخبان في 8 مقابلات، فاز خلالها أسود الأطلس في مباراتين وخسر ثلاثا، فيما تعادلا ثلاث مرات.

و سيواجه الفائز من هذه المباراة في ربع النهائي، منتخب الرأس الأخضر، الذي تأهل أمس الإثنين، على حساب موريتانيا بهدف دون رد.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

فاز المنتخب الوطني المغربي الأولمبي على نظيره الأرجنتيني (2-1) في اللقاء الذي جمع بينهما، اليوم الأربعاء، على أرضية ملعب جيوفروي غيشار بمدينة سانت إتيان، ضمن الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية في إطار منافسات كرة القدم (رجال) برسم الألعاب الأولمبية (باريس 2024)، والذي توقف إثر تسجيل المنتخب الأرجنتيني هدفا ثانيا ألغاه الحكم بداعي التسلل عقب استئناف اللعب بعد حوالي ساعتين.

وسجل هدفي “أشبال الأطلس” سفيان رحيمي (د 45+2، د 51 ض ج)، فيما وقع للأرجنتين جيوليانو سيميوني (د 68).

وبدأ المدرب طارق السكيتيوي هذه المواجهة بتشكيلة ضمت كلا من منير الكجوي في حراسة المرمى، وأشرف حكيمي، ومهدي بوكامير، وزكرياء الوحدي، وأسامة ترغالين، وبلال الخنوس، وأسامة العزوزي، وأمير ريتشاردسون، والياس أخوماش، وإلياس بن صغير، وسفيان الرحيمي.

ووسط تشجيعات الآلاف من المغاربة الذين رسموا لوحات مميزة في المدرجات، قدم المنتخب الأولمبي أداء قويا أمام نظيره الأرجنتيني، من خلال الاعتماد على أسلوب الضغط العالي على حامل الكرة، والانسلال من الجناحين عبر كل من أخوماش وبنصغير.

وفي حدود الدقيقة 22، نفذت عناصر المنتخب الوطني جملة تكتيكية جميلة عبر تمريرات قصيرة محكمة انطلقت من الدفاع، لتصل الكرة إلى قدم إلياس أخوماش الذي سددها بقوة، لكن كرته مرت بجوار حارس مرمى الأرجنتين رولي جيرونيمو.

وحملت الدقيقة 37 من المباراة ضربة خطأ غير مباشرة تولى تنفيذها أخوماش، لكن الحارس تدخل بصعوبة لإبعادها.

وعلى بعد ثوان من انقضاء الوقتين الأصلي والإضافي من الشوط الأول، تبادلت عناصر المنتخب المغربي تمريرات جميلة على مشارف مربع عمليات الأرجنتينيين، قبل أن يمرر أخوماش كرة ساحرة بالكعب لبلال الخنوس الذي مررها بدوره لسفيان رحيمي، الذي أسكن الكرة في شباك الأرجنتين معلنا تقدم العناصر الوطنية بهدف دون رد.

وفي الشوط الثاني، دخلت عناصر المنتخب الوطني بثقة كبيرة ومعنويات عالية، واستمرت في نهج أسلوب الضغط العالي، والتحكم في وسط الميدان مع الاعتماد على الهجمات المضادة.

وفي حدود الدقيقة 49، ومن هجمة مرتدة خاطفة، انسل اللاعب أخوماش وسط مربع عمليات الأرجنتين، لتتم عرقلته ويعلن الحكم السويدي عن ضربة جزاء انبرى لتنفيذها بنجاح سفيان رحيمي (د 51).

وكاد رحيمي أن يوقع على الهدف الثالث للنخبة الوطنية في حدود الدقيقة 60، لكن تسديدته تصدى لها الحارس الأرجنتيني.

واضطر المنتخب الوطني إلى التعامل مع اندفاع أشبال المدرب ماسكيرانو في محاولة للعودة في نتيجة المباراة، معتمدا على الهجمات المرتدة، ولكن منتخب الأرجنتين نجح في تقليص الفارق في الدقيقة 68 عبر اللاعب جيوليانو سيميوني.

واستمر الضغط الأرجنتيني على مرمى الحارس المحمدي في محاولة لإدراك التعادل، لكن التنظيم الدفاعي المحكم لعناصر المنتخب الوطني وتألق الحارس المحمدي منع الأرجنتينيين من تعديل النتيجة.

وبعدما احتسب الحكم 15 دقيقة كوقت بدل ضائع، سجل المنتخب الأرجنتيني، في حدود الدقيقة 106، الهدف الثاني عبر كريستيان ميدينا، ونتيجة لذلك ساد الارتباك وتوقفت المباراة.

وبعد مرور حوالي ساعتين عاد الفريقان إلى أرضية الملعب، ليتم إلغاء هدف المنتخب الأرجنتيني إثر اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو المساعد (فار).

وسيواجه “أشبال الأطلس” في الجولة الثانية منتخب أوكرانيا، السبت المقبل، قبل مواجهة العراق في 30 يوليوز الجاري.

وكانت قرعة نهائيات دورة الألعاب الأولمبية قد وضعت المنتخب الوطني الأولمبي في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات الأرجنتين وأوكرانيا والعراق.

أعلن نادي أولمبياكوس اليوناني لكرة القدم، يوم الاثنين 22 يوليوز، عن تمديد عقد اللاعب الدولي المغربي أيوب الكعبي، وذلك دون تحديد المدة.

وكتب النادي، في حسابه على منصة “إكس”: “نافسنا وفزنا وحققنا الألقاب معا، والآن سنواصل الحلم معا. أيوب الكعبي جدد عقده مع أولمبياكوس”.

وكان أيوب الكعبي، البالغ 31 عاما، من صناع تتويج أولمبياكوس بلقب المؤتمر الأوروبي “كونفرس ليغ” لموسم 2023-2024. واختاره الاتحاد الأوروبي أفضل لاعب في البطولة، بعد أن سجل 11 هدفا، بما فيها هدف الفوز في المباراة النهائية ضد فيورونتينا الإيطالي.

وقبل انضمامه إلى أولمبياكوس، لعب الكعبي، على الخصوص، في أندية الوداد الرياضي، ونهضة بركان، وهاتاي سبور التركي، وهيبي تشاينا فورتشن الصيني، والسد القطري.

(ومع: 23 يوليوز 2024)

أعلن نادي الشباب السعودي في ساعة مبكرة من صباح يوم الثلاثاء 23 يوليوز تعاقده مع المهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله قادما من اتحاد جدة.

وعاد المهاجم المغربي (33 عاما ) إلى الرياض التي غادرها قبل نحو عامين ونصف بعد فترته الأولى في السعودية مع النصر (2018-2021) ومن ثم انتقل إلى اتحاد جدة لموسمين ونصف.

وسجل حمدالله 29 هدفا مع الاتحاد الموسم الماضي في مختلف البطولات، علما بأنه فاز بجائزة هداف الدوري السعودي 3 مرات في المواسم الستة الأخيرة.

وفاز حمدالله ببطولة الدوري مرتين مع النصر والاتحاد وكأس السوبر السعودية 3 مرات.

(ومع: 23 يوليوز 2024)

أفادت وسائل الإعلام الإسبانية، يوم الاثنين 22 يوليوز، أن الدولي المغربي يوسف النصيري يقترب من الانضمام إلى النادي التركي فنربخشة بعقد لمدة أربع سنوات.

وكتبت وكالة الأنباء الإسبانية (إيفي)، نقلا عن مصادر مقربة من الصفقة، أن “نادي إشبيلية وفنربخشة توصلا إلى اتفاق لانتقال المهاجم المغربي يوسف النصيري إلى النادي التركي”.

من جانبها، ذكرت الصحيفة الرياضية (ماركا) أنه “يعتقد أن مهاجم أسود الأطلس قد قبل عرض فنربخشة وسيتوجه إلى إسطنبول في بداية الأسبوع لإجراء الفحص الطبي وإتمام الصفقة”، مضيفة أنه بعد العديد من الشكوك، وافق النصيري على العرض وسيلعب المواسم الأربعة القادمة في الفريق الذي يشرف عليه جوزيه مورينيو.

وانضم النصيري (27 عاما) إلى صفوف إشبيلية في يناير 2020 قادما من ليغانيس، وسجل 16 هدفا في الموسم الماضي.

ويعول نادي إشبيلية، الذي سجل عجزا قدره 90 مليون يورو على مدى المواسم الثلاثة الماضية، على انتقال يوسف النصيري، الذي يمتد عقده حتى يونيو 2025، لتحقيق التوازن الاقتصادي.

(ومع: 22 يوليوز 2024)

جاء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في المركز الـ14 عالميا في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الصادر يوم الخميس 18 يوليوز.

وحافظ “أسود الأطلس”، الذين تراجعوا بمركزين في التصنيف الجديد، على صدارة المنتخبات الإفريقية برصيد 1669.44 نقطة، أمام السنغال التي جاءت في المركز الـ 19 عالميا بـ1623.34.

كما احتفظ المنتخب الوطني بالمركز الأول على الصعيد العربي، متقدما على قطر صاحبة المركز 34 عالميا برصيد 1504.06 نقطة.

وعلى الصعيد العالمي، حافظت الأرجنتين على صدارتها في تصنيف الفيفا، متبوعة بفرنسا وإسبانيا.

وفي ما يلي المنتخبات العشرة الأوائل :

1- الأرجنتين

2- فرنسا

3- إسبانيا

4 – إنجلترا

5- البرازيل

6- بلجيكا

7- هولندا

8 – البرتغال

9- كولومبيا

10 – إيطاليا

(ومع: 18 يوليوز 2024)

 فاز المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم الشاطئية على منتخب الكوت ديفوار بالضربات الترجيحية (7-6)، في المباراة الودية التي جمعت بينهما اليوم الخميس بمركب محمد السادس لكرة القدم.

وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بنتيجة أربعة أهداف لمثلها، سجلها، عن الجانب المغربي، كل من أنوار العباسي، وإدريس غنام، ورضى الزهراوي و عدنان أوبحري.

ويعد هذا ثاني فوز للمنتخب الوطني على المنتخب الإيفواري، بعد الفوز في اللقاء الأول الذي جمعهما أمس الأربعاء وانتهى بنتيجة ستة أهداف لهدف.

وتندرج هاتين المبارتين الوديتين في إطار تحضير المنتخب المغربي لكرة القدم الشاطئية للإستحقاقات المقبلة.