الجمعة 20 دجنبر 2024

الجمعة 20 دجنبر 2024

كأس إفريقيا للأمم (كوت ديفوار 2023).. حظوظ وافرة للمنتخب الوطني لتحقيق إنجاز جديد (دوليون سابقون)

الرباط – أكد لاعبون دوليون مغاربة سابقون أن حظوظ المنتخب الوطني في النسخة الـ34 من كأس إفريقيا للأمم، التي ستقام خلال الفترة ما بين 13 يناير الجاري و11 فبراير المقبل، وافرة من أجل تحقيق إنجاز جديد للرياضة الوطنية.

وأكد هؤلاء الدوليون السابقون، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن أداء أسود الأطلس الذي أبهر العالم خلال مونديال قطر 2022، يمنح حافزا قويا لجميع مكونات النخبة الوطنية لتقديم مستوى يليق بالسمعة التي اكتسبتها كرة القدم الوطنية على الصعيدين القاري و العالمي.

واعتبروا أن المنتخب الوطني المغربي المعزز بنجوم يمارسون في أرقى الأندية العالمية، بقيادة مدرب كفؤ أبان عن حنكة كبيرة، قادر على تجاوز الدور الأول بسهولة، والذهاب بعيدا في منافسات الكأس القارية، ولم لا الفوز بها وتتويج المسار الاستثنائي الذي بصم عليه هذا الجيل من اللاعبين.

وفي هذا الصدد، أكد الدولي المغربي السابق، خالد رغيب، أن المنتخب الوطني حل بالكوت ديفوار بـ”ثوب بطل” الذي حقق انجازا تاريخيا شرف جميع الأفارقة، مضيفا أن هذا المعطى سيجعل جميع مباريات المنتخب الوطني محط اهتمام خاص من قبل كل المنتخبات.

وأضاف لاعب المنتخب الوطني خلال الدورة 18 لنهائيات كأس أمم افريقيا 1992 بالسنغال، أن جميع المنتخبات الافريقية تطورت، ولم يعد هناك مجال للحديث عن منتخبات ضعيفة، لأن جميع الفرق لديها لاعبون يمارسون في أعلى المستويات ضمن أرقى الدوريات العالمية، مؤكدا أن منتخبات المجموعة السادسة التي يوجد ضمنها المنتخب المغربي ستشكل اختبارا جيدا لاستعدادات النخبة الوطنية لهذا الاستحقاق القاري.

وعبر رغيب عن ثقته في قدرة العناصر الوطنية على تقديم أداء كبير خلال النهائيات، وتحقيق إنجاز جديد للرياضة الوطنية، مضيفا أن كل الظروف مهيأة لاسعاد الجماهير المغربية والعودة بالكأس إلى أرض الوطن.

ومن جانبه أكد الدولي المغربي السابق صلاح الدين بصير، أن المنتخب الوطني “مرشح فوق العادة” للذهاب بعيدا في هذه الكأس الإفريقية بحكم إنجازه الباهر في مونديال قطر، مضيفا أن نفس العناصر تقريبا التي صنعت ملحمة قطر 2022 حاضرة بالكوت ديفوار وهو ما سيمنح المنتخب الوطني أفضلية فنية ومعنوية كبيرة.

واعتبر نجم المنتخب الوطني خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا لنسخ 1998 و2000 و2002، أن لاعبي المنتخب الوطني واعون بمسؤولياتهم في تقديم أداء يليق بالسمعة التي رسخوها عالميا وقاريا.

وتابع النجم المغربي السابق أن الأجواء الحماسية السائدة داخل معسكر الأسود تشكل إحدى نقاط قوة المجموعة الحالية، مشيرا إلى أن هذا التلاحم والانسجام بين مختلف مكونات المنتخب الوطني من شأنه أن يؤثر إيجابيا على مسار المجموعة خلال نهائيات كأس إفريقيا.

وأشار إلى أن الظروف تبدو مواتية أمام أسود الأطلس لتحقيق نتيجة إيجابية تسعد جميع المغاربة، معتبرا أن الملاعب التي ستجرى عليها مباريات المنتخب الوطني تبدو بأفضل حال وهو ما سيسهل مأمورية اللاعبين المغاربة لتقديم أداء جيد.

وقال بصير إن النسخة الحالية من كأس أفريقيا لن تكون سهلة، خصوصا مع المستويات الكبيرة التي تقدمها العديد من المنتخبات الافريقية، على غرار البلد المضيف الكوت ديفوار، وكذا السينغال ونيجيريا، معتبرا أن كل المنتخبات الافريقية ستدخل غمار المنافسات وعينها على “تقديم أداء كبير أمام منتخبنا الوطني” رابع منتخبات العالم في المونديال الأخير.

وأبرز نجم المنتخب الوطني المغربي السابق أحمد العلوي، أن الأسود يتوفرون على كل المقومات لتقديم بطولة استثنائية بكأس أمم أفريقيا على الأراضي الإيفوارية، مبرزا الإمكانيات الفنية الكبيرة التي تتوفر عليها مجموعة الناخب الوطني وليد الركراكي.

وأشار لاعب المنتخب الوطني خلال مونديال 1970 والذي منعته الإصابة من المشاركة في أمم افريقيا لـ1976 بعد أن شارك في التصفيات، إلى أن المباريات الأولى للمنتخب الوطني خلال دور المجموعات ستكون مفتاحا لتحديد مساره خلال النهائيات، معتبرا أن التدبير الأمثل لهذه المباريات، والدخول سريعا في أجواء المنافسات، فضلا عن التأقلم مع الظروف المناخية وضغط المباريات سيسهل مأمورية الأسود في باقي المباريات.

وأشاد باحترافية لاعبي المنتخب المغربي ورغبتهم في تحقيق نتيجة تدخل الفرحة على قلوب ملايين المغاربة داخل وخارج أرض الوطن، مشيرا إلى أن لاعبي المنتخب يعون هذا الرهان وجاهزون لرفع التحدي.

واعتبر الدولي المغربي السابق، حسن ناضر، أن كرة القدم الوطنية بلغت مستوى رفيعا جدا، وأصبح سقف الطموح كبيرا للغاية.

وشدد لاعب المنتخب الوطني خلال نهائيات أمم إفريقيا لنسختي 1998 و2002، على أن ظروف اللعب في إفريقيا تختلف عن ظروف لعب مونديال قطر، مضيفا أن عددا كبيرا من عناصر المنتخب الوطني تمتلك تجربة مهمة في أفريقيا.

وخلص إلى أن مهمة المنتخب الوطني لانتزاع اللقب القاري لن تكون سهلة بتواجد منتخبات متمرسة في إفريقيا، مضيفا أن الفريق الوطني يدرك هذه التحديات وسيدخل المنافسات للدفاع عن سمعته كمنتخب عالمي قوي.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

اختير المغربيان أشرف حكيمي وسفيان أمرابط ضمن منتخب السنة – رجال، في حين توجد غزلان الشباك ضمن منتخب السنة – سيدات، وذلك خلال فعاليات جوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم 2024، المنظمة مساء اليوم الاثنين بقصر المؤتمرات بمراكش.

ويضم منتخب السنة رجال، إلى جانب الأسدين المغربيين، الكاميروني أندريه أونانا، في حراسة المرمى، وكلا من السنغالي كاليدو كوليبالي، والكونغولي شانسيل مبيمبا في الدفاع.

أما وسط الميدان، فيوجد فيه كل من الغاني محمد قدوس والإيفواري فرانك كيسي، والمالي إيفيس بيسوما، بينما يضم خط الهجوم كلا من المصري محمد صلاح والنيجيري فيكتور أوسمان، ومواطنه أديمولا لوكمان.

ولدى الإناث، يضم منتخب السنة، إلى جانب الشباك، الجنوب الإفريقية أنديل دلاميني في حراسة المرمى، وفي الدفاع كلا من النيجيرية ميشيل ألوزي ومواطنتها أسيناشي أوهال والجنوب الإفريقية كارابو دلاميني، ومواطنتها لوبوهانغ راماليبي. 

أما وسط الدفاع، فيضم الجنوب إفريقية ليندا موتلالو، والنيجيرية راشيدات أجيبادي)، بينما نجد في خط الهجوم كلا من الزامبية باربارا باندا، والنيجيرية عزيزات أوشوالا، والمالاوية ثابتة شاوينغا.

سجل الدولي المغربي يوسف النصيري ثنائية في فوز فريقه فنربخشة على باشاك شهير (3-1)، في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم الأحد في إسطنبول، برسم الجولة ال16 من الدوري التركي الممتاز (سوبر ليغ).

وانطلقت المباراة بهدف البوسني إدين دجيكو الذي فتح باب التسجيل لفنربخشة في الدقيقة 41، قبل أن يدرك البولوني كريستوف بياتيك التعادل لباشاك شهير في الدقيقة 59. ودخل النصيري المباراة عند الدقيقة 63 من عمر الشوط الثاني كبديل لمواطنه سفيان أمرابط، ليمنح الهدف الثاني لفنربخشة بعد قرابة عشر دقائق (د74)، قبل أن يضمن فوز فريقه في الدقيقة 90 بهدف ثالث وأخير.

وبهذا الفوز، واصل فنربخشة احتلاله للمركز الثاني في جدول الترتيب المؤقت للدوري التركي برصيد 35 نقطة، فيما تجمد رصيد باشاك شهير عند 22 نقطة في المركز السابع.

تعادل المنتخب الوطني لاقل من 16 سنة بهدف لمثله في المباراة الودية التي جمعتهم مساء يومه الأحد 15 دجنبر 2024 بمنتخب نيجيريا.
وسجل هدف النخبة الوطنية في هذا اللقاء الذي أقيم بمركب محمد السآدس لكرة القدم اللاعب إبن صلاح وليد في الدقيقة 89.

يخوض المنتخب الوطني لأقل من 16 سنة يومي الخميس والأحد 12 و15 دجنبر 2024، في مباراتين وديتين منتخب نيجريا بمركب محمد السادس لكرة القدم.
ولهذا الغرض، وجه السيد يوسف أنيس، مدرب المنتخب الوطني لأقل من 16 سنة الدعوة إلى 28 لاعبا ويتعلق الأمر بكل من :

الفريقاللقبالاسمالرقم 
أكاديمية محمد السادس لكرة القدمالرقانييحيى 1
الفتح الرياضيصيكو كوليد 2
نهضة أتليتك زمامرة لعنان يكمال  3
بنيفيكا البرتغال يالمحمودياسماعيل 4
الفتح الرياضيمجدوليوائل 5
الجيش الملكيقبلال يحيى  6
الجيش الملكيالمرضي زياد 7
نهضة بركا نالطاهيريأيمن 8
الفتح الرياضيموناضيسليمان 9
أكاديمية محمد السادس لكرة القدمباراسعد 10
أكاديمية محمد السادس لكرة القدمبوحداد يأدم 11
أكاديمية محمد السادس لكرة القدمبنصالحوليد 12
أكاديمية محمد السادس لكرة القدمكتابالبشير 13
الفتح الرياضيياعلاريان 14
الرجاء الرياضيبولكامحعمار 15
كورنيا الإسبان يموجارصلاح  16
الجيش الملكيالأسديعثمان 17
كارلسروه الألمانيالفشتاليأمين وليد 18
أكاديمية محمد السادس لكرة القدمالخزري أنس 19
المركز الفيدرالي بني ملالخلوقالبشير 20
الفتح الرياضيالسعيدييحيى 21
ميشلين البلجيك يجيليليدليل 22
برشلونة الإسبان يالزيان ياسماعيل 23
الرجاء الرياضيشبيل ياسماعيل 24
أكاديمية محمد السادس لكرة القدمبوغزيرادم 25
الرجاء الرياضيعبيدمحمد أدم 26
المركز الفيدرالي بني ملالأتيمةحمزة 27
المركز الفيدرالي بني ملالعزوزيوسف 28

توج اللاعب الدولي المغربي أشرف حكيمي بجائزة الأسد الذهبي لسنة 2024، في استفتاء نظمته جريدة “المنتخب”، شارك فيه 41 جهازا إعلاميا ضم إعلاميين وخبراء رياضيين.

  وبهذا التتويج، يكون نجم المنتخب الوطني وباريس سان جيرمان الفرنسي ثاني لاعب مغربي يُتوج بجائزة “الأسد الذهبي” في نسختها الإفريقية بعد مواطنه ياسين بونو المتوج بالنسخة الـ 15.

   وتفوق أشرف حكيمي على المهاجم النيجيري أديمنولا لقمان، لاعب نادي أتلانتا، الذي حل في المركز الثاني، فيما عاد المركز الثالث للاعب الدولي المغربي ومهاجم نادي العين الإماراتي، سفيان رحيمي.

  وفي ما يلي الترتيب النهائي لجائزة “الأسد الذهبي 2024”:

1ـ أشرف حكيمي: 162 نقطة

2ـ أديمولا لقمان: 96 نقطة

3ـ سفيان رحيمي: 90 نقطة

4ـ إبراهيم دياز: 73 نقطة

5ـ محمد صلاح: 61 نقطة

6ـ أيوب الكعبي: 51 نقطة

7ـ فيكتور بونيفاس: 43 نقطة

8ـ فرانك كيسي: 42 نقطة

9ـ رونويز ويليامز: 31 نقطة

10ـ محمد عبد المنعم: 8 نقط

يواصل اللاعبون الدوليون المغاربة التألق والبصم على أداء جيد رفقة أنديتهم في مختلف البطولات والمسابقات الأوروبية، مما يكرس مكانتهم كركائز أساسية داخل فرقهم، ويجعلهم بحق نجوما تتلألأ في سماء كرة القدم في القارة العجوز.
 ويتجسد هذا التألق من خلال اختيار أربعة دوليين مغاربة كأفضل لاعبين في أنديتهم لشهر نونبر المنصرم، وذلك بالنظر إلى الإضافة التي يقدمونها لفرقهم في مختلف المسابقات.
 وهكذا، تم اختيار أشرف حكيمي أفضل لاعب الشهر الماضي في فريق باريس سان جرمان، بفضل مهاراته الدفاعية والهجومية المتميزة، وذلك على الرغم من أن أداء الفريق الباريسي لم يرق، خلال هذه الفترة، إلى مستوى تطلعات جماهيره العريضة.
 وسجل “أسد الأطلس”، الذي يعد واحدا من أبرز الأظهرة في العالم، هدفا في مباراة فريقه الأخيرة لحساب البطولة الفرنسية أمام نانت، كما قدم قبل ذلك تمريرة حاسمة عند مواجهة فريق تولوز.
 بدوره، أبان نصير مزراوي، المنتقل حديثا إلى مانشستر يونايتد، عن علو كعبه خلال مباريات فريقه الأخيرة، حيث لعب أساسيا في خمس منها وشغل خلالها مراكز مختلفة (ظهير أيمن وأيسر، ووسط ميدان)، وهو ما جعل مشجعي “الشياطين الحمر” يختارونه كأفضل لاعب في الشهر.
 وحصل لاعب بايرن ميونخ السابق على أغلبية الأصوات، متفوقا على كل من الإيفواري أمادو ديالو والكاميروني أندري أونانا. كما حصل مزراوي على تقييم جيد خلال المباراتين الأخيرتين اللتين خاضهما رفقة فريقه برسم منافسات الدوري الأوروبي.
 تفوق اللاعبين المغاربة في مختلف البطولات الأوروبية بدا واضحا أيضا من خلال اختيار نايف أكرد أفضل لاعب في فريق ريال سوسيداد الإسباني، بفضل أدائه الاستثنائي ووقوفه سدا منيعا أمام هجمات الخصوم.
وحقق لاعب ويست هام الإنجليزي السابق، في المباريات الخمس الأخيرة التي شارك فيها لحساب البطولة الإسبانية (الليغا)، أرقاما كبيرة، حيث بلغ معدل نجاح تمريراته نسبة 87 في المائة، بعدد تدخلات وصل إلى 72 تدخلا ناجحا، كما قطع في المتوسط مسافة 11 كيلومترا في كل مباراة.
من جانبه، ت وج الدولي المغربي إلياس بن الصغير بجائزة أفضل لاعب في الشهر في فريق موناكو الفرنسي، حيث أحرز ثلاثة أهداف وقدم تمريرة حاسمة، وبالتالي “استحق التتويج بجائزة أفضل لاعب للشهر”، حسب بلاغ للنادي.
وسبق لبن الصغير، الذي تعهد بتسجيل عشرة أهداف وتقديم عشر تمريرات حاسمة خلال هذا الموسم ، أن اختير أفضل لاعب في شهر غشت الماضي، بفضل مهاراته العالية وأدائه الجيد.
 ويهم هذا التألق أيضا لاعبين آخرين على غرار بلال الخنوس، لاعب فريق لايستر سيتي الإنجليزي، الذي بصم خلال مواجهة فريقه الأخيرة أمام ضيفه ويست هام (3-1)، على أداء كبير، حيث كان وراء تمريرة رائعة منحت فريقه هدف السبق، قبل أن يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 61، ليتم اختياره رجل المباراة.
 وفي منافسات الدوري الأوروبي، قد م حمزة إكمان، الدولي المغربي في فئة أقل من 23 سنة، أداء استثنائيا وكان له دور حاسم في تحقيق فريقه رينجرز الإسكلتندي فوزا عريضا على نيس الفرنسي بنتيجة 4 أهداف لهدف.
وتألق لاعب الجيش الملكي السابق في هذه المباراة، من خلال صناعة الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 35، وتسجيل الهدفين الثالث والرابع في الدقيقتين الـ45 والـ54 ، مما جعل رينجرز يرفع رصيده إلى 10 نقاط في المركز الثامن. كما اختير إكمان ضمن الفريق المثالي في الدوري الأوروبي، إلى جانب مواطنه نصير مزراوي.
 ولم تقتصر لائحة اللاعبين المغاربة المتألقين في القارة الأوروبية على هذه الأسماء، حيث ضمت كلا من إسماعيل الصيباري ويوسف النصيري وعبد الصمد الزلزولي وعمر الهلالي وغيرهم.
ومن جهتها تسير العناصر الوطنية التي تلعب في القارة الآسيوية هي الأخرى في خط تصاعدي وتبصم على أداء جيد رفقة أنديتها، على غرار سفيان رحيمي وياسين بونو وعبد الرزاق حمد الله وغيرهم من اللاعبين الذين يشرفون كرة القدم المغربية.