الخميس 13 مارس 2025

الخميس 13 مارس 2025

كأس إفريقيا للأمم (كوت ديفوار – 2023).. المنتخب الوطني المغربي يغادر المسابقة بعد الخسارة أمام جنوب إفريقيا (0-2)

سان بيدرو (كوت ديفوار) – توقف مشوار المنتخب المغربي لكرة القدم ،اليوم الثلاثاء، في دور ثمن نهاية كأس إفريقيا للأمم (كوت ديفوار- 2023)، عقب تعثره أمام منتخب جنوب إفريقيا (0-2 )، في اللقاء الذي جمعهما على أرضية ملعب لورون بوكو بمدينة سان بيدرو الإيفوارية.

وسجل هدفي المنتخب جنوب الإفريقي سيكوتوري ماكوبا (د 57) وتيبوهو مكوينا (90+5).

وعرفت المباراة، التي قادها الحكم السوداني محمود علي، إشهار البطاقة الحمراء في وجه لاعب المنتخب المغربي ،سفيان أمرابط (د 90+4) ، وتضييع أشرف حكيمي لضربة جزاء.

وانطلقت المباراة بحماس وندية كبيرين وفي مستوى التوقعات بين المنتخبين المغرب وجنوب الإفريقي الذي كشر عن أنيابه مبكرا، وحاول فرض أسلوبه الهجومي من خلال الضغط على الدفاع المغربي، الذي نجح في التصدي لأول محاولة للخصم في حدود الدقيقة الثالثة.

في المقابل، بحث أسود الأطلس بشكل حثيث عن منفذ للعبور نحو مرمى الحارس العميد ، رونوين وليامز، فاعتمد على التسربات عبر الأجنحة عن طريق أمين عدلي الذي كان نشيطا في الجهة اليمنى وعبد الصمد الزلزولي، ونجح أكثر من مرة في اختراق الدفاع الجنوب إفريقي.

واعتمد منتخب جنوب إفريقيا على عياراته المعروفة بداية من خوليسو موداو في مركز الظهير الأيمن ، وقلب خط الوسط الذي يوفر لاعب الإيقاع ،تيمبا زوان ، صلابة دفاعية وتمريرات محكمة فيه.

وكادت الدقيقة ال17 أن تقلب اللقاء رأسا على عقب إثر قذفة جانبية لثبوهو مكوينا لكن الحارس بونو منع البافانا بافانا من تسجيل الهدف الأول وحول الكرة إلى ضربة زاوية انبرى لها برأسية بيرسي تاو لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيسر لحارس عرين أسود الأطلس.

وفطن “أسود الأطلس” بسرعة لخطة “الأولاد” التي كانت ترتكز على السرعة في تنفيذ العمليات الهجومية وعمدوا إلى تكسير ايقاعهم في محاولة لامتصاص حماسهم واندفاعهم وبالتالي فرض إيقاع بطيء نسبيا يناسب بدون شك خطتهم التي اعتمدت على التسلل عبر الأجنحة والتمرير في العمق.

وكان بإمكان أمين عدلي تمكين المنتخب المغربي من إنهاء الشوط الأول متقدما بهدف مباغث يبعثر أوراق المدرب هوغو بروس، إثر مرتد هجومي خاطف توغل على إثره في مربع عمليات الحارس الجنوب إفريقي، لكن لحاق المدافع الجنوب إفريقي به أرغمه على إخراج الكرة خارج المرمى، قبل أن يهدر فرصة حقيقية ثانية للتسجيل في الوقت بدل الضائع للشوط الأول.

وأمام اندفاع لاعبي منتخب جنوب إفريقيا عمد منتخب “أسود الأطلس” إلى تحصين دفاعه وملء وسط الميدان فيما اكتفى برأس الحربة يوسف النصيري والظهيرين عدلي والزلزولي في خط الهجوم الذي ضربت عليه حراسة مشددة، لينتهي الشوط الأول بلا غالب ومغلوب.

وعلى نفس المنوال نسج الفريقان منذ بداية الجولة الثانية وكاد عز الدين أوناحي أن يوقع هدف السبق مع إنطلاقة هذه الجولة (د 47) بعد تلقيه كرة من تمريرة مركزة في العمق، لولا التدخل الموفق للدفاع الذي أرغمه على التسديد فوق المرمى.

وواصل المنتخب المغربي ضغطه على مرمى المنتخب الجنوب إفريقي معتمدا على مخزون خبرة لاعبيه الذين لعبوا بإصرار وعزيمة كبيرين فدانت لهم السيطرة على الدقائق الأولى من الجولة الثانية .

وكان “أسود الأطلس” قاب قوسين أو أدنى من غزو شباك الفريق جنوب الإفريقي من خلال العملية الهجومية التي قادها الزلزولي الذي تمت مضايقته وإسقاطه في مربع العمليات (د 50) ، دون الإعلان عن أي خطأ.

وفي الوقت الذي كان الفريق المغربي يحاول إدراك الهدف “المفتاح” ، وضد مجريات اللعب تتلقى شباك الحارس ياسين بونو هدفا في الدقيقة 57 سجله اللاعب ماكوبا من تسديدة قوية.

وأمام تبادل الحملات الهجومية خاصة من قبل المنتخب الجنوب إفريقي الذي كان أحسن انتشارا على المستطيل الأخضر وأكثر دقة في التمرير، وهذه المرة أشد إصرارا على مضاعفة الغلة ، عمد الناخب الوطني إلى إدخال بعض التغييرات على تركيبته البشرية لزرع روح جديدة في جسد الأسود باشراكه أمين حارث وإسماعيل الصيباري على التوالي بدل سليم أملاح وأمين عدلي، ثم أيوب الكعبي مكان عبد الصمد الزلزولي .

وأمام صعوبة تجاوز خط وسط ميدان “الأولاد” ، ثاني خط دفاعي، لجأت عناصر الفريق الوطني إلى التمريرات العالية أملا في بلوغ معترك الحارس رونوين وليامز ، لكن محاولاتها كانت تصطدم بطول قامات اللاعبين جنوب الإفريقيين ، لتلجأ إلى الاعتماد على المهارات الفردية ، التي لم تسفر بدورها عن أي نتيجة، غير السقوط في فخ التمريرات الخاطئة وتضييع أكثر من فرصة للتسجيل.

وبما أن مباريات ثمن النهاية لا تقبل القسمة على اثنين ولا أنصاف الحلول ويبقى الخيار الوحيد فيها هو الفوز لم يتوان منتخب “أسود الأطلس” عن التمسك بهذا الخيار أشد ما يكون التمسك لبلوغ ربع النهاية، وتحركت الآلة المغربية من جديد وخلق اللاعبون أكثر من فرصة للتسجيل من أبرزها محاولتي أيوب الكعبي.

وتنفس الفريق المغربي الصعداء في الدقيقة 81 بعدما أعلن الحكم السوداني ،محمود علي، عن ضربة جزاء بعد لمس الكرة يد مدافع جنوب إفريقيا ،موتوبي امفالا، وكانت فرصة لفك اللغز المحير “الأولاد”، بيد أن لاعب فريق باريس سان جيرمان لم يتوفق في تجسيدها إلى هدف التعادل بعد تسديد الكرة أمام اندهاش الجميع فوق مرمى وليامز.

وفي الوقت الذي كان فيه المنتخب المغربي يجد في البحث عن هدف التعادل ،يعيد به الأمور إلى نصابها ، تلقى ضربة قاسية بعد إشهار الحكم السوداني محمود علي، الورقة الحمراء في وجه سفيان أمرابط بدعوى عرقة مهاجم في مربع عمليات الخصم.

ولما كانت المصائب لا تأتي فرادى، وضد مجريات اللعب وفي وقت غير متوقع (الدقيقة 90+5) تمكن المنتخب الجنوب إفريقي من إضافة هدف ثان بعد مرتد هجومي خاطف قاده تبوهو مكوينا ، الذي سدد بقوة في مرمى الحارس ياسين بونو الذي لم يجد حيلة لصدها .

واجتاز خط الدفاع المغربي فترات حرجة في اللحظات الأخيرة من المباراة لاسيما وأن هامش المناورة كان ضيقا جدا والحصة غير مطمئنة بتاتا، ومن الصعب إدراك فارق الهدفين في وقت وجيز، قبل أن يعلن الحكم عن نهاية المباراة ومعها مشوار أسود الأطلس في نهائيات كأس إفريقيا للأمم.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن مدرب المنتخب الوطني، وليد الركراكي، سيعقد ندوة صحافية، يوم الجمعة المقبل، بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا.

وأوضحت الجامعة أن هذا اللقاء مع وسائل الإعلام، من المقرر أن يتم بداية من الساعة الحادية عشر صباحا، للإعلان عن قائمة اللاعبين الذين ستوجه لهم الدعوة للمباراتين اللتين ستخوضهما النخبة الوطنية أمام منتخبي النيجر وتنزانيا على التوالي، يومي 21 و25 مارس الجاري، لحساب التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.

يشار إلى أن هاتين المباراتين سيحتضنهما المركب الشرفي بمدينة وجدة، ضمن منافسات المجموعة الخامسة، وذلك انطلاقا من الساعة التاسعة والنصف ليلا.

أعرب الظهير المغربي الشاب، عمر الهلالي، عن رغبته الجامحة في الانضمام إلى المنتخب الوطني، مؤكدا أن اللعب ضمن صفوف الفريق الأول يعد “شرفا عظيما”.
وقال في حوار مع صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية نشرته اليوم الأحد، إن: “حمل قميص المنتخب الوطني شرف عظيم. إذا تم استدعائي للمنتخب سأكون من أسعد اللاعبين في العالم”.
واعترف الظهير الأيمن بالمنافسة القوية على مركزه في المنتخب الوطني، قائلا إن “اثنين من أفضل الأظهرة في العالم يلعبان حاليا في صفوف أسود الأطلس”.
 وأكد مدافع إسبانيول برشلونة أنه مستعد للعب في أي مركز ي طلب منه، مضيفا “بغض النظر عن المكان الذي أتواجد فيه، في قلب الدفاع أو حتى كجناح، فأنا مستعد لتقديم كل ما لدي”.
كما أشار الهلالي إلى أنه يدرك تماما مدى الهيبة التي قد يحملها الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني، مشيرا إلى المشاعر الهائلة التي قد يثيرها ذلك في نفسه وداخل عائلته.


 أشاد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، اليوم الأربعاء، باللاعب إبراهيم دياز، ووصفه بالسلاح الفتاك للمنتخب الوطني المغربي ونادي ريال مدريد الإسبانية.

وأبرز (كاف)، في هذا السياق، التألق الملفت للانتباه للاعب أسود الأطلس مع ناديه الإسباني يوم الثلاثاء في مباراة ثمن نهائي بطولة عصبة الأبطال الأوروبية في مواجهة أتليتيكو مدريد، مشيرة إلى أن اللاعب الذي تألق بشكل كبير هذا الموسم مع نادي العاصمة الإسبانية، ضرب بقوة في مباراة الديربي المدريدي.

وكتب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في موقعه الرسمي أن إبراهيم دياز تمكن بفضل هدفه الرائع الذي منح الانتصار لريال مدريد بنتيجة هدفين لواحد، من ترسيخ وتأكيد دوره الحاسم في تشكيلة المدرب كارلو أنشيلوتي.

وأضاف أن اللاعب ذو ال 25 ربيعا يواصل التألق منذ منافسات كأس العالم للأندية والتي تشكل هدفا كبيرا يسعى ريال مدريد لتحقيقه.

كما تطرق (كاف)، من جهة أخرى، إلى الأداء النوعي الملحوظ للاعب السابق لنادي مانسشتر سيتي الإنجليزي مع المنتخب الوطني المغربي. وأشارت في هذا الصدد إلى أن إبراهيم دياز بصم على أداء متميز مع أسود الأطلس منذ لقاءاته الأولى بالقميص الوطني.

وخلص الاتحاد الإفريقي لكرة القدم إلى أنه ” داخل أسوار ريال مدريد الذي يتطلع إلى لقب عالمي جديد، ومع المنتخب الوطني المغربي الطموح على أراضيه، يمكن أن نرى إبراهيم دياز كأحد الفاعلين الكبار في ساحة كرة القدم العالمية. ومن غير المستبعد أن تكون 2025 سنة تتويجه”.

 أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم أن المباراتين اللتين سيخوضهما المنتخب الوطني أمام كل من النيجر وتنزانيا، لحساب الجولتين 5 و6 من المجموعة الخامسة للتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، ستقامان بمدينة وجدة.

 وذكرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في بلاغ نشرته اليوم الخميس على موقعها الرسمي، أن النخبة الوطنية ستواجه النيجر يوم الجمعة 21 مارس المقبل، وتنزانيا يوم الثلاثاء 25 من الشهر ذاته، بالمركب الشرفي بمدينة وجدة انطلاقا من الساعة التاسعة والنصف مساء.

فاز المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة بنتيجة هدفين لهدف في المباراة التي جمعته يومه السبت 22 فبراير 2025 بالمنتخب الزامبي.

وتدخل المباراة التي أقيمت بمركب محمد السادس لكرة القدم، في إطار اليوم الثالث والأخير من الدوري الدولي الذي تنظمه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

وسجل هدفي المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة في لقاء اليوم اللاعب زياد باها في الدقيقتين 10 و90

وانهى المنتخب الوطني هذه البطولة الدولية في الرتبة الثانية برصيد خمس نقاط جمعها من فوز وتعادلين، في حين فاز بها المنتخب السنغالي بسبع نقاط، أما المنتخب المصري فقد احتل الرتبة الثالثة بأربع نقاط، متبوعا بالمنتخب الزامبي بصفر نقطة.

تعادل المنتخب الوطني لاقل من 17 سنة بنتيجة صفر لمثله في المباراة التي جمعته يومه الخميس 20فبراير 2025 بمنتخب السنغال.
وتدخل المباراة التي اجريت بمركب محمد السادس لكرة القدم في إطار فعاليات اليوم الثاني من الدوري الدولي الذي تنظمه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وسيواجه المنتخب الوطني لاقل من 17 سنة في الجولة الأخيرة من هذا الدوري الدولي منتخب زامبيا الذي انهزم اليوم بنتيجة هدف لصفر في اللقاء الذي جمعه بالمنتخب المصري، وذلك يوم السبت 22 فبراير 2025.