الجمعة 25 أكتوبر 2024

الجمعة 25 أكتوبر 2024

فاس .. السيد لقجع يدعو إلى التنسيق الأفقي من أجل التحضير الناجح لكأس العالم 2030

دعا رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، اليوم الثلاثاء بفاس، جميع المتدخلين على مستوى العاصمة الروحية للمملكة إلى مضاعفة الجهود واعتماد التنسيق الأفقي من أجل إنجاح تنظيم كأس العالم 2030.

 وأكد السيد لقجع، خلال اجتماع موسع ترأسه وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت وخصص لتحضيرات المغرب لكأس العالم 2030، بأن تنظيم المملكة لهذه المسابقة العالمية إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال يندرج في إطار أجندة التظاهرات الدولية التي يحتضنها المغرب، من بينها كأس العالم للسيدات لأقل من 17 سنة، وكأس إفريقيا للأمم.

   وأبرز المسؤول أن “الأمر يتعلق بمسار متواصل إلى ما بعد سنة 2030”.

   وأضاف السيد لقجع أنه “من أجل رفع هذه التحديات، يتعين مضاعفة الجهود والعمل الشامل والتنسيق الأفقي، واعتماد رؤية شمولية على المستوى الوزاري والقطاعي والمؤسساتي، وترجمتها على الصعيد المحلي.

  وفي السياق ذاته، أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على ضرورة الانخراط التام لجهة فاس-مكناس بكاملها، لاسيما المدن المجاورة لفاس التي تمتلك مؤهلات مهمة، في هذا الورش الكبير، معبرا عن انخراط والتزام اللجنة المغربية المنظمة لكأس العالم 2030 والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في تقديم الدعم من أجل كسب هذا الرهان.

   من جهته، سلط والي جهة فاس-مكناس عامل عمالة فاس سعيد زنيبر الضوء على العمل الذي تم القيام به في إطار هذه التحضيرات بتنسيق مع وزارة الداخلية والجامعة. 

  وأوضح ان المشروع الذي أعدته الولاية يتمحور حول تسعة جوانب تهم العديد من الميادين، لاسيما الملاعب والنقل والتنقل والربط والإيواء والتنمية المستدامة والتعليم والتكوين المهني.

  وأبرز أن الهدف يتمثل في الترجمة الملموسة لمتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل تنظيم أمثل لهذه التظاهرة الهامة. 

  من جانبه، استعرض المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار لجهة فاس-مكناس ياسين التازي الخطوط العريضة لعرض فاس ارتباطا بمتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتنظيم كأس العالم 2030.

  وأضاف السيد التازي أن “مدينة فاس تزخر بمؤهلات مهمة ستمكنها من استقطاب عدد كبير من المشاهدين والمشجعين، تتمثل بالخصوص في موقعها الجغرافي ورأسمالها البشري الشاب والديناميكي والسمعة التي تحظى بها على المستوى الدولي”، مذكرا بأنه تم تصنيف العاصمة الروحية للمملكة من قبل موقع “تريب آدفايسر”، كأفضل وجهة ثقافية عالمية سنة 2023.

  وفي معرض تطرقه للجوانب المتعلقة بالبنيات التحتية، أفاد السيد التازي بأن الملعب الكبير لمدينة فاس يوجد الآن في طور التأهيل الذي سيتم على مرحلتين من أجل الاستجابة لمتطلبات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بالنسبة لكأس إفريقيا للأمم 2025، وكذا متطلبات الفيفا لاحتضان كأس العالم 2030.

  وأشار إلى أن مخطط إعادة تأهيل هذه المنشأة الرياضية، التي ستبلغ سعتها الإجمالية 52 ألف متفرج، تراعي المبادئ التوجيهية للفيفا المتمثلة بالخصوص في توفير شروط السلامة والولوجيات الخاصة والمحددة، وكذا فضاءات وتجهيزات الفيفا.

  وخلال هذا الاجتماع، جدد العديد من المتدخلين التأكيد على استعدادهم لمضاعفة الجهود وتعبئة مختلف الوسائل والإمكانيات لضمان تنظيم متميز لهذا الحدث العالمي.

  ويأتي هذه الاجتماع بعد الاجتماع الموسع المنعقد في 2 ماي الماضي بمقر وزارة الداخلية بالرباط في إطار التحضيرات المكثفة لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، تماشيا مع الرؤية والإرادة الملكية السامية الحاملة لطموح قوي يرمي لتحقيق نجاح كبير لهذه التظاهرة العالمية.

ومع: 02 يوليو 2024

مقالات ذات صلة

وأوضح بلاغ للاتحاد أن مدينة  مراكش ستحتضن للسنة الثانية على التوالي “هذا الحدث الشهير، بعد النسخة السابقة التي شهدت حضور العديد من المشاهير، وحققت نجاحا كبيرا”، مشيرا إلى أنه سيتم في موعد لاحق تحديد موعد انطلاق الحفل.

وشهدت النسخة الأخيرة تتويج اللاعب النيجيري، فيكتور أوسيمين، بجائزة لاعب العام الإفريقي في فئة الذكور، في حين حصلت مواطنته، أسيسات أوشوالا، على الجائزة في فئة النساء.

وتحتفي جوائز (الكاف)، بالإنجازات الاستثنائية للاعبي كرة القدم الأفارقة، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات الوطنية، ولاسيما مع توزيع الجوائز المرموقة للاعب العام الإفريقي في فئتي الرجال والنساء.

 أعلنت مؤسسة محمد السادس للعلوم الصحية، اليوم الثلاثاء بالرباط، من خلال قطبها للصحة والرياضة، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن إطلاق أول شهادة جامعية في “أمراض كرة القدم” في المغرب.

وتهدف هذه الشهادة، التي تم إطلاقها بمبادرة من مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، التي تتبوأ موقع الريادة في تطوير الطب والجراحة الرياضية، إلى تكوين مهنيي الصحة المتخصصين في الأمراض التي تصيب اللاعبين ومعالجتها.

وتم إحداث هذا البرنامج المبتكر في إطار شراكة استراتيجية بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، حيث يندرج في سياق تحسين وتطوير التكوين المستمر، الذي بات أمرا ضروريا لمواجهة المتطلبات المتزايدة للرياضة من المستوى العالي، في هذا المجال.

وسيتقاسم خبراء ينتمون إلى مؤسسات مرموقة تهتم بالأمراض المرتبطة بكرة القدم في أوروبا، مع العديد من الأطباء الرياضيين المعنيين أيضا بمتابعة أندية البطولة الوطنية، الخبرات والتجارب، ما يعزز الروابط بين ما هو نظري والممارسة المهنية.

كما يساهم إطلاق هذه الشهادة الجامعية في تعزيز مهارات مهنيي الصحة، وكذا ثقافة الوقاية والرعاية المناسبة لخصوصيات كرة القدم، إلى جانب خلق بيئة ملائمة للتميز الطبي في المجال ذاته.

وبالمناسبة، قال كريستوف بودو، المدير الطبي بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومدير قطب الصحة والرياضة بمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، إن إحداث هذه الشهادة الجامعية سيمكن من تكوين متخصصين في مجال الأمراض المرتبطة بممارسة كرة القدم، بغية توفير رعاية متطورة للمحترفين والهواة على حد سواء، وتعزيز شبكة العيادات الطبية والجراحية التي توفر الرعاية للأمراض الرياضية، بالإضافة إلى البحث عن الأداء بالنسبة للرياضيين من المستوى العالي.

وأضاف أن إحداث هذه الشهادة ينضاف إلى الدور الذي تلعبه مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة في مجال اشتغالها من خلال تنظيم دورات تكوينية جامعية معتمدة وشهادات، بالتنسيق مع جامعة محمد السادس للعلوم الصحية و دعم مجال البحث العلمي بالمغرب لتطوير الخبرات المرتبطة بممارسة الرياضة بالمغرب، فضلا عن دعم أطباء الأندية والجامعات الرياضية لتحسين مهاراتهم في مجال الطب الرياضي.

وأشار إلى أن هذه المبادرة، التي ترتكز على ثلاثة محاور أساسية تهم العلاجات الطبية والتكوين والبحث، وتأتي تفعيلا لاتفاقية إطار بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، تروم تطوير العرض الطبي الرياضي في أفق سنة 2030 التي ستعرف احتضان المغرب لنهائيات المونديال إلى جانب إسبانيا والبرتغال.

وتهدف الاتفاقية الإطار، التي تم توقيعها السنة الماضية بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، إلى تنظيم دورات تكوينية في تخصصات الطب الرياضي، من أجل زيادة عدد مهنيي الصحة المتخصصين في هذا المجال، وإحداث مركز متقدم لمكافحة المنشطات من مستوى عال، وكذا المواكبة في إرساء مفهوم الصحة المتخصصة في المغرب.

كما تتوخى الاتفاقية إحداث مراكز للعلاجات المتخصصة في الطب الرياضي في كل من سلا وبنسليمان وطنجة، فضلا عن إحداث المركز الإفريقي للترويض الرياضي بالداخلة، وتنظيم دورات تكوينية في تخصصات الطب الرياضي، من أجل زيادة عدد مهنيي الصحة المتخصصين في هذا المجال، وإحداث مركز متقدم لمكافحة المنشطات من مستوى عال، وكذا المواكبة في إرساء مفهوم الصحة المتخصصة في المغرب في أفق 2030.

ويتألف طلب الاعتماد، من استمارة موقعة من طرف رئاسة التحرير، ونسخة من بطاقة الصحافة الصادرة عن المجلس الوطني للصحافة لسنة 2024 .

يذكر أن آخر أجل لإرسال طلبات الاعتماد هو يوم الاثنين 7 أكتوبر 2024 على الساعة الثانية عشر زوالا بالتوقيت المغربي، وأي طلب يرسل خارج هذا الأجل لن يتم استلامه.
وتنبه اللجنة المنظمة، أن التسجيل لا يعني الحصول على الاعتماد.
ملحوظة هامة: يتعين أن تكون صفة طالب الاعتماد (صحافي أو مصور) مطابقة لما هو وارد في البطاقة المهنية، وفي حال العكس يتم الاستناد فقط لما هو وارد في البطاقة المهنية للمجلس الوطني للصحافة

جرى، مساء يوم الثلاثاء 10 شتنبر بالدار البيضاء، التوقيع على اتفاقية شراكة بين العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية والجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بهدف تنظيم عملية التغطية الإعلامية للتظاهرات والمباريات الكروية داخل الملاعب الوطنية.

وتروم هذه الاتفاقية، الموقعة من قبل رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية عبد السلام بلقشور، ورئيس الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين إدريس شحتان، إنجاز برنامج مسطر حول تنظيم عملية التغطية الإعلامية للتظاهرات والمنافسات الرياضية داخل المملكة، وفقا للالتزامات المحددة بموجب هذه الاتفاقية.

كما تهدف الاتفاقية إلى مواكبة الصحافة الوطنية للأحداث الرياضية التي تشارك فيها الفرق الوطنية الخاصة بكرة القدم، بطريقة مهنية تتوخى الارتقاء بالعمل الإعلامي الرياضي الوطني، حتى يواكب التطور النوعي الذي تشهده مختلف الأنواع الرياضية الوطنية.

وبموجب الاتفاقية، تلتزم الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، بتنسيق مع مديري النشر لمختلف المؤسسات الصحافية المحدثة طبقا للتشريع الجاري به العمل، بانتداب الصحافيين الحاصلين على البطائق المهنية الصادرة عن المجلس الوطني للصحافة قصد التغطية الإعلامية للتظاهرات والمنافسات الرياضية.

كما تلتزم الجمعية بأن يقوم الصحافيون بعملهم داخل الفضاءات المخصصة لإجراء المنافسات الرياضية التي تشارك فيها الأندية الوطنية محليا وجهويا ووطنيا، بتنسيق مع السلطات والمصالح الوصية والمعنية.

من جهتها، تلتزم العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية بتفويض عدة صلاحيات للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، تهم تنظيم العمل الصحافي الخاص بالصحافيين المعتمدين لحضور المباريات وتغطيتها إعلاميا، والسهر على ح سن سير الندوة الصحافية التي تنظم مباشرة بعد نهاية المباراة، وتنظيم الولوج لرقعة الميدان واختيار الأماكن الخاصة بالمصورين الصحافيين.

وفي كلمة بالمناسبة، قال السيد بلقشور إن هذه الاتفاقية تندرج في إطار المبادرات الرامية إلى تعزيز وتثمين الجهود التي تبذلها الصحافة الرياضية الوطنية، حتى تكون في مستوى التطلعات والانتظارات وتتمكن من منافسة وسائل الإعلام الدولية، منوها في هذا الصدد بالحضور المتميز للوفد الصحافي الرسمي في منافسات كأس إفريقيا بالكوت ديفوار. وأكد أن هذه الاتفاقية تتوخى مأسسة وتطوير العلاقات التي تجمع بين العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية والجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، بهدف مواكبة مختلف المنافسات الرياضية الوطنية، والتحضير لتغطية التظاهرات الدولية الكبرى التي حظيت المملكة بشرف تنظيمها.

من جهته، قال السيد شحتان إن هذه المبادرة، التي تأتي تفعيلا للاتفاقية الموقعة بين الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين والوزارة الوصية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، تستهدف تنظيم عملية الولوج إلى الملاعب والمركبات الرياضية في البطولة الوطنية بمختلف أقسامها، وكذا تغطية مباريات الأندية الوطنية المشاركة في مختلف المحافل الدولية. وأضاف، في تصريح للصحافة، أن استضافة المغرب لعدد من التظاهرات الرياضية المقبلة (كأس إفريقيا، كأس العالم..) تفرض على الصحافة الرياضية الوطنية الارتقاء بمستوى التنظيم والاستعداد لمواكبة هذه التحديات الكبرى، والمساهمة في إنجاز وتطوير هذه الأوراش المفتوحة، وإبراز التطور الذي تشهده الرياضة الوطنية عموما وكرة القدم على وجه الخصوص.

وعقب التوقيع على هذه الاتفاقية، تم تنظيم حفل استقبال لوفد رسمي من ممثلي وسائل الإعلام الوطنية سيتوجه لتغطية منافسات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة، التي ستنظم خلال الفترة الممتدة من 14 شتنبر الجاري إلى 06 أكتوبر المقبل بأوزبكستان.

(ومع: 11 شتنبر 2024)

وقعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وشركاء من القطاع الخاص، اليوم الثلاثاء بمدينة المضيق، اتفاقية شراكة لإحداث صندوق خاص لتمويل وتطوير التكوين والرفع من مستوى المواهب الصاعدة .

ويأتي هذا القرار تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الداعية إلى إرساء حكامة جيدة و تبني مبدأ الشفافية، وإطلاق الاستثمارات في البنيات التحتية والعنصر البشري، تروم دعم المجهود المبذول على المستوى الوطني من أجل تطوير كرة القدم و التميز في هذا المجال الرياضي الهام .

 وترتكز هذه المبادرة ، التي تقوم أيضا على إلتزام مشترك لتطوير كرة القدم المغربية، على العمل سويا بين الشركاء من أجل تطوير و تحديث مراكز التكوين المتواجدة بالمملكة المغربية و تعزيزها بتجهيزات عصرية يتم تدبيرها بطريقة احترافية و خبرة تقنية دقيقة.

وفي كلمته بهذه المناسبة، أشاد الرئيس المدير العام  لمجموعة “المكتب الشريف للفوسفاط” (OCP)، مصطفى التراب، بالنجاحات والانجازات التي حققتها الجامعة الملكية المغربية  لكرة القدم خلال السنوات الأخيرة وبالفخر الذي جلبته للمغاربة، معربا أيضا عن اعتزاز مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط  بتعاونها مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لإحداث  صندوق خاص لتمويل وتطوير التكوين والرفع من مستوى المواهب الصاعدة والآفاق الهامة التي يقدمها.

وتابع: “عندما تتحقق النجاحات وتكون في الموعد تفكر الجامعة في المستقبل”، مضيفا أن نشوة النجاح والانتصار بشكل عام تعزز إمكانية وجود رؤية واضحة للمستقبل واستثمار المزيد للمضي قدما.

من جانبه، أبرز رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،  أن المشروع الموقع يمثل خطوة مهمة في عملية تطوير والارتقاء بكرة القدم الوطنية أكثر فأكثر، مبرزا أن المبادرة تندرج في إطار الرؤية المستنيرة والمستبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يهدف من خلالها جلالته  إلى إتاحة الفرصة أمام جميع الشباب والشابات والفتيان والفتيات من مختلف الفئات العمرية وفي جميع أنحاء  المملكة للعب كرة القدم و التكوين والتدرب في ظروف مواتية وجو من الاحتراف .

وأضاف السيد لقجع  أن هذه المبادرة تمنح جرعة مهمة من الاحترافية في مجال التكوين وكذلك مواكبة  الشريحة من أقل من 12 سنة إلى 20 سنة، مما يمكن الشباب المغاربة من إبراز والتعبير عن مواهبهم، و ما سيسمح لكرة القدم الوطنية للارتقاء إلى مستوى تطلعات المغاربة حتى يكون بالإمكان منافسة الفرق الكبرى على المستوى الدولي.

ويعتمد إنشاء الصندوق المخصص للتكوين على “نموذج اقتصادي” على تكوين لاعبين من مستوى عال ودمجهم ضمن فرق احترافية مما يضمن استدامة لهذا المشروع، وذلك بإنشاء شركة مجهولة الإسم متخصصة تحت الإشراف التقني للإدارة التقنية الوطنية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

و سيقوم هذا الصندوق بتمويل التدبير العملي لمراكز التكوين و ذلك بالإعتماد على نموذج جديد في هذا المجال، و التميز مع تأطير المواهب الشابة بطرق احترافية.

وبموجب هذه الشراكة سيقوم هذا الصندوق بتمويل لمراكز التكوين لضمان التميز عبر تأطير المواهب الشابة بطرق احترافية بالاضافة الى مساهمتها في تعزيز الاندماج المجتمعية للشباب وتطوير قيم الرياضة.

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى أعضاء المنتخب الوطني المغربي الأولمبي لكرة القدم، وذلك بمناسبة ظفره بالميدالية النحاسية خلال دورة الألعاب الأولمبية 2024 بباريس.
وقال جلالة الملك، في هذه البرقية، “فيطيب لنا أن نتقدم إليكم بتهانئنا الحارة بمناسبة ظفركم بالميدالية النحاسية خلال دورة الألعاب الأولمبية 2024 بباريس”.
ومما جاء في برقية جلالة الملك “ولايسعنا أمام هذا الإنجاز الأولمبي الأول من نوعه لكرة القدم المغربية إلا أن نشيد بما قدمتموه طيلة هذه البطولة من مستوى رفيع وأداء ماتع، وبما أبنتم عنه من روح تنافسية عالية، وغيرة وطنية صادقة تجسدت في عزيمتكم القوية على تأكيد المكانة المتميزة والمتألقة التي أضحت تحتلها رياضة كرة القدم المغربية قاريا ودوليا”.
وأضاف جلالته “وإذ نجدد لكم ولكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز المشرف أصدق تهانينا وتنويهنا، لنرجو لكم مزيدا من التألق وكامل التوفيق في مواصلة مشواركم الرياضي الواعد، مشمولين بسابغ عطفنا وسامي رضانا”.