الأحد 08 شتنبر 2024

صحفيون رياضيون أفارقة يسلطون الضوء على تطور البنية التحتية لكرة القدم في المغرب (إعلام )

أكرا – كتبت وكالة أنباء غانا أن التقدم في مجال كرة القدم المغربية خلال السنوات الأخيرة يمكن أن يعزى الى استثماراتها الضخمة في البنية التحتية الرياضية ، والتي لا تزال تؤتي ثمارها.

وأوضحت الوكالة أن المرافق مثل مركب محمد السادس لكرة القدم ومختلف الملاعب في جميع أنحاء المدن مجهزة بأحدث التقنيات التي تجعل رياضة كرة القدم رائعة.

وقالت “إن المملكة المغربية تهتم برياضة كرة القدم ، وأداؤها الأخير في مونديال 2022 وكذلك في منافسات الأندية يجعلها قوة لا يستهان بها”.

وأكدت الوكالة أنه خلال زيارة إلى بعض الملاعب والمنشآت الرياضية الأخرى في المغرب “ذهل العديد من الصحفيين الرياضيين الأفارقة بالتطورات الجارية في مجال البنية التحتية لكرة القدم في البلاد”.

وتابعت أن صادق آدامز ، الصحفي الغاني ، منبهر بالبنيات التحتية لكرة القدم في المغرب ويعتقد أنه مستعد لاستضافة أي مسابقة كرة قدم عالمية.

وقال “هذه المنشآت من مستوى عالمي وفي حالة جيدة ، وأعتقد أن المغرب مستعد لاستضافة أي بطولة ، بما في ذلك كأس العالم. لديهم مرافق نقل واتصالات لا تصدق”. .

وأعلن أن “استضافة كأس العالم للأندية 2022 وغيرها من البطولات الماضية وحدها تثبت أن المغرب لديه القدرة على استضافة كأس الأمم الأفريقية 2025 “.

كما شدد السيد آدامز على أن “المعيار الذي يتبناه المغرب ينبغي أن يكون نموذجا للدول الأفريقية الأخرى في سعيها لتحقيق النجاح في المسابقات الدولية”.

من جهته ، قال سولاجا كونلي ، الصحفي الرياضي النيجيري ومؤرخ كرة القدم ، إن “زيارة المرافق فتحت عينيه وأنه يريد أن تستلهم بلدان افريقية أخرى من النموذج المغربي”.

وأوضح أن “هذه الزيارة كشفت أن معظم الدول الإفريقية ليس لديها منشآت رياضية تستجيب للمعايير. فهذه الملاعب لم تُبنى للفوز بكأس إفريقيا للأمم ، ولكن لتعزيز كرة القدم ولضمان سيطرتها على كرة القدم الأفريقية”.

وأضاف أن ” هذه التجهيزات التي عايناها كانت سبب تحقيقهم هذه النتائج في كأس العالم 2022. لم يكن الأمر نصيب حظ، لقد كان شيئا خططوا له. لقد كان المغرب أول بلد افريقي يتأهل الى الجولة القادمة من كأس العالم وأيضا أول من يحتل صدارة مجموعة عالمية “.

وقال السيد كونلي “لقد استغرق الأمر سنوات من التخطيط بسبب المرافق التي لديهم وحقيقة أنه على عكس البلدان الأفريقية الأخرى ، لديهم ثقافة صيانة جيدة.”

وقال “أعتقد أن العديد من البلدان الأفريقية بحاجة الى الاقتداء من المغرب لترى كيف تسير الأمور. يمكننا استلهامه كنموذج للمساعدة في تنمية كرة القدم الأفريقية”.

من جانبه ، شدد الصحفي الرياضي الجنوب افريقيئ، مثوكوزيسي دوبي، على أهمية أن تستثمر الحكومات الافريقية في البنيات التحتية لكرة القدم إذا أرادت إفريقيا أن تهيمن على كرة القدم العالمية في المستقبل القريب.

واعتبرأن “الملاعب التي تمت معاينتها هي مصدر إلهام للاعبي كرة القدم الذين يرغبون في لعب كرة القدم. لقد كان أداء المغرب جيدا للغاية من حيث الاستثمار في المنشآت ، كما أن أداءه في البطولات الدولية الأخيرة ليس مفاجئا”.

وقال إن “معظم مواهب كرة القدم الافريقية لا يعود لها وجود بسبب الافتقار إلى التجهيزات المناسبة و إذا أرادت بلدان إفريقية أخرى النجاح في كرة القدم ، فعليها الاستثمار في بنياتها التحتية الرياضية”.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، وليد الركراكي، اليوم الخميس بأكادير، أنه رغم تأهل المغرب تلقائيا لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025 لكونه البلد المستضيف، ف”سنحاول في مباراة غد الجمعة أمام منتخب الغابون تجريب صيغ تكتيكية جديدة وتحقيق نتيجة الفوز”.
 وأشار الركراكي، خلال ندوة صحفية عقدت اليوم الخميس، لتسليط الضوء على المباراة التي ستجمع يوم غد الجمعة، بين النخبة الوطنية ونظيرتها الغابونية، في إطار الجولة الأولى من إقصائيات المجموعة الثانية لكأس إفريقيا للأمم المغرب 2025، إلى أن المنتخب الوطني سيحاول اختبار “صيغ تكتيكية جديدة” قادرة على تطوير أداء الفريق وإتاحة المزيد من الحلول أمامه وفق مختلف الوضعيات، مضيفا أن “الهدف أيضا هو تحقيق نتيجة الفوز لتكريس المسار التصاعدي للمنتخب”.
 وأضاف الناخب الوطني أن المباريات الإقصائية لها خصوصياتها ورهاناتها، موضحا في هذا السياق أن “هذه المباريات ضد منافسين أقوياء تتيح لنا فرصة مواجهة صيغ مختلفة من أنماط اللعب”.
 وأشار إلى أن هذه المبارايات ستمكن المنتخب الوطني من الحفاظ على إيقاعه في ضوء الاستحقاقات المقبلة، كما هو الحال بالنسبة للتصفيات المؤهلة لكأس العالم، ونهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستقام بالمغرب”.
 وفي معرض حديثه عن الحالة البدنية لعناصر المنتخب الوطني، أوضح وليد الركراكي أنه بالمقارنة مع الإرهاق الذي أصاب العديد منهم في نهاية الموسم الكروي الماضي، فإن الحالة البدنية لأسود الأطلس تحسنت كثيرا اليوم.
 وشدد مدرب المنتخب الوطني على أهمية النجاعة الهجومية أمام المرمى، مسجلا أن الفريق الوطني يخلق الكثير من فرص التسجيل ولا ينقص سوى ترجمتها إلى أهداف.
 وتطرق الناخب الوطني إلى انتقالات اللاعبين المغاربة إلى أندية جديدة خلال فترة الانتقالات الصيفية، واعتبر في هذا السياق أن ما يهمه هو “عطاء اللاعب على أرضية الملعب وليس اسم النادي الذي يلعب له”.
 وأضاف “في اختياراتي، أضع بعين الاعتبار المستويات التي يقدمها اللاعبون أكثر من أي أمر آخر”. مشددا على أن “مصلحة المنتخب الوطني تظل دائما في مقدمة الأولويات.
 من جانبه، أكد نجم المنتخب الوطني، أشرف حكيمي، أن جميع عناصر المنتخب يتمتعون بحالة بدنية جيدة ومعنويات عالية قبل مباراة الغد أمام منتخب الغابون.
 ونوه بحضور لاعبين جدد قادرين على تقديم الإضافة للمنتخب الوطني، كما هو الحال بالنسبة لأشبال الأطلس الذين حققوا برونزية الألعاب الأولمبية بباريس.
 وأكد حكيمي أنه وكافة عناصر المنتخب الوطني القدامى سيقدمون كل أشكال الدعم والمساندة للوافدين الجدد داخل وخارج أرض الملعب.
 يذكر أن مباراة المنتخب المغربي أمام نظيره الغابوني ستجرى يوم غد الجمعة، على أرضية الملعب الكبير بأكادير، في حدود الساعة الثامنة مساء.
 ووضعت قرعة إقصائيات كأس أمم إفريقيا (المغرب-2025) المنتخب المغربي، المتأهل تلقائيا لكونه البلد المستضيف، في المجموعة الثانية إلى جانب الغابون وإفريقيا الوسطى وليسوتو، على أن تقام النهائيات في الفترة الممتدة من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026.




يعقد الناخب الوطني السيد وليد الركراكي ندوة صحافية يوم الخميس 5 شتنبر 2024 بقاعة الندوات للملعب الكبير بأكادير  على الساعة السادسة و النصف مساء.
و ستخصص هذه الندوة الصحافية لتسليط الضوء على المباراة أمام منتخب الغابون المبرمجة يوم الجمعة المقبل على الساعة الثامنة مساء في إطار الجولة الأولى من إقصائيات المجموعة الثانية لكأس إفريقيا للأمم المغرب 2025.
و سيعقب هذا اللقاء الإعلامي حصة تدريبية للنخبة الوطنية مفتوحة امام وسائل الإعلام لأخذ الصور خلال 15 دقيقة الأولى إنطلاقا من الساعة السابعة مساء.
و بدوره سيعقد مدرب المنتخب الغابوني السيد تييري ديودوني مويوما ندوة صحافية يوم الخميس 5 شتنبر 2024 على الساعة الخامسة و خمسة و أربعين دقيقة.

 أكد مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، وليد الركراكي، اليوم الخميس بسلا، أن المباريات المقبلة المدرجة ضمن إقصائيات كأس أمم إفريقيا 2025، التي ستحتضنها المملكة، فرصة لاختبار مجموعة من اللاعبين والعمل على تطوير أداء المنتخب الوطني.

وأوضح الركراكي، خلال ندوة صحفية انعقدت بالمعمورة خصصت للإعلان عن لائحة مكونة من 26 لاعبا للمشاركة في مباراتي الغابون وليسوتو، واللتين ستجريان، على التوالي، يومي 6 و9 شتنبر المقبل بالملعب الكبير بأكادير، أنه بما أن المنتخب المغربي ضمن تأهله لهذه التظاهرة القارية بصفته البلد المنظم، فإن “الهدف يبقى هو متابعة مجموعة من اللاعبين والاستفادة من هاتين المباراتين لمواصلة تطوير أداء الفريق الوطني”.

وأضاف “أنا أفكر، على الخصوص، في التحضير لكأس أمم إفريقيا، ومنح بعض العناصر وقتا كافيا للعب، ولم لا اختبار بعض الخطط الجديدة”، مشيرا إلى أنها “فرصة سانحة للاشتغال بثقة أكبر وفي حيز زمني معقول، وكذا لتكوين فكرة واضحة عن بعض اللاعبين”.

وبخصوص بعض الصعوبات التي تظهر مع بداية كل موسم كروي، لا سيما غياب التنافسية ومسألة الانتقالات التي تؤثر على تركيز اللاعبين، سجل الركراكي أن إعداد “لائحة شتنبر” كان صعبا لهذا السبب، مستحضرا حالتي نايف أكرد وعز الدين أوناحي، اللذين تمت المناداة عليهما بالرغم من عدم الحسم في وضعيتها بنادييهما، على خلاف رومان سايس.

وتابع بالقول “نتمنى أن تتم تسوية وضعية أكرد وأوناحي، وأن يكون هناك حل في الأفق؛ هما لاعبان أعتمد عليهما وأردت، باختيارهما، أن أبين لهما الثقة التي أضعها فيهما”، لافتا إلى أنه، في المقابل، لم توجه الدعوة إلى رومان سايس بسبب وضعيته الرياضية غير الواضحة، “رغم قيامه باستعدادات جيدة”.

وعن علاقته بالمنتخب الأولمبي الحائز على الميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية 2024، ذكر الركراكي أنه منذ كأس العالم 2022، انطلقت عملية تشبيب الفريق الوطني، مع التركيز على اللاعبين الشباب أقل 23 سنة، الذين يشكلون مشتلا لتطعيم الفريق الأول.

ومضى قائلا “تعلمنا من إخفاق كأس أمم إفريقيا أكثر مما تعلمناه من نجاح كأس العالم، فالتوفر على دكة بدلاء قوية يعتبر أمرا بالغ الأهمية”، معتبرا أنه “بفضل  عملية التنقيب التي نقوم بها حاليا، اكتشفنا عددا من اللاعبين الشباب القادرين على حمل المشعل في المستقبل. اليوم، نتوفر في المغرب على قاعدة تضم حوالي 70 لاعبا من أعلى مستوى، وحتى المنافسة داخل المنتخب الوطني أصبحت قوية مقارنة بما كان عليه الأمر في السابق”.

وسجل أن “الأمر يتعلق بعمل جماعي ينخرط فيه رئيس الجامعة، والمدير التقني الوطني، وجميع الأطر الوطنية بهدف “أن يحقق المغرب الفوز”.

يذكر أن القرعة وضعت المنتخب المغربي، المتأهل تلقائيا لكونه البلد المستضيف، في المجموعة الثانية إلى جانب الغابون وإفريقيا الوسطى وليسوتو، على أن تقام نهائيات كأس أمم إفريقيا (المغرب-2025) في الفترة الممتدة من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026.

كشف الناخب الوطني، وليد الركراكي، اليوم الخميس، عن اللائحة النهائية لعناصر المنتخب الوطني المستدعاة للمشاركة في المباراتين اللتين سيخوضهما (أسود الأطلس) أمام منتخبي الغابون وليسوطو يومي الجمعة 6 شتنبر القادم والاثنين 9 من نفس الشهر بالملعب الكبير بمدينة أكادير ،برسم التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم ،التي سيحتضنها المغرب في الفترة الممتدة ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026.

وجاء الإعلان عن لائحة الـ26 لاعبا، خلال ندوة صحفية عقدها الناخب الوطني وليد الركراكي، بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة.

ويوجد المنتخب المغربي في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات: الغابون؛ إفريقيا الوسطى وليسوتو.

وفي ما يلي لائحة لاعبي المنتخب الوطني الذين تم استدعاؤهم:

حراسة المرمى:

ياسين بونو (الهلال السعودي)، ومنير المحمدي (نهضة بركان)، والمهدي بنعبيد (الجيش الملكي)

خط الدفاع:

أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان الفرنسي)، ونصير مزراوي (مانشتر يونايتد الإنجليزي)، وعبد الكبير عبقار (ألافيس الإسباني)، ويونس عبد الحميد (سانت إيتيان الفرنسي)، وأشرف داري (الأهلي المصري)، ونايف أكرد (وست هام الإنجليزي)، وزكرياء الواحدي (جينك البلجيكي)، محمد الشيبي (بيراميدز المصري)، آدم أزنو (بايرن ميونخ الألماني).

خط الوسط:

سفيان أمرابط (فيورنتينا الإيطالي)، وأمير ريتشادسون (فيورنتينا الإيطالي)، وبلال الخنوس (جينك البلجيكي)، وبراهيم دياز (ريال مدريد الإسباني)، وأسامة ترغالين (لوهافر الفرنسي)، وعز الدين أوناحي (مارسيليا الفرنسي).

 الهجوم:

حكيم زياش (غلاطا سراي التركي)، وإلياس أخوماش (فياريال الإسباني)، وأمين عدلي (ليفركوزن الألماني)، وسفيان رحيمي (العين الإماراتي)، وأيوب الكعبي (اولمبياكوس اليوناني)، ويوسف النصيري (فنربخشة التركي)، وإلياس بنصغير (أ إس موناكو)، وعبد الصمد الزلزولي (بيتيس الإسباني).

كشف مدرب منتخب الغابون لكرة القدم، تييري مويوما، يوم الاثنين 26 غشت، عن قائمته التي تضم 24 لاعبا تم اختيارهم لخوض مباراتي المغرب وإفريقيا الوسطى ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا، التي ستقام بالمغرب في الفترة الممتدة من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026.

ويواجه “الفهود”، برسم الجولة الأول من هذه التصفيات، “أسود الأطلس” يوم 6 شتنبر المقبل بأكادير قبل أن يستقبلوا، في الجولة الثانية، منتخب إفريقيا الوسطى يوم 10 شتنبر بفرانسفيل.

وتشهد قائمة منتخب الغابون، التي تميزت على الخصوص باستدعاء المهاجم الشاب رودي جونيور إيفاغي، لأول مرة، وعودة إيدلين إيسانج ماتوتي وسيرجي نغوالي، حضور المهاجم بيير إيمريك أوباميانغ المنتقل مؤخرا إلى نادي القادسية السعودي.

في ما يلي قائمة اللاعبين الـ 24 الذين تم استدعاؤهم:

حراسة المرمى (3): أنس نجوبي، لويس مبابا، لويك أوونو؛

الدفاع (8): برونو إيكويل مانغا، آرون أبيدانغوي، جيمس إيكومي، أليكس موكيتو، يانيس مبيمبا، ميشيل مبولا، أنتوني أويونو، جيريمي أويونو؛

وسط الميدان (7): ديفيد سامبيسا، إريك بوكوم، روي مونينغ، جيلور كانغا كاكو، ماريو ليمينا، سيرجي نغوالي، دوشامب نزينغوي؛

الهجوم (6): بيير إيمريك أوباميانغ، دينيس بوانغا، جيم أليفينا، رودي جونيور إيفاغي، إدلين إيسانج ماتوتي، جيريمي أوبوني.

(ومع: 26 غشت 2024)

يعقد السيد وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني الأول، يوم الخميس 29 غشت 2024 ، بداية من الساعة 11 صباحا، ندوة صحافية بمركب محمد السادس لكرة القدم، بالمعمورة، للإعلان عن قائمة اللاعبين الذين ستوجه لهم الدعوة للمشاركة في المباراتين اللتين ستخوضهما النخبة الوطنية بملعب أكادير الكبير يومي 6 و9 شتنبر 2024، أمام منتخبي الغابون وليسوطو ، برسم التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستحتضنها بلادنا في الفترة الممتدة ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026.