الإثنين 30 دجنبر 2024

الإثنين 30 دجنبر 2024

تقديم جمال السلامي رسميا في عمان مدرباً جديداً للمنتخب الأردني

تم اليوم الأربعاء في عمان تقديم المدرب المغربي جمال السلامي مدربا جديدا للمنتخب الأردني لكرة القدم.
وقال السلامي خلال حفل التقديم : “أنا سعيد جدا  بالثقة التي منحني إياها الاتحاد الأردني لكرة القدم. إنه لشرف كبير لي وأنا هنا لقيادة النشامى إلى مستوى أعلى وتحقيق الأهداف المحددة”.
وأشار إلى أن “المهمة لا تبدو سهلة، وأنا على علم بذلك”، معربا عن ثقته في القدرة على الوفاء بالمهمة بفضل خبرته وخبرة طاقمه، وبالتالي إنجاح المشروع الطموح الذي بدأه سلفه الحسين عموتة، والاستجابة لتطلعات الجمهور الأردني.
وفي ما يتعلق برنامجه، أكد السلامي أن الهدف الأول هو التأهل إلى المراحل النهائية لكأس العالم 2026، والعمل على خوض المراحل النهائية لكأس أمم آسيا 2027 في السعودية في ظروف جيدة (لم يسبق للأردن أن شارك في المراحل النهائية لكأس العالم).
وقال “لدينا رؤية واضحة وبرنامج دقيق لمواصلة زخم المنتخب الوطني، وليس لدينا وقت لنضيعه، ولدي ثقة كاملة في قدرات اللاعبين”.
وأضاف أنه يعتبر ذلك تحديا بالنسبة له شخصيا، وقال “لكن لدي ثقة في المجموعة الموجودة حالي ا، والتي نالت الإعجاب وأصبح الجميع يعرفها ويحترمها بعد العروض الأخيرة التي قدمتها”.
وأكد في الختام على ضرورة العمل بجدية أكبر لنكون متألقين بما فيه الكفاية، ونحن هنا من أجل ذلك”.
من جانبها، أعربت الأمين العامة للاتحاد الأردني لكرة القدم سمر نصار، عن دعم كافة مكونات الاتحاد للمدرب الجديد وطاقمه، مؤكدة توفير كل الإمكانيات اللازمة لهم “بنفس الاحترافية والدقة” وبنفس العزيمة لتمكينهم من تحقيق الأهداف المرسومة، وعلى رأسها التأهل إلى كأس العالم المقبلة.
وأعلنت السيدة نصار أن جمال السلامي قد وقع عقد ا لمدة ثلاث سنوات يستمر حتى المراحل النهائية من بطولة كأس الأمم الآسيوية 2027 في المملكة العربية السعودية.
وتم تعيين جمال السلامي مدربا جديدا للمنتخب الأردني خلفا لمواطنه الحسين عموتة الذي أعلن رحيله “لأسباب شخصية”.
ويتكون الطاقم الفني للمنتخب الأردني من الإطارين المغربيين عمر ناجي ومصطفى الخلفي كمدربين مساعدين، بالإضافة إلى مدرب حراس المرمى أحمد محمدين والمدربين البدنيين جواد صبري وكريم ملوش ومحللي الأداء كريم الإدريسي ومروان لطفي.
ومنذ توليه تدريب المنتخب الأردني في يوليوز 2023 حقق الحسين عموتة نتائج جيدة وقاد النشامى إلى المباراة النهائية الأولى في تاريخهم في بطولة كأس الأمم الآسيوية في قطر.
كما تأهل إلى المراحل النهائية من بطولة كأس آسيا المقبلة (AFC-2027) بحصوله على صدارة مجموعته، وكذلك إلى الجولة الثالثة والأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في 2026 بالولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
ومن المقرر أن تسحب قرعة هذه الجولة الحاسمة من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026، يوم غد الخميس، في كوالالمبور بماليزيا.
وسيتم توزيع المنتخبات الـ 18 التي لا تزال تتنافس إلى ثلاث مجموعات مكونة من ستة منتخبات، وسيتأهل أول فريقين في كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، بينما ستلعب أفضل الفرق التي تحتل المركز الثالث مباراة فاصلة من أجل مقعدين.
كما سيشارك فريق تاسع في بطولة فاصلة للفيفا على أمل الفوز ببطاقة التأهل لكأس العالم، الأكثر شمولا  في التاريخ، حيث تصل لأول مرة المنتخبات المشاركة الى 48 منتخبا.


ومع : 26 يونيو 2024

مقالات ذات صلة

احتلت المغربية بشرى كربوبي المركز الخامس في تصنيف أفضل حكمة في العالم للاتحاد الدولي لتاريخ وإحصائيات كرة القدم (IFFHS) في إطار جوائزه لعام 2024.

   وكانت الحكمة المغربية قد نالت الجائزة المرموقة لأفضل حكمة إفريقية لسنة 2024، خلال حفل الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، الذي أقيم بمراكش، في 16 دجنبر الجاري.

   وتعد الحكمة المغربية أول امرأة عربية تدير مباراة في كأس إفريقيا للأمم (كوت ديفوار 2023) كحكم رئيسي، وشاركت أيضا في نهائيات كأس العالم للسيدات 2023، التي نظمت في أستراليا ونيوزيلندا.

   وكانت كربوبي أول سيدة تدير مباراة في البطولة الوطنية الاحترافية للقسم الأول في كرة القدم، كما عُينت لتحكيم المباراة النهائية لكأس العرش 2019-2020.

   وفازت الحكمة المغربية، في بداية السنة، بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي كـ “أفضل حكم عربي لكرة القدم”.

   واحتلت الإنجليزية ريبيكا ويلش المركز الأول في تصنيف الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم كأفضل حكمة في العالم لعام 2024، متقدمة على الفرنسية ستيفاني فرابارت، والسويدية تيس أولوفسون.

قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، يوم الثلاثاء 24 دجنبر، إن 35 مدينة ستستفيد من المشاريع التنموية المزمع تنفيذها في إطار الاستعدادات لتنظيم مونديال 2030.

وأوضح السيد بركة، في معرض جوابه عن سؤال حول “التسريع بتقوية الشبكة الطرقية” خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أن هذا الحدث التاريخي سيشكل تحولا تنمويا بالنسبة للمغرب، إذ أن المشاريع المرتبطة به لا تقتصر فقط على المدن الكبرى الرئيسية التي ستحتضن المباريات.

وأكد أن البنيات التحتية تدخل في صلب هذه المشاريع، حيث يتم العمل على تهيئة وتطوير كل التجهيزات الطرقية الضرورية من أجل تخفيف الضغط على المدن الكبرى التي ستستضيف كأس العالم 2030 والمدن المجاورة لها التي ستحتضن ملاعبها تداريب المنتخبات المشاركة.

وذكر السيد بركة بأنه تم وضع خارطة طريق في مجال البنيات التحتية من أجل إنجاح كأس العالم لكرة القدم 2030، ومن بين المشاريع المرتبطة بها تشييد ملعب الحسن الثاني الجديد في بنسليمان، والطريق السيار القاري ما بين الرباط والدار البيضاء، والتي ستكون جاهزة في أفق 2029.

فرض المغرب نفسه خلال السنوات الأخيرة كـ”قوة عظمى ناشئة” في كرة القدم العالمية، وفقا لما كتبته صحيفة “نيويورك تايمز” في تقرير مطول يسلط الضوء على الخطوات الهامة التي اتخذتها المملكة لتطوير بنيتها التحتية، خاصة الرياضية منها، وتحسين اكتشاف المواهب، وتعزيز تكوين لاعبي كرة القدم، إلى جانب تحقيق إنجازات بارزة على غرار الملحمة التاريخية في مونديال 2022.

وأبرزت الصحيفة الأمريكية المرموقة، في مقال بعنوان “كيف يبرز المغرب كقوة عظمى ناشئة في كرة القدم”، أن المملكة أصبحت قطبا رئيسيا لكرة القدم في القارة الإفريقية، وهي مكانة تعززت بالإعلان عن اتفاق إقامة مقر دائم للمكتب الإفريقي لـ”الفيفا” في مراكش.

وسيحتضن المغرب مقر المكتب الإفريقي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بموجب الاتفاق الذي وقعه الأسبوع الماضي بمراكش، كل من السيد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، والسيد جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا، والسيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

وفي ملحقها المتخصص “ذا أتليتيك”، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن المغرب أصبح في عام 2022 أول دولة إفريقية وعربية ترتقي إلى نصف نهائي كأس العالم، مشيرة إلى أن “هذا الإنجاز، الذي حققته إحدى أبرز الفرق غير المرشحة في تاريخ البطولة، والذي أسر القلوب والعقول بعيدا عن حدود القارة، لم يكن مجرد صدفة”.

في الواقع، فالمغرب، الذي سيستضيف كأس العالم 2030 إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال، استثمر بشكل كبير في المنشآت الرياضية، وفقا لتقرير اليومية الذي وقّعه الصحفي ومؤلف العديد من الكتب حول كرة القدم سيمون هيوز، مضيفا أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، الواقعة بالقرب من الرباط، والتي تعد “منشأة فائقة الحداثة”، تعتبر “أحد أبرز مشاريع” التنمية الشاملة التي تشهدها كرة القدم المغربية.

وأوضحت اليومية الأمريكية أن هذه الأكاديمية الرائدة تغطي مساحة تقدر بـ 2.5 كيلومتر مربع، وتضم مدرسة، ومركزا طبيا، وأربعة ملاعب، مضيفة أنه في عام 2017، تم بناء خمسة مراكز جهوية أخرى للتكوين في مناطق مختلفة من المملكة.

إضافة إلى ذلك، يضيف المقال، يعتبر ملعب الحسن الثاني الجديد، الذي يجري تشييده حاليا بطاقة استيعابية تصل إلى 115 ألف مقعد، “أكبر ملعب كرة قدم في العالم ورمزا للمكانة الجديدة للبلاد كواحدة من القوى الناشئة في كرة القدم العالمية”، مبرزا أن العديد من المغاربة يأملون في أن يستضيف هذا الملعب نهائي كأس العالم 2030.

وقبل هذا الحدث الكبير، من المرتقب أن يستضيف المغرب خمس نسخ متتالية من كأس العالم لكرة القدم النسائية لأقل من 17 عاما، كل عام اعتبارا من 2025، وفقا للصحيفة التي أشارت إلى أن العاصمة الرباط ستستضيف أيضا في أبريل المقبل القمة العالمية لكرة القدم، وهو تجمع يضم قادة وخبراء كرة القدم العالميين.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن “اكتشاف المواهب تحسّن بشكل كبير في المغرب، كما هو الحال بالنسبة للبنى التحتية التي تُسخر لتطوير المواهب المحلية”، مذكرة بإعلان الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وشركاء من القطاع الخاص، عن إنشاء صندوق وطني خاص للتكوين في كرة القدم، بهدف تطوير مراكز التكوين وتشجيع المواهب الشابة.

وأضافت الصحيفة أن “الأندية المغربية الكبرى، المدعومة ببنية تحتية عالية الجودة، بدأت تحتل الصدارة في البطولات الإفريقية القارية”، مشيرة إلى أن الوداد البيضاوي فاز بدوري أبطال إفريقيا عامي 2017 و2022، فيما توّج غريمه التقليدي الرجاء البيضاوي بكأس الاتحاد الإفريقي عامي 2018 و2021.

 أكد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، باتريس موتسيبي، أمس الإثنين بمراكش، أن منح المغرب شرف احتضان كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال هو اعتراف بجهود المملكة من أجل تطوير كرة القدم في القارة الإفريقية.

وأضاف موتسيبي، في كلمة على هامش حفل توزيع جوائز الكاف 2024، أن المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس قدم الكثير من أجل تطوير اللعبة في إفريقيا من خلال تشييد بنية تحتية رياضية عالية الجودة استفادت منها العديد من البلدان الإفريقية.

وأشار إلى أن المغرب ما فتئ يشكل نموذجا للبلدان الإفريقية، مضيفا أنه يحث دول القارة على الاقتداء بالنموذج المغربي في تطوير البنيات التحتية وخاصة الرياضية منها.

 واغتنم المسؤول الإفريقي الفرصة للتعبير عن شكره لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على كل المجهودات المبذولة من أجل تطوير كرة القدم بالقارة السمراء.

كما عبر السيد موتسيبي عن شكره للاتحاد الدولي لكرة القدم على الثقة التي وضعها في القارة الإفريقية للمرة الثانية لاحتضان العرس العالمي من خلال منح المغرب هذا الشرف، مؤكدا أن كأس العالم 2030 ستكون كأس العالم لإفريقيا كلها.

ويهدف حفل توزيع الجوائز، الذي يبرز تميز كرة القدم الإفريقية، إلى الاعتراف بالأداء الاستثنائي الذي تحققه هذه الرياضة الشعبية سواء على مستوى الأندية أو المسابقات الوطنية والقارية، مع منح الألقاب المرموقة لأفضل لاعب إفريقي في فئتي الرجال والسيدات.

وتغطي جوائز الكاف 2024 الفترة الممتدة من يناير 2024 إلى أكتوبر 2024.

وتجدر الإشارة إلى أن المغرب استضاف حفل توزيع جوائز “الكاف” للسنة الثالثة على التوالي، بعد دورة 2022 التي أقيمت بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، و2023 التي أقيمت بمراكش.

 أعلنت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف) أن المغرب سيحتضن نهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، وذلك ما بين 30 مارس و19 أبريل 2025.

كما أعلنت الكونفدرالية، في بلاغ نشرته على موقعها الرسمي، عقب اجتماع لجنتها التنفيذية أمس الاثنين بمراكش، أن نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة لأقل من 20 سنة ستقام بكوت ديفوار من 26 أبريل إلى 18 ماي 2025.

يذكر أن المنتخبين المغربيين لأقل من 17 و20 سنة كانا ضمنا تأهلهما للمسابقتين القاريتين خلال دوريي اتحاد شمال إفريقيا للفئتين، اللذين أقيما في نونبر الماضي على التوالي بالمغرب ومصر.

وخصص اجتماع اللجنة التنفيذية للهيئة القارية لكرة القدم، الذي ترأسه باتريس موتسيبي، رئيس الـ “كاف”، على الخصوص، لمناقشة برنامج المسابقات برسم سنة 2025.

 تُوّجت لاعبة الجيش الملكي، ضحى المدني، بجائزة أفضل لاعبة إفريقية شابة،

وذلك خلال فعاليات جوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم 2024، المنظمة مساء اليوم الاثنين بقصر المؤتمرات بمراكش.