الثلاثاء 11 مارس 2025

الثلاثاء 11 مارس 2025

بفضل إنجازه ، المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم ينضم إلى نادي الكبار (محلل سياسي تونسي)

تونس – أكد المحلل السياسي التونسي، محمد نجيب ورغي، أن المنتخب المغربي، بفضل إنجازه و تأهله لربع نهائي مونديال قطر 2022 على حساب إسبانيا ، انضم إلى مربع الكبار في كرة القدم.

وقال السيد ورغي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “أسود الأطلس استطاعوا، اليوم ، الانضمام، وبثقة وعن جدارة واستحقاق، إلى نادي الكبار في عالم كرة القدم”.

بمونديال قطر 2022 ، يقول السيد ورغي، يعد المنتخب المغربي، المنتخب الوحيد في إفريقيا والعالم العربي الذي عبر ، بصورة متألقة ، الدور الأول ، على رأس مجموعته.

ولم يكن إنجاز المنتخب المغربي ، الذي أشيد به في جميع أنحاء العالم ، مفاجئا ، يبرز المحلل التونسي، ، مشيرا إلى أن هذا الجيل من لاعبي كرة القدم “استثنائي، فهم قادرون على الذهاب بعيدا جدا، وقد يكون لقاءهم، اليوم السبت مع المنتخب البرتغالي ، البعيد عن تخويفهم ، حافزا للمضي قدما في هذه المنافسة الدولية”.

وقال المدير السابق لوكالة الأنباء التونسية، إنه يشعر، أكثر من أي وقت مضى ، أن هؤلاء اللاعبين مصممون على الاحتفاظ بتألقهم ومكانتهم ، لمزيد من إضفاء إشعاع على الصورة المشرقة التي نجحوا في تجسيدها، صورة فريق كانت بلسما لقلوب ملايين المشاهدين في جميع أنحاء العالم العربي وإفريقيا.

وأبرز الفرحة والبهجة التي ينثرها أسود الأطلس، والأمل الذي يزرعونه في كل مكان عند نهاية كل مباراة من المباريات التي أجروها لحد الآن.

وقال السيد ورغي إن هذه الانتصارات أثارت الكثير من الحماس لدى سكان البلدان الإفريقية، مبرزا في هذا السياق ، الاهتمام الراسخ الذي توليه المملكة، على الدوام، لفائدة إفريقيا من خلال سياسة تتعلق بالجوانب الإنسانية والثقافية والاقتصادية والتاريخية.

وأوضح أنه منذ تولي صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين ، أصبح تعزيز وتوطيد العلاقات مع إفريقيا جنوب الصحراء من أولويات السياسة الخارجية للمملكة ، والتي تطورت نحو نهج جديد من التعاون يرتكز على تطوير شراكات رابح – رابح.

وبحسب هذا المختص في العلاقات المغاربية و الأورومتوسطية ، فإن انتصارات المنتخب الوطني عززت حقيقة غير مسبوقة، وهي : المنتخب المغربي هو الممثل الوحيد للعالم العربي والمغرب العربي الذي نجح في تحدي توحيد كل الدول العربية.

وسجل المحلل أن المنتخب الوطني المغربي وحد الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي اللذين تقاسما فرح انتصاراته ، موضحا أن تفسير هذه الحقيقة يتجلى أكثر وضوحا، في حقيقة تجذر التقاليد العبرية في المملكة منذ قرون.

وأضاف أن “جالية يهودية مهمة، وهي الأكبر في العالم العربي ، تعيش بسلام في البلاد” ، مذكرا بأن المكون العبري يعتبر رافدا من روافد الهوية الوطنية ، كما هو منصوص عليه في الدستور.

وتغذت الفرحة الممزوجة بالأمل والاعتزاز، حسب المحلل، ، في نجاح أسود الأطلس في الفوز على بلجيكا ، المنافس على اللقب ، وبعد تعادل شجاع مع كرواتيا ، المدافع عن لقب وصيف بطل العالم، كما قدموا أداء أفضل من كل المنتخبات الأفريقية والعربية التي شاركت في هذه المنافسة الدولية.

ولم يستغرب أن تكون طموحات هذا المنتخب الشجاع بلا حدود، مبرزا أن المنتخب المغربي باستطاعته بل وقادر على تحدي منتخبات كرة القدم في أوروبا، وأن لقاءه، اليوم السبت ضد برتغال كريستيانو رونالدو سيكون إنجازا آخر يضاف إلى ملاحمه.

وذكر بأن هذه الملحمة، التي احتفل بها المغاربة ، أثارت حماس إفريقيا من داكار إلى أديس أبابا مرورا بنواكشوط وليبرفيل وخلقت موجة عفوية من البهجة في العالم العربي.

وأضحى أسود الأطلس، وفق المحلل التونسي، مصدرا للتفاؤل العام في هذه البلدان، مضيفا أن المغرب هو البلد العربي والإفريقي الوحيد الذي ما يزال في المنافسة، و”يجعلنا نحلم، ويمنحنا متعة لا حدود لها، وفرحة كبيرة وفخر نحتاج إليه بشدة في هذه الأوقات الصعبة”.

وشدد على أنه مهما كانت نتيجة مباراة أسود الأطلس ضد البرتغال ، فلا يمكن إنكار حقيقة واحدة، يتمثل في أن المنتخب المغربي نجح، ليس فقط في التربع على عرش كرة القدم الإفريقية، بل في الدخول إلى مربع عظماء كرة القدم العالمية.

ومهما حصل، يستنتج المحلل التونسي، فإن هذا المنتخب الاستثنائي قد أوفى بالفعل بعهده و”سمح لنا بالإيمان بأن المستحيل ليس مغربيا”.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن مدرب المنتخب الوطني، وليد الركراكي، سيعقد ندوة صحافية، يوم الجمعة المقبل، بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا.

وأوضحت الجامعة أن هذا اللقاء مع وسائل الإعلام، من المقرر أن يتم بداية من الساعة الحادية عشر صباحا، للإعلان عن قائمة اللاعبين الذين ستوجه لهم الدعوة للمباراتين اللتين ستخوضهما النخبة الوطنية أمام منتخبي النيجر وتنزانيا على التوالي، يومي 21 و25 مارس الجاري، لحساب التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.

يشار إلى أن هاتين المباراتين سيحتضنهما المركب الشرفي بمدينة وجدة، ضمن منافسات المجموعة الخامسة، وذلك انطلاقا من الساعة التاسعة والنصف ليلا.

أعرب الظهير المغربي الشاب، عمر الهلالي، عن رغبته الجامحة في الانضمام إلى المنتخب الوطني، مؤكدا أن اللعب ضمن صفوف الفريق الأول يعد “شرفا عظيما”.
وقال في حوار مع صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية نشرته اليوم الأحد، إن: “حمل قميص المنتخب الوطني شرف عظيم. إذا تم استدعائي للمنتخب سأكون من أسعد اللاعبين في العالم”.
واعترف الظهير الأيمن بالمنافسة القوية على مركزه في المنتخب الوطني، قائلا إن “اثنين من أفضل الأظهرة في العالم يلعبان حاليا في صفوف أسود الأطلس”.
 وأكد مدافع إسبانيول برشلونة أنه مستعد للعب في أي مركز ي طلب منه، مضيفا “بغض النظر عن المكان الذي أتواجد فيه، في قلب الدفاع أو حتى كجناح، فأنا مستعد لتقديم كل ما لدي”.
كما أشار الهلالي إلى أنه يدرك تماما مدى الهيبة التي قد يحملها الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني، مشيرا إلى المشاعر الهائلة التي قد يثيرها ذلك في نفسه وداخل عائلته.


 أشاد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، اليوم الأربعاء، باللاعب إبراهيم دياز، ووصفه بالسلاح الفتاك للمنتخب الوطني المغربي ونادي ريال مدريد الإسبانية.

وأبرز (كاف)، في هذا السياق، التألق الملفت للانتباه للاعب أسود الأطلس مع ناديه الإسباني يوم الثلاثاء في مباراة ثمن نهائي بطولة عصبة الأبطال الأوروبية في مواجهة أتليتيكو مدريد، مشيرة إلى أن اللاعب الذي تألق بشكل كبير هذا الموسم مع نادي العاصمة الإسبانية، ضرب بقوة في مباراة الديربي المدريدي.

وكتب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في موقعه الرسمي أن إبراهيم دياز تمكن بفضل هدفه الرائع الذي منح الانتصار لريال مدريد بنتيجة هدفين لواحد، من ترسيخ وتأكيد دوره الحاسم في تشكيلة المدرب كارلو أنشيلوتي.

وأضاف أن اللاعب ذو ال 25 ربيعا يواصل التألق منذ منافسات كأس العالم للأندية والتي تشكل هدفا كبيرا يسعى ريال مدريد لتحقيقه.

كما تطرق (كاف)، من جهة أخرى، إلى الأداء النوعي الملحوظ للاعب السابق لنادي مانسشتر سيتي الإنجليزي مع المنتخب الوطني المغربي. وأشارت في هذا الصدد إلى أن إبراهيم دياز بصم على أداء متميز مع أسود الأطلس منذ لقاءاته الأولى بالقميص الوطني.

وخلص الاتحاد الإفريقي لكرة القدم إلى أنه ” داخل أسوار ريال مدريد الذي يتطلع إلى لقب عالمي جديد، ومع المنتخب الوطني المغربي الطموح على أراضيه، يمكن أن نرى إبراهيم دياز كأحد الفاعلين الكبار في ساحة كرة القدم العالمية. ومن غير المستبعد أن تكون 2025 سنة تتويجه”.

 أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم أن المباراتين اللتين سيخوضهما المنتخب الوطني أمام كل من النيجر وتنزانيا، لحساب الجولتين 5 و6 من المجموعة الخامسة للتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، ستقامان بمدينة وجدة.

 وذكرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في بلاغ نشرته اليوم الخميس على موقعها الرسمي، أن النخبة الوطنية ستواجه النيجر يوم الجمعة 21 مارس المقبل، وتنزانيا يوم الثلاثاء 25 من الشهر ذاته، بالمركب الشرفي بمدينة وجدة انطلاقا من الساعة التاسعة والنصف مساء.

فاز المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة بنتيجة هدفين لهدف في المباراة التي جمعته يومه السبت 22 فبراير 2025 بالمنتخب الزامبي.

وتدخل المباراة التي أقيمت بمركب محمد السادس لكرة القدم، في إطار اليوم الثالث والأخير من الدوري الدولي الذي تنظمه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

وسجل هدفي المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة في لقاء اليوم اللاعب زياد باها في الدقيقتين 10 و90

وانهى المنتخب الوطني هذه البطولة الدولية في الرتبة الثانية برصيد خمس نقاط جمعها من فوز وتعادلين، في حين فاز بها المنتخب السنغالي بسبع نقاط، أما المنتخب المصري فقد احتل الرتبة الثالثة بأربع نقاط، متبوعا بالمنتخب الزامبي بصفر نقطة.

تعادل المنتخب الوطني لاقل من 17 سنة بنتيجة صفر لمثله في المباراة التي جمعته يومه الخميس 20فبراير 2025 بمنتخب السنغال.
وتدخل المباراة التي اجريت بمركب محمد السادس لكرة القدم في إطار فعاليات اليوم الثاني من الدوري الدولي الذي تنظمه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وسيواجه المنتخب الوطني لاقل من 17 سنة في الجولة الأخيرة من هذا الدوري الدولي منتخب زامبيا الذي انهزم اليوم بنتيجة هدف لصفر في اللقاء الذي جمعه بالمنتخب المصري، وذلك يوم السبت 22 فبراير 2025.