الجمعة 17 يناير 2025

الجمعة 17 يناير 2025

السيد فوزي لقجع يعرض أمام المجموعة البرلمانية الموضوعاتية المكلفة بتقييم لاستراتيجية الوطنية للرياضة 2008 – 2020 خطة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتطوير كرة القدم الوطنية

قدم السيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، صباح يومه الثلاثاء 9 يوليوز 2024، عرضا أمام المجموعة البرلمانية الموضوعاتية المكلفة بتقييم لاستراتيجية الوطنية للرياضة 2008- 2020 ، حول الخطة التي تعتمدها الجامعة لتطوير كرة القدم الوطنية التي تتمحور حول عدة ركائز ويتعلق الأمر بـ:
1- الإطار المرجعي :
أكد السيد فوزي لقجع، خلال العرض الذي قدمه ان الاستراتيجية التي تبنتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لتنمية كرة القدم الوطنية، استندت أساسا إلى التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، والتي تتمثل في تطوير الممارسة الرياضية بكل أشكالها، وكرة القدم على وجه الخصوص، لإدماج الشباب في محيطه الاجتماعي والاقتصادي.
2- استراتيجية تطوير كرة القدم الوطنية :
استعرض السيد فوزي لقجع خلال نفس العرض، الاستراتيجية التي اعتمدتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لتطوير كرة القدم الوطنية من أجل تحقيق الأهداف التالية:
• توسيع قاعدة الممارسة الكروية؛
• تحسين جودة وظروف الممارسة الرياضية بمختلف جهات المملكة وفقا للمعايير المعتمدة من طرف الهيئات الكروية القارية والدولية؛
• الارتقاء بمستوى الفرق الوطنية؛
• تعزيز الاشعاع الدولي لكرة القدم الوطنية.
وأوضح رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن هذه الاستراتيجية تعتمد على خمس مرتكزات وهي :
أ‌- تطوير التكوين؛
ب‌- تحديث البنيات التحتية؛
ت‌- تحسين الحكامة؛
ث‌- تطوير مستوى المنتخبات الوطنية؛
ج‌- تعزيز كرة القدم الوطنية على المستوى الدولي.
3- النتائج المرحلية والأفاق المستقبلية:
أكد السيد فوزي لقجع، أن الاستراتيجية التي اعتمدتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ساهمت بشكل كبير في تحسين مستوى نتائج المنتخبات الوطنية:
• تأهل المنتخب الوطني الأول لنصف نهاية كأس العالم؛
• فوز المنتخب الوطني لأقل من 23 بكأس إفريقيا للأمم؛
• تتويج المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة بكأس إفريقيا للأمم لـ3 مرات على التوالي؛
• تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية لثمن نهاية كأس العالم التي أقيمت مناصفة ما بين استراليا ونيوزيلندا؛
• تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة لربع نهاية كأس العالم التي أقيمت بليتوانيا؛
• تأهل المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة لربع نهاية كأس العالم التي أقيمت بإندونيسيا؛
• تأهل المنتخب الوطني النسوي لأقل من 17 سنة لأول مرة لكأس العالم التي أقيمت بالهند؛
• تأهل المنتخب الوطني النسوي لأقل من 20 سنة لأول مرة لكأس العالم التي ستجرى بكولومبيا؛
• تأهل المنتخب الأولمبي لدورة الألعاب الأولمبية التي ستجرى بباريس؛
• فوز المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية بذهبية الألعاب الإفريقية التي أقيمت بمدينة الحمامات بتونس.
واختتم السيد فوزي لقجع، في آخر العرض الذي قدمه، أن هذه الاستراتيجية التي تعتمد عليها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ستضمن مستقبلا:
– الارتقاء بمنظومة كرة القدم الوطنية؛
– رفع نجاعة كرة القدم الوطنية؛
– تحسين جودة البنيات التحتية؛
– تعزيز تموقع بلادنا على الصعيد القاري والدولي.
وشدد السيد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على أهمية انخراط الجماعات المحلية، في مسلسل تطوير كرة القدم الوطنية، وعلى أهمية تفعيل تحول الجمعيات الرياضية إلى شركات رياضية مجهولة الاسم.
في الأخير، نوهت المجموعة البرلمانية الموضوعاتية المكلفة بتقييم لاستراتيجية الوطنية للرياضة 2008 – 2020، بالمجهودات التي تقوم بها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، برئاسة السيد فوزي لقجع، لتطوير كرة القدم الوطنية، وتنزيلها المحكم لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على أرض الواقع.
بعد نهاية هذا الاجتماع، الذي عُقد بمقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قام أعضاء المجموعة البرلمانية الموضوعاتية المكلفة بتقييم لاستراتيجية الوطنية للرياضة 2008-2020 ، بزيارة متحف كرة القدم المغربية للوقوف عن قرب على الموروث اللامادي لكرة القدم الوطنية والذي أشرفت عليه لجنة علمية مختصة لمدة ناهزت السنتين.
ويعكس إحداث المتحف الوطني لكرة القدم، الذي أقيم على مساحة 2100 متر مربع، العناية المتواصلة التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله أن يوليها للمحافظة على الموروث التاريخي والحضاري والرياضي للمملكة المغربية وتثمينه.
ويهدف هذا المتحف إلى تسليط الضوء على تاريخ كرة القدم الوطنية الذي بدأ سنة 1906، وذلك من خلال عرض صور فوتوغرافية وتحف تتعلق بكرة القدم، بما يوفر لجميع الأجيال، وخاصة الشباب، فرصة للتعرف على إنجازات اللاعبين المغاربة والفرق والمنتخبات الوطنية

ج م ك ق : 9 يوليوز 2024

مقالات ذات صلة

احتلت المغربية بشرى كربوبي المركز الخامس في تصنيف أفضل حكمة في العالم للاتحاد الدولي لتاريخ وإحصائيات كرة القدم (IFFHS) في إطار جوائزه لعام 2024.

   وكانت الحكمة المغربية قد نالت الجائزة المرموقة لأفضل حكمة إفريقية لسنة 2024، خلال حفل الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، الذي أقيم بمراكش، في 16 دجنبر الجاري.

   وتعد الحكمة المغربية أول امرأة عربية تدير مباراة في كأس إفريقيا للأمم (كوت ديفوار 2023) كحكم رئيسي، وشاركت أيضا في نهائيات كأس العالم للسيدات 2023، التي نظمت في أستراليا ونيوزيلندا.

   وكانت كربوبي أول سيدة تدير مباراة في البطولة الوطنية الاحترافية للقسم الأول في كرة القدم، كما عُينت لتحكيم المباراة النهائية لكأس العرش 2019-2020.

   وفازت الحكمة المغربية، في بداية السنة، بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي كـ “أفضل حكم عربي لكرة القدم”.

   واحتلت الإنجليزية ريبيكا ويلش المركز الأول في تصنيف الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم كأفضل حكمة في العالم لعام 2024، متقدمة على الفرنسية ستيفاني فرابارت، والسويدية تيس أولوفسون.

قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، يوم الثلاثاء 24 دجنبر، إن 35 مدينة ستستفيد من المشاريع التنموية المزمع تنفيذها في إطار الاستعدادات لتنظيم مونديال 2030.

وأوضح السيد بركة، في معرض جوابه عن سؤال حول “التسريع بتقوية الشبكة الطرقية” خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أن هذا الحدث التاريخي سيشكل تحولا تنمويا بالنسبة للمغرب، إذ أن المشاريع المرتبطة به لا تقتصر فقط على المدن الكبرى الرئيسية التي ستحتضن المباريات.

وأكد أن البنيات التحتية تدخل في صلب هذه المشاريع، حيث يتم العمل على تهيئة وتطوير كل التجهيزات الطرقية الضرورية من أجل تخفيف الضغط على المدن الكبرى التي ستستضيف كأس العالم 2030 والمدن المجاورة لها التي ستحتضن ملاعبها تداريب المنتخبات المشاركة.

وذكر السيد بركة بأنه تم وضع خارطة طريق في مجال البنيات التحتية من أجل إنجاح كأس العالم لكرة القدم 2030، ومن بين المشاريع المرتبطة بها تشييد ملعب الحسن الثاني الجديد في بنسليمان، والطريق السيار القاري ما بين الرباط والدار البيضاء، والتي ستكون جاهزة في أفق 2029.

فرض المغرب نفسه خلال السنوات الأخيرة كـ”قوة عظمى ناشئة” في كرة القدم العالمية، وفقا لما كتبته صحيفة “نيويورك تايمز” في تقرير مطول يسلط الضوء على الخطوات الهامة التي اتخذتها المملكة لتطوير بنيتها التحتية، خاصة الرياضية منها، وتحسين اكتشاف المواهب، وتعزيز تكوين لاعبي كرة القدم، إلى جانب تحقيق إنجازات بارزة على غرار الملحمة التاريخية في مونديال 2022.

وأبرزت الصحيفة الأمريكية المرموقة، في مقال بعنوان “كيف يبرز المغرب كقوة عظمى ناشئة في كرة القدم”، أن المملكة أصبحت قطبا رئيسيا لكرة القدم في القارة الإفريقية، وهي مكانة تعززت بالإعلان عن اتفاق إقامة مقر دائم للمكتب الإفريقي لـ”الفيفا” في مراكش.

وسيحتضن المغرب مقر المكتب الإفريقي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بموجب الاتفاق الذي وقعه الأسبوع الماضي بمراكش، كل من السيد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، والسيد جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا، والسيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

وفي ملحقها المتخصص “ذا أتليتيك”، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن المغرب أصبح في عام 2022 أول دولة إفريقية وعربية ترتقي إلى نصف نهائي كأس العالم، مشيرة إلى أن “هذا الإنجاز، الذي حققته إحدى أبرز الفرق غير المرشحة في تاريخ البطولة، والذي أسر القلوب والعقول بعيدا عن حدود القارة، لم يكن مجرد صدفة”.

في الواقع، فالمغرب، الذي سيستضيف كأس العالم 2030 إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال، استثمر بشكل كبير في المنشآت الرياضية، وفقا لتقرير اليومية الذي وقّعه الصحفي ومؤلف العديد من الكتب حول كرة القدم سيمون هيوز، مضيفا أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، الواقعة بالقرب من الرباط، والتي تعد “منشأة فائقة الحداثة”، تعتبر “أحد أبرز مشاريع” التنمية الشاملة التي تشهدها كرة القدم المغربية.

وأوضحت اليومية الأمريكية أن هذه الأكاديمية الرائدة تغطي مساحة تقدر بـ 2.5 كيلومتر مربع، وتضم مدرسة، ومركزا طبيا، وأربعة ملاعب، مضيفة أنه في عام 2017، تم بناء خمسة مراكز جهوية أخرى للتكوين في مناطق مختلفة من المملكة.

إضافة إلى ذلك، يضيف المقال، يعتبر ملعب الحسن الثاني الجديد، الذي يجري تشييده حاليا بطاقة استيعابية تصل إلى 115 ألف مقعد، “أكبر ملعب كرة قدم في العالم ورمزا للمكانة الجديدة للبلاد كواحدة من القوى الناشئة في كرة القدم العالمية”، مبرزا أن العديد من المغاربة يأملون في أن يستضيف هذا الملعب نهائي كأس العالم 2030.

وقبل هذا الحدث الكبير، من المرتقب أن يستضيف المغرب خمس نسخ متتالية من كأس العالم لكرة القدم النسائية لأقل من 17 عاما، كل عام اعتبارا من 2025، وفقا للصحيفة التي أشارت إلى أن العاصمة الرباط ستستضيف أيضا في أبريل المقبل القمة العالمية لكرة القدم، وهو تجمع يضم قادة وخبراء كرة القدم العالميين.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن “اكتشاف المواهب تحسّن بشكل كبير في المغرب، كما هو الحال بالنسبة للبنى التحتية التي تُسخر لتطوير المواهب المحلية”، مذكرة بإعلان الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وشركاء من القطاع الخاص، عن إنشاء صندوق وطني خاص للتكوين في كرة القدم، بهدف تطوير مراكز التكوين وتشجيع المواهب الشابة.

وأضافت الصحيفة أن “الأندية المغربية الكبرى، المدعومة ببنية تحتية عالية الجودة، بدأت تحتل الصدارة في البطولات الإفريقية القارية”، مشيرة إلى أن الوداد البيضاوي فاز بدوري أبطال إفريقيا عامي 2017 و2022، فيما توّج غريمه التقليدي الرجاء البيضاوي بكأس الاتحاد الإفريقي عامي 2018 و2021.

 أكد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، باتريس موتسيبي، أمس الإثنين بمراكش، أن منح المغرب شرف احتضان كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال هو اعتراف بجهود المملكة من أجل تطوير كرة القدم في القارة الإفريقية.

وأضاف موتسيبي، في كلمة على هامش حفل توزيع جوائز الكاف 2024، أن المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس قدم الكثير من أجل تطوير اللعبة في إفريقيا من خلال تشييد بنية تحتية رياضية عالية الجودة استفادت منها العديد من البلدان الإفريقية.

وأشار إلى أن المغرب ما فتئ يشكل نموذجا للبلدان الإفريقية، مضيفا أنه يحث دول القارة على الاقتداء بالنموذج المغربي في تطوير البنيات التحتية وخاصة الرياضية منها.

 واغتنم المسؤول الإفريقي الفرصة للتعبير عن شكره لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على كل المجهودات المبذولة من أجل تطوير كرة القدم بالقارة السمراء.

كما عبر السيد موتسيبي عن شكره للاتحاد الدولي لكرة القدم على الثقة التي وضعها في القارة الإفريقية للمرة الثانية لاحتضان العرس العالمي من خلال منح المغرب هذا الشرف، مؤكدا أن كأس العالم 2030 ستكون كأس العالم لإفريقيا كلها.

ويهدف حفل توزيع الجوائز، الذي يبرز تميز كرة القدم الإفريقية، إلى الاعتراف بالأداء الاستثنائي الذي تحققه هذه الرياضة الشعبية سواء على مستوى الأندية أو المسابقات الوطنية والقارية، مع منح الألقاب المرموقة لأفضل لاعب إفريقي في فئتي الرجال والسيدات.

وتغطي جوائز الكاف 2024 الفترة الممتدة من يناير 2024 إلى أكتوبر 2024.

وتجدر الإشارة إلى أن المغرب استضاف حفل توزيع جوائز “الكاف” للسنة الثالثة على التوالي، بعد دورة 2022 التي أقيمت بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، و2023 التي أقيمت بمراكش.

 أعلنت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف) أن المغرب سيحتضن نهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، وذلك ما بين 30 مارس و19 أبريل 2025.

كما أعلنت الكونفدرالية، في بلاغ نشرته على موقعها الرسمي، عقب اجتماع لجنتها التنفيذية أمس الاثنين بمراكش، أن نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة لأقل من 20 سنة ستقام بكوت ديفوار من 26 أبريل إلى 18 ماي 2025.

يذكر أن المنتخبين المغربيين لأقل من 17 و20 سنة كانا ضمنا تأهلهما للمسابقتين القاريتين خلال دوريي اتحاد شمال إفريقيا للفئتين، اللذين أقيما في نونبر الماضي على التوالي بالمغرب ومصر.

وخصص اجتماع اللجنة التنفيذية للهيئة القارية لكرة القدم، الذي ترأسه باتريس موتسيبي، رئيس الـ “كاف”، على الخصوص، لمناقشة برنامج المسابقات برسم سنة 2025.

 تُوّجت لاعبة الجيش الملكي، ضحى المدني، بجائزة أفضل لاعبة إفريقية شابة،

وذلك خلال فعاليات جوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم 2024، المنظمة مساء اليوم الاثنين بقصر المؤتمرات بمراكش.