الإثنين 16 شتنبر 2024

أولمبياد باريس 2024/كرة القدم (رجال).. المغرب يفوز على الأرجنتين (2-1)

أولمبياد باريس 2024

فاز المنتخب الوطني المغربي الأولمبي على نظيره الأرجنتيني (2-1) في اللقاء الذي جمع بينهما، اليوم الأربعاء، على أرضية ملعب جيوفروي غيشار بمدينة سانت إتيان، ضمن الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية في إطار منافسات كرة القدم (رجال) برسم الألعاب الأولمبية (باريس 2024)، والذي توقف إثر تسجيل المنتخب الأرجنتيني هدفا ثانيا ألغاه الحكم بداعي التسلل عقب استئناف اللعب بعد حوالي ساعتين.

وسجل هدفي “أشبال الأطلس” سفيان رحيمي (د 45+2، د 51 ض ج)، فيما وقع للأرجنتين جيوليانو سيميوني (د 68).

وبدأ المدرب طارق السكيتيوي هذه المواجهة بتشكيلة ضمت كلا من منير الكجوي في حراسة المرمى، وأشرف حكيمي، ومهدي بوكامير، وزكرياء الوحدي، وأسامة ترغالين، وبلال الخنوس، وأسامة العزوزي، وأمير ريتشاردسون، والياس أخوماش، وإلياس بن صغير، وسفيان الرحيمي.

ووسط تشجيعات الآلاف من المغاربة الذين رسموا لوحات مميزة في المدرجات، قدم المنتخب الأولمبي أداء قويا أمام نظيره الأرجنتيني، من خلال الاعتماد على أسلوب الضغط العالي على حامل الكرة، والانسلال من الجناحين عبر كل من أخوماش وبنصغير.

وفي حدود الدقيقة 22، نفذت عناصر المنتخب الوطني جملة تكتيكية جميلة عبر تمريرات قصيرة محكمة انطلقت من الدفاع، لتصل الكرة إلى قدم إلياس أخوماش الذي سددها بقوة، لكن كرته مرت بجوار حارس مرمى الأرجنتين رولي جيرونيمو.

وحملت الدقيقة 37 من المباراة ضربة خطأ غير مباشرة تولى تنفيذها أخوماش، لكن الحارس تدخل بصعوبة لإبعادها.

وعلى بعد ثوان من انقضاء الوقتين الأصلي والإضافي من الشوط الأول، تبادلت عناصر المنتخب المغربي تمريرات جميلة على مشارف مربع عمليات الأرجنتينيين، قبل أن يمرر أخوماش كرة ساحرة بالكعب لبلال الخنوس الذي مررها بدوره لسفيان رحيمي، الذي أسكن الكرة في شباك الأرجنتين معلنا تقدم العناصر الوطنية بهدف دون رد.

وفي الشوط الثاني، دخلت عناصر المنتخب الوطني بثقة كبيرة ومعنويات عالية، واستمرت في نهج أسلوب الضغط العالي، والتحكم في وسط الميدان مع الاعتماد على الهجمات المضادة.

وفي حدود الدقيقة 49، ومن هجمة مرتدة خاطفة، انسل اللاعب أخوماش وسط مربع عمليات الأرجنتين، لتتم عرقلته ويعلن الحكم السويدي عن ضربة جزاء انبرى لتنفيذها بنجاح سفيان رحيمي (د 51).

وكاد رحيمي أن يوقع على الهدف الثالث للنخبة الوطنية في حدود الدقيقة 60، لكن تسديدته تصدى لها الحارس الأرجنتيني.

واضطر المنتخب الوطني إلى التعامل مع اندفاع أشبال المدرب ماسكيرانو في محاولة للعودة في نتيجة المباراة، معتمدا على الهجمات المرتدة، ولكن منتخب الأرجنتين نجح في تقليص الفارق في الدقيقة 68 عبر اللاعب جيوليانو سيميوني.

واستمر الضغط الأرجنتيني على مرمى الحارس المحمدي في محاولة لإدراك التعادل، لكن التنظيم الدفاعي المحكم لعناصر المنتخب الوطني وتألق الحارس المحمدي منع الأرجنتينيين من تعديل النتيجة.

وبعدما احتسب الحكم 15 دقيقة كوقت بدل ضائع، سجل المنتخب الأرجنتيني، في حدود الدقيقة 106، الهدف الثاني عبر كريستيان ميدينا، ونتيجة لذلك ساد الارتباك وتوقفت المباراة.

وبعد مرور حوالي ساعتين عاد الفريقان إلى أرضية الملعب، ليتم إلغاء هدف المنتخب الأرجنتيني إثر اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو المساعد (فار).

وسيواجه “أشبال الأطلس” في الجولة الثانية منتخب أوكرانيا، السبت المقبل، قبل مواجهة العراق في 30 يوليوز الجاري.

وكانت قرعة نهائيات دورة الألعاب الأولمبية قد وضعت المنتخب الوطني الأولمبي في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات الأرجنتين وأوكرانيا والعراق.

ومع: 24 يوليوز 2024

مقالات ذات صلة

أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الخميس، عن تعيين الدولي السابق نور الدين النيبت مدربا للمنتخب الوطني لأقل من 18سنة، وإطارا بالإدارة التقنية الوطنية.

وذكرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في بلاغ نشرته على موقعها الرسمي، كشفت من خلاله عن أسماء الأطقم التقنية الجديدة لمختلف المنتخبات الوطنية ذكورا وإناثا، أنه تم أيضا تعيين يوسف أنيس مدربا للمنتخب الوطني لأقل من 16 سنة – إطار بالإدارة التقنية الوطنية.

وأضاف البلاغ، أنه تم تعيين تيودور فيكتور خوان مدربا للمنتخب الوطني لكرة القدم النسوية لأقل من 16 سنة – إطار بالإدارة التقنية الوطنية، وهاجر فهمي المدربة المساعدة لمدرب المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية لأقل من 16 سنة – إطار بالإدارة التقنية الوطنية.

يخوض المنتحب الوطني لأقل من 15سنة تجمعا إعداديا من 11 إلى 15 شتنبر 2024 بمركب محمد السادس لكرة القدم.

و لهذا الغرض استدعى مدرب النخبة الوطنية السيد أشرف حنزاز 31 لاعبا للمشاركة في هذا التجمع المغلق المندرج ضمن الإعداد للإستحقاقات المقبلة.

الفريق  اللقبالإسم  الرقم  
الفتح الرياضي  أيوب  هديلي   01
الرجاء الرياضي  ياني سالصقلي حسين 02
المركز الفيديرالي بني ملا ليوسف  نعمي   03
المركز الفيديرالي بني ملا لأنوار  أمباركي   04
المركز الفيديرالي بني ملا لنوح  غزبوري   05
المركز الفيديرالي بني ملا لآدام  مزودي   06
المركز الفيديرالي بني ملا لرضى  سوني   07
المركز الفيديرالي بني ملا لأمين  لغمايد   08
المركز الفيديرالي بني ملا ليحيى  خربوش   09
المركز الفيديرالي بني ملا لرضى  لكويري   10
المركز الفيديرالي بني ملا لمعاذ  طايرو   11
المركز الفيديرالي بني ملا ليحيى  الحزومري   12
المركز الفيديرالي بني ملا لسعيد  بودي   13
المركز الفيديرالي السعيدية  حمزة  جبران   14
المركز الفيديرالي السعيدية  نبيل  شهيد   15
المركز الفيديرالي السعيدية  سعد  المرابطي   16
المركز الفيديرالي السعيدية  أحمد  شنوف   17
المركز الفيديرالي السعيدية  رضى  الكريري   18
المركز الفيديرالي السعيدية  زايد  الناضوري   19
المركز الفيديرالي السعيدية  هشام  غريدا   20
المركز الفيديرالي السعيدية  جادجميلة   21
المركز الفيديرالي الدار البيضاء   آدام  الساخي   22
المركز الفيديرالي الدار البيضاء  أمين  الترغي   23
المركز الفيديرالي الدار البيضاء  رضى  مجدي   24
المركز الفيديرالي الدار البيضاء  يوسف حمدي 25
المركز الفيديرالي الدار البيضاء  يحيى عزوز 26
المركز الفيديرالي الدار البيضاء  إسلام الشاوي 27
المركز الفيديرالي الدار البيضاء  إلياسصديق 28
المركز الفيديرالي الدار البيضاء  إلياسبوياغرومني29
المركز الفيديرالي الدار البيضاء  إسماعيل أيت الطالب 30
المركز الفيديرالي الدار البيضاء  أمين بكاري 31

فاز المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم على نظيره ليسوتو بنتيجة هدف للاشيء، في المباراة التي جمعت بينهما، اليوم الاثنين على أرضية الملعب الكبير بأكادير، لحساب الجولة الثانية من إقصائيات المجموعة الثانية لكأس إفريقيا للأمم المغرب 2025.

وسجل الهدف الوحيد في اللقاء اللاعب ابراهيم دياز في الدقيقة الثالثة من الوقت الإضافي للمباراة.

وأقدم الناخب الوطني، على إحداث تغييرات كثيرة في تشكيلة المنتخب مقارنة بالتي بدأ بها المباراة السابقة والتي عرفت فوز الأسود على منتخب الغابون(4-1).

ولم يحتفظ الركراكي إلا بأشرف حكيمي ونايف أكرد، فيما اعتمد على الوافد الجديد آدم أزنو في الرواق الأيسر، وتيرغالين في وسط الدفاع، وأمير ريتشادسون إلى جانب عز الدين أوناحي في الوسط، كما وضع الثقة في الثلاثي الهجومي المشكل من أمين عدلي وأخوماش والكعبي.

وراهن الركراكي من خلال التغييرات التي أدخلها في التشكيلة التي بدأ بها المباراة على محاولة إيجاد التوليفة المناسبة داخل النخبة الوطنية لخلق التوازن المطلوب بين كتلتي الدفاع والهجوم، وهو ما نجح في جزء كبير منه خلال المباراة التي هيمن أسود الأطلس على كل مجرياتها.

وانطلقت المباراة بضغط قوي من الأسود، رغم قلة المحاولات بسبب التكتل الدفاعي الكبير لمنتخب ليسوتو، وكانت أول محاولة جادة للتهديف في الدقيقة 14 بعد مجهود فردي رائع قام به آدم أزنو، في أول مباراة رسمية له مع المنتخب الوطني، حيث توغل في مربع عمليات منتخب ليسوتو، متجاوزا مدافعين، غير أنه فشل في ترجمتها إلى هدف.

وعلى الرغم من تكتل دفاع منتخب ليسوتو واستماتته في الضغط على حامل الكرة، إلا أن محاولات العناصر الوطنية لفك شفرة الدفاع والوصول إلى المرمى تواصلت لكن بدون نتيجة، ليعلن حكم المباراة عن نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي (0-0).

وانطلقت الجولة الثانية بنفس الطريقة التي انتهت بها الأولى، مع ضغط هجومي وصعوبة في الوصول للمرمى رغم محاولات الاختراق عبر الأجنحة، مقابل دفاع متأخر منتخب ليسوتو.

لكن الدقائق الأولى من الشوط الثاني شهدت خروج منتخب ليسوتو من مناطقه في محاولة لمباغتة المنتخب الوطني، لكن سرعان ما عاد إلى أسلوبه بغلق جميع المنافذ نحو مرماه والاكتفاء بمراقبة الكرة في انتظار اقتناص هجمة مرتدة.

وأمام الصعوبات الكبيرة التي واجهها المنتخب الوطني، بادر الناخب الوطني إلى إجراء 4 تغييرات دفعة واحدة في محاولة لتنشيط الخط الهجومي، ودفع بزياش مكان ريتشاردسون، ودياز مكان أخوماش، والنصيري مكان الكعبي، والزلزولي مكان عدلي.

وساهمت هذه التغييرات في رفع نسق المباراة، وكثفت من مناورات العناصر الوطنية داخل مربع عمليات ليسوتو كان أخطرها رأسية الزلزولي من الجهة اليمنى بعد ضربة ركنية انبرى لتسديدها العميد حكيم زياش.

وكثف أسود الأطلس هجماتهم على دفاع منتخب ليسوتو وحاولو التسجيل في أكثر من مناسبة، لكن الجدار الدفاعي الذي وضعه الفريق الخصم ظل صامدا.

ولم تستسلم العناصر الوطنية وآمنت بقدرتها على تغيير النتيجة إلى آخر لحظات اللقاء، وهو ما تأتى لها في حدود الدقيقة الثالثة من الوقت الإضافي، بعد جملة تكتيكية محكمة بدأها زياش بتمريرة في معترك العمليات، استقبلها النصيري بصدره وهيأها لبراهيم دياز الذي تلاعب بدفاع ليسوتو وسدد كرة زاحفة على يمين الحارس معلنا هدف الفوز للمنتخب الوطني.

/ أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، اليوم الأحد بأكادير، أنه بعد الانتصار بحصة كبيرة في مباراتي الكونغو (6-0) والغابون (4-1)، “ما زلنا نسعى لخلق التوازن المطلوب بين النجاعة الهجومية والصلابة الدفاعية”.
 وأوضح الركراكي، خلال ندوة صحفية عشية المباراة المرتقبة بين المنتخب المغربي ومنتخب ليسوتو غدا الاثنين لحساب الجولة الثانية من إقصائيات كأس إفريقيا للأمم المغرب 2025، أنه “أمام الغابون، لعبنا بحس هجومي وسجلنا أهدافا، غير أن التنظيم الدفاعي لم يكن بنفس الصرامة والسرعة”.
 وأضاف أنه يجب الآن التركيز أكثر على مسألة إغلاق المساحات، والتحلي بالقوة في الصراع لاستعادة الكرات المرتدة والتدبير الجيد لصعود الظهيرين.
 وأشار وليد الركراكي إلى أن هذه الإقصائيات تعتبر مناسبة لإعطاء الفرصة للشباب، وتجربة حلول تكتيكية جديدة، و”ارتكاب الأخطاء وتصحيحها لنكون في أقصى درجات الجاهزرية خلال كأس إفريقيا للأمم وإقصائيات كأس العالم”.
 وفي هذا الصدد، أوضح الناخب الوطني أنه سيمنح الفرصة للوجوه الجديدة في مباراة ليسوتو وفي المباريات المقبلة، مسجلا أنه “ستكون هناك اختيارات في ما بعد لتتضح الرؤية أكثر”.
 في المقابل، نوه الركراكي إلى أنه يسهر على اختيار الوقت المناسب لإعطاء الفرصة للاعبين الشباب.
يذكر أن المنتخب المغربي سيواجه، غدا الاثنين على الثامنة مساء بالملعب الكبير بأكادير، منتخب ليسوتو.


يواجه المنتخب المغربي لكرة القدم منتخب إفريقيا الوسطى، يومي 7 و15 أكتوبر المقبلين، بالملعب الشرفي بوجدة، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس إفريقيا لكرة القدم المغرب 2025.

وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، نشر على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنه في إطار منافسات الجولة الثالثة والرابعة من تصفيات كأس إفريقيا لكرة القدم المغرب 2025، يواجه المنتخب المغربي لكرة القدم منتخب إفريقيا الوسطى بالمركب الشرفي بمدينة وجدة” يومي 7 و15 أكتوبر المقبل. وكان المغرب فاز على الغابون بنتيجة أربعة أهداف لهدف واحد، في المباراة التي جمعت بينهما، أمس الجمعة على أرضية الملعب الكبير بأكادير، لحساب الجولة الأولى من إقصائيات المجموعة الثانية لكأس إفريقيا للأمم المغرب 2025. وسيواجه المنتخب المغربي نظيره من ليسوتو، الاثنين المقبل، في إطار الجولة الثانية من تصفيات كأس إفريقيا للأمم.

إنهزم المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة بنتيجة هدفين مقابل لاشئ في المباراة التي جمعته يومه الإثنين 9 شتنبر2024 بمنتخب كوت ديفوار بملعب بينجيرفيل.
و تدخل هذه المباراة في إطار دوري  تطوير المواهب المنظم من طرف الإتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بكوت ديفوار.
وتندرج مشاركة العناصر الوطنية في هذا الدوري في إطار التحضير للإستحقاقات المقبلة.