السبت 27 يوليوز 2024

لبؤات الاطلس تقهرن المستحيل.. “جدية” المشروع تعبد طريق العالمية

الرباط – المستحيل ليس مغربيا. فبعد أن حقق المنتخب المغربي لكرة القدم النسوية تأهلا إفريقيا وعربيا غير مسبوق إلى نهائيات كأس العالم بأستراليا ونيوزيلندا، عادت لبؤات الأطلس اليوم لتكرسن هذا التفوق الذي بلغته كرة القدم الوطنية، بتأهل تاريخي إلى الدور الثاني من هذه المنافسة العالمية.

هذا الإنجاز الكبير ليس وليد الصدفة، وإنما ثمرة مشروع جماعي بتأطير من رؤية ملكية لدور الرياضة والشباب، وتمكين المرأة بوجه خاص، وحرص على تطوير كرة القدم، والارتقاء بها إلى العالمية، وهو ما تمثل في الإنجاز الذي حققته النخبة الوطنية في كأس العالم بقطر 2022.

فبتوجيهات ملكية متبصرة، أطلقت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم استراتيجية لتطوير كرة القدم النسوية عبر خلق بطولة وطنية نسوية احترافية، أثمرت تتويج فريق الجيش الملكي بدوري أبطال إفريقيا للسيدات خلال سنة 2022، ليصبح المغرب بذلك أول بلد تفوز أنديته، في الوقت ذاته، بلقبي دوري أبطال إفريقيا للسيدات وللرجال.

هذه الإستراتيجية، التي كانت تروم تطوير وتوسيع قاعدة ممارسة كرة القدم النسوية، أضحت اليوم تحظى بإعجاب قاري وعالمي، متجاوزة كل الأهداف التي كانت مسطرة لها من قبل، وهو ما يؤكده بجلاء هذا العبور التاريخي للبؤات الأطلس إلى الدور الثاني من كأس العالم، لأول مرة في تاريخ المنتخبات العربية.

لكن هذه النجاحات هي أيضا ثمرة عقد برنامج وأهداف بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصبة الوطنية لكرة القدم النسوية تم توقيعه في 6 غشت 2020، والذي لم يتأخر في وضع كرة القدم النسائية على الطريق الصحيح.

فقد مكن عقد الأهداف هذا من ضمان دخل شهري للاعبات بهدف ضمان الاندماج السوسيو مهني وخلق اقتصاد رياضي، علاوة على وضع التكوين في قلب مشروع تطوير كرة القدم النسوية بالمغرب، على اعتبار أن 1000 إطار يجري تكوينهم اليوم من أجل الفرق النسوية، في وقت تصبو فيه الجامعة لبلوغ 90 ألف مُمَارِسة بالمملكة في أفق 2024.

وبغرض مواكبة النوادي في هذا الورش، تم اعتماد غلاف مالي كبير مع الحث على ضرورة اعتماد حكامة جيدة لإنجاح هذا المشروع.

واستفادت اللاعبات من مشروع دراسة ورياضة عبر أقسام لفائدة عشرات اللاعبات اللواتي يمارسن كرة القدم و يتابعن دراستهن بشكل عادي بل يتم توجيههن في مسار مهن مرتبطة بالرياضة، كما تم وضع منح خاصة في إطار مشروع “الفرصة الثانية” بالولايات المتحدة الأمريكية.

هذا المشروع الكبير، الذي حقق نجاحا كبيرا وأضحى نموذجا يحتذى على صعيد القارة الإفريقية، أعطى ثماره الأولى باحتلال سيدات فريق الجيش الملكي للمرتبة الثالثة في منافسات النسخة الأولى من دوري أبطال إفريقيا للسيدات، فيما تمكن المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة من التأهل إلى كأس العالم لسنة 2023.

وهكذا، فإن الإنجاز الذي حققته لبؤات الأطلس يعكس مضامين الخطاب الملكي السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الأمة، السبت الماضي، والذي أكد فيه جلالته، على أن “الشباب المغربي، متى توفرت له الظروف، وتسلح بالجد وبروح الوطنية، دائما ما يبهر العالم، بإنجازات كبيرة، وغير مسبوقة، كتلك التي حققها المنتخب الوطني في كأس العالم”.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

أعلن نادي إشبيلية الإسباني، عن انضمام اللاعبة الدولية المغربية فاطمة تاغناوت إلى إشبيلية لمدة موسمين.

وقال فريق الدوري الإسباني للسيدات في بيان له: “فاطمة الزهراء تاغناوت، التي رأت النور في الدار البيضاء في 20 يناير 1999، هي اللاعبة الجديدة لنادي إشبيلية”.

وأصبحت المهاجمة أول لاعبة مغربية ترتدي قميص الفريق النسائي الأول لإشبيلية.

وانضمت إلى النادي قادمة من فريق الجيش الملكي الذي فازت معه ببطولة اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم في 2020. كما شاركت في نهائي كأس عائشة بوهاري في 2021 وكأس أمم أفريقيا للسيدات في 2022.

حدد المكتب المديري للعصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، الملتئم الخميس 18 يوليوز، يوم 21 شتنبر المقبل موعدا لانطلاق البطولة الاحترافية بقسميها الأول والثاني.

وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن هذا الاجتماع، الذي ترأسته خديجة إلا، رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، خ صص لتدارس مجموعة من النقاط منها، على الخصوص، إمكانية تأهيل 4 لاعبات أجنبيات، مع السماح بإمكانية تسجيل 3 منهن في ورقة التحكيم بالنسبة لمباريات القسم الوطني الاحترافي الأول والثاني للموسم الرياضي المقبل.

كما حدد المكتب المديري للعصبة يوم 2 شتنبر موعدا لإجراء قرعة البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم النسوية والبطولة الوطنية لأقل من 17 سنة الخاصة بالموسم الرياضي 2024-2025، وكذا قرعة منافسات الدور الأول من إقصائيات كأس العرش للموسم الرياضي 2023- 2024.

وأضاف المصدر ذاته، أنه سيتم إجراء الدور الأول من إقصائيات كأس العرش يوم 26 أكتوبر، مشيرا إلى أن المكتب المديري للعصبة الوطنية لكرة القدم النسوية ناقش، أيضا، الترتيبات التي سيتم اتخاذها قبل انطلاق بطولة الكبيرات وبطولة أقل من 17 سنة.

وتهم هذه الترتيبات، على الخصوص، إجراء الجموع العامة الخاصة بجميع أندية القسم الوطني الأول و الثاني قبل تاريخ 31 غشت 2024، والمصادقة على توزيع الأندية المشاركة في بطولة القسم الوطني الاحترافي الثاني على شطري الشمال و الجنوب، وكذا بطولة أقل من 17 سنة، فضلا عن تقليص الحد الأقصى لتأهيل اللاعبات المحترفات من 25 إلى 23 لاعبة.

(ومع: 19 يوليوز 2024)

إنهزم المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية لأقل من 20 سنة أمام منتخب النمسا، بركلات الترجيح (3-4)، يوم الثلاثاء 16 يوليوز، بملعب ليندابرون قرب فيينا بالنمسا في إطار مباراة ودية.

وكان المنتخبان تعادلا في الوقت الأصلي بالتعادل من دون دون أهداف.

وتندرج هذه المباراة في إطار تحضير النخبة الوطنية للنسخة المقبلة من كأس العالم، التي ستجرى بكولومبيا نهاية شهر غشت المقبل.

(ومع: 16 يوليوز 2024)

يخوض المنتخب الوطني النسوي داخل القاعة، تجمعا إعداديا مغلقا إلى غاية الـ 19 يوليوز الجاري، بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا.

وحسب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فقد وجه مدرب النخبة الوطنية، عادل السايح، الدعوة لتسعة عشر لاعبة للمشاركة في هذا التجمع الإعدادي للإستحقاقات المقبلة.

في يلي لائحة اللاعبات التي و جهت لهن الدعوة:

  1. بنطالب كوثر (الفتح الرباطي)
  2. جبيلي ليلى (نادي عين حرودة)
  3. أعاصم شيماء (الوداد الرياضي)
  4. سوبكي ريم (بلاياس مالقا الإسباني)
  5. الدمراوي ياسمين (أكاديمية بزانسون الفرنسية)
  6. التدلاوي معلوم سهام (جوهرة نجوم العرائش)
  7. زايد الكيلاني ملاك (راسينغ الدار البيضاء)
  8. لزعر رجاء (جيل التضامن طنجة)
  9. لفطح نادية (الوداد الرياضي)
  10. عيوفي أمل (نادي عين حرودة)
  11. هادي سمية (الوداد الرياضي)
  12. أهالي ياسمين (راسينغ مولنبيك البلجيكي)
  13. موامين سكينة (الوداد الرياضي)
  14. متيوي دنيا (راسيينغ مولنبيك البلجيكي)
  15. بلحبيب نجاة (أمجاد تارودانت)
  16. بوزياني هاجر (سبورتينغ بالدار البيضاء)
  17. جليل وهيبة (الوداد الرياضي)
  18. مفتاح سلمی (سبورتينغ الدار البيضاء)
  19. التاغي أميمة (كونيس الفرنسي)

(ومع: 16 يوليوز 2024)


تعادل المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية لأقل من 16 سنة مع نظيره الكولومبي، بدون أهداف، في المباراة الودية التي جمعت بينهما، يوم الإثنين 15 يوليوز، بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا.
وكان المنتخبان قد تواجها في مباراة ودية أولى، جرت يوم الجمعة الماضية، وآلت نتيجتها لصالح الكولومبيات بهدف دون رد.
وتندرج هاتان المبارتان ضمن استعدادات المنتخبين للإستحقاقات المقبلة.

(ومع: 16 يوليوز 2024)

انطلقت، اليوم الأربعاء بالسعيدية، منافسات الدوري الدولي الأول لكرة القدم الشاطئية النسوية، الذي تنظمه جمعية (نادي فتيات السعيدية) إلى غاية 14 يوليوز الجاري.

ويشارك في هذا الدوري، المنظم بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، احتفاء بالذكرى الـ25 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، أربعة أندية أوروبية يمثلون كلا من بلجيكا، وفرنسا، وإسبانيا، والبرتغال، إضافة إلى أربعة فرق مغربية.

ويتعلق الأمر بـ “نيو تيم” البلجيكي، و”مارسيليا” الفرنسي، و”ملقا” الإسباني، و”غروبو ديبورتيفو دي إلها” البرتغالي، وكذا فرق الجمعية الرياضية للقوات المسلحة الملكية، والنادي البلدي للعيون، والنهضة البركانية، والنادي المنظم فتيات السعيدية، والتي ستتنافس عبر 18 مقابلة للظفر بهذا الدوري.

وعرفت المباراة الافتتاحية لهذا الحدث الرياضي، والتي جمعت كلا من نادي النهضة البركانية، ونادي “ملقا” الإسباني، تفوق النادي الإسباني الذي حقق فوزا عريضا بنتيجة 10 أهداف لصفر.

ويروم منظمو هذه التظاهرة، المساهمة في الترويج لمدينة السعيدية كوجهة سياحية متميزة، وكذا التعريف بالتنمية السوسيو – اقتصادية التي تعرفها جهة الشرق.

وأكد رئيس اللجنة المنظمة للدوري الأول لكرة القدم الشاطئية النسوية بمدينة السعيدية، محمد التيجيني، في تصريح للصحافة، أن تنظيم هذه التظاهرة، الذي يأتي بمناسبة احتفال الشعب المغربي بعيد العرش المجيد، يندرج أيضا في إطار التعبئة الشاملة لجميع فعاليات المجتمع المغربي استعدادا لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030.

وأشاد التيجيني، بالدعم الذي تقدمه الجامعة الوطنية لكرة القدم للكرة النسوية، ولهذه التظاهرة بشكل خاص، مشيرا إلى أن هذا الدوري يحظى بإشعاع ومتابعة دولية لكونه الأول من نوعه على الصعيد الوطني والإفريقي والعربي، ويعرف مشاركة عدد من الأندية الأوروبية.

من جهتها، نوهت رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، خديجة إلا، بتميز هذه المبادرة الرياضية الأولى من نوعها، وبالمستوى التنظيمي الذي تعرفه، مشيرة إلى أنها تشكل مناسبة للفرق الأوروبية المشاركة للتعرف على المؤهلات السياحية التي تزخر بها مدينة السعيدية وجهة الشرق بصفة عامة، وكذا الإمكانات التنظيمية التي يمتاز بها المغرب في المجال الرياضي بشكل عام وفي كرة القدم بشكل خاص.

وأشارت إلا إلى أن هذه المنافسة تشكل فرصة للتعريف بأهمية ومزايا هذه الرياضة، والعمل على نشرها وتعميمها على باقي أقاليم المملكة.

وتعرف هذه التظاهرة، تنظيم مجموعة من الأنشطة الموازية لفائدة الفرق المشاركة، فضلا عن إجراء مباراة لكرة القدم النسوية لذوي الاحتياجات الخاصة في رفع ستار المباراة النهائية للدوري.