السبت 27 يوليوز 2024

كرة القدم النسوية تحقق إنجازات مبهرة بفضل إستراتيجية محكمة

كرة القدم النسوية تحقق إنجازات مبهرة بفضل إستراتيجية محكمة

حققت كرة القدم النسوية المغربية، خلال السنوات الأخيرة، نتائج مبهرة ساهمت في النهوض بالممارسة الكروية في أوساط الفتيات في شتى ربوع المملكة، وذلك بفضل إستراتيجية محكمة ترمي إلى جعل المغرب نموذجا يحتذى به في مجال تطوير هذا التخصص.

ويعزى النجاح الكبير الذي تشهده كرة القدم النسوية الوطنية إلى مختلف الإنجازات التي حققتها المنتخبات والأندية الوطنية، في جميع الفئات العمرية، على المستويين القاري والدولي.

وكان المنتخب الوطني الأول للسيدات قد شارك، لأول مرة في تاريخه، في نهائيات كأس العالم، التي نظمت من 20 يوليوز إلى 20 غشت 2023، بشكل مشترك في أستراليا ونيوزيلندا، حيث احتل، بصفته أول منتخب شمال إفريقي يشارك في المونديال، المركز الثاني في مجموعته، متفوقا على كل من ألمانيا وكوريا، ليتأهل إلى الدور ثمن النهائي رفقة كولومبيا، قبل أن يغادر المنافسة بهزيمته ضد فرنسا (0-4)، بعدما بصم على مشاركة رائعة ستظل محفورة في سجلات كرة القدم الوطنية.

وعلاوة على ذلك، تفوق المنتخب المغربي لكرة القدم النسوية على نظيره التونسي (4-1)، في 28 فبراير المنصرم، برسم إياب الدور الثالث من إقصائيات المنطقة الإفريقية المؤهلة للألعاب الأولمبية باريس 2024، بعد أن تغلب عليه في مباراة الذهاب (2-1) بتونس، ليحجز بذلك تذكرة العبور إلى الدور الرابع والأخير.

وكان المنتخب المغربي، بقيادة المدرب الإسباني، خورخي فيلدا، قد تخطى عقبة ناميبيا في الدور الثاني (4-0 في مجموع المباراتين).

وسيواجه المنتخب المغربي خلال الجولة الأخيرة من التصفيات (من 1 إلى 9 أبريل المقبل) نظيره الزامبي، الذي تأهل على حساب غانا، من أجل حجز تذكرة التأهل للألعاب الأولمبية المقبلة كواحد من المنتخبي ن الممثلي ن لإفريقيا.

وعلى غرار المنتخب الأول، حققت لاعبات المنتخب الوطني لكرة القدم تحت 20 سنة، بدورهن، تأهلا تاريخيا إلى نهائيات كأس العالم لهذه الفئة.

وسيرا على خطى لبؤات الأطلس، اللواتي تأهلن لأول مرة في التاريخ إلى نهائيات كأس العالم 2023، بعد أن وصلن إلى نهائي كأس إفريقيا للأمم للسيدات 2022، تعتزم لاعبات المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة التألق خلال المونديال، الذي سيقام في الفترة من 31 غشت إلى 22 شتنبر القادمين في كولومبيا.

ولم يقتصر حصد الإنجازات على منتخبات كرة القدم النسوية المغربية، بل إن الأندية أيضا أبرزت علو كعبها وتمكنت من مقارعة كبار القارة.

وهكذا، احتل نادي سبورتينغ الدار البيضاء المركز الثاني في دوري أبطال إفريقيا للسيدات في نسختها الثالثة، التي نظمها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في نونبر الماضي بكوت ديفوار.

صحيح أن نادي سبورتينغ اكتفى باحتلال هذا المركز المشرف بعد الهزيمة أمام فريق ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي، لكن اللاعبات نجحن في إعطاء صورة رائعة عن كرة القدم النسوية المغربية.

وإضافة إلى ذلك، احتل الجيش الملكي المركز الثالث بعد فوزه على أمبيم داركوا الغاني (2-0)، ليحصد بهذا الفوز الميدالية البرونزية ويضمن تواجده على منصة التتويج في جميع نسخ دوري أبطال إفريقيا.

وكان الجيش الملكي أول فريق يشارك في مباراة الترتيب أكثر من مرة، علما أن المغرب هو أول بلد يمثل بفريقين مختلفين تمكنا من الوصول إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا للسيدات، وهما سبورتينغ الدار البيضاء (2023) والجيش الملكي (2022).

وفي ظل هذا التألق المتواصل، اكتسبت نجمات المنتخب المغربي، من قبيل العميدة غزلان الشباك وفاطمة تاكناوت وروزيلا عيان، شعبية كبيرة في شتى أرجاء البلاد.

وقد أثارت النهضة التي حققتها كرة القدم النسوية الوطنية، بفضل السياسة التي تنهجها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل تشجيع الفتيات على ممارسة كرة القدم، اهتماما واسعا بمباريات الفرق النسوية، التي أضحت تقام أمام أنظار آلاف المشجعين في الملاعب، وخير دليل على ذلك هو كأس إفريقيا للأمم 2022، التي نظمت بالمملكة، وسجلت رقما قياسيا من حيث الحضور الجماهيري، إلى جانب عشرات آلاف المتابعين أمام الشاشات.

ولا شك أن تنظيم المغرب لكأس الأمم الإفريقية للسيدات 2024 سيشكل فرصة جديدة للبؤات الأطلس للتألق والسعي للظفر بباكورة ألقابها القارية.

ومع: 08 مارس 2024

مقالات ذات صلة

أعلن نادي إشبيلية الإسباني، عن انضمام اللاعبة الدولية المغربية فاطمة تاغناوت إلى إشبيلية لمدة موسمين.

وقال فريق الدوري الإسباني للسيدات في بيان له: “فاطمة الزهراء تاغناوت، التي رأت النور في الدار البيضاء في 20 يناير 1999، هي اللاعبة الجديدة لنادي إشبيلية”.

وأصبحت المهاجمة أول لاعبة مغربية ترتدي قميص الفريق النسائي الأول لإشبيلية.

وانضمت إلى النادي قادمة من فريق الجيش الملكي الذي فازت معه ببطولة اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم في 2020. كما شاركت في نهائي كأس عائشة بوهاري في 2021 وكأس أمم أفريقيا للسيدات في 2022.

حدد المكتب المديري للعصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، الملتئم الخميس 18 يوليوز، يوم 21 شتنبر المقبل موعدا لانطلاق البطولة الاحترافية بقسميها الأول والثاني.

وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن هذا الاجتماع، الذي ترأسته خديجة إلا، رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، خ صص لتدارس مجموعة من النقاط منها، على الخصوص، إمكانية تأهيل 4 لاعبات أجنبيات، مع السماح بإمكانية تسجيل 3 منهن في ورقة التحكيم بالنسبة لمباريات القسم الوطني الاحترافي الأول والثاني للموسم الرياضي المقبل.

كما حدد المكتب المديري للعصبة يوم 2 شتنبر موعدا لإجراء قرعة البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم النسوية والبطولة الوطنية لأقل من 17 سنة الخاصة بالموسم الرياضي 2024-2025، وكذا قرعة منافسات الدور الأول من إقصائيات كأس العرش للموسم الرياضي 2023- 2024.

وأضاف المصدر ذاته، أنه سيتم إجراء الدور الأول من إقصائيات كأس العرش يوم 26 أكتوبر، مشيرا إلى أن المكتب المديري للعصبة الوطنية لكرة القدم النسوية ناقش، أيضا، الترتيبات التي سيتم اتخاذها قبل انطلاق بطولة الكبيرات وبطولة أقل من 17 سنة.

وتهم هذه الترتيبات، على الخصوص، إجراء الجموع العامة الخاصة بجميع أندية القسم الوطني الأول و الثاني قبل تاريخ 31 غشت 2024، والمصادقة على توزيع الأندية المشاركة في بطولة القسم الوطني الاحترافي الثاني على شطري الشمال و الجنوب، وكذا بطولة أقل من 17 سنة، فضلا عن تقليص الحد الأقصى لتأهيل اللاعبات المحترفات من 25 إلى 23 لاعبة.

(ومع: 19 يوليوز 2024)

إنهزم المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية لأقل من 20 سنة أمام منتخب النمسا، بركلات الترجيح (3-4)، يوم الثلاثاء 16 يوليوز، بملعب ليندابرون قرب فيينا بالنمسا في إطار مباراة ودية.

وكان المنتخبان تعادلا في الوقت الأصلي بالتعادل من دون دون أهداف.

وتندرج هذه المباراة في إطار تحضير النخبة الوطنية للنسخة المقبلة من كأس العالم، التي ستجرى بكولومبيا نهاية شهر غشت المقبل.

(ومع: 16 يوليوز 2024)

يخوض المنتخب الوطني النسوي داخل القاعة، تجمعا إعداديا مغلقا إلى غاية الـ 19 يوليوز الجاري، بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا.

وحسب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فقد وجه مدرب النخبة الوطنية، عادل السايح، الدعوة لتسعة عشر لاعبة للمشاركة في هذا التجمع الإعدادي للإستحقاقات المقبلة.

في يلي لائحة اللاعبات التي و جهت لهن الدعوة:

  1. بنطالب كوثر (الفتح الرباطي)
  2. جبيلي ليلى (نادي عين حرودة)
  3. أعاصم شيماء (الوداد الرياضي)
  4. سوبكي ريم (بلاياس مالقا الإسباني)
  5. الدمراوي ياسمين (أكاديمية بزانسون الفرنسية)
  6. التدلاوي معلوم سهام (جوهرة نجوم العرائش)
  7. زايد الكيلاني ملاك (راسينغ الدار البيضاء)
  8. لزعر رجاء (جيل التضامن طنجة)
  9. لفطح نادية (الوداد الرياضي)
  10. عيوفي أمل (نادي عين حرودة)
  11. هادي سمية (الوداد الرياضي)
  12. أهالي ياسمين (راسينغ مولنبيك البلجيكي)
  13. موامين سكينة (الوداد الرياضي)
  14. متيوي دنيا (راسيينغ مولنبيك البلجيكي)
  15. بلحبيب نجاة (أمجاد تارودانت)
  16. بوزياني هاجر (سبورتينغ بالدار البيضاء)
  17. جليل وهيبة (الوداد الرياضي)
  18. مفتاح سلمی (سبورتينغ الدار البيضاء)
  19. التاغي أميمة (كونيس الفرنسي)

(ومع: 16 يوليوز 2024)


تعادل المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية لأقل من 16 سنة مع نظيره الكولومبي، بدون أهداف، في المباراة الودية التي جمعت بينهما، يوم الإثنين 15 يوليوز، بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا.
وكان المنتخبان قد تواجها في مباراة ودية أولى، جرت يوم الجمعة الماضية، وآلت نتيجتها لصالح الكولومبيات بهدف دون رد.
وتندرج هاتان المبارتان ضمن استعدادات المنتخبين للإستحقاقات المقبلة.

(ومع: 16 يوليوز 2024)

انطلقت، اليوم الأربعاء بالسعيدية، منافسات الدوري الدولي الأول لكرة القدم الشاطئية النسوية، الذي تنظمه جمعية (نادي فتيات السعيدية) إلى غاية 14 يوليوز الجاري.

ويشارك في هذا الدوري، المنظم بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، احتفاء بالذكرى الـ25 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، أربعة أندية أوروبية يمثلون كلا من بلجيكا، وفرنسا، وإسبانيا، والبرتغال، إضافة إلى أربعة فرق مغربية.

ويتعلق الأمر بـ “نيو تيم” البلجيكي، و”مارسيليا” الفرنسي، و”ملقا” الإسباني، و”غروبو ديبورتيفو دي إلها” البرتغالي، وكذا فرق الجمعية الرياضية للقوات المسلحة الملكية، والنادي البلدي للعيون، والنهضة البركانية، والنادي المنظم فتيات السعيدية، والتي ستتنافس عبر 18 مقابلة للظفر بهذا الدوري.

وعرفت المباراة الافتتاحية لهذا الحدث الرياضي، والتي جمعت كلا من نادي النهضة البركانية، ونادي “ملقا” الإسباني، تفوق النادي الإسباني الذي حقق فوزا عريضا بنتيجة 10 أهداف لصفر.

ويروم منظمو هذه التظاهرة، المساهمة في الترويج لمدينة السعيدية كوجهة سياحية متميزة، وكذا التعريف بالتنمية السوسيو – اقتصادية التي تعرفها جهة الشرق.

وأكد رئيس اللجنة المنظمة للدوري الأول لكرة القدم الشاطئية النسوية بمدينة السعيدية، محمد التيجيني، في تصريح للصحافة، أن تنظيم هذه التظاهرة، الذي يأتي بمناسبة احتفال الشعب المغربي بعيد العرش المجيد، يندرج أيضا في إطار التعبئة الشاملة لجميع فعاليات المجتمع المغربي استعدادا لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030.

وأشاد التيجيني، بالدعم الذي تقدمه الجامعة الوطنية لكرة القدم للكرة النسوية، ولهذه التظاهرة بشكل خاص، مشيرا إلى أن هذا الدوري يحظى بإشعاع ومتابعة دولية لكونه الأول من نوعه على الصعيد الوطني والإفريقي والعربي، ويعرف مشاركة عدد من الأندية الأوروبية.

من جهتها، نوهت رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، خديجة إلا، بتميز هذه المبادرة الرياضية الأولى من نوعها، وبالمستوى التنظيمي الذي تعرفه، مشيرة إلى أنها تشكل مناسبة للفرق الأوروبية المشاركة للتعرف على المؤهلات السياحية التي تزخر بها مدينة السعيدية وجهة الشرق بصفة عامة، وكذا الإمكانات التنظيمية التي يمتاز بها المغرب في المجال الرياضي بشكل عام وفي كرة القدم بشكل خاص.

وأشارت إلا إلى أن هذه المنافسة تشكل فرصة للتعريف بأهمية ومزايا هذه الرياضة، والعمل على نشرها وتعميمها على باقي أقاليم المملكة.

وتعرف هذه التظاهرة، تنظيم مجموعة من الأنشطة الموازية لفائدة الفرق المشاركة، فضلا عن إجراء مباراة لكرة القدم النسوية لذوي الاحتياجات الخاصة في رفع ستار المباراة النهائية للدوري.