الخميس 10 أكتوبر 2024

الخميس 10 أكتوبر 2024

كان-2025 في المغرب، “اختبار تجريبي” لتنظيم كأس العالم 2030 (لوسوار)

بروكسيل – اعتبرت يومية (لوسوار) البلجيكية، اليوم الخميس، أن اختيار المغرب لاستضافة كأس إفريقيا للأمم 2025 قد يكون بمثابة “اختبار تجريبي” لتنظيم كأس العالم لكرة القدم في 2030.

وفي مقال تحت عنوان “مع كان-2025، المغرب يحقق حلمه الكروي”، أشارت اليومية إلى أن استضافة المغرب لهذه التظاهرة “يعتبر تتويجا لكرة القدم المغربية”، ويسمح له مرة أخرى باستقبال هذا العرس الكروي الإفريقي على أرضه، بعد سبعة وثلاثين عاما.

وأكد المقال أن اختيار المملكة، بالإجماع، كدولة مضيفة لكأس إفريقيا للأمم 2025 من قبل اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، المنعقدة في القاهرة، “لم يكن موضع شك”.

علاوة على ذلك، أشارت (لوسوار) إلى أنه حتى قبل هذا الإعلان الرسمي، “لم يضيع المغرب أي وقت في البدء في أعمال التجديد والتوسعة في الملاعب، التي سبق للفيفا أن اعتمدتها”، مسجلة أن الأشغال جارية في ملعبي الرباط وطنجة، وأنه من المقرر إطلاق الأشغال في ملاعب أكادير وفاس والدار البيضاء خلال الأسابيع المقبلة.

وأضافت أن المغرب، “البلد الشغوف بكرة القدم”، كان سباقا خلال السنوات الأخيرة في استضافة الألعاب الإفريقية، مشيرة إلى أن المملكة استضافت – وفازت – بآخر بطولة كأس إفريقيا للأمم تحت 23 عاما، بعد استضافتها في فبراير الماضي كأس العالم للأندية (على غرار سنتي 2013 و2014).

وذكرت اليومية بأن المغرب نظم أيضا بطولة كأس الأمم الإفريقية الأخيرة للسيدات، في صيف 2022، مما دفع الهيئات الإدارية لكرة القدم الإفريقية إلى منح المغرب استضافة النسخة المقبلة في العام 2024.

وبالعودة إلى ترشيح المغرب، إلى جانب إسبانيا والبرتغال، لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، أشارت (لوسوار) إلى أنه ترشيح “غير مسبوق بقدر ما هو رمزي”، لأن المنافسة يمكن أن تقام لأول مرة في قارتين، وهو ما “يكفي للحصول على الدعم الكامل للاتحاد الإفريقي لكرة القدم”.

كما سلطت وسيلة الإعلام الضوء على المسار “الذي لا ينسى” لأسود الأطلس في مونديال 2022 بقطر، ليصبح أول منتخب إفريقي يتأهل إلى نصف نهائي المونديال، مضيفة أن هذا النجاح “ما فتئت الرباط تهديه إلى إفريقيا مع رغبة في تجاوز السقف الزجاجي”.

وتطرقت (لوسوار) أيضا إلى النجاحات القارية التي حققتها الأندية المغربية فضلا عن الأداء الجيد لكرة القدم النسوية، “التي خضعت لعملية إصلاح واسعة النطاق” حيث بلغت خلال الصيف الماضي دور ثمن النهائي خلال مشاركتها الأولى بالمونديال.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

ويتألف طلب الاعتماد، من استمارة موقعة من طرف رئاسة التحرير، ونسخة من بطاقة الصحافة الصادرة عن المجلس الوطني للصحافة لسنة 2024 .

يذكر أن آخر أجل لإرسال طلبات الاعتماد هو يوم الاثنين 7 أكتوبر 2024 على الساعة الثانية عشر زوالا بالتوقيت المغربي، وأي طلب يرسل خارج هذا الأجل لن يتم استلامه.
وتنبه اللجنة المنظمة، أن التسجيل لا يعني الحصول على الاعتماد.
ملحوظة هامة: يتعين أن تكون صفة طالب الاعتماد (صحافي أو مصور) مطابقة لما هو وارد في البطاقة المهنية، وفي حال العكس يتم الاستناد فقط لما هو وارد في البطاقة المهنية للمجلس الوطني للصحافة

أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، اليوم الخميس، أن الانتظام في الأداء يعد أهم المعايير للتواجد في لائحة المنتخب المغربي لكرة القدم .

وأكد وليد الركراكي، خلال ندوة صحفية عقدها بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، لتسليط  الضوء على مباراتي المنتخب الوطني ضد نظيره من إفريقيا الوسطى، برسم الجولتين الـ 3 و4 من إقصائيات كأس إفريقيا للأمم  ( المغرب -2025 )، يومي 12 و15 أكتوبر الجاري بوجدة “لدينا مجموعة تضم عناصر يزاولون في أعلى مستوى ضمن أبرز الدوريات العالمية ، وهناك العديد من اللاعبين المغاربة يخوضون منافسات دوري أبطال أوروبا، ما يجعل التنافس على أشده من أجل التواجد في لائحة المنتخب”.

وتابع ” أفضل اللاعبين هم من سيجدون موطئ قدم في اللائحة، وليس هناك فارق بين لاعبي البطولة الوطنية وأولئك الذين ينشطون في الخارج، من يستحق مكانه في الفريق الوطني سنوجه له الدعوة”.

 و ذكر أنه بصدد البحث عن إيجاد التجانس داخل المجموعة  من أجل الاستمرار في التطور، مضيفا أن الرُّسُو على 11 لاعبا ليس بالأمر السهل جراء عدة تحديات في  مقدمتها الإصابات”.

أما بخصوص غياب حكيم زياش وإبراهيم دياز، قال الركراكي “غيابهما سيتيح الفرصة للاعبين جدد من اجل اكتساب التجربة ونضمن بالتالي تطورهم وفي نفس الوقت نحضر للمستقبل”.

واعتبر أن توفر خيارات كثيرة  من اللاعبين يتيح تجريب العديد من طرق اللعب، مشيرا إلى أن المنتخب يتطور مع لعب العديد من المباريات.

وأكد أن اللاعبين الذين يؤثثون لائحة المنتخب اختاروا اللعب للمغرب بقلبهم ودون مفاوضات، مضيفا أن باب المنتخب يبقى مفتوحا أمام جميع اللاعبين رغم المنافسة الشرسة في بعض المواقع ،”ما يحتم عليهم المزيد من العمل لضمان التواجد ضمن المجموعة”.

كشف الناخب الوطني، وليد الركراكي، اليوم الخميس، عن اللائحة النهائية لعناصر المنتخب الوطني المستدعاة للمشاركة في المقابلتين اللتين سيخوضهما أمام منتخب افريقيا الوسطى يومي 12 و15 أكتوبر الجاري، بالملعب الشرفي بوجدة، برسم التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم، التي سيحتضنها المغرب في الفترة الممتدة ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026.

وجاء الإعلان عن لائحة اللاعبين، خلال ندوة صحفية عقدها الناخب الوطني وليد الركراكي، بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة.

ويوجد المنتخب المغربي، الذي ضمن تأهله تلقائيا للبطولة، في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات الغابون وإفريقيا الوسطى وليسوتو.

وفي ما يلي لائحة لاعبي المنتخب الوطني الذين تم استدعاؤهم:

حراسة المرمى:

ياسين بونو (الهلال السعودي)، منير المحمدي (نهضة بركان)، صلاح الدين شهاب (المغرب الفاسي)

خط الدفاع:

أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان الفرنسي)، نصير مزراوي (مانشتر يونايتد الإنجليزي)، عبد الكبير عبقار (ألافيس الإسباني)، جمال حركاس (الوداد الرياضي)، نايف أكرد (ريال سوسيداد الاسباني)، محمد الشيبي (بيراميدز المصري)، آدم أزنو (بايرن ميونخ الألماني)، عبد الحميد آيت بودلال (رين الفرنسي).

خط الوسط:

سفيان أمرابط (فنربخشةالتركي)، إسماعيل الصيباري (بي اس في اندهوفن الهولندي)، بلال الخنوس (ليستر سيتي الإنجليزي)، رضى بلحيان (هيلاس فيرونا)، أسامة ترغالين (لوهافر الفرنسي)، عز الدين أوناحي (باناثينايكوس اليوناني).

الهجوم:

إلياس أخوماش (فياريال الإسباني)، أمين عدلي (ليفركوزن الألماني)، سفيان رحيمي (العين الإماراتي)، أيوب الكعبي (اولمبياكوس اليوناني)، يوسف النصيري (فنربخشة التركي)، إلياس بنصغير (موناكو الفرنسي)، عبد الصمد الزلزولي (بيتيس الإسباني)، أسامة الصحراوي (ليل الفرنسي).

يعقد السيد وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني الأول، يوم الخميس 3 أكتوبر 2024 ، بداية من الساعة 11 صباحا، ندوة صحافية بمركب محمد السادس لكرة القدم، للإعلان عن قائمة اللاعبين الذين ستوجه لهم الدعوة للمشاركة في المباراتين اللتين ستخوضهما النخبة الوطنية بالمركب الشرفي بمدينة وجدة يومي 12 و15 أكتوبر 2024، أمام منتخب إفريقيا الوسطى، لحساب الجولة الثالثة والرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستحتضنها بلادنا ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026.

أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، مساء الاثنين بأكادير، أن مباراة ليسوتو لحساب الجولة الثانية من إقصائيات كأس إفريقيا للأمم المغرب 2025 كانت غنية بالدروس للاعبين الشباب ومكنت من اختبار خطط تكتيكية جديدة.

وأوضح الركراكي، خلال ندوة صحفية أعقبت المباراة، أن “هذا اللقاء كان مهما للخروج برؤية واضحة بخصوص قدرات دكة الاحتياط بما يساعد على وضع تصورات محدد تهم الاستحقاقات المقبلة”.

وأضاف أنه “في الشوط الأول، كنت أنتظر الكثير في ما يخص كثافة اللعب، غير أننا كنا نعاني من بعض البطء لترجمة المحاولات إلى أهداف”.

وأشار الناخب الوطني إلى أن “هذا النوع من المباريات يبقى إيجابيا، لأنه مكننا من اكتشاف آدم أزنو الذي أمتعنا بمهاراته. أعتقد أننا ظفرنا بلاعب كبير في المستقبل”.

واعتبر أن أهم ما في الأمر هو أن “اللاعبين تمسكوا بالانتصار دون أن يفقدوا الحماس”، مسجلا أن اللاعبين الملتحقين حديثا استوعبوا الدروس الخاصة بهذا النوع من المواجهات.

ووضعت قرعة إقصائيات كأس أمم إفريقيا (المغرب-2025) المنتخب المغربي، المتأهل تلقائيا لكونه البلد المستضيف، في المجموعة الثانية إلى جانب الغابون وإفريقيا الوسطى وليسوتو، على أن تقام النهائيات في الفترة الممتدة من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026.

أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، وليد الركراكي، اليوم الخميس بأكادير، أنه رغم تأهل المغرب تلقائيا لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025 لكونه البلد المستضيف، ف”سنحاول في مباراة غد الجمعة أمام منتخب الغابون تجريب صيغ تكتيكية جديدة وتحقيق نتيجة الفوز”.
 وأشار الركراكي، خلال ندوة صحفية عقدت اليوم الخميس، لتسليط الضوء على المباراة التي ستجمع يوم غد الجمعة، بين النخبة الوطنية ونظيرتها الغابونية، في إطار الجولة الأولى من إقصائيات المجموعة الثانية لكأس إفريقيا للأمم المغرب 2025، إلى أن المنتخب الوطني سيحاول اختبار “صيغ تكتيكية جديدة” قادرة على تطوير أداء الفريق وإتاحة المزيد من الحلول أمامه وفق مختلف الوضعيات، مضيفا أن “الهدف أيضا هو تحقيق نتيجة الفوز لتكريس المسار التصاعدي للمنتخب”.
 وأضاف الناخب الوطني أن المباريات الإقصائية لها خصوصياتها ورهاناتها، موضحا في هذا السياق أن “هذه المباريات ضد منافسين أقوياء تتيح لنا فرصة مواجهة صيغ مختلفة من أنماط اللعب”.
 وأشار إلى أن هذه المبارايات ستمكن المنتخب الوطني من الحفاظ على إيقاعه في ضوء الاستحقاقات المقبلة، كما هو الحال بالنسبة للتصفيات المؤهلة لكأس العالم، ونهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستقام بالمغرب”.
 وفي معرض حديثه عن الحالة البدنية لعناصر المنتخب الوطني، أوضح وليد الركراكي أنه بالمقارنة مع الإرهاق الذي أصاب العديد منهم في نهاية الموسم الكروي الماضي، فإن الحالة البدنية لأسود الأطلس تحسنت كثيرا اليوم.
 وشدد مدرب المنتخب الوطني على أهمية النجاعة الهجومية أمام المرمى، مسجلا أن الفريق الوطني يخلق الكثير من فرص التسجيل ولا ينقص سوى ترجمتها إلى أهداف.
 وتطرق الناخب الوطني إلى انتقالات اللاعبين المغاربة إلى أندية جديدة خلال فترة الانتقالات الصيفية، واعتبر في هذا السياق أن ما يهمه هو “عطاء اللاعب على أرضية الملعب وليس اسم النادي الذي يلعب له”.
 وأضاف “في اختياراتي، أضع بعين الاعتبار المستويات التي يقدمها اللاعبون أكثر من أي أمر آخر”. مشددا على أن “مصلحة المنتخب الوطني تظل دائما في مقدمة الأولويات.
 من جانبه، أكد نجم المنتخب الوطني، أشرف حكيمي، أن جميع عناصر المنتخب يتمتعون بحالة بدنية جيدة ومعنويات عالية قبل مباراة الغد أمام منتخب الغابون.
 ونوه بحضور لاعبين جدد قادرين على تقديم الإضافة للمنتخب الوطني، كما هو الحال بالنسبة لأشبال الأطلس الذين حققوا برونزية الألعاب الأولمبية بباريس.
 وأكد حكيمي أنه وكافة عناصر المنتخب الوطني القدامى سيقدمون كل أشكال الدعم والمساندة للوافدين الجدد داخل وخارج أرض الملعب.
 يذكر أن مباراة المنتخب المغربي أمام نظيره الغابوني ستجرى يوم غد الجمعة، على أرضية الملعب الكبير بأكادير، في حدود الساعة الثامنة مساء.
 ووضعت قرعة إقصائيات كأس أمم إفريقيا (المغرب-2025) المنتخب المغربي، المتأهل تلقائيا لكونه البلد المستضيف، في المجموعة الثانية إلى جانب الغابون وإفريقيا الوسطى وليسوتو، على أن تقام النهائيات في الفترة الممتدة من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026.