السبت 27 يوليوز 2024

كأس العالم للسيدات 2023: لبؤات الأطلس تتألقن وتحققن انجازا جديدا لكرة القدم الوطنية

(عفاق رزوقي)

الدار البيضاء – إنجاز تاريخي! في أول مشاركة لهن في كأس العالم لكرة القدم للسيدات، خلقت لبؤات الأطلس شعورا لا يوصف بتألقهن في مجموعة صعبة لانتزاع تأشيرة المرور لدور ثمن نهاية كأس العالم 2023 (أستراليا-نيوزيلندا).

وبفضل الانتصارين على منتخبي كوريا الجنوبية وكولومبيا، وصيفي أبطال كأس آسيا وكوبا أمريكا على التوالي، جمعت اللاعبات المغربيات ست نقاط في ثلاث مباريات للتأهل إلى دور الثمن، كثاني المجموعة الثامنة خلف منتخب كولومبيا.

برمزيته، تعثر منتخب ألمانيا الذي تغلب على المنتخب المغربي (6-0)في المباراة الأولى لهذه المجموعة، والذي كان يصنف من أبرز المرشحين لتتويج آخر بعد لقبيه السابقين بطلا للعالم ، بطريقة غير منتظرة أمام منتخب كولومبيا (2-1) وتعادل (1-1) في المباراة الأخيرة ضد منتخب كوريا الجنوبية.

وهذا يثبت أنه في كرة القدم ، لا يوجد شيء مستحيل وأن التراتبية كرويا ليست حتمية.

وتأكدت هذه الحقيقة من لدن المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية، الذي أظهر قوة استثنائية في الشخصية ونضجا رائعا لتجاوز أثر الهزيمة المؤلمة أمام منتخب ألمانيا والانطلاق من جديد على طريق النجاح.

إيجاد المقدرة الذهنية والمعنوية والبدنية للعودة بقوة في المنافسة ليس بالأمر الهين، لكن لبؤات المدرب رينالد بيدروس كن باسلات وابن عن قتالية حتى النهاية لكتابة التاريخ مرة أخرى في هذا الحدث الرياضي الكوني.

ولم تكتف النخبة الوطنية، أول منتخب عربي يشارك في نهائيات كأس العالم للسيدات ويسجل فوزا (ضد كوريا الجنوبية) ،بذلك ، وبحثت عن تأهل تاريخي غاية في الإثارة و التشويق، بعد انتظار كبوة منتخب ألمانيا، الرائد في كرة القدم النسوية.

ودخل المنتخب المغربي التاريخ ، بعد فوز على منتخب كوريا الجنوبية ، وهو الأول لفريق عربي في كأس العالم ، ببلوغه دور ثمن النهاية ،بات أحد أفضل 16 فريقا نسوي في العالم.

وتأكد أن الهزيمة التي تعرض لها أمام منتخب ألمانيا كانت مجرد كبوة، كانت اللاعبات المغربيات في مستوى الحدث لتحقيق فوزين متتاليين أمام كوريا الجنوبية وكولومبيا، وهو مرادف لتأهلهن التاريخي إلى الدور المقبل. لقد كن نموذجا للتضحية والانضباط التكتيكي و متألقات جماعيا.

فضلا عن ذلك، فإن الشيء الأكثر إثارة للإعجاب لدى لبؤات الأطلس هو أنهن استوعبن الدرس من المباراة الأولى ضد منتخب ألمانيا وقومن الأخطاء التي كان من الممكن أن تكون قاتلة لبقية المسابقة.

وكانت النتيجة انتصارين رائعين على منتخبي كوريا الجنوبية وكولومبيا مما مهد الطريق أمامهن لدور ثمن النهاية.

حتما إنه إنجاز استثنائي في أول مشاركة في كأس العالم، مما يدل على أن كرة القدم النسوية في المغرب تشهد تطورا ملحوظا، وتسير على خطى كرة القدم للرجال، من أجل مستقبل أكثر إشراقا لهذا النوع الرياضي.

وسيواجه المنتخب المغربي، في دور ثمن نهاية مونديال 2023 ، نظيره الفرنسي ،الثلاثاء المقبل على الساعة الثانية عشر زوالا (توقيت غرينتش +1) على ملعب هندمارش في أديلايد (أستراليا)، مع استشراف إنجاز جديد يضاف للعديد من إنجازات كرة القدم الوطنية في السنوات الأخيرة.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

أعلن نادي إشبيلية الإسباني، عن انضمام اللاعبة الدولية المغربية فاطمة تاغناوت إلى إشبيلية لمدة موسمين.

وقال فريق الدوري الإسباني للسيدات في بيان له: “فاطمة الزهراء تاغناوت، التي رأت النور في الدار البيضاء في 20 يناير 1999، هي اللاعبة الجديدة لنادي إشبيلية”.

وأصبحت المهاجمة أول لاعبة مغربية ترتدي قميص الفريق النسائي الأول لإشبيلية.

وانضمت إلى النادي قادمة من فريق الجيش الملكي الذي فازت معه ببطولة اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم في 2020. كما شاركت في نهائي كأس عائشة بوهاري في 2021 وكأس أمم أفريقيا للسيدات في 2022.

حدد المكتب المديري للعصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، الملتئم الخميس 18 يوليوز، يوم 21 شتنبر المقبل موعدا لانطلاق البطولة الاحترافية بقسميها الأول والثاني.

وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن هذا الاجتماع، الذي ترأسته خديجة إلا، رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، خ صص لتدارس مجموعة من النقاط منها، على الخصوص، إمكانية تأهيل 4 لاعبات أجنبيات، مع السماح بإمكانية تسجيل 3 منهن في ورقة التحكيم بالنسبة لمباريات القسم الوطني الاحترافي الأول والثاني للموسم الرياضي المقبل.

كما حدد المكتب المديري للعصبة يوم 2 شتنبر موعدا لإجراء قرعة البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم النسوية والبطولة الوطنية لأقل من 17 سنة الخاصة بالموسم الرياضي 2024-2025، وكذا قرعة منافسات الدور الأول من إقصائيات كأس العرش للموسم الرياضي 2023- 2024.

وأضاف المصدر ذاته، أنه سيتم إجراء الدور الأول من إقصائيات كأس العرش يوم 26 أكتوبر، مشيرا إلى أن المكتب المديري للعصبة الوطنية لكرة القدم النسوية ناقش، أيضا، الترتيبات التي سيتم اتخاذها قبل انطلاق بطولة الكبيرات وبطولة أقل من 17 سنة.

وتهم هذه الترتيبات، على الخصوص، إجراء الجموع العامة الخاصة بجميع أندية القسم الوطني الأول و الثاني قبل تاريخ 31 غشت 2024، والمصادقة على توزيع الأندية المشاركة في بطولة القسم الوطني الاحترافي الثاني على شطري الشمال و الجنوب، وكذا بطولة أقل من 17 سنة، فضلا عن تقليص الحد الأقصى لتأهيل اللاعبات المحترفات من 25 إلى 23 لاعبة.

(ومع: 19 يوليوز 2024)

إنهزم المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية لأقل من 20 سنة أمام منتخب النمسا، بركلات الترجيح (3-4)، يوم الثلاثاء 16 يوليوز، بملعب ليندابرون قرب فيينا بالنمسا في إطار مباراة ودية.

وكان المنتخبان تعادلا في الوقت الأصلي بالتعادل من دون دون أهداف.

وتندرج هذه المباراة في إطار تحضير النخبة الوطنية للنسخة المقبلة من كأس العالم، التي ستجرى بكولومبيا نهاية شهر غشت المقبل.

(ومع: 16 يوليوز 2024)

يخوض المنتخب الوطني النسوي داخل القاعة، تجمعا إعداديا مغلقا إلى غاية الـ 19 يوليوز الجاري، بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا.

وحسب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فقد وجه مدرب النخبة الوطنية، عادل السايح، الدعوة لتسعة عشر لاعبة للمشاركة في هذا التجمع الإعدادي للإستحقاقات المقبلة.

في يلي لائحة اللاعبات التي و جهت لهن الدعوة:

  1. بنطالب كوثر (الفتح الرباطي)
  2. جبيلي ليلى (نادي عين حرودة)
  3. أعاصم شيماء (الوداد الرياضي)
  4. سوبكي ريم (بلاياس مالقا الإسباني)
  5. الدمراوي ياسمين (أكاديمية بزانسون الفرنسية)
  6. التدلاوي معلوم سهام (جوهرة نجوم العرائش)
  7. زايد الكيلاني ملاك (راسينغ الدار البيضاء)
  8. لزعر رجاء (جيل التضامن طنجة)
  9. لفطح نادية (الوداد الرياضي)
  10. عيوفي أمل (نادي عين حرودة)
  11. هادي سمية (الوداد الرياضي)
  12. أهالي ياسمين (راسينغ مولنبيك البلجيكي)
  13. موامين سكينة (الوداد الرياضي)
  14. متيوي دنيا (راسيينغ مولنبيك البلجيكي)
  15. بلحبيب نجاة (أمجاد تارودانت)
  16. بوزياني هاجر (سبورتينغ بالدار البيضاء)
  17. جليل وهيبة (الوداد الرياضي)
  18. مفتاح سلمی (سبورتينغ الدار البيضاء)
  19. التاغي أميمة (كونيس الفرنسي)

(ومع: 16 يوليوز 2024)


تعادل المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية لأقل من 16 سنة مع نظيره الكولومبي، بدون أهداف، في المباراة الودية التي جمعت بينهما، يوم الإثنين 15 يوليوز، بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا.
وكان المنتخبان قد تواجها في مباراة ودية أولى، جرت يوم الجمعة الماضية، وآلت نتيجتها لصالح الكولومبيات بهدف دون رد.
وتندرج هاتان المبارتان ضمن استعدادات المنتخبين للإستحقاقات المقبلة.

(ومع: 16 يوليوز 2024)

انطلقت، اليوم الأربعاء بالسعيدية، منافسات الدوري الدولي الأول لكرة القدم الشاطئية النسوية، الذي تنظمه جمعية (نادي فتيات السعيدية) إلى غاية 14 يوليوز الجاري.

ويشارك في هذا الدوري، المنظم بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، احتفاء بالذكرى الـ25 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، أربعة أندية أوروبية يمثلون كلا من بلجيكا، وفرنسا، وإسبانيا، والبرتغال، إضافة إلى أربعة فرق مغربية.

ويتعلق الأمر بـ “نيو تيم” البلجيكي، و”مارسيليا” الفرنسي، و”ملقا” الإسباني، و”غروبو ديبورتيفو دي إلها” البرتغالي، وكذا فرق الجمعية الرياضية للقوات المسلحة الملكية، والنادي البلدي للعيون، والنهضة البركانية، والنادي المنظم فتيات السعيدية، والتي ستتنافس عبر 18 مقابلة للظفر بهذا الدوري.

وعرفت المباراة الافتتاحية لهذا الحدث الرياضي، والتي جمعت كلا من نادي النهضة البركانية، ونادي “ملقا” الإسباني، تفوق النادي الإسباني الذي حقق فوزا عريضا بنتيجة 10 أهداف لصفر.

ويروم منظمو هذه التظاهرة، المساهمة في الترويج لمدينة السعيدية كوجهة سياحية متميزة، وكذا التعريف بالتنمية السوسيو – اقتصادية التي تعرفها جهة الشرق.

وأكد رئيس اللجنة المنظمة للدوري الأول لكرة القدم الشاطئية النسوية بمدينة السعيدية، محمد التيجيني، في تصريح للصحافة، أن تنظيم هذه التظاهرة، الذي يأتي بمناسبة احتفال الشعب المغربي بعيد العرش المجيد، يندرج أيضا في إطار التعبئة الشاملة لجميع فعاليات المجتمع المغربي استعدادا لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030.

وأشاد التيجيني، بالدعم الذي تقدمه الجامعة الوطنية لكرة القدم للكرة النسوية، ولهذه التظاهرة بشكل خاص، مشيرا إلى أن هذا الدوري يحظى بإشعاع ومتابعة دولية لكونه الأول من نوعه على الصعيد الوطني والإفريقي والعربي، ويعرف مشاركة عدد من الأندية الأوروبية.

من جهتها، نوهت رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، خديجة إلا، بتميز هذه المبادرة الرياضية الأولى من نوعها، وبالمستوى التنظيمي الذي تعرفه، مشيرة إلى أنها تشكل مناسبة للفرق الأوروبية المشاركة للتعرف على المؤهلات السياحية التي تزخر بها مدينة السعيدية وجهة الشرق بصفة عامة، وكذا الإمكانات التنظيمية التي يمتاز بها المغرب في المجال الرياضي بشكل عام وفي كرة القدم بشكل خاص.

وأشارت إلا إلى أن هذه المنافسة تشكل فرصة للتعريف بأهمية ومزايا هذه الرياضة، والعمل على نشرها وتعميمها على باقي أقاليم المملكة.

وتعرف هذه التظاهرة، تنظيم مجموعة من الأنشطة الموازية لفائدة الفرق المشاركة، فضلا عن إجراء مباراة لكرة القدم النسوية لذوي الاحتياجات الخاصة في رفع ستار المباراة النهائية للدوري.