السبت 27 يوليوز 2024

كأس العالم للسيدات 2023 .. المنتخب المغربي يستهل مشواره بمواجهة قوية أمام نظيره الألماني

الدارالبيضاء – يستهل المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية ، في مشاركته الأولى في منافسات كأس العالم للسيدات ، مشواره ، غدا الاثنين بملبورن، بمواجهة صعبة وقوية أمام المنتخب الألماني الذي سبق وأن توج بلقب الكأس العالمية مرتين، ويعد أحد المرشحين لنيل لقب هذه النسخة، المقامة بأستراليا ونيوزيلندا إلى غاية 20 غشت المقبل.

وستكون هذه المباراة ، التي تدخل في إطار منافسات الجولة الأولى للمجموعة الثامنة ، حاسمة لاستمرار مسار المنتخب الوطني، مما يحتم على “لبؤات الأطلس” البصم على أداء جيد وحسم المباراة لصالحهن ، خاصة مع تمكنهن من التسجيل في بداية اللقاء وتحررهن من الضغط الذي يبدو أمرا طبيعيا في مثل هذه المواجهات .

ومن أجل كسب هذا الرهان، سيعتمد المدرب رينالد بيدروس على مجموعة تمزج بين الفتوة والخبرة، وتركيبة بشرية متجانسة كون اللاعبات يلعبن معا لفترة طويلة ويعرفن جيدا بعضهن البعض ضمن فريق أثبت نفسه من خلال وصوله إلى نهائي كأس إفريقيا، وكذا تأهله إلى كأس العالم.

كما أن العناصر الوطنية أظهرت صلابة دفاعية في مختلف المباريات وخاصة التحضيرية ، وهي ميزة ستكون ذات فائدة كبيرة أمام صلابة وقوة المنتخب الألماني.

ومن بين أبرز اللاعبات روزيلا أيان ، التي تبلغ من العمر 27 ربيعا، وهي عنصر أساسي في طريقة لعب لبؤات الأطلس، وجريها بدون كرة غالبا ما يمكن دائما من توفير مساحات لزميلاتها في الفريق.

وأظهرت مهاجمة توتنهام هوتسبير قدراتها في خط الهجوم، كما أنها ماهرة في اختراقات خطوط الخصم ولديها قدرة كبيرة على فهم زميلاتها في الفريق، وكانت صاحبة المبادرة في العديد من العمليات الهجومية في الثلث الأخير من الميدان “.

وفي خط الوسط ،يثق بيدروس في غزلان شباك المزدادة في 22 غشت 1990، وتعد “قوة ضاربة في خط وسط المنتخب الوطني”، الذي “يشكل رابطا أساسيا مع هجوم لبؤات الأطلس”.

ولعبت الدولية المغربية وعميدة المنتخب المغربي الأكثر مشاركة، والتي سجلت 21 هدفا منذ بدايتها سنة 2008، دورا حاسما في التأهل للمباراة النهائية، “بفضل تحكمها المثالي في الكرة وميلها إلى العمليات الهجومية الحاسمة”.

وبالنسبة لخط الدفاع، يعلق بيدروس الآمال على نسرين الشاد، التي تشكل ثنائيا دفاعيا صلبا مع ياسمين مرابط. “لعبت ظهير فريق ليل دورا حاسما في المباريات الإقصائية، حيث أبانت عن هدوئها وروحها القتالية خلال كأس إفريقيا للأمم”.

كما باتت بعد تسجيلها في مباراة دور المجموعات ضد منتخب أوغندا (3-1) ، أصغر لاعبة مغربية تجد طريقها إلى الشباك في كأس إفريقيا للأمم، وهي في سن 19 عاما و 114 يوما فقط (ازدادت في 13 مارس 2003).

وعلى مستوى خط الوسط، ستكون تجربة إلودي النقاش (20 يناير 1995)، أهمية كبيرة في أول مشاركة للبلاد في كأس العالم للسيدات، فضلا أن لاعبة خط وسط نادي سيرفيت، تتمتع أيضا بلياقة بدنية عالية، وتتميز بدقة تمريراتها.

كما أن الجناح فاطمة تاكناوت (20 يناير 1999)، وهي لاعبة أساسية في صفوف فريق الجيش الملكي، والتي “تتميز بمؤهلاتها التقنية الرائعة والقدرة على شق طريقها في المساحات الضيقة على كلا الجانبين”، ما جعل منها”عنصرا أساسيا في مجموعة رينالد بيدروس خلال كأس إفريقيا للأمم 2022”.

وتعد لاعبة “ممررة بارعة ومراوغة بكلتا قدميها، تمتاز بتسديدة يسرى عالية الدقة. ستلعب تاكناوت بالتأكيد دورا رائدا للمغرب في أستراليا ونيوزيلندا”.

وعلى المستوى الذهني، استطاعت هذه المجموعة التغلب وتجاوز العديد من العقبات وضمنت لنفسها ، في وقت قصير ، مكانا من بين المنتخبات الكبيرة في القارة الافريقية ، خاصة خلال فترة كأس الأمم الإفريقية الأخيرة التي نظمت بالمغرب.

وفي بطولة كأس العالم ، يتعين على اللاعبات المغربيات الاستفادة من هذه التجربة الكروية الكبيرة وتكسير النظرة الضيقة التي ترى أن “لبؤات الأطلس” فريق يتعين عليه القتال بقوة ليشق طريقه بين العمالقة.

والأكيد أن سيدات المنتخب الوطني لا يدخرن جهدا لتقديم أداء جيد والبصم على نتائج مشرفة من أجل تمثيل المغرب أحسن تمثيل، ولما لا خلق المفاجآت.

وتدخل “لبؤات الأطلس” نهائيات كأس العالم وهدفهن السير على خطى المنتخب الوطني المغربي ، وإظهار قدراتهن لتأكيد تطور كرة القدم النسوية بالمغرب، وبالتالي تشريف الكرة المغربية في أول مشاركة في المونديال.

وفي إطار استعداداته لنهائيات كأس العالم، خاض المنتخب المغربي معسكرا إعداديا بالنمسا ، كما أجرى ثلاث مباريات قبل المشاركة في نهائيات كأس العالم.

وتعادل الفريق الوطني مع نظيره الإيطالي (0-0) في المباراة الودية الأولى التي جمعت بينهما، يوم فاتح يوليوز، على أرضية ملعب باولو ماتزا في فيرار بإيطاليا.

كما تعادل المنتخب المغربي بالنتيجة ذاتها في مواجهته الودية الثانية مع نظيره السويسري، يوم خامس يوليوز ، على أرضية ملعب “شوتزن وايز” بمدينة فينترتور السويسرية.

وانهزم المنتخب الوطني أمام نظيره الجامايكي بهدف دون رد ، في المباراة الودية الثالثة التي جمعتهما ، يوم 16 يوليوز ، على أرضية الملعب الفرعي لمركب كالفين بارك بمدينة وريبي ضواحي مدينة ميلبورن.

ويبقى طموح لاعبات المنتخب الوطني في هذه البطولة هو تجاوز دور المجموعات والتأهل لثمن نهائي الكأس، وبالتالي تحقيق إنجاز غير مسبوق لكرة القدم النسوية المغربية.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

أعلن نادي إشبيلية الإسباني، عن انضمام اللاعبة الدولية المغربية فاطمة تاغناوت إلى إشبيلية لمدة موسمين.

وقال فريق الدوري الإسباني للسيدات في بيان له: “فاطمة الزهراء تاغناوت، التي رأت النور في الدار البيضاء في 20 يناير 1999، هي اللاعبة الجديدة لنادي إشبيلية”.

وأصبحت المهاجمة أول لاعبة مغربية ترتدي قميص الفريق النسائي الأول لإشبيلية.

وانضمت إلى النادي قادمة من فريق الجيش الملكي الذي فازت معه ببطولة اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم في 2020. كما شاركت في نهائي كأس عائشة بوهاري في 2021 وكأس أمم أفريقيا للسيدات في 2022.

حدد المكتب المديري للعصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، الملتئم الخميس 18 يوليوز، يوم 21 شتنبر المقبل موعدا لانطلاق البطولة الاحترافية بقسميها الأول والثاني.

وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن هذا الاجتماع، الذي ترأسته خديجة إلا، رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، خ صص لتدارس مجموعة من النقاط منها، على الخصوص، إمكانية تأهيل 4 لاعبات أجنبيات، مع السماح بإمكانية تسجيل 3 منهن في ورقة التحكيم بالنسبة لمباريات القسم الوطني الاحترافي الأول والثاني للموسم الرياضي المقبل.

كما حدد المكتب المديري للعصبة يوم 2 شتنبر موعدا لإجراء قرعة البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم النسوية والبطولة الوطنية لأقل من 17 سنة الخاصة بالموسم الرياضي 2024-2025، وكذا قرعة منافسات الدور الأول من إقصائيات كأس العرش للموسم الرياضي 2023- 2024.

وأضاف المصدر ذاته، أنه سيتم إجراء الدور الأول من إقصائيات كأس العرش يوم 26 أكتوبر، مشيرا إلى أن المكتب المديري للعصبة الوطنية لكرة القدم النسوية ناقش، أيضا، الترتيبات التي سيتم اتخاذها قبل انطلاق بطولة الكبيرات وبطولة أقل من 17 سنة.

وتهم هذه الترتيبات، على الخصوص، إجراء الجموع العامة الخاصة بجميع أندية القسم الوطني الأول و الثاني قبل تاريخ 31 غشت 2024، والمصادقة على توزيع الأندية المشاركة في بطولة القسم الوطني الاحترافي الثاني على شطري الشمال و الجنوب، وكذا بطولة أقل من 17 سنة، فضلا عن تقليص الحد الأقصى لتأهيل اللاعبات المحترفات من 25 إلى 23 لاعبة.

(ومع: 19 يوليوز 2024)

إنهزم المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية لأقل من 20 سنة أمام منتخب النمسا، بركلات الترجيح (3-4)، يوم الثلاثاء 16 يوليوز، بملعب ليندابرون قرب فيينا بالنمسا في إطار مباراة ودية.

وكان المنتخبان تعادلا في الوقت الأصلي بالتعادل من دون دون أهداف.

وتندرج هذه المباراة في إطار تحضير النخبة الوطنية للنسخة المقبلة من كأس العالم، التي ستجرى بكولومبيا نهاية شهر غشت المقبل.

(ومع: 16 يوليوز 2024)

يخوض المنتخب الوطني النسوي داخل القاعة، تجمعا إعداديا مغلقا إلى غاية الـ 19 يوليوز الجاري، بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا.

وحسب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فقد وجه مدرب النخبة الوطنية، عادل السايح، الدعوة لتسعة عشر لاعبة للمشاركة في هذا التجمع الإعدادي للإستحقاقات المقبلة.

في يلي لائحة اللاعبات التي و جهت لهن الدعوة:

  1. بنطالب كوثر (الفتح الرباطي)
  2. جبيلي ليلى (نادي عين حرودة)
  3. أعاصم شيماء (الوداد الرياضي)
  4. سوبكي ريم (بلاياس مالقا الإسباني)
  5. الدمراوي ياسمين (أكاديمية بزانسون الفرنسية)
  6. التدلاوي معلوم سهام (جوهرة نجوم العرائش)
  7. زايد الكيلاني ملاك (راسينغ الدار البيضاء)
  8. لزعر رجاء (جيل التضامن طنجة)
  9. لفطح نادية (الوداد الرياضي)
  10. عيوفي أمل (نادي عين حرودة)
  11. هادي سمية (الوداد الرياضي)
  12. أهالي ياسمين (راسينغ مولنبيك البلجيكي)
  13. موامين سكينة (الوداد الرياضي)
  14. متيوي دنيا (راسيينغ مولنبيك البلجيكي)
  15. بلحبيب نجاة (أمجاد تارودانت)
  16. بوزياني هاجر (سبورتينغ بالدار البيضاء)
  17. جليل وهيبة (الوداد الرياضي)
  18. مفتاح سلمی (سبورتينغ الدار البيضاء)
  19. التاغي أميمة (كونيس الفرنسي)

(ومع: 16 يوليوز 2024)


تعادل المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية لأقل من 16 سنة مع نظيره الكولومبي، بدون أهداف، في المباراة الودية التي جمعت بينهما، يوم الإثنين 15 يوليوز، بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا.
وكان المنتخبان قد تواجها في مباراة ودية أولى، جرت يوم الجمعة الماضية، وآلت نتيجتها لصالح الكولومبيات بهدف دون رد.
وتندرج هاتان المبارتان ضمن استعدادات المنتخبين للإستحقاقات المقبلة.

(ومع: 16 يوليوز 2024)

انطلقت، اليوم الأربعاء بالسعيدية، منافسات الدوري الدولي الأول لكرة القدم الشاطئية النسوية، الذي تنظمه جمعية (نادي فتيات السعيدية) إلى غاية 14 يوليوز الجاري.

ويشارك في هذا الدوري، المنظم بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، احتفاء بالذكرى الـ25 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، أربعة أندية أوروبية يمثلون كلا من بلجيكا، وفرنسا، وإسبانيا، والبرتغال، إضافة إلى أربعة فرق مغربية.

ويتعلق الأمر بـ “نيو تيم” البلجيكي، و”مارسيليا” الفرنسي، و”ملقا” الإسباني، و”غروبو ديبورتيفو دي إلها” البرتغالي، وكذا فرق الجمعية الرياضية للقوات المسلحة الملكية، والنادي البلدي للعيون، والنهضة البركانية، والنادي المنظم فتيات السعيدية، والتي ستتنافس عبر 18 مقابلة للظفر بهذا الدوري.

وعرفت المباراة الافتتاحية لهذا الحدث الرياضي، والتي جمعت كلا من نادي النهضة البركانية، ونادي “ملقا” الإسباني، تفوق النادي الإسباني الذي حقق فوزا عريضا بنتيجة 10 أهداف لصفر.

ويروم منظمو هذه التظاهرة، المساهمة في الترويج لمدينة السعيدية كوجهة سياحية متميزة، وكذا التعريف بالتنمية السوسيو – اقتصادية التي تعرفها جهة الشرق.

وأكد رئيس اللجنة المنظمة للدوري الأول لكرة القدم الشاطئية النسوية بمدينة السعيدية، محمد التيجيني، في تصريح للصحافة، أن تنظيم هذه التظاهرة، الذي يأتي بمناسبة احتفال الشعب المغربي بعيد العرش المجيد، يندرج أيضا في إطار التعبئة الشاملة لجميع فعاليات المجتمع المغربي استعدادا لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030.

وأشاد التيجيني، بالدعم الذي تقدمه الجامعة الوطنية لكرة القدم للكرة النسوية، ولهذه التظاهرة بشكل خاص، مشيرا إلى أن هذا الدوري يحظى بإشعاع ومتابعة دولية لكونه الأول من نوعه على الصعيد الوطني والإفريقي والعربي، ويعرف مشاركة عدد من الأندية الأوروبية.

من جهتها، نوهت رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، خديجة إلا، بتميز هذه المبادرة الرياضية الأولى من نوعها، وبالمستوى التنظيمي الذي تعرفه، مشيرة إلى أنها تشكل مناسبة للفرق الأوروبية المشاركة للتعرف على المؤهلات السياحية التي تزخر بها مدينة السعيدية وجهة الشرق بصفة عامة، وكذا الإمكانات التنظيمية التي يمتاز بها المغرب في المجال الرياضي بشكل عام وفي كرة القدم بشكل خاص.

وأشارت إلا إلى أن هذه المنافسة تشكل فرصة للتعريف بأهمية ومزايا هذه الرياضة، والعمل على نشرها وتعميمها على باقي أقاليم المملكة.

وتعرف هذه التظاهرة، تنظيم مجموعة من الأنشطة الموازية لفائدة الفرق المشاركة، فضلا عن إجراء مباراة لكرة القدم النسوية لذوي الاحتياجات الخاصة في رفع ستار المباراة النهائية للدوري.