الأربعاء 18 شتنبر 2024

كأس إفريقيا للأمم 2023 ..عهد جديد يكتب في تاريخ العلاقات المغربية – الإيفوارية (صحيفة إيفوارية)

أبيدجان/ 05 فبراير 2024 (ومع) اعتبرت اليومية الإيفوارية “فراتينيتي ماتان” « Fraternité Matin » أن فوز المنتخب المغربي على نظيره الزامبي، والذي أهل أيضا منتخب الكوت ديفوار الى الدور الثاني من نهائيات النسخة 34 لكأس الأمم الإفريقية (كان – 2023) ،في طريقه ليكون أول سطر ي كتب في صفحات تاريخ جديد من عرى الا ئتلاف والتلاحم بين الشعبين المغربي والإيفواري.

وأكدت اليومية في افتتاحيتها بعنوان: “الكوت ديفوار والمغرب : شيء ما سيحدث” أنه وبينما تجري أطوار أكبر منافسة رياضية إفريقية، يتبلور بشكل غير مسبوق نوع من التعاون الدولي يمكن أن يؤرخ.

ويوضح كاتب الافتتاحية أداما كوني في مقاله الذي ن شر اليوم الإثنين على الموقع الالكتروني للجريدة المحلية “فراتيغنيتي ماتان” أن مشاهدة مشجعي بلد ما يناصرون منتخب بلد منافس آخر، لدرجة الدفع بهذا الزخم نحو الحياة اليومية، توحي إلى إمكانية فتح مسار لكتابة صفحة جديدة في تاريخ الشعوب، “وهي صفحة الائتلاف بين الأعراق”.

وأشار الصحفي إلى أن “شيئا استثنائيا بصدد الحدوث. حيث بدأ كل شيء في يوم وتاريخ محددين: الأربعاء 24 يناير 2024، وفي مكان محدد: مدينة سان بيدرو جنوب – غرب الكوت ديفوار، وبحدث محدد، وهو اللقاء الذي جمع بين المنتخبين الزامبي والمغربي في ختام دور المجموعات من المنافسة، والذي انتهى بفوز المغرب بهدف نظيف”.

وأضاف الكاتب أن هذا الفوز، الذي أه ل أيضا منتخب الكوت ديفوار، في طريقه لأن يكون أول سطر ي كتب في تاريخ جديد من الا ئتلاف والتلاحم بين الشعبين المغربي والإيفواري.

وذك ر أداما كوني في مقاله بكون الائتلاف بين الأعراق والتعايش الإثني يأتي، حسب التقاليد الإيفوارية، نتيجة لحدث هام في تاريخ الشعوب المعنية. ويتخذ هذا الائتلاف شكل تع ه د على عدم الاعتداء والتعاضد الاجتماعي المتبادل والتبادل الثقافي.

ويقول الكاتب إن هذا الاتفاق التعاهدي مقدس، مضيفا أن “الأمر قد يبدو بديهيا، لكن يجب الخوض أكثر في تفاصيل حالة الشعبين المغربي والإيفواري، إذ لم تكن كرة القدم من قبل سببا في خلق كل هذا التعاطف بين شعبين مختلفين”.

ويضيف الصحفي أيضا أن مظاهر الاعتراف المتبادل قد شكلت أساس أحاديث وأنشطة الإيفواريين والمغاربة، مشددا على أن “لا أحد يستطيع القول أن الأمر عابر، بل إن شيئا ما بصدد الحدوث دون أن نشعر به بالضرورة”.

وينوه الكاتب بشكل خاص في هذا السياق بالشعارات الداعمة للفيلة، والتي رفعتها الجماهير المغربية يوم 24 يناير، وبالحضور الخاص للمشجعين المغاربة في نفس اليوم، رغم أن المنتخب الوطني المغربي كان قد وضع بالفعل قدما في الدور المقبل. كما أشار الكاتب إلى مظاهر فرحة الإيفواريين لدى حصول المنتخب المغربي على ضربة جزاء، وإلى الصمت المطبق الذي غطى كل التراب الإيفواري بعد المباراة ضد جنوب إفريقيا وتحية أسود الأطلس للمشجعين الإيفواريين الذين جاؤوا لدعمهم في الملعب، بعد صافرة النهاية رغم الخسارة.

وبالنسبة لأداما كوني، فإن “انتصار الفيلة الإيفوارية على صقور مالي، السبت الماضي، يمكن اعتباره أيضا تكريما لأسود الأطلس الذين سقطوا في المعركة”.

وجاء في الافتتاحية أنه بالإضافة للعلاقات الديبلوماسية الممتازة، فإن الشعوب هي من تمنح أبعادا أخرى للعلاقات بين البلدين. ويتعلق الأمر بشكل آخر من التعاون الذي ينطلق من القاعدة.

وقال الكاتب إنه “خلال زيارة له للمغرب، سمع من الكثير من الإيفواريين المقيمين بالمغرب وأيضا من الجالية السينغالية أنهم يحظون بتقدير كبير من الإدارة المغربية”.

و خلص الى القول إن “من مسؤولية الشعبين المغربي والإيفواري توطيد هذه المكتسبات وإعطاء دفعة قوية للمسؤولين على المستوى الديبلوماسي، خاصة أنه لا حاجة للتأشيرة للسفر بين البلدين”.

ومع 05 فبراير 2024

مقالات ذات صلة

أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الخميس، عن تعيين الدولي السابق نور الدين النيبت مدربا للمنتخب الوطني لأقل من 18سنة، وإطارا بالإدارة التقنية الوطنية.

وذكرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في بلاغ نشرته على موقعها الرسمي، كشفت من خلاله عن أسماء الأطقم التقنية الجديدة لمختلف المنتخبات الوطنية ذكورا وإناثا، أنه تم أيضا تعيين يوسف أنيس مدربا للمنتخب الوطني لأقل من 16 سنة – إطار بالإدارة التقنية الوطنية.

وأضاف البلاغ، أنه تم تعيين تيودور فيكتور خوان مدربا للمنتخب الوطني لكرة القدم النسوية لأقل من 16 سنة – إطار بالإدارة التقنية الوطنية، وهاجر فهمي المدربة المساعدة لمدرب المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية لأقل من 16 سنة – إطار بالإدارة التقنية الوطنية.

يخوض المنتحب الوطني لأقل من 15سنة تجمعا إعداديا من 11 إلى 15 شتنبر 2024 بمركب محمد السادس لكرة القدم.

و لهذا الغرض استدعى مدرب النخبة الوطنية السيد أشرف حنزاز 31 لاعبا للمشاركة في هذا التجمع المغلق المندرج ضمن الإعداد للإستحقاقات المقبلة.

الفريق  اللقبالإسم  الرقم  
الفتح الرياضي  أيوب  هديلي   01
الرجاء الرياضي  ياني سالصقلي حسين 02
المركز الفيديرالي بني ملا ليوسف  نعمي   03
المركز الفيديرالي بني ملا لأنوار  أمباركي   04
المركز الفيديرالي بني ملا لنوح  غزبوري   05
المركز الفيديرالي بني ملا لآدام  مزودي   06
المركز الفيديرالي بني ملا لرضى  سوني   07
المركز الفيديرالي بني ملا لأمين  لغمايد   08
المركز الفيديرالي بني ملا ليحيى  خربوش   09
المركز الفيديرالي بني ملا لرضى  لكويري   10
المركز الفيديرالي بني ملا لمعاذ  طايرو   11
المركز الفيديرالي بني ملا ليحيى  الحزومري   12
المركز الفيديرالي بني ملا لسعيد  بودي   13
المركز الفيديرالي السعيدية  حمزة  جبران   14
المركز الفيديرالي السعيدية  نبيل  شهيد   15
المركز الفيديرالي السعيدية  سعد  المرابطي   16
المركز الفيديرالي السعيدية  أحمد  شنوف   17
المركز الفيديرالي السعيدية  رضى  الكريري   18
المركز الفيديرالي السعيدية  زايد  الناضوري   19
المركز الفيديرالي السعيدية  هشام  غريدا   20
المركز الفيديرالي السعيدية  جادجميلة   21
المركز الفيديرالي الدار البيضاء   آدام  الساخي   22
المركز الفيديرالي الدار البيضاء  أمين  الترغي   23
المركز الفيديرالي الدار البيضاء  رضى  مجدي   24
المركز الفيديرالي الدار البيضاء  يوسف حمدي 25
المركز الفيديرالي الدار البيضاء  يحيى عزوز 26
المركز الفيديرالي الدار البيضاء  إسلام الشاوي 27
المركز الفيديرالي الدار البيضاء  إلياسصديق 28
المركز الفيديرالي الدار البيضاء  إلياسبوياغرومني29
المركز الفيديرالي الدار البيضاء  إسماعيل أيت الطالب 30
المركز الفيديرالي الدار البيضاء  أمين بكاري 31

فاز المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم على نظيره ليسوتو بنتيجة هدف للاشيء، في المباراة التي جمعت بينهما، اليوم الاثنين على أرضية الملعب الكبير بأكادير، لحساب الجولة الثانية من إقصائيات المجموعة الثانية لكأس إفريقيا للأمم المغرب 2025.

وسجل الهدف الوحيد في اللقاء اللاعب ابراهيم دياز في الدقيقة الثالثة من الوقت الإضافي للمباراة.

وأقدم الناخب الوطني، على إحداث تغييرات كثيرة في تشكيلة المنتخب مقارنة بالتي بدأ بها المباراة السابقة والتي عرفت فوز الأسود على منتخب الغابون(4-1).

ولم يحتفظ الركراكي إلا بأشرف حكيمي ونايف أكرد، فيما اعتمد على الوافد الجديد آدم أزنو في الرواق الأيسر، وتيرغالين في وسط الدفاع، وأمير ريتشادسون إلى جانب عز الدين أوناحي في الوسط، كما وضع الثقة في الثلاثي الهجومي المشكل من أمين عدلي وأخوماش والكعبي.

وراهن الركراكي من خلال التغييرات التي أدخلها في التشكيلة التي بدأ بها المباراة على محاولة إيجاد التوليفة المناسبة داخل النخبة الوطنية لخلق التوازن المطلوب بين كتلتي الدفاع والهجوم، وهو ما نجح في جزء كبير منه خلال المباراة التي هيمن أسود الأطلس على كل مجرياتها.

وانطلقت المباراة بضغط قوي من الأسود، رغم قلة المحاولات بسبب التكتل الدفاعي الكبير لمنتخب ليسوتو، وكانت أول محاولة جادة للتهديف في الدقيقة 14 بعد مجهود فردي رائع قام به آدم أزنو، في أول مباراة رسمية له مع المنتخب الوطني، حيث توغل في مربع عمليات منتخب ليسوتو، متجاوزا مدافعين، غير أنه فشل في ترجمتها إلى هدف.

وعلى الرغم من تكتل دفاع منتخب ليسوتو واستماتته في الضغط على حامل الكرة، إلا أن محاولات العناصر الوطنية لفك شفرة الدفاع والوصول إلى المرمى تواصلت لكن بدون نتيجة، ليعلن حكم المباراة عن نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي (0-0).

وانطلقت الجولة الثانية بنفس الطريقة التي انتهت بها الأولى، مع ضغط هجومي وصعوبة في الوصول للمرمى رغم محاولات الاختراق عبر الأجنحة، مقابل دفاع متأخر منتخب ليسوتو.

لكن الدقائق الأولى من الشوط الثاني شهدت خروج منتخب ليسوتو من مناطقه في محاولة لمباغتة المنتخب الوطني، لكن سرعان ما عاد إلى أسلوبه بغلق جميع المنافذ نحو مرماه والاكتفاء بمراقبة الكرة في انتظار اقتناص هجمة مرتدة.

وأمام الصعوبات الكبيرة التي واجهها المنتخب الوطني، بادر الناخب الوطني إلى إجراء 4 تغييرات دفعة واحدة في محاولة لتنشيط الخط الهجومي، ودفع بزياش مكان ريتشاردسون، ودياز مكان أخوماش، والنصيري مكان الكعبي، والزلزولي مكان عدلي.

وساهمت هذه التغييرات في رفع نسق المباراة، وكثفت من مناورات العناصر الوطنية داخل مربع عمليات ليسوتو كان أخطرها رأسية الزلزولي من الجهة اليمنى بعد ضربة ركنية انبرى لتسديدها العميد حكيم زياش.

وكثف أسود الأطلس هجماتهم على دفاع منتخب ليسوتو وحاولو التسجيل في أكثر من مناسبة، لكن الجدار الدفاعي الذي وضعه الفريق الخصم ظل صامدا.

ولم تستسلم العناصر الوطنية وآمنت بقدرتها على تغيير النتيجة إلى آخر لحظات اللقاء، وهو ما تأتى لها في حدود الدقيقة الثالثة من الوقت الإضافي، بعد جملة تكتيكية محكمة بدأها زياش بتمريرة في معترك العمليات، استقبلها النصيري بصدره وهيأها لبراهيم دياز الذي تلاعب بدفاع ليسوتو وسدد كرة زاحفة على يمين الحارس معلنا هدف الفوز للمنتخب الوطني.

/ أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، اليوم الأحد بأكادير، أنه بعد الانتصار بحصة كبيرة في مباراتي الكونغو (6-0) والغابون (4-1)، “ما زلنا نسعى لخلق التوازن المطلوب بين النجاعة الهجومية والصلابة الدفاعية”.
 وأوضح الركراكي، خلال ندوة صحفية عشية المباراة المرتقبة بين المنتخب المغربي ومنتخب ليسوتو غدا الاثنين لحساب الجولة الثانية من إقصائيات كأس إفريقيا للأمم المغرب 2025، أنه “أمام الغابون، لعبنا بحس هجومي وسجلنا أهدافا، غير أن التنظيم الدفاعي لم يكن بنفس الصرامة والسرعة”.
 وأضاف أنه يجب الآن التركيز أكثر على مسألة إغلاق المساحات، والتحلي بالقوة في الصراع لاستعادة الكرات المرتدة والتدبير الجيد لصعود الظهيرين.
 وأشار وليد الركراكي إلى أن هذه الإقصائيات تعتبر مناسبة لإعطاء الفرصة للشباب، وتجربة حلول تكتيكية جديدة، و”ارتكاب الأخطاء وتصحيحها لنكون في أقصى درجات الجاهزرية خلال كأس إفريقيا للأمم وإقصائيات كأس العالم”.
 وفي هذا الصدد، أوضح الناخب الوطني أنه سيمنح الفرصة للوجوه الجديدة في مباراة ليسوتو وفي المباريات المقبلة، مسجلا أنه “ستكون هناك اختيارات في ما بعد لتتضح الرؤية أكثر”.
 في المقابل، نوه الركراكي إلى أنه يسهر على اختيار الوقت المناسب لإعطاء الفرصة للاعبين الشباب.
يذكر أن المنتخب المغربي سيواجه، غدا الاثنين على الثامنة مساء بالملعب الكبير بأكادير، منتخب ليسوتو.


يواجه المنتخب المغربي لكرة القدم منتخب إفريقيا الوسطى، يومي 7 و15 أكتوبر المقبلين، بالملعب الشرفي بوجدة، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس إفريقيا لكرة القدم المغرب 2025.

وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، نشر على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنه في إطار منافسات الجولة الثالثة والرابعة من تصفيات كأس إفريقيا لكرة القدم المغرب 2025، يواجه المنتخب المغربي لكرة القدم منتخب إفريقيا الوسطى بالمركب الشرفي بمدينة وجدة” يومي 7 و15 أكتوبر المقبل. وكان المغرب فاز على الغابون بنتيجة أربعة أهداف لهدف واحد، في المباراة التي جمعت بينهما، أمس الجمعة على أرضية الملعب الكبير بأكادير، لحساب الجولة الأولى من إقصائيات المجموعة الثانية لكأس إفريقيا للأمم المغرب 2025. وسيواجه المنتخب المغربي نظيره من ليسوتو، الاثنين المقبل، في إطار الجولة الثانية من تصفيات كأس إفريقيا للأمم.

إنهزم المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة بنتيجة هدفين مقابل لاشئ في المباراة التي جمعته يومه الإثنين 9 شتنبر2024 بمنتخب كوت ديفوار بملعب بينجيرفيل.
و تدخل هذه المباراة في إطار دوري  تطوير المواهب المنظم من طرف الإتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بكوت ديفوار.
وتندرج مشاركة العناصر الوطنية في هذا الدوري في إطار التحضير للإستحقاقات المقبلة.