الثلاثاء 05 نونبر 2024

الثلاثاء 05 نونبر 2024

كأس إفريقيا للأمم 2023 (الجولة 1، المجموعة 6).. الفوز على تنزانيا إيجابي للدخول بشكل أفضل في أجواء المنافسة (وليد الركراكي)

سان بيدرو (كوت ديفوار) – أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أن فوز أسود الأطلس، يوم الأربعاء، على منتخب تنزانيا (3-0)، إيجابي للدخول بشكل أفضل في أجواء المنافسات.

وأوضح الركراكي، في ندوة صحفية عقب المباراة، أن “اللقاء الأول يكون دائما صعبا. لقد كنا محظوظين لكوننا ضمن آخر مجموعة تخوض مبارياتها. عرفنا كيف ندبر اللقاء. إنه أمر إيجابي للدخول في المنافسة”.

وأضاف “الأمر كان صعبا من الناحية البدنية، غير أن اللاعبين استطاعوا التأقلم. يجب التركيز على كل مباراة على حدة. نفكر الآن في مواجهة منتخب الكونغو الديمقراطية. اللعب على الساعة الثانية بعد الزوال سيكون صعبا بالنسبة للاعبين، لكن سيتعين علينا التعامل مع هذه الإكراهات”.

وقال الناخب الوطني “أنا سعيد بأداء اللاعبين. في إفريقيا، نواجه الخصم والظروف المناخية أيضا. إنها بطولة تلعب من على مقاعد البدلاء ومن خلال حسن تدبير اللحظات المهمة”.

من جهته، أبرز عز الدين أوناحي، الذي اختير أفضل لاعب في المباراة، أن الأهم كان الظفر بالنقاط الثلاث.

وأضاف “في كأس إفريقيا للأمم لا توجد منتخبات صغيرة. لقد رأينا كيف أن منتخبات كبيرة وجدت صعوبات للفوز بمباراتها الأولى”، موضحا أن اللاعبين حافظوا على تركيزهم طوال المقابلة.

وقال لاعب خط وسط ميدان فريق أولمبيك مارسيليا الفرنسي “تشكيلتنا تمككنا من الذهاب إلى أبعد حد في هذه البطولة”.

وتابع بالقول “بدأت في استعادة إيقاعي شيئا فشيئا بعد الإصابة التي تعرضت لها على مستوى الظهر. أنا سعيد بهذا الفوز”، مشيرا إلى أن اللاعبين ستكون أمامهم ثلاثة أيام للراحة، ليكونوا في أوج مستواهم خلال المباراة المقبلة.

يشار إلى أن النسخة الحالية لكأس أمم إفريقيا تشهد مشاركة 24 منتخبا ضمن ست مجموعات. وستتأهل إلى مرحلة خروج المغلوب المنتخبات التي تحتل المركزين الأول والثاني من كل مجموعة، إضافة إلى أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

 أكد نجم فريق ريال مدريد الإسباني والمنتخب الوطني لكرة القدم، إبراهيم دياز، أنه يحلم بكتابة التاريخ رفقة المنتخب المغربي من خلال تحقيق الانتصارات والظفر بالألقاب.

  وأوضح دياز، في حوار حصري مع وكالة المغرب العربي للأنباء، بمركز تداريب فريق ريال مدريد بالعاصمة الإسبانية بفالديبيباس، أنه ممتن للمغرب وللقارة الإفريقية على الحب والاهتمام الذي حظي به منذ المباراة الأولى التي خاضها بالقميص الوطني، معتبرا أن هذا الأمر مدعاة فخر بالنسبة له ولأفراد عائلته.

 وأضاف أنه يشعر بالاعتزاز لكونه يلعب في صفوف “منتخب كبير لديه سمعة طيبة وينتظره مستقبل مشرق جدا”.

  وبخصوص تجربة اللعب مع المنتخب المغربي، أشار دياز إلى أنه يشعر بالارتياح، وقال في هذا الصدد، “انسجامي مع عناصر الفريق الوطني تم بطريقة سلسلة بالنظر إلى الحب والعناية اللذين لقيتهما من قبل كل مكونات المنتخب الوطني والجمهور المغربي العاشق لكرة القدم، ولطالما شعرت أني فرد من هذه العائلة الكبيرة منذ البداية”.

  وأعرب، بهذه المناسبة، عن شكره للجميع على الدعم الذي حظي به منذ اللحظة الأولى لالتحاقه ب”أسود الأطلس”، مؤكدا أنه سيبذل كل ما في وسعه للمساهمة في تحقيق الانتصارات وإسعاد الجماهير المغربية.

 وبخصوص الطفرة النوعية التي تشهدها كرة القدم المغربية، سجل “أسد الأطلس” أن المغرب كان وسيظل دائما ولّادا ومشتلا للمواهب، مذكرا ” بأجيال من اللاعبين المبدعين الذين ساهموا في إعلاء الراية الوطنية في المحافل القارية و الدولية “.

  وأوضح أن “الجيل الحالي لا يشكل استثناء، لأنه يضم لاعبين من المستوى العالي ينشطون في أندية عالمية، وما النتائج التي تم تحقيقها في مونديال قطر 2022 والألعاب الأولمبية الأخيرة الأخيرة إلا دليل على هذه الدينامية”، داعيا إلى “استغلال هذا الزخم للظفر بالألقاب”.

  وفي هذا الصدد، ثمن إبراهيم دياز  المجهودات الجبارة تبذلها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،  من أجل النهوض بكرة القدم الوطنية وتطوير البنيات التحتية الرياضية ودعم المنتخبات الوطنية.

 وتوجه دياز بالشكر إلى الجمهور المغربي الذي “لا يتوانى في تشجيعي كلما حملت القميص الوطني، وحتى عندما تعرضت للإصابة”، معربا عن فرحته وتأثره بالاستقبال الكبير الذي حظي به في اللقاء ما قبل الأخير للمنتخب المغربي بمدينة وجدة.

تفاعلا مع النتائج الإيجابية التي تحققها كرة القدم الوطنية، والسمعة الطيبة التي أضحت تحظى بها على الصعيدين القاري والعالمي، خص نجم ريال مدريد والمنتخب المغربي، إبراهيم دياز، وكالة المغرب العربي للأنباء بحوار أجرى بمركز تداريب فريق ريال مدريد بالعاصمة الإسبانية بفالديبيباس ،استعاد من خلاله لحظاته الأولى مع عناصر النخبة الوطنية وأهم طموحاته ورؤيته لتطور الكرة الوطنية.

1- حظيتم باستقبال حافل لدى انضمامكم للمنتخب الوطني من قبل الجماهير المغربية وبترحيب من قبل مكونات النخبة الوطنية، كيف ساهم هذا الأمر في اندماجكم داخل المجموعة؟

أنا ممتن للمغرب وللقارة الإفريقية على الحب والاهتمام الذي حظيت به منذ المباراة الأولى التي خضتها حملا القميص الوطني. أعتبر هذا الأمر مدعاة فخر واعتزاز بالنسبة لي ولأفراد عائلتي. كما أني أشعر بالاعتزاز لكوني ألعب مع منتخب كبير يحظى بسمعة طيبة وينتظره مستقبل مشرق جدا.

أعتقد بأن الحب والمودة التي يحف بها الجمهور المغربي الفريق الوطني، حافز قوي للنخبة الوطنية من أجل رد الجميل وتحقيق الانتصارات والظفر بالألقاب.

2- ما تقييمكم لتجربة اللعب مع المنتخب المغربي؟

أنا سعيد جدا وأشعر بالارتياح، لدرجة أن انسجامي مع عناصر الفريق الوطني تم بطريقة سلسلة بالنظر إلى الحب والعناية اللذين لقيتهما من قبل كل مكونات المنتخب المغربي والجمهور المغربي العاشق لكرة القدم، ولطالما شعرت أني فرد من هذه العائلة الكبيرة منذ البداية.

وهي مناسبة أتوجه من خلالها بالشكر إلى الجميع على الدعم الذي حظيت به منذ اللحظة الأولى لالتحاقي بالمنتخب الوطني . وسأبذل ما في وسعي للمساهمة في تحقيق الانتصارات وإدخال الفرحة إلى قلوب الجمهور المغربي.

3- ما هي طموحاتكم المستقبلية رفقة المنتخب المغربي؟

أطمح إلى أن يستمر تطور أداء المنتخب المغربي، وأن أتطور أيضا كلاعب، وأن أتمكن من المساهمة في تحقيق هذا الهدف. حلمي، كما عبرت عن ذلك دائما، هو إهداء الجمهور المغربي ألقابا طالما انتظرها.

4- كيف تنظر إلى الدينامية التي تعرفها الكرة المغربية؟

كرة القدم المغربية كانت دائما ول ادة، وقدمت أجيالا عظيمة ساهمت في إعلاء الراية الوطنية، أعتقد بأن الجيل الحالي لا يشكل استثناء، لأنه يتوفر على لاعبين من المستوى العالي يمارسون في فرق عالمية، والنتائج التي تم تحقيقها في مونديال قطر 2022 والألعاب الأولمبية الأخيرة بباريس خير دليل على هذه الدينامية. ويجب استغلال هذا الزخم للظفر بالألقاب.

5- ماذا عن جهود تطوير كرة القدم الوطنية وهل تعتقدون أن المغرب في الطريق الصحيح؟

بكل صراحة هناك مجهودات جبارة ومحمودة تبذلها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل النهوض بكرة القدم الوطنية وتطوير البنيات التحتية الرياضية ودعم المنتخبات الوطنية. وأعتقد جازما بأن المغرب يسير في الطريق الصحيح بتظافر جهود الجميع من أجل تحقيق أمور عظيمة.

أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مساء اليوم الخميس، وفاة اللاعب الدولي المغربي السابق عبد العزيز برادة عن عمر 35 سنة.

وتقدمت الجامعة، في بلاغ نشرته على موقعها الإلكتروني، بتعازيها لأفراد أسرة الدولي المغربي السابق، وإلى كافة أسرته وذويه، وكذا أسرة كرة القدم الوطنية.

وسبق لبرادة أن حمل قميص المنتخب الوطني في 28 مناسبة سجل خلالها 4 أهداف في مختلف المنافسات، التي شارك فيها.

كما لعب برادة على الخصوص لأندية باريس سان جيرمان ومارسيليا الفرنسيان وخيتافي الإسباني والجزيرة والنصر في الإمارات العربية المتحدة وأنتاليا سبور التركي.

ارتقى المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم إلى المركز الـ 13 عالميا في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الصادر اليوم الخميس.

واستمر “أسود الأطلس” في صدارة المنتخبات الإفريقية برصيد 1681.57 نقطة، أمام السنغال التي جاءت في المركز الـ 20 عالميا بـ 1627.13.

كما حافظ المنتخب الوطني على المركز الأول عربيا أمام مصر التي تحتل المركز الـ 30 عالميا، و المرتبة الثالثة إفريقيا بـ 1526.25 نقطة.

وعلى الصعيد العالمي، حافظت الأرجنتين على صدارتها في تصنيف الفيفا، متبوعة بفرنسا وإسبانيا.

وفي ما يلي المنتخبات العشرة الأوائل (24 أكتوبر 2024):

01. الأرجنتين

02. فرنسا

03. إسبانيا

04. انجلترا

05. البرازيل

06. بلجيكا

07. البرتغال

08. هولندا

9. إيطاليا

10. كولومبيا

اختير الدولي المغربي إلياس بن الصغير ضمن القائمة النهائية ل25 مرشحا لنيل جائزة “الفتى الذهبي 2024” (غولدن بوي)، التي ت منح لأفضل لاعب شاب تحت سن 21 عاما يلعب في أوروبا.

ويظهر اسم لاعب خط الوسط، الذي يلعب في صفوف نادي موناكو (الدوري الفرنسي)، في قائمة المرشحين النهائيين للجائزة المرموقة، التي كشفتها الصحيفة الإيطالية المتخصصة “توتو سبورت” أمس الخميس في روما.

ويواصل أسد الأطلس، البالغ من العمر 19 عاما، إبهار الجميع بأدائه منذ بداية الموسم مع موناكو، حيث سجل هدفين وصنع تمريرتين حاسمتين في الدوري الفرنسي، مما جعله أحد أبرز اللاعبين في الدوري الفرنسي.

كما تألق بن الصغير مع المنتخب الوطني في المبارتين اللتين خاضهما ضد جمهورية إفريقيا الوسطى، وفاز فيهما ب5-0 و4-0 في 12 و15 أكتوبر على أرضية الملعب الشرفي بوجدة، حيث سجل اللاعب المغربي الواعد هدفين في المباراة الثانية.

يذكر أن جائزة “الفتى الذهبي” أنشئت في عام 2003 من قبل صحيفة “توتو سبورت”. وسيقام حفل توزيع الجوائز في أواخر نونبر المقبل.

ويتم اختيار الفائز من خلال تصويت صحفيين متخصصين لاختيار أفضل لاعب شاب في أوروبا.

تعادل المنتخب الوطني لمواليد سنة 2000 و ما فوق مع منتخب غينيا  2-2 في مقابلة ودية يومه الإثنين 14 أكتوبر 2024 بملعب البشير بالمحمدية.  و تعاقب على تسجيل أهداف المنتخب الوطني كل من ناسي وليد (34دق) و أسامة الزمراوي (دق47).