السبت 27 يوليوز 2024

كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم 2023 (المجموعة 6 – الجولة الأولى).. المنتخب المغربي يفوز على نظيره التنزاني (3-0)

سان بيدرو (كوت ديفوار) – دشن المنتخب الوطني المغربي مشواره في نهائيات كأس إفريقيا للأمم (كوت ديفوار 2023)، بفوز مستحق على نظيره التنزاني (3-0)، في اللقاء الذي جمع بينهما، مساء اليوم الأربعاء، على أرضية ملعب لوران بوكو بسان بيدرو، برسم الجولة الأولى من مباريات المجموعة السادسة.

  وسجل أهداف “أسود الأطلس”، كل من رومان سايس (د30)، وعز الدين أوناحي (د 77)، ويوسف النصيري (د 80).

 فوسط تشجيعات الآلاف من المغاربة الذين رسموا لوحات مميزة في المدرجات، فاز المنتخب الوطني أمام تنزانيا، في مباراة تسيد جل أطوارها “أسود الأطلس”، الذين خلقوا العديد من الفرص السانحة للتسجيل، لا سيما بفضل تحركات زياش وحكيمي في الجناح الأيمن وتوغلات الزلزولي على الجناح الأيسر، مما أربك الدفاع التنزاني منذ الدقائق الأولى للمواجهة.

 واعتمد المدرب وليد الركراكي خلال هذه المواجهة بشكل خاص على كل من حكيم زياش، يوسف النصيري وعبد الصمد الزلزولي في خط الهجوم،  وأشرف حكيمي ومحمد الشيبي والعميد رومان سايس ونايف أكرد في خط الدفاع، فيما ضم خط الوسط الثلاثي عز الدين أوناحي، وسفيان أمرابط، وسليم أملاح.

ومنذ الدقائق الأولى، حاول لاعبو المنتخب الوطني بسط سيطرتهم على مجريات اللقاء وبادروا الى الهجوم وسط تكتل دفاعي لعناصر المنتخب التنزاني، حيث جاءت  أولى المحاولات الحقيقية للنخبة الوطنية في الدقيقة التاسعة، بعد تمريرة طويلة لحكيم زياش هيأها عبد الصمد الزلزولي برأسه للنصيري الذي سددها بجانب المرمى.

واعتمد المنتخب الوطني على الكرات الطويلة في محاولة لاختراق الدفاع المتكتل للتنزانيين، وحاول زياش ارسال كرات محكمة إلى مربع العمليات لكن الدفاع التنزاني نجح في تشتيتها.

وحملت الدقيقة 30 من المباراة ضربة خطأ مباشرة تولى تنفيذها زياش، الذي سدد كرة قوية أبعدها الحارس التنزاني في مرة أولى قبل ان يتابعها العميد رومان سايس ليسكنها في الشباك.

وبعد هذا الهدف، فرض المنتخب الوطني سيطرة مطلقة على مجريات اللقاء، وحاول اختراق الدفاع المتراجع للمنتخب التنزاني عبر الأجنحة، فيما حاول مدرب تنزانيا إعادة التوازن لخطوط فريقه من خلال تغيير في مركز الهجوم، حيث دفع بسايمون مسوفا مكان تارين الارخيا.

 واستمرت محاولات المنتخب الوطني للبحث عن الهدف الثاني، وسدد زياش في حدود الدقيقة 36 كرة قوية حولها الحارس التنزاني بصعوبة للزاوية، كما حاول الزلزولي في الدقيقة 39 مباغتة دفاع الخصم بعد فاصل مهاري بمربع العمليات لكن كرته اعتلت المرمى بسنتيمترات.

وفي مستهل الشوط الثاني، حاول المنتخب التنزاني التقدم لمنتصف ملعب المنتخب الوطني، لكن يقظة دفاع المنتخب، وهدوء لاعبي خط الوسط وتفوقهم في امتصاص اندفاع التنزانيين، مكنت “أسود الأطلس” من استعادة السيطرة على مجريات اللقاء.

وبحلول الدقيقة 50 أهدر يوسف النصري فرصة سانحة للتسجيل، حين جانبت رأسيته المرمى.

وشهدت المباراة في حدود الدقيقة 70 إشهار الحكم للبطاقة الحمراء في وجه اللاعب التنزاني، نوفاتوس ميروشي، بعد تدخل عنيف في حق أوناحي.

وفي منتصف الشوط الثاني، أقدم مدرب المنتخب الوطني، وليد الركراكي على إجراء تغييرين، حيث دفع بأمين عدلي مكان  الزلزولي، وبلال الخنوس مكان أملاح.

وبعد تبادل كروي رائع بين عناصر المنتخب المغربي ، سدد عز الدين أوناحي كرة أرضية محكمة استقرت في شباك الحارس التنزاني (د 77).

ولم تمض سوى ثلاث دقائق عن هدف أوناحي، حتى عاد يوسف النصيري ليوقع الهدف الثالث (د 80)، مستغلا تمريرة مركزة من أشرف حكيمي.

وأجرى الناخب الوطني بعد ذلك ثلاثة تغييرات جديدة، أشرك من خلالها كلا من أمين حارث مكان النصيري، وأيوب الكعبي مكان زياش، وسفيان بوفال عوض أوناحي.

وعرفت باقي دقائق اللقاء ضغطا قويا لعناصر المنتخب الوطني في محاولة لزيادة الغلة، فيما واصل المنتخب التنزاني تقوقعه الدفاعي للحد من الخسائر.

واتسمت آخر دقائق المباراة في الزمنين الأصلي وبدل الضائع، باستمرار ضغط المنتخب المغربي، الذي كاد أن يثمر هدفا رابعا لولا تمكن الحارس التنزاني من تحويل تسديدة لبلال الخنوس إلى زاوية، ليطلق الحكم صافرة النهاية، وتدشن العناصر الوطنية مشوارها في المنافسات بأفضل طريقة ممكنة.

 وسيواجه “أسود الأطلس”  في الجولة الثانية منتخب الكونغو الديمقراطية يوم 21 يناير الجاري، قبل مواجهة زامبيا في 24 من الشهر ذاته.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

فاز المنتخب الوطني المغربي الأولمبي على نظيره الأرجنتيني (2-1) في اللقاء الذي جمع بينهما، اليوم الأربعاء، على أرضية ملعب جيوفروي غيشار بمدينة سانت إتيان، ضمن الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية في إطار منافسات كرة القدم (رجال) برسم الألعاب الأولمبية (باريس 2024)، والذي توقف إثر تسجيل المنتخب الأرجنتيني هدفا ثانيا ألغاه الحكم بداعي التسلل عقب استئناف اللعب بعد حوالي ساعتين.

وسجل هدفي “أشبال الأطلس” سفيان رحيمي (د 45+2، د 51 ض ج)، فيما وقع للأرجنتين جيوليانو سيميوني (د 68).

وبدأ المدرب طارق السكيتيوي هذه المواجهة بتشكيلة ضمت كلا من منير الكجوي في حراسة المرمى، وأشرف حكيمي، ومهدي بوكامير، وزكرياء الوحدي، وأسامة ترغالين، وبلال الخنوس، وأسامة العزوزي، وأمير ريتشاردسون، والياس أخوماش، وإلياس بن صغير، وسفيان الرحيمي.

ووسط تشجيعات الآلاف من المغاربة الذين رسموا لوحات مميزة في المدرجات، قدم المنتخب الأولمبي أداء قويا أمام نظيره الأرجنتيني، من خلال الاعتماد على أسلوب الضغط العالي على حامل الكرة، والانسلال من الجناحين عبر كل من أخوماش وبنصغير.

وفي حدود الدقيقة 22، نفذت عناصر المنتخب الوطني جملة تكتيكية جميلة عبر تمريرات قصيرة محكمة انطلقت من الدفاع، لتصل الكرة إلى قدم إلياس أخوماش الذي سددها بقوة، لكن كرته مرت بجوار حارس مرمى الأرجنتين رولي جيرونيمو.

وحملت الدقيقة 37 من المباراة ضربة خطأ غير مباشرة تولى تنفيذها أخوماش، لكن الحارس تدخل بصعوبة لإبعادها.

وعلى بعد ثوان من انقضاء الوقتين الأصلي والإضافي من الشوط الأول، تبادلت عناصر المنتخب المغربي تمريرات جميلة على مشارف مربع عمليات الأرجنتينيين، قبل أن يمرر أخوماش كرة ساحرة بالكعب لبلال الخنوس الذي مررها بدوره لسفيان رحيمي، الذي أسكن الكرة في شباك الأرجنتين معلنا تقدم العناصر الوطنية بهدف دون رد.

وفي الشوط الثاني، دخلت عناصر المنتخب الوطني بثقة كبيرة ومعنويات عالية، واستمرت في نهج أسلوب الضغط العالي، والتحكم في وسط الميدان مع الاعتماد على الهجمات المضادة.

وفي حدود الدقيقة 49، ومن هجمة مرتدة خاطفة، انسل اللاعب أخوماش وسط مربع عمليات الأرجنتين، لتتم عرقلته ويعلن الحكم السويدي عن ضربة جزاء انبرى لتنفيذها بنجاح سفيان رحيمي (د 51).

وكاد رحيمي أن يوقع على الهدف الثالث للنخبة الوطنية في حدود الدقيقة 60، لكن تسديدته تصدى لها الحارس الأرجنتيني.

واضطر المنتخب الوطني إلى التعامل مع اندفاع أشبال المدرب ماسكيرانو في محاولة للعودة في نتيجة المباراة، معتمدا على الهجمات المرتدة، ولكن منتخب الأرجنتين نجح في تقليص الفارق في الدقيقة 68 عبر اللاعب جيوليانو سيميوني.

واستمر الضغط الأرجنتيني على مرمى الحارس المحمدي في محاولة لإدراك التعادل، لكن التنظيم الدفاعي المحكم لعناصر المنتخب الوطني وتألق الحارس المحمدي منع الأرجنتينيين من تعديل النتيجة.

وبعدما احتسب الحكم 15 دقيقة كوقت بدل ضائع، سجل المنتخب الأرجنتيني، في حدود الدقيقة 106، الهدف الثاني عبر كريستيان ميدينا، ونتيجة لذلك ساد الارتباك وتوقفت المباراة.

وبعد مرور حوالي ساعتين عاد الفريقان إلى أرضية الملعب، ليتم إلغاء هدف المنتخب الأرجنتيني إثر اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو المساعد (فار).

وسيواجه “أشبال الأطلس” في الجولة الثانية منتخب أوكرانيا، السبت المقبل، قبل مواجهة العراق في 30 يوليوز الجاري.

وكانت قرعة نهائيات دورة الألعاب الأولمبية قد وضعت المنتخب الوطني الأولمبي في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات الأرجنتين وأوكرانيا والعراق.

أعلن نادي أولمبياكوس اليوناني لكرة القدم، يوم الاثنين 22 يوليوز، عن تمديد عقد اللاعب الدولي المغربي أيوب الكعبي، وذلك دون تحديد المدة.

وكتب النادي، في حسابه على منصة “إكس”: “نافسنا وفزنا وحققنا الألقاب معا، والآن سنواصل الحلم معا. أيوب الكعبي جدد عقده مع أولمبياكوس”.

وكان أيوب الكعبي، البالغ 31 عاما، من صناع تتويج أولمبياكوس بلقب المؤتمر الأوروبي “كونفرس ليغ” لموسم 2023-2024. واختاره الاتحاد الأوروبي أفضل لاعب في البطولة، بعد أن سجل 11 هدفا، بما فيها هدف الفوز في المباراة النهائية ضد فيورونتينا الإيطالي.

وقبل انضمامه إلى أولمبياكوس، لعب الكعبي، على الخصوص، في أندية الوداد الرياضي، ونهضة بركان، وهاتاي سبور التركي، وهيبي تشاينا فورتشن الصيني، والسد القطري.

(ومع: 23 يوليوز 2024)

أعلن نادي الشباب السعودي في ساعة مبكرة من صباح يوم الثلاثاء 23 يوليوز تعاقده مع المهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله قادما من اتحاد جدة.

وعاد المهاجم المغربي (33 عاما ) إلى الرياض التي غادرها قبل نحو عامين ونصف بعد فترته الأولى في السعودية مع النصر (2018-2021) ومن ثم انتقل إلى اتحاد جدة لموسمين ونصف.

وسجل حمدالله 29 هدفا مع الاتحاد الموسم الماضي في مختلف البطولات، علما بأنه فاز بجائزة هداف الدوري السعودي 3 مرات في المواسم الستة الأخيرة.

وفاز حمدالله ببطولة الدوري مرتين مع النصر والاتحاد وكأس السوبر السعودية 3 مرات.

(ومع: 23 يوليوز 2024)

أفادت وسائل الإعلام الإسبانية، يوم الاثنين 22 يوليوز، أن الدولي المغربي يوسف النصيري يقترب من الانضمام إلى النادي التركي فنربخشة بعقد لمدة أربع سنوات.

وكتبت وكالة الأنباء الإسبانية (إيفي)، نقلا عن مصادر مقربة من الصفقة، أن “نادي إشبيلية وفنربخشة توصلا إلى اتفاق لانتقال المهاجم المغربي يوسف النصيري إلى النادي التركي”.

من جانبها، ذكرت الصحيفة الرياضية (ماركا) أنه “يعتقد أن مهاجم أسود الأطلس قد قبل عرض فنربخشة وسيتوجه إلى إسطنبول في بداية الأسبوع لإجراء الفحص الطبي وإتمام الصفقة”، مضيفة أنه بعد العديد من الشكوك، وافق النصيري على العرض وسيلعب المواسم الأربعة القادمة في الفريق الذي يشرف عليه جوزيه مورينيو.

وانضم النصيري (27 عاما) إلى صفوف إشبيلية في يناير 2020 قادما من ليغانيس، وسجل 16 هدفا في الموسم الماضي.

ويعول نادي إشبيلية، الذي سجل عجزا قدره 90 مليون يورو على مدى المواسم الثلاثة الماضية، على انتقال يوسف النصيري، الذي يمتد عقده حتى يونيو 2025، لتحقيق التوازن الاقتصادي.

(ومع: 22 يوليوز 2024)

جاء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في المركز الـ14 عالميا في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الصادر يوم الخميس 18 يوليوز.

وحافظ “أسود الأطلس”، الذين تراجعوا بمركزين في التصنيف الجديد، على صدارة المنتخبات الإفريقية برصيد 1669.44 نقطة، أمام السنغال التي جاءت في المركز الـ 19 عالميا بـ1623.34.

كما احتفظ المنتخب الوطني بالمركز الأول على الصعيد العربي، متقدما على قطر صاحبة المركز 34 عالميا برصيد 1504.06 نقطة.

وعلى الصعيد العالمي، حافظت الأرجنتين على صدارتها في تصنيف الفيفا، متبوعة بفرنسا وإسبانيا.

وفي ما يلي المنتخبات العشرة الأوائل :

1- الأرجنتين

2- فرنسا

3- إسبانيا

4 – إنجلترا

5- البرازيل

6- بلجيكا

7- هولندا

8 – البرتغال

9- كولومبيا

10 – إيطاليا

(ومع: 18 يوليوز 2024)

 فاز المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم الشاطئية على منتخب الكوت ديفوار بالضربات الترجيحية (7-6)، في المباراة الودية التي جمعت بينهما اليوم الخميس بمركب محمد السادس لكرة القدم.

وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بنتيجة أربعة أهداف لمثلها، سجلها، عن الجانب المغربي، كل من أنوار العباسي، وإدريس غنام، ورضى الزهراوي و عدنان أوبحري.

ويعد هذا ثاني فوز للمنتخب الوطني على المنتخب الإيفواري، بعد الفوز في اللقاء الأول الذي جمعهما أمس الأربعاء وانتهى بنتيجة ستة أهداف لهدف.

وتندرج هاتين المبارتين الوديتين في إطار تحضير المنتخب المغربي لكرة القدم الشاطئية للإستحقاقات المقبلة.