الأربعاء 18 شتنبر 2024

كأس إفريقيا للأمم (كوت ديفوار – 2023).. المنتخب الوطني المغربي يغادر المسابقة بعد الخسارة أمام جنوب إفريقيا (0-2)

سان بيدرو (كوت ديفوار) – توقف مشوار المنتخب المغربي لكرة القدم ،اليوم الثلاثاء، في دور ثمن نهاية كأس إفريقيا للأمم (كوت ديفوار- 2023)، عقب تعثره أمام منتخب جنوب إفريقيا (0-2 )، في اللقاء الذي جمعهما على أرضية ملعب لورون بوكو بمدينة سان بيدرو الإيفوارية.

وسجل هدفي المنتخب جنوب الإفريقي سيكوتوري ماكوبا (د 57) وتيبوهو مكوينا (90+5).

وعرفت المباراة، التي قادها الحكم السوداني محمود علي، إشهار البطاقة الحمراء في وجه لاعب المنتخب المغربي ،سفيان أمرابط (د 90+4) ، وتضييع أشرف حكيمي لضربة جزاء.

وانطلقت المباراة بحماس وندية كبيرين وفي مستوى التوقعات بين المنتخبين المغرب وجنوب الإفريقي الذي كشر عن أنيابه مبكرا، وحاول فرض أسلوبه الهجومي من خلال الضغط على الدفاع المغربي، الذي نجح في التصدي لأول محاولة للخصم في حدود الدقيقة الثالثة.

في المقابل، بحث أسود الأطلس بشكل حثيث عن منفذ للعبور نحو مرمى الحارس العميد ، رونوين وليامز، فاعتمد على التسربات عبر الأجنحة عن طريق أمين عدلي الذي كان نشيطا في الجهة اليمنى وعبد الصمد الزلزولي، ونجح أكثر من مرة في اختراق الدفاع الجنوب إفريقي.

واعتمد منتخب جنوب إفريقيا على عياراته المعروفة بداية من خوليسو موداو في مركز الظهير الأيمن ، وقلب خط الوسط الذي يوفر لاعب الإيقاع ،تيمبا زوان ، صلابة دفاعية وتمريرات محكمة فيه.

وكادت الدقيقة ال17 أن تقلب اللقاء رأسا على عقب إثر قذفة جانبية لثبوهو مكوينا لكن الحارس بونو منع البافانا بافانا من تسجيل الهدف الأول وحول الكرة إلى ضربة زاوية انبرى لها برأسية بيرسي تاو لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيسر لحارس عرين أسود الأطلس.

وفطن “أسود الأطلس” بسرعة لخطة “الأولاد” التي كانت ترتكز على السرعة في تنفيذ العمليات الهجومية وعمدوا إلى تكسير ايقاعهم في محاولة لامتصاص حماسهم واندفاعهم وبالتالي فرض إيقاع بطيء نسبيا يناسب بدون شك خطتهم التي اعتمدت على التسلل عبر الأجنحة والتمرير في العمق.

وكان بإمكان أمين عدلي تمكين المنتخب المغربي من إنهاء الشوط الأول متقدما بهدف مباغث يبعثر أوراق المدرب هوغو بروس، إثر مرتد هجومي خاطف توغل على إثره في مربع عمليات الحارس الجنوب إفريقي، لكن لحاق المدافع الجنوب إفريقي به أرغمه على إخراج الكرة خارج المرمى، قبل أن يهدر فرصة حقيقية ثانية للتسجيل في الوقت بدل الضائع للشوط الأول.

وأمام اندفاع لاعبي منتخب جنوب إفريقيا عمد منتخب “أسود الأطلس” إلى تحصين دفاعه وملء وسط الميدان فيما اكتفى برأس الحربة يوسف النصيري والظهيرين عدلي والزلزولي في خط الهجوم الذي ضربت عليه حراسة مشددة، لينتهي الشوط الأول بلا غالب ومغلوب.

وعلى نفس المنوال نسج الفريقان منذ بداية الجولة الثانية وكاد عز الدين أوناحي أن يوقع هدف السبق مع إنطلاقة هذه الجولة (د 47) بعد تلقيه كرة من تمريرة مركزة في العمق، لولا التدخل الموفق للدفاع الذي أرغمه على التسديد فوق المرمى.

وواصل المنتخب المغربي ضغطه على مرمى المنتخب الجنوب إفريقي معتمدا على مخزون خبرة لاعبيه الذين لعبوا بإصرار وعزيمة كبيرين فدانت لهم السيطرة على الدقائق الأولى من الجولة الثانية .

وكان “أسود الأطلس” قاب قوسين أو أدنى من غزو شباك الفريق جنوب الإفريقي من خلال العملية الهجومية التي قادها الزلزولي الذي تمت مضايقته وإسقاطه في مربع العمليات (د 50) ، دون الإعلان عن أي خطأ.

وفي الوقت الذي كان الفريق المغربي يحاول إدراك الهدف “المفتاح” ، وضد مجريات اللعب تتلقى شباك الحارس ياسين بونو هدفا في الدقيقة 57 سجله اللاعب ماكوبا من تسديدة قوية.

وأمام تبادل الحملات الهجومية خاصة من قبل المنتخب الجنوب إفريقي الذي كان أحسن انتشارا على المستطيل الأخضر وأكثر دقة في التمرير، وهذه المرة أشد إصرارا على مضاعفة الغلة ، عمد الناخب الوطني إلى إدخال بعض التغييرات على تركيبته البشرية لزرع روح جديدة في جسد الأسود باشراكه أمين حارث وإسماعيل الصيباري على التوالي بدل سليم أملاح وأمين عدلي، ثم أيوب الكعبي مكان عبد الصمد الزلزولي .

وأمام صعوبة تجاوز خط وسط ميدان “الأولاد” ، ثاني خط دفاعي، لجأت عناصر الفريق الوطني إلى التمريرات العالية أملا في بلوغ معترك الحارس رونوين وليامز ، لكن محاولاتها كانت تصطدم بطول قامات اللاعبين جنوب الإفريقيين ، لتلجأ إلى الاعتماد على المهارات الفردية ، التي لم تسفر بدورها عن أي نتيجة، غير السقوط في فخ التمريرات الخاطئة وتضييع أكثر من فرصة للتسجيل.

وبما أن مباريات ثمن النهاية لا تقبل القسمة على اثنين ولا أنصاف الحلول ويبقى الخيار الوحيد فيها هو الفوز لم يتوان منتخب “أسود الأطلس” عن التمسك بهذا الخيار أشد ما يكون التمسك لبلوغ ربع النهاية، وتحركت الآلة المغربية من جديد وخلق اللاعبون أكثر من فرصة للتسجيل من أبرزها محاولتي أيوب الكعبي.

وتنفس الفريق المغربي الصعداء في الدقيقة 81 بعدما أعلن الحكم السوداني ،محمود علي، عن ضربة جزاء بعد لمس الكرة يد مدافع جنوب إفريقيا ،موتوبي امفالا، وكانت فرصة لفك اللغز المحير “الأولاد”، بيد أن لاعب فريق باريس سان جيرمان لم يتوفق في تجسيدها إلى هدف التعادل بعد تسديد الكرة أمام اندهاش الجميع فوق مرمى وليامز.

وفي الوقت الذي كان فيه المنتخب المغربي يجد في البحث عن هدف التعادل ،يعيد به الأمور إلى نصابها ، تلقى ضربة قاسية بعد إشهار الحكم السوداني محمود علي، الورقة الحمراء في وجه سفيان أمرابط بدعوى عرقة مهاجم في مربع عمليات الخصم.

ولما كانت المصائب لا تأتي فرادى، وضد مجريات اللعب وفي وقت غير متوقع (الدقيقة 90+5) تمكن المنتخب الجنوب إفريقي من إضافة هدف ثان بعد مرتد هجومي خاطف قاده تبوهو مكوينا ، الذي سدد بقوة في مرمى الحارس ياسين بونو الذي لم يجد حيلة لصدها .

واجتاز خط الدفاع المغربي فترات حرجة في اللحظات الأخيرة من المباراة لاسيما وأن هامش المناورة كان ضيقا جدا والحصة غير مطمئنة بتاتا، ومن الصعب إدراك فارق الهدفين في وقت وجيز، قبل أن يعلن الحكم عن نهاية المباراة ومعها مشوار أسود الأطلس في نهائيات كأس إفريقيا للأمم.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الخميس، عن تعيين الدولي السابق نور الدين النيبت مدربا للمنتخب الوطني لأقل من 18سنة، وإطارا بالإدارة التقنية الوطنية.

وذكرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في بلاغ نشرته على موقعها الرسمي، كشفت من خلاله عن أسماء الأطقم التقنية الجديدة لمختلف المنتخبات الوطنية ذكورا وإناثا، أنه تم أيضا تعيين يوسف أنيس مدربا للمنتخب الوطني لأقل من 16 سنة – إطار بالإدارة التقنية الوطنية.

وأضاف البلاغ، أنه تم تعيين تيودور فيكتور خوان مدربا للمنتخب الوطني لكرة القدم النسوية لأقل من 16 سنة – إطار بالإدارة التقنية الوطنية، وهاجر فهمي المدربة المساعدة لمدرب المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية لأقل من 16 سنة – إطار بالإدارة التقنية الوطنية.

يخوض المنتحب الوطني لأقل من 15سنة تجمعا إعداديا من 11 إلى 15 شتنبر 2024 بمركب محمد السادس لكرة القدم.

و لهذا الغرض استدعى مدرب النخبة الوطنية السيد أشرف حنزاز 31 لاعبا للمشاركة في هذا التجمع المغلق المندرج ضمن الإعداد للإستحقاقات المقبلة.

الفريق  اللقبالإسم  الرقم  
الفتح الرياضي  أيوب  هديلي   01
الرجاء الرياضي  ياني سالصقلي حسين 02
المركز الفيديرالي بني ملا ليوسف  نعمي   03
المركز الفيديرالي بني ملا لأنوار  أمباركي   04
المركز الفيديرالي بني ملا لنوح  غزبوري   05
المركز الفيديرالي بني ملا لآدام  مزودي   06
المركز الفيديرالي بني ملا لرضى  سوني   07
المركز الفيديرالي بني ملا لأمين  لغمايد   08
المركز الفيديرالي بني ملا ليحيى  خربوش   09
المركز الفيديرالي بني ملا لرضى  لكويري   10
المركز الفيديرالي بني ملا لمعاذ  طايرو   11
المركز الفيديرالي بني ملا ليحيى  الحزومري   12
المركز الفيديرالي بني ملا لسعيد  بودي   13
المركز الفيديرالي السعيدية  حمزة  جبران   14
المركز الفيديرالي السعيدية  نبيل  شهيد   15
المركز الفيديرالي السعيدية  سعد  المرابطي   16
المركز الفيديرالي السعيدية  أحمد  شنوف   17
المركز الفيديرالي السعيدية  رضى  الكريري   18
المركز الفيديرالي السعيدية  زايد  الناضوري   19
المركز الفيديرالي السعيدية  هشام  غريدا   20
المركز الفيديرالي السعيدية  جادجميلة   21
المركز الفيديرالي الدار البيضاء   آدام  الساخي   22
المركز الفيديرالي الدار البيضاء  أمين  الترغي   23
المركز الفيديرالي الدار البيضاء  رضى  مجدي   24
المركز الفيديرالي الدار البيضاء  يوسف حمدي 25
المركز الفيديرالي الدار البيضاء  يحيى عزوز 26
المركز الفيديرالي الدار البيضاء  إسلام الشاوي 27
المركز الفيديرالي الدار البيضاء  إلياسصديق 28
المركز الفيديرالي الدار البيضاء  إلياسبوياغرومني29
المركز الفيديرالي الدار البيضاء  إسماعيل أيت الطالب 30
المركز الفيديرالي الدار البيضاء  أمين بكاري 31

فاز المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم على نظيره ليسوتو بنتيجة هدف للاشيء، في المباراة التي جمعت بينهما، اليوم الاثنين على أرضية الملعب الكبير بأكادير، لحساب الجولة الثانية من إقصائيات المجموعة الثانية لكأس إفريقيا للأمم المغرب 2025.

وسجل الهدف الوحيد في اللقاء اللاعب ابراهيم دياز في الدقيقة الثالثة من الوقت الإضافي للمباراة.

وأقدم الناخب الوطني، على إحداث تغييرات كثيرة في تشكيلة المنتخب مقارنة بالتي بدأ بها المباراة السابقة والتي عرفت فوز الأسود على منتخب الغابون(4-1).

ولم يحتفظ الركراكي إلا بأشرف حكيمي ونايف أكرد، فيما اعتمد على الوافد الجديد آدم أزنو في الرواق الأيسر، وتيرغالين في وسط الدفاع، وأمير ريتشادسون إلى جانب عز الدين أوناحي في الوسط، كما وضع الثقة في الثلاثي الهجومي المشكل من أمين عدلي وأخوماش والكعبي.

وراهن الركراكي من خلال التغييرات التي أدخلها في التشكيلة التي بدأ بها المباراة على محاولة إيجاد التوليفة المناسبة داخل النخبة الوطنية لخلق التوازن المطلوب بين كتلتي الدفاع والهجوم، وهو ما نجح في جزء كبير منه خلال المباراة التي هيمن أسود الأطلس على كل مجرياتها.

وانطلقت المباراة بضغط قوي من الأسود، رغم قلة المحاولات بسبب التكتل الدفاعي الكبير لمنتخب ليسوتو، وكانت أول محاولة جادة للتهديف في الدقيقة 14 بعد مجهود فردي رائع قام به آدم أزنو، في أول مباراة رسمية له مع المنتخب الوطني، حيث توغل في مربع عمليات منتخب ليسوتو، متجاوزا مدافعين، غير أنه فشل في ترجمتها إلى هدف.

وعلى الرغم من تكتل دفاع منتخب ليسوتو واستماتته في الضغط على حامل الكرة، إلا أن محاولات العناصر الوطنية لفك شفرة الدفاع والوصول إلى المرمى تواصلت لكن بدون نتيجة، ليعلن حكم المباراة عن نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي (0-0).

وانطلقت الجولة الثانية بنفس الطريقة التي انتهت بها الأولى، مع ضغط هجومي وصعوبة في الوصول للمرمى رغم محاولات الاختراق عبر الأجنحة، مقابل دفاع متأخر منتخب ليسوتو.

لكن الدقائق الأولى من الشوط الثاني شهدت خروج منتخب ليسوتو من مناطقه في محاولة لمباغتة المنتخب الوطني، لكن سرعان ما عاد إلى أسلوبه بغلق جميع المنافذ نحو مرماه والاكتفاء بمراقبة الكرة في انتظار اقتناص هجمة مرتدة.

وأمام الصعوبات الكبيرة التي واجهها المنتخب الوطني، بادر الناخب الوطني إلى إجراء 4 تغييرات دفعة واحدة في محاولة لتنشيط الخط الهجومي، ودفع بزياش مكان ريتشاردسون، ودياز مكان أخوماش، والنصيري مكان الكعبي، والزلزولي مكان عدلي.

وساهمت هذه التغييرات في رفع نسق المباراة، وكثفت من مناورات العناصر الوطنية داخل مربع عمليات ليسوتو كان أخطرها رأسية الزلزولي من الجهة اليمنى بعد ضربة ركنية انبرى لتسديدها العميد حكيم زياش.

وكثف أسود الأطلس هجماتهم على دفاع منتخب ليسوتو وحاولو التسجيل في أكثر من مناسبة، لكن الجدار الدفاعي الذي وضعه الفريق الخصم ظل صامدا.

ولم تستسلم العناصر الوطنية وآمنت بقدرتها على تغيير النتيجة إلى آخر لحظات اللقاء، وهو ما تأتى لها في حدود الدقيقة الثالثة من الوقت الإضافي، بعد جملة تكتيكية محكمة بدأها زياش بتمريرة في معترك العمليات، استقبلها النصيري بصدره وهيأها لبراهيم دياز الذي تلاعب بدفاع ليسوتو وسدد كرة زاحفة على يمين الحارس معلنا هدف الفوز للمنتخب الوطني.

/ أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، اليوم الأحد بأكادير، أنه بعد الانتصار بحصة كبيرة في مباراتي الكونغو (6-0) والغابون (4-1)، “ما زلنا نسعى لخلق التوازن المطلوب بين النجاعة الهجومية والصلابة الدفاعية”.
 وأوضح الركراكي، خلال ندوة صحفية عشية المباراة المرتقبة بين المنتخب المغربي ومنتخب ليسوتو غدا الاثنين لحساب الجولة الثانية من إقصائيات كأس إفريقيا للأمم المغرب 2025، أنه “أمام الغابون، لعبنا بحس هجومي وسجلنا أهدافا، غير أن التنظيم الدفاعي لم يكن بنفس الصرامة والسرعة”.
 وأضاف أنه يجب الآن التركيز أكثر على مسألة إغلاق المساحات، والتحلي بالقوة في الصراع لاستعادة الكرات المرتدة والتدبير الجيد لصعود الظهيرين.
 وأشار وليد الركراكي إلى أن هذه الإقصائيات تعتبر مناسبة لإعطاء الفرصة للشباب، وتجربة حلول تكتيكية جديدة، و”ارتكاب الأخطاء وتصحيحها لنكون في أقصى درجات الجاهزرية خلال كأس إفريقيا للأمم وإقصائيات كأس العالم”.
 وفي هذا الصدد، أوضح الناخب الوطني أنه سيمنح الفرصة للوجوه الجديدة في مباراة ليسوتو وفي المباريات المقبلة، مسجلا أنه “ستكون هناك اختيارات في ما بعد لتتضح الرؤية أكثر”.
 في المقابل، نوه الركراكي إلى أنه يسهر على اختيار الوقت المناسب لإعطاء الفرصة للاعبين الشباب.
يذكر أن المنتخب المغربي سيواجه، غدا الاثنين على الثامنة مساء بالملعب الكبير بأكادير، منتخب ليسوتو.


يواجه المنتخب المغربي لكرة القدم منتخب إفريقيا الوسطى، يومي 7 و15 أكتوبر المقبلين، بالملعب الشرفي بوجدة، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس إفريقيا لكرة القدم المغرب 2025.

وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، نشر على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنه في إطار منافسات الجولة الثالثة والرابعة من تصفيات كأس إفريقيا لكرة القدم المغرب 2025، يواجه المنتخب المغربي لكرة القدم منتخب إفريقيا الوسطى بالمركب الشرفي بمدينة وجدة” يومي 7 و15 أكتوبر المقبل. وكان المغرب فاز على الغابون بنتيجة أربعة أهداف لهدف واحد، في المباراة التي جمعت بينهما، أمس الجمعة على أرضية الملعب الكبير بأكادير، لحساب الجولة الأولى من إقصائيات المجموعة الثانية لكأس إفريقيا للأمم المغرب 2025. وسيواجه المنتخب المغربي نظيره من ليسوتو، الاثنين المقبل، في إطار الجولة الثانية من تصفيات كأس إفريقيا للأمم.

إنهزم المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة بنتيجة هدفين مقابل لاشئ في المباراة التي جمعته يومه الإثنين 9 شتنبر2024 بمنتخب كوت ديفوار بملعب بينجيرفيل.
و تدخل هذه المباراة في إطار دوري  تطوير المواهب المنظم من طرف الإتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بكوت ديفوار.
وتندرج مشاركة العناصر الوطنية في هذا الدوري في إطار التحضير للإستحقاقات المقبلة.