الأحد 16 فبراير 2025

الأحد 16 فبراير 2025

كأس إفريقيا للأمم (كوت ديفوار – 2023).. المنتخب الوطني المغربي يغادر المسابقة بعد الخسارة أمام جنوب إفريقيا (0-2)

سان بيدرو (كوت ديفوار) – توقف مشوار المنتخب المغربي لكرة القدم ،اليوم الثلاثاء، في دور ثمن نهاية كأس إفريقيا للأمم (كوت ديفوار- 2023)، عقب تعثره أمام منتخب جنوب إفريقيا (0-2 )، في اللقاء الذي جمعهما على أرضية ملعب لورون بوكو بمدينة سان بيدرو الإيفوارية.

وسجل هدفي المنتخب جنوب الإفريقي سيكوتوري ماكوبا (د 57) وتيبوهو مكوينا (90+5).

وعرفت المباراة، التي قادها الحكم السوداني محمود علي، إشهار البطاقة الحمراء في وجه لاعب المنتخب المغربي ،سفيان أمرابط (د 90+4) ، وتضييع أشرف حكيمي لضربة جزاء.

وانطلقت المباراة بحماس وندية كبيرين وفي مستوى التوقعات بين المنتخبين المغرب وجنوب الإفريقي الذي كشر عن أنيابه مبكرا، وحاول فرض أسلوبه الهجومي من خلال الضغط على الدفاع المغربي، الذي نجح في التصدي لأول محاولة للخصم في حدود الدقيقة الثالثة.

في المقابل، بحث أسود الأطلس بشكل حثيث عن منفذ للعبور نحو مرمى الحارس العميد ، رونوين وليامز، فاعتمد على التسربات عبر الأجنحة عن طريق أمين عدلي الذي كان نشيطا في الجهة اليمنى وعبد الصمد الزلزولي، ونجح أكثر من مرة في اختراق الدفاع الجنوب إفريقي.

واعتمد منتخب جنوب إفريقيا على عياراته المعروفة بداية من خوليسو موداو في مركز الظهير الأيمن ، وقلب خط الوسط الذي يوفر لاعب الإيقاع ،تيمبا زوان ، صلابة دفاعية وتمريرات محكمة فيه.

وكادت الدقيقة ال17 أن تقلب اللقاء رأسا على عقب إثر قذفة جانبية لثبوهو مكوينا لكن الحارس بونو منع البافانا بافانا من تسجيل الهدف الأول وحول الكرة إلى ضربة زاوية انبرى لها برأسية بيرسي تاو لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيسر لحارس عرين أسود الأطلس.

وفطن “أسود الأطلس” بسرعة لخطة “الأولاد” التي كانت ترتكز على السرعة في تنفيذ العمليات الهجومية وعمدوا إلى تكسير ايقاعهم في محاولة لامتصاص حماسهم واندفاعهم وبالتالي فرض إيقاع بطيء نسبيا يناسب بدون شك خطتهم التي اعتمدت على التسلل عبر الأجنحة والتمرير في العمق.

وكان بإمكان أمين عدلي تمكين المنتخب المغربي من إنهاء الشوط الأول متقدما بهدف مباغث يبعثر أوراق المدرب هوغو بروس، إثر مرتد هجومي خاطف توغل على إثره في مربع عمليات الحارس الجنوب إفريقي، لكن لحاق المدافع الجنوب إفريقي به أرغمه على إخراج الكرة خارج المرمى، قبل أن يهدر فرصة حقيقية ثانية للتسجيل في الوقت بدل الضائع للشوط الأول.

وأمام اندفاع لاعبي منتخب جنوب إفريقيا عمد منتخب “أسود الأطلس” إلى تحصين دفاعه وملء وسط الميدان فيما اكتفى برأس الحربة يوسف النصيري والظهيرين عدلي والزلزولي في خط الهجوم الذي ضربت عليه حراسة مشددة، لينتهي الشوط الأول بلا غالب ومغلوب.

وعلى نفس المنوال نسج الفريقان منذ بداية الجولة الثانية وكاد عز الدين أوناحي أن يوقع هدف السبق مع إنطلاقة هذه الجولة (د 47) بعد تلقيه كرة من تمريرة مركزة في العمق، لولا التدخل الموفق للدفاع الذي أرغمه على التسديد فوق المرمى.

وواصل المنتخب المغربي ضغطه على مرمى المنتخب الجنوب إفريقي معتمدا على مخزون خبرة لاعبيه الذين لعبوا بإصرار وعزيمة كبيرين فدانت لهم السيطرة على الدقائق الأولى من الجولة الثانية .

وكان “أسود الأطلس” قاب قوسين أو أدنى من غزو شباك الفريق جنوب الإفريقي من خلال العملية الهجومية التي قادها الزلزولي الذي تمت مضايقته وإسقاطه في مربع العمليات (د 50) ، دون الإعلان عن أي خطأ.

وفي الوقت الذي كان الفريق المغربي يحاول إدراك الهدف “المفتاح” ، وضد مجريات اللعب تتلقى شباك الحارس ياسين بونو هدفا في الدقيقة 57 سجله اللاعب ماكوبا من تسديدة قوية.

وأمام تبادل الحملات الهجومية خاصة من قبل المنتخب الجنوب إفريقي الذي كان أحسن انتشارا على المستطيل الأخضر وأكثر دقة في التمرير، وهذه المرة أشد إصرارا على مضاعفة الغلة ، عمد الناخب الوطني إلى إدخال بعض التغييرات على تركيبته البشرية لزرع روح جديدة في جسد الأسود باشراكه أمين حارث وإسماعيل الصيباري على التوالي بدل سليم أملاح وأمين عدلي، ثم أيوب الكعبي مكان عبد الصمد الزلزولي .

وأمام صعوبة تجاوز خط وسط ميدان “الأولاد” ، ثاني خط دفاعي، لجأت عناصر الفريق الوطني إلى التمريرات العالية أملا في بلوغ معترك الحارس رونوين وليامز ، لكن محاولاتها كانت تصطدم بطول قامات اللاعبين جنوب الإفريقيين ، لتلجأ إلى الاعتماد على المهارات الفردية ، التي لم تسفر بدورها عن أي نتيجة، غير السقوط في فخ التمريرات الخاطئة وتضييع أكثر من فرصة للتسجيل.

وبما أن مباريات ثمن النهاية لا تقبل القسمة على اثنين ولا أنصاف الحلول ويبقى الخيار الوحيد فيها هو الفوز لم يتوان منتخب “أسود الأطلس” عن التمسك بهذا الخيار أشد ما يكون التمسك لبلوغ ربع النهاية، وتحركت الآلة المغربية من جديد وخلق اللاعبون أكثر من فرصة للتسجيل من أبرزها محاولتي أيوب الكعبي.

وتنفس الفريق المغربي الصعداء في الدقيقة 81 بعدما أعلن الحكم السوداني ،محمود علي، عن ضربة جزاء بعد لمس الكرة يد مدافع جنوب إفريقيا ،موتوبي امفالا، وكانت فرصة لفك اللغز المحير “الأولاد”، بيد أن لاعب فريق باريس سان جيرمان لم يتوفق في تجسيدها إلى هدف التعادل بعد تسديد الكرة أمام اندهاش الجميع فوق مرمى وليامز.

وفي الوقت الذي كان فيه المنتخب المغربي يجد في البحث عن هدف التعادل ،يعيد به الأمور إلى نصابها ، تلقى ضربة قاسية بعد إشهار الحكم السوداني محمود علي، الورقة الحمراء في وجه سفيان أمرابط بدعوى عرقة مهاجم في مربع عمليات الخصم.

ولما كانت المصائب لا تأتي فرادى، وضد مجريات اللعب وفي وقت غير متوقع (الدقيقة 90+5) تمكن المنتخب الجنوب إفريقي من إضافة هدف ثان بعد مرتد هجومي خاطف قاده تبوهو مكوينا ، الذي سدد بقوة في مرمى الحارس ياسين بونو الذي لم يجد حيلة لصدها .

واجتاز خط الدفاع المغربي فترات حرجة في اللحظات الأخيرة من المباراة لاسيما وأن هامش المناورة كان ضيقا جدا والحصة غير مطمئنة بتاتا، ومن الصعب إدراك فارق الهدفين في وقت وجيز، قبل أن يعلن الحكم عن نهاية المباراة ومعها مشوار أسود الأطلس في نهائيات كأس إفريقيا للأمم.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

أقيمت يومه الخميس 13 فبراير 2025 قرعة نهائيات كأس إفريقيا للأمم لأقل من 20 سنة والتي ستجرى أطوارها بكوت ديفوار في الفترة الممتدة ما بين 26 أبريل 2025 و18 ماي 2025.
وأوقعت القرعة التي أقيمت بالعاصمة المصرية القاهرة، المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات : نيجيريا، مصر وجنوب إفريقيا؛
وفيما نتائج القرعة:
– المجموعة الأولى :كوت ديفوار، الكونغو الديمقراطية، غانا ، نزانيا ومتأهل الرابع عن هذه المجموعة ؛
– المجموعة الثانية: المغرب، نيجيريا، مصر وجنوب إفريقيا؛
– المجموعة الثالثة: السنغال ، زامبيا، كينيا وسيراليون؛

تم اليوم الخميس بالقاهرة إجراء قرعة منافسات كأس الأمم الإفريقية لفئة أقل من 17 سنة التي سيحتضنها المغرب خلال الفترة ما بين 30 مارس و19 أبريل المقبلين، بمشاركة 16 منتخبا إفريقيا.

وأسفرت القرعة  عن تصدر المغرب للمجموعة الأولى، باعتباره البلد المضيف، إلى جانب كل  من أوغندا وتنزانيا وزامبيا، في حين تتكون المجموعة الثانية من بوركينا فاسو، وأول منتخب متأهل عن منطقة اتحاد وسط إفريقيا، وجنوب إفريقيا ومصر.

أما المجموعة الثالثة، فتضم السينغال وغامبيا والصومال وتونس، فيما تتكون المجموعة الرابعة من منتخبات مالي وأنغولا وكوت ديفوار وثاني منتخب متأهل عن منطقة إتحاد وسط إفريقيا.

وبحسب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، فإن كأس الأمم الإفريقية لفئة أقل من 17 سنة (المغرب 2025) ستعرف تأهل 10 منتخبات إفريقية إلى كأس العالم لفئة أقل من 17 سنة والتي ستحتضنها قطر خلال الفترة من 5 إلى 27 نونبر المقبل بمشاركة 48 منتخبا.

ويتأهل الفريقان الأول والثاني في كل مجموعة إلى ربع النهائي وبالتالي إلى منافسات كأس العالم أقل من 17 سنة، قبل أن تستمر المنافسة في الأدوار التالية بنظام خروج المغلوب.

وأوضح (كاف) أنه سيتم تحديد المقعدين المتبقيين في كأس العالم أقل من 17 سنة من خلال مباريات فاصلة بين الفرق التي تحتل المركز الثالث في مجموعاتها.

أسفرت قرعة منافسات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم لأقل من 20 سنة (كوت ديفوار 2025)، التي جرت اليوم الخميس بالقاهرة، عن حلول المنتخب الوطني المغربي في المجموعة الثانية.

وبحسب القرعة الخاصة بالمنافسات التي ستجري في كوت ديفوار في الفترة الممتدة من 26 أبريل إلى 18 ماي المقبلين، فقد حل المغرب الذي سبق أن حاز على اللقب في دورة سنة 1997 في المجموعة الثانية إلى جانب كل من نيجيريا، ومصر وجنوب افريقيا.

أما المجموعة الأولى، فتتكون من كوت ديفوار، البلد المضيف، ومنتخب ثان متأهل عن منطقة اتحاد وسط أفريقيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغانا وتنزانيا، في حين تضم المجموعة الثالثة منتخبات السينغال (حامل لقب الدورة الأخيرة 2023) وزامبيا وكينيا وسيراليون.

وفي نهاية مرحلة المجموعات، يتأهل أول فريقين من كل مجموعة وأفضل فريقين يحتلان المركز الثالث إلى ربع النهائي، وتستمر المنافسة بعد ذلك بنظام خروج المغلوب من مرة واحدة.

وستتنافس المنتخبات المشاركة في كأس الأمم الإفريقية لفئة أقل من 20 سنة (كوت ديفوار 2025) من أجل حجز المقاعد الأربعة المخصصة لإفريقيا في منافسات كأس العالم لأقل من 20 سنة التي ستقام في الشيلي من 27 ستنبر إلى 19 أكتوبر 2025.

وتأهل المنتخب الوطني المغربي إلى منافسة (كوت ديفوار 2025) بعد تصدره إقصائيات منطقة اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم تحت 20 سنة، التي جرت في مدينة السويس (مصر)، خلال الفترة الممتدة ما بين 14و26 نونبر 2024.

 أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، اليوم الأربعاء، عن إجراء قرعة منافسات كأس الأمم الإفريقية لفئة أقل من 17 سنة (المغرب 2025)، يوم غد الخميس بالقاهرة.

وأشار الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، في بيان نشره عبر موقعه الرسمي على شبكة الانترنت، أن البطولة التي ستجري خلال الفترة ما بين 30 مارس و19 أبريل المقبلين، ستعرف مشاركة 16 منتخبا إفريقيا، مضيفا أنه سيتم إجراء عملية القرعة بمقر الاتحاد ابتداء من الساعة الحادية عشرة و45 دقيقة بتوقيت غرينتش.

وأوضح (كاف) أن 10 منتخبات إفريقية ستتمكن من خلال هذه المنافسات القارية من التأهل إلى كأس العالم لفئة أقل من 17 سنة والتي ستحتضنها قطر خلال الفترة من 5 إلى 27 نونبر المقبل بمشاركة 48 منتخبا.

وإلى جانب المغرب، البلد المضيف، ستعرف منافسات كأس الأمم الأفريقية لأقل من 17 سنة، مشاركة كل من أنغولا، بوركينا فاسو، كوت ديفوار، مصر، غامبيا، مالي، السنغال، الصومال، جنوب إفريقيا، تنزانيا، تونس، أوغندا، زامبيا إلى جانب منتخبين عن منطقة اتحاد وسط إفريقيا.

وسيتم توزيع المنتخبات الـ16 المشاركة إلى أربع مجموعات، بحيث تضم كل مجموعة، أربع منتخبات. وباعتباره البلد المضيف سيتم تصنيف المغرب على رأس المجموعة الأولى.

ويتأهل الفريقان الأول والثاني في كل مجموعة إلى ربع النهائي وبالتالي إلى منافسات كأس العالم أقل من 17 سنة، قبل أن تستمر المنافسة في الأدوار التالية بنظام خروج المغلوب.

وأوضح (كاف) أنه سيتم تحديد المقعدين المتبقيين في كأس العالم أقل من 17 سنة من خلال مباريات فاصلة بين الفرق التي تحتل المركز الثالث في مجموعاتها.

انهزم المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة أمام نظيره التشيكي بنتيجة هدف للاشيء، في المباراة التي جمعتهما اليوم الاثنين على أرضية ملعب أرسلون زكي ضيميرشي بمدينة أنطاليا، ضمن فعاليات الدوري الدولي لتركيا.
 وستواجه النخبة الوطنية في ثاني لقاء لها في هذا الدوري الدولي منتخب أوزبكستان بعد غد الأربعاء.
 ويستعد المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم التي سيحتضنها المغرب شهر أبريل المقبل.


حصل اللاعب الدولي المغربي بلال الخنوس على جائزة أفضل موهبة لعام 2024 في الدوري البلجيكي لكرة القدم للمرة الثانية، وذلك خلال حفل جائزة الحذاء الذهبي الـ 71، الذي أقيم مساء أمس الثلاثاء في ميدلكيرك (شمال- غرب بلجيكا).

وكان الخنوس، الذي لعب الموسم الماضي في صفوف فريق غينك البلجيكي في الدوري البلجيكي للمحترفين، قد انتقل إلى نادي ليستر سيتي الإنجليزي في غشت الماضي. ويخلف اللاعب البلجيكي آرثر فيرميرين، الذي سبق له الفوز بالجائزة العام الماضي.

وأصبح لاعب وسط الميدان البالغ من العمر 20 عاما، والذي سبق له الفوز بالجائزة في عام 2022، ثالث لاعب يفوز بالجائزة مرتين، بعد يوري تيليمانز (2014 و2015) وشارلز دي كيتيلير (2020 و2021).

بالإضافة إلى ذلك، فاز البلجيكي هانز فاناكين (كلوب بروج) بجائزة الحذاء الذهبي الـ71، التي تكافئ أفضل اللاعبين الذين يشاركون في بطولة كرة القدم البلجيكية، فيما تم اختيار تشارلز دي كيتيلير (أتالانتا) كأفضل لاعب بلجيكي محترف في الخارج.

وحصل سيمون مينيوليه، حارس عرين كلوب بروج، على جائزة أفضل حارس مرمى، بينما فاز نيكي هاين، مدرب الفريق نفسه، بجائزة أفضل مدرب بعد أن قاد النادي إلى لقب الدوري التاسع عشر.