السبت 15 مارس 2025

السبت 15 مارس 2025

قرعة كأس إفريقيا للأمم (كوت ديفوار 2023) ..المنتخب المغربي في مجموعة متوازنة تمنح له الأفضلية للعبور إلى الدور الموالي كمتصدر (دوليون سابقون)

الدار البيضاء – أجمع لاعبون دوليون مغاربة سابقون أن قرعة نهائيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، التي ستحتضنها الكوت ديفوار مطلع العام المقبل، وضعت المنتخب المغربي في مجموعة متوازنة، مبرزين أن حظوظ النخبة الوطنية وافرة للعبور إلى الدور الموالي في صدارة المجموعة السادسة.

ووضعت قرعة كأس إفريقيا للأمم التي جرى سحبها، مساء أمس الخميس، بأبيدجان، المنتخب الوطني المغربي على رأس  المجموعة السادسة إلى جانب منتخبات الكونغو الديمقراطية، زامبيا وتنزانيا.

وأكد الدوليون السابقون، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن أداء أسود الأطلس الذي أبهر العالم خلال مونديال قطر 2022، منح جرعة قوية لجميع مكونات النخبة الوطنية لتقديم مستوى يليق بالسمعة التي اكتسبتها كرة القدم الوطنية على الصعيدين القاري و العالمي.

وفي هذا الصدد، اعتبر اللاعب الدولي السابق، مصطفى الحداوي، أن مجموعة المنتخب المغربي ليست بالسهلة كما يبدو، لكنها تبقى في متناول النخبة الوطنية وبالامكان انتزاع صدارتها، مضيفا أن جميع فرق المجموعة وحتى باقي الفرق المشاركة في ال(كان) ستقوم بإعداد خاص لمواجهة المنتخب المغربي، نظرا للسمعة التي اكتسبها كمنتخب عالمي.

وأكد أن المنتخب المغربي المدجج بنجوم يمارسون في أكبر الأندية العالمية، تحت إشراف مدرب كفئ أبان عن حنكة كبيرة، قادر على تجاوز الدور الأول بسهولة، والذهاب بعيدا في منافسات الكأس القارية، ولم لا الفوز بها وتتويج المسار الاستثنائي الذي بصم عليه هذا الجيل من اللاعبين.

من جانبه، أبرز الدولي المغربي السابق، نور الدين البويحياوي، بأن قرعة كأس إفريقيا للأمم كوت ديفوار 2023، كانت جيدة بالنسبة للمنتخب الوطني المغربي. مضيفا، أنه رغم ذلك فالنخبة الوطنية مطالبة بالحيطة والحذر وتحقيق الانتصار في المباراة الاولى لأنها مفتاح التأهل للدور الموالي.

وأضاف، أنه يتوجب على المنتخب الوطني أن ينتبه لأدق التفاصيل إن أراد الذهاب بعيدا في المنافسات، مؤكدا على أن جميع الفرق ستجعل من مبارياتها ضد رابع كأس العالم في مونديال قطر 2022 فرصة لتقديم أفضل ما لديها لهزم فريق عالمي تلقى التنويه والإشادات من كل مكان.

وشدد البويحياوي، على ضرورة الانتباه للمطبات التي قد تعترض مسار المنتخب خلال المنافسات، من قبيل إكراهات المناخ وقوة المنافسين والاندفاع البدني الذي يتميزون به، مؤكدا أن الإدارة التقنية الوطنية تولي اهتماما خاصا لأدق التفاصيل وتضع بالحسبان جميع الخطط والسيناريوهات للتعاطي مع هذه المعيقات.

وفي السياق ذاته، أشار الدولي المغربي السابق، خالد رغيب، إلى أن المنتخب الوطني يحل بالكوت ديفوار بثوب البطل ووسمة “فخر القارة” الذي حقق انجازا تاريخيا شرف جميع الأفارقة، مضيفا أن هذا المعطى سيجعل جميع مباريات المنتخب الوطني محل اهتمام خاص من قبل كل المنتخبات.

واعتبر رغيب، أن قرعة كأس افريقيا (كوت ديفوار 2023) ، وضعت المنتخب الوطني في مجموعة متوازنة تجعل منه مرشحا فوق العادة للمرور في صدارة المجموعة، مضيفا أن باقي فرق المجموعة وكل الفرق المشاركة في ال(كان) ستسعد بشكل خاص لمواجهة رابع كأس العالم قطر 2022.

وأضاف أن جميع المنتخبات الافريقية تطورت، ولم يعد هناك مجال للحديث عن منتخبات ضعيفة، لأن جميع الفرق لديها لاعبون يمارسون في أعلى المستويات وفي أرقى الدوريات العالمية. مؤكدا أن منتخبات المجموعة السادسة التي يتواجد ضمنها المنتخب المغربي ستشكل اختبارا جيدا لاستعدادات النخبة الوطنية لهذا الاستحقاق القاري.

من جانبه، أكد الدولي المغربي السابق، حسن ناضر، بأنه لا أحد تحدث قبل القرعة عن تفادي منتخب دون آخر، لأن المغرب وصل لمستوى عال جدا، وأصبح سقف طموحه كبير للغاية، مضيفا أن المغاربة اليوم يحلمون بالفوز بكأس العالم يوما ما، وبالتالي فالفوز بلقب كأس افريقيا جزء من هذا الحلم والطموح المشروع.

واعتبر أن ظروف اللعب في إفريقيا تختلف عن ظروف لعب مونديال قطر, مضيفا أن عددا كبيرا من عناصر المنتخب الوطني تمتلك تجربة مهمة في أفريقيا.

و لاحظ  أن الناخب الوطني وليد الركراكي قد خبر أيضا الاجواء الافريقية كمدرب للمنتخب الوطني وللوداد الرياضي في عصبة الأبطال الإفريقية، وبالتالي لا خوف على المنتخب الوطني.

وأضاف أن الطريقة التي لعب بها المنتخب في كأس العالم الأخيرة ستتغير على الأرجح ، وهو ما لوحظ خلال المباريات الودية الأخيرة، مؤكدا أن المنتخب الوطني هو من سيبحث عن المبادرة وضبط الإيقاع خلال مبارياته في ال(كان).

وأكد نجم المنتخب المغربي السابق، محمد التيمومي، أن قرعة ال(كان) منحت الأفضلية على الورق للمنتخب الوطني المغربي، نظرا للفوارق التقنية الكبيرة مقارنة مع باقي منتخبات مجموعته، موضحا أن تصدر المجموعة والذهاب لأبعد نقطة في المنافسات يبقى هو الهدف والطموح الأكبر لكل الجماهير المغربية.

وقال ” لا يجب المقارنة بين اللعب في أجواء وظروف كأس العالم مع الأجواء التي ستلعب فيها كأس إفريقيا”، مضيفا أن “كلمة السر في تقديم عطاء يليق بسمعة كرة القدم الوطنية هو الشراسة داخل أرضية الملعب والسخاء البدني الكبير من قبل جميع اللاعبين”.

وأكد، أنه يثق في قدرة الجيل الحالي من اللاعبين على تقديم كأس قارية من مستوى عال جدا ولم لا إهداء الجماهير المغربية لقبا طال انتظاره.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

كشف الناخب الوطني وليد الركراكي، اليوم الجمعة، عن لائحة عناصر المنتخب الوطني لكرة القدم المستدعاة للمقابلتين اللتين سيخوضهما أمام منتخبي النيجر وتنزانيا، على التوالي، يومي 21 و25 مارس الجاري، بالملعب الشرفي بوجدة، لحساب التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.

وجاء الإعلان عن لائحة اللاعبين، خلال ندوة صحفية عقدها الناخب الوطني، بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة.

وفي ما يلي لائحة لاعبي المنتخب الوطني الذين تم استدعاؤهم:

حراسة المرمى:

ياسين بونو (الهلال السعودي)، منير المحمدي (نهضة بركان)، المهدي بنعبيد (الوداد الرياضي)

خط الدفاع:

أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان الفرنسي)، نصير مزراوي (مانشستر يونايتد الإنجليزي)، عبد الكبير عبقار (ألافيس الإسباني)، جمال حركاس (الوداد الرياضي)، نايف أكرد (ريال سوسيداد الاسباني)، جواد اليميق (الوحدة السعودي)، عمر الهلالي (اسبانيول برشلونة)، آدم أزنو (بلد الوليد الإسباني).

خط الوسط:

بلال الخنوس (ليستر سيتي الإنجليزي)، إسماعيل الصيباري (اندهوفن الهولندي)، سفيان أمرابط (فنربخشة التركي)، أسامة ترغالين (فينورد الهولندي)، عز الدين أوناحي (باناثينايكوس اليوناني)، بلال نادر (مرسيليا الفرنسي).

خط الهجوم:

إبراهيم دياز (ريال مدريد الإسباني)، شمس الدين طالبي (بروج البلجيكي)، حمزة إكامان (رانجرز الاسكتلندي)، سفيان رحيمي (العين الإماراتي)، يوسف النصيري (فنربخشة التركي)، عبد الصمد الزلزولي (بيتيس الإسباني)، إلياس بنصغير (موناكو الفرنسي)، أسامة الصحراوي (ليل الفرنسي)، أمين عدلي (ليفركوزن الألماني).

أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن مدرب المنتخب الوطني، وليد الركراكي، سيعقد ندوة صحافية، يوم الجمعة المقبل، بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا.

وأوضحت الجامعة أن هذا اللقاء مع وسائل الإعلام، من المقرر أن يتم بداية من الساعة الحادية عشر صباحا، للإعلان عن قائمة اللاعبين الذين ستوجه لهم الدعوة للمباراتين اللتين ستخوضهما النخبة الوطنية أمام منتخبي النيجر وتنزانيا على التوالي، يومي 21 و25 مارس الجاري، لحساب التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.

يشار إلى أن هاتين المباراتين سيحتضنهما المركب الشرفي بمدينة وجدة، ضمن منافسات المجموعة الخامسة، وذلك انطلاقا من الساعة التاسعة والنصف ليلا.

أعرب الظهير المغربي الشاب، عمر الهلالي، عن رغبته الجامحة في الانضمام إلى المنتخب الوطني، مؤكدا أن اللعب ضمن صفوف الفريق الأول يعد “شرفا عظيما”.
وقال في حوار مع صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية نشرته اليوم الأحد، إن: “حمل قميص المنتخب الوطني شرف عظيم. إذا تم استدعائي للمنتخب سأكون من أسعد اللاعبين في العالم”.
واعترف الظهير الأيمن بالمنافسة القوية على مركزه في المنتخب الوطني، قائلا إن “اثنين من أفضل الأظهرة في العالم يلعبان حاليا في صفوف أسود الأطلس”.
 وأكد مدافع إسبانيول برشلونة أنه مستعد للعب في أي مركز ي طلب منه، مضيفا “بغض النظر عن المكان الذي أتواجد فيه، في قلب الدفاع أو حتى كجناح، فأنا مستعد لتقديم كل ما لدي”.
كما أشار الهلالي إلى أنه يدرك تماما مدى الهيبة التي قد يحملها الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني، مشيرا إلى المشاعر الهائلة التي قد يثيرها ذلك في نفسه وداخل عائلته.


 أشاد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، اليوم الأربعاء، باللاعب إبراهيم دياز، ووصفه بالسلاح الفتاك للمنتخب الوطني المغربي ونادي ريال مدريد الإسبانية.

وأبرز (كاف)، في هذا السياق، التألق الملفت للانتباه للاعب أسود الأطلس مع ناديه الإسباني يوم الثلاثاء في مباراة ثمن نهائي بطولة عصبة الأبطال الأوروبية في مواجهة أتليتيكو مدريد، مشيرة إلى أن اللاعب الذي تألق بشكل كبير هذا الموسم مع نادي العاصمة الإسبانية، ضرب بقوة في مباراة الديربي المدريدي.

وكتب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في موقعه الرسمي أن إبراهيم دياز تمكن بفضل هدفه الرائع الذي منح الانتصار لريال مدريد بنتيجة هدفين لواحد، من ترسيخ وتأكيد دوره الحاسم في تشكيلة المدرب كارلو أنشيلوتي.

وأضاف أن اللاعب ذو ال 25 ربيعا يواصل التألق منذ منافسات كأس العالم للأندية والتي تشكل هدفا كبيرا يسعى ريال مدريد لتحقيقه.

كما تطرق (كاف)، من جهة أخرى، إلى الأداء النوعي الملحوظ للاعب السابق لنادي مانسشتر سيتي الإنجليزي مع المنتخب الوطني المغربي. وأشارت في هذا الصدد إلى أن إبراهيم دياز بصم على أداء متميز مع أسود الأطلس منذ لقاءاته الأولى بالقميص الوطني.

وخلص الاتحاد الإفريقي لكرة القدم إلى أنه ” داخل أسوار ريال مدريد الذي يتطلع إلى لقب عالمي جديد، ومع المنتخب الوطني المغربي الطموح على أراضيه، يمكن أن نرى إبراهيم دياز كأحد الفاعلين الكبار في ساحة كرة القدم العالمية. ومن غير المستبعد أن تكون 2025 سنة تتويجه”.

 أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم أن المباراتين اللتين سيخوضهما المنتخب الوطني أمام كل من النيجر وتنزانيا، لحساب الجولتين 5 و6 من المجموعة الخامسة للتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، ستقامان بمدينة وجدة.

 وذكرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في بلاغ نشرته اليوم الخميس على موقعها الرسمي، أن النخبة الوطنية ستواجه النيجر يوم الجمعة 21 مارس المقبل، وتنزانيا يوم الثلاثاء 25 من الشهر ذاته، بالمركب الشرفي بمدينة وجدة انطلاقا من الساعة التاسعة والنصف مساء.

فاز المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة بنتيجة هدفين لهدف في المباراة التي جمعته يومه السبت 22 فبراير 2025 بالمنتخب الزامبي.

وتدخل المباراة التي أقيمت بمركب محمد السادس لكرة القدم، في إطار اليوم الثالث والأخير من الدوري الدولي الذي تنظمه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

وسجل هدفي المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة في لقاء اليوم اللاعب زياد باها في الدقيقتين 10 و90

وانهى المنتخب الوطني هذه البطولة الدولية في الرتبة الثانية برصيد خمس نقاط جمعها من فوز وتعادلين، في حين فاز بها المنتخب السنغالي بسبع نقاط، أما المنتخب المصري فقد احتل الرتبة الثالثة بأربع نقاط، متبوعا بالمنتخب الزامبي بصفر نقطة.