السبت 27 يوليوز 2024

عز الدين أوناحي، أو حينما تتجسد الأناقة والذكاء في الأداء على رقعة الملعب

الرباط – يطمح عز الدين أوناحي، الذي سطع نجمه بقوة في كأس العالم 2022 بقطر رفقة المنتخب الوطني المغربي، إلى مواصلة تألقه، وترك بصمة واضحة في كأس أمم إفريقيا لكرة القدم (كوت ديفوار 2023).

 فلا غرو إذن أن تضم قائمة اللاعبين الـ27 التي وجه لها الناخب الوطني، وليد الركراكي، الدعوة من أجل الدفاع عن القميص الوطني في أبرز تظاهرة كروية بالقارة الإفريقية، اسم هذا اللاعب الشاب، خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، الذي يسير في خط تصاعدي في مسيرته الكروية.

 واستطاع لاعب أولمبيك مارسيليا، الذي طالما عبر عن فخره واعتزازه بحمل القميص الوطني، الاستفادة من تكوين كروي على أعلى مستوى بأكاديمية محمد السادس لكرة القدم، مما مكنه من إطلاق العنان لموهبته الفذة، والتميز في مختلف المنافسات التي شارك فيها.

 فبفضل ذكائه الكروي الحاد وتقنياته العالية، يعد ابن مدينة الدار البيضاء واحدا من أفضل المواهب التي تجسد بامتياز الأناقة في الأداء على المستطيل الأخضر، كيف لا وهو يمتع عشاق كرة القدم بلمساته الساحرة ومراوغاته الجميلة وتمريراته الدقيقة لزملائه، لاسيما في خط الهجوم.

 واستطاع أوناحي، الذي يشكل حلقة أساسية في خط وسط الفريق الوطني، أن يسحر ألباب عشاق المستديرة، مما أثار اهتمام عدد من الأندية للتعاقد معه، ولاسيما الأوروبية منها، قبل أن يتمكن أولمبيك مارسيليا في يناير 2023 من الظفر بخدمات اللاعب الشاب ذي الـ23 ربيعا.

 وكان “أسد الأطلس”، الذي تلقى تكوينه أولا رفقة الرجاء الرياضي، انضم سنة 2015 إلى أكاديمية محمد السادس لكرة القدم من أجل صقل موهبته أكثر، من خلال الاستفادة من التجربة الواسعة لمؤطري هذه المعلمة الكروية ومكونيها.

 وغادر أوناحي، عند بلوغه الـ18 من عمره، المغرب باتجاه فرنسا، حيث ظل طيلة سنتين قضاهما رفقة نادي ستراسبورغ حبيس مقاعد الاحتياط، لم يتمكن خلالهما من الظفر بعقد احترافي، دون أن ينال ذلك من عزيمته وإصراره على السير بعيدا في مسيرته الكروية.

 ودخل أوناحي، بعد هذه المحطة، ضمن اهتمامات فريق أفرانش الذي يلعب في القسم الثالث بالدوري الفرنسي لكرة القدم، غير أن مثابرته وعمله الدؤوب مكناه من الالتحاق سنة 2021 بفريق أنجيه، الذي كان يجاور حينها أندية الدرجة الأولى بفرنسا.

 وتعود أول مشاركة لأوناحي في كأس أمم إفريقيا إلى دورة الكاميرون 2021، التي كان قد تم تأجيلها إلى العام 2022، بعد أن بصم على أداء رائع رفقة أنجيه، الذي استطاع أن يفرض نفسه في صفوفه كلاعب أساسي منذ موسمه الأول.

 وفي مشاركته الثانية في كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار، يرفع عز الدين أوناحي من سقف طموحاته، وكله أمل، على غرار باقي زملائه في الفريق الوطني، في الظفر باللقب القاري.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

فاز المنتخب الوطني المغربي الأولمبي على نظيره الأرجنتيني (2-1) في اللقاء الذي جمع بينهما، اليوم الأربعاء، على أرضية ملعب جيوفروي غيشار بمدينة سانت إتيان، ضمن الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية في إطار منافسات كرة القدم (رجال) برسم الألعاب الأولمبية (باريس 2024)، والذي توقف إثر تسجيل المنتخب الأرجنتيني هدفا ثانيا ألغاه الحكم بداعي التسلل عقب استئناف اللعب بعد حوالي ساعتين.

وسجل هدفي “أشبال الأطلس” سفيان رحيمي (د 45+2، د 51 ض ج)، فيما وقع للأرجنتين جيوليانو سيميوني (د 68).

وبدأ المدرب طارق السكيتيوي هذه المواجهة بتشكيلة ضمت كلا من منير الكجوي في حراسة المرمى، وأشرف حكيمي، ومهدي بوكامير، وزكرياء الوحدي، وأسامة ترغالين، وبلال الخنوس، وأسامة العزوزي، وأمير ريتشاردسون، والياس أخوماش، وإلياس بن صغير، وسفيان الرحيمي.

ووسط تشجيعات الآلاف من المغاربة الذين رسموا لوحات مميزة في المدرجات، قدم المنتخب الأولمبي أداء قويا أمام نظيره الأرجنتيني، من خلال الاعتماد على أسلوب الضغط العالي على حامل الكرة، والانسلال من الجناحين عبر كل من أخوماش وبنصغير.

وفي حدود الدقيقة 22، نفذت عناصر المنتخب الوطني جملة تكتيكية جميلة عبر تمريرات قصيرة محكمة انطلقت من الدفاع، لتصل الكرة إلى قدم إلياس أخوماش الذي سددها بقوة، لكن كرته مرت بجوار حارس مرمى الأرجنتين رولي جيرونيمو.

وحملت الدقيقة 37 من المباراة ضربة خطأ غير مباشرة تولى تنفيذها أخوماش، لكن الحارس تدخل بصعوبة لإبعادها.

وعلى بعد ثوان من انقضاء الوقتين الأصلي والإضافي من الشوط الأول، تبادلت عناصر المنتخب المغربي تمريرات جميلة على مشارف مربع عمليات الأرجنتينيين، قبل أن يمرر أخوماش كرة ساحرة بالكعب لبلال الخنوس الذي مررها بدوره لسفيان رحيمي، الذي أسكن الكرة في شباك الأرجنتين معلنا تقدم العناصر الوطنية بهدف دون رد.

وفي الشوط الثاني، دخلت عناصر المنتخب الوطني بثقة كبيرة ومعنويات عالية، واستمرت في نهج أسلوب الضغط العالي، والتحكم في وسط الميدان مع الاعتماد على الهجمات المضادة.

وفي حدود الدقيقة 49، ومن هجمة مرتدة خاطفة، انسل اللاعب أخوماش وسط مربع عمليات الأرجنتين، لتتم عرقلته ويعلن الحكم السويدي عن ضربة جزاء انبرى لتنفيذها بنجاح سفيان رحيمي (د 51).

وكاد رحيمي أن يوقع على الهدف الثالث للنخبة الوطنية في حدود الدقيقة 60، لكن تسديدته تصدى لها الحارس الأرجنتيني.

واضطر المنتخب الوطني إلى التعامل مع اندفاع أشبال المدرب ماسكيرانو في محاولة للعودة في نتيجة المباراة، معتمدا على الهجمات المرتدة، ولكن منتخب الأرجنتين نجح في تقليص الفارق في الدقيقة 68 عبر اللاعب جيوليانو سيميوني.

واستمر الضغط الأرجنتيني على مرمى الحارس المحمدي في محاولة لإدراك التعادل، لكن التنظيم الدفاعي المحكم لعناصر المنتخب الوطني وتألق الحارس المحمدي منع الأرجنتينيين من تعديل النتيجة.

وبعدما احتسب الحكم 15 دقيقة كوقت بدل ضائع، سجل المنتخب الأرجنتيني، في حدود الدقيقة 106، الهدف الثاني عبر كريستيان ميدينا، ونتيجة لذلك ساد الارتباك وتوقفت المباراة.

وبعد مرور حوالي ساعتين عاد الفريقان إلى أرضية الملعب، ليتم إلغاء هدف المنتخب الأرجنتيني إثر اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو المساعد (فار).

وسيواجه “أشبال الأطلس” في الجولة الثانية منتخب أوكرانيا، السبت المقبل، قبل مواجهة العراق في 30 يوليوز الجاري.

وكانت قرعة نهائيات دورة الألعاب الأولمبية قد وضعت المنتخب الوطني الأولمبي في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات الأرجنتين وأوكرانيا والعراق.

أعلن نادي أولمبياكوس اليوناني لكرة القدم، يوم الاثنين 22 يوليوز، عن تمديد عقد اللاعب الدولي المغربي أيوب الكعبي، وذلك دون تحديد المدة.

وكتب النادي، في حسابه على منصة “إكس”: “نافسنا وفزنا وحققنا الألقاب معا، والآن سنواصل الحلم معا. أيوب الكعبي جدد عقده مع أولمبياكوس”.

وكان أيوب الكعبي، البالغ 31 عاما، من صناع تتويج أولمبياكوس بلقب المؤتمر الأوروبي “كونفرس ليغ” لموسم 2023-2024. واختاره الاتحاد الأوروبي أفضل لاعب في البطولة، بعد أن سجل 11 هدفا، بما فيها هدف الفوز في المباراة النهائية ضد فيورونتينا الإيطالي.

وقبل انضمامه إلى أولمبياكوس، لعب الكعبي، على الخصوص، في أندية الوداد الرياضي، ونهضة بركان، وهاتاي سبور التركي، وهيبي تشاينا فورتشن الصيني، والسد القطري.

(ومع: 23 يوليوز 2024)

أعلن نادي الشباب السعودي في ساعة مبكرة من صباح يوم الثلاثاء 23 يوليوز تعاقده مع المهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله قادما من اتحاد جدة.

وعاد المهاجم المغربي (33 عاما ) إلى الرياض التي غادرها قبل نحو عامين ونصف بعد فترته الأولى في السعودية مع النصر (2018-2021) ومن ثم انتقل إلى اتحاد جدة لموسمين ونصف.

وسجل حمدالله 29 هدفا مع الاتحاد الموسم الماضي في مختلف البطولات، علما بأنه فاز بجائزة هداف الدوري السعودي 3 مرات في المواسم الستة الأخيرة.

وفاز حمدالله ببطولة الدوري مرتين مع النصر والاتحاد وكأس السوبر السعودية 3 مرات.

(ومع: 23 يوليوز 2024)

أفادت وسائل الإعلام الإسبانية، يوم الاثنين 22 يوليوز، أن الدولي المغربي يوسف النصيري يقترب من الانضمام إلى النادي التركي فنربخشة بعقد لمدة أربع سنوات.

وكتبت وكالة الأنباء الإسبانية (إيفي)، نقلا عن مصادر مقربة من الصفقة، أن “نادي إشبيلية وفنربخشة توصلا إلى اتفاق لانتقال المهاجم المغربي يوسف النصيري إلى النادي التركي”.

من جانبها، ذكرت الصحيفة الرياضية (ماركا) أنه “يعتقد أن مهاجم أسود الأطلس قد قبل عرض فنربخشة وسيتوجه إلى إسطنبول في بداية الأسبوع لإجراء الفحص الطبي وإتمام الصفقة”، مضيفة أنه بعد العديد من الشكوك، وافق النصيري على العرض وسيلعب المواسم الأربعة القادمة في الفريق الذي يشرف عليه جوزيه مورينيو.

وانضم النصيري (27 عاما) إلى صفوف إشبيلية في يناير 2020 قادما من ليغانيس، وسجل 16 هدفا في الموسم الماضي.

ويعول نادي إشبيلية، الذي سجل عجزا قدره 90 مليون يورو على مدى المواسم الثلاثة الماضية، على انتقال يوسف النصيري، الذي يمتد عقده حتى يونيو 2025، لتحقيق التوازن الاقتصادي.

(ومع: 22 يوليوز 2024)

جاء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في المركز الـ14 عالميا في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الصادر يوم الخميس 18 يوليوز.

وحافظ “أسود الأطلس”، الذين تراجعوا بمركزين في التصنيف الجديد، على صدارة المنتخبات الإفريقية برصيد 1669.44 نقطة، أمام السنغال التي جاءت في المركز الـ 19 عالميا بـ1623.34.

كما احتفظ المنتخب الوطني بالمركز الأول على الصعيد العربي، متقدما على قطر صاحبة المركز 34 عالميا برصيد 1504.06 نقطة.

وعلى الصعيد العالمي، حافظت الأرجنتين على صدارتها في تصنيف الفيفا، متبوعة بفرنسا وإسبانيا.

وفي ما يلي المنتخبات العشرة الأوائل :

1- الأرجنتين

2- فرنسا

3- إسبانيا

4 – إنجلترا

5- البرازيل

6- بلجيكا

7- هولندا

8 – البرتغال

9- كولومبيا

10 – إيطاليا

(ومع: 18 يوليوز 2024)

 فاز المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم الشاطئية على منتخب الكوت ديفوار بالضربات الترجيحية (7-6)، في المباراة الودية التي جمعت بينهما اليوم الخميس بمركب محمد السادس لكرة القدم.

وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بنتيجة أربعة أهداف لمثلها، سجلها، عن الجانب المغربي، كل من أنوار العباسي، وإدريس غنام، ورضى الزهراوي و عدنان أوبحري.

ويعد هذا ثاني فوز للمنتخب الوطني على المنتخب الإيفواري، بعد الفوز في اللقاء الأول الذي جمعهما أمس الأربعاء وانتهى بنتيجة ستة أهداف لهدف.

وتندرج هاتين المبارتين الوديتين في إطار تحضير المنتخب المغربي لكرة القدم الشاطئية للإستحقاقات المقبلة.