السبت 27 يوليوز 2024

بفضل إنجازه ، المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم ينضم إلى نادي الكبار (محلل سياسي تونسي)

تونس – أكد المحلل السياسي التونسي، محمد نجيب ورغي، أن المنتخب المغربي، بفضل إنجازه و تأهله لربع نهائي مونديال قطر 2022 على حساب إسبانيا ، انضم إلى مربع الكبار في كرة القدم.

وقال السيد ورغي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “أسود الأطلس استطاعوا، اليوم ، الانضمام، وبثقة وعن جدارة واستحقاق، إلى نادي الكبار في عالم كرة القدم”.

بمونديال قطر 2022 ، يقول السيد ورغي، يعد المنتخب المغربي، المنتخب الوحيد في إفريقيا والعالم العربي الذي عبر ، بصورة متألقة ، الدور الأول ، على رأس مجموعته.

ولم يكن إنجاز المنتخب المغربي ، الذي أشيد به في جميع أنحاء العالم ، مفاجئا ، يبرز المحلل التونسي، ، مشيرا إلى أن هذا الجيل من لاعبي كرة القدم “استثنائي، فهم قادرون على الذهاب بعيدا جدا، وقد يكون لقاءهم، اليوم السبت مع المنتخب البرتغالي ، البعيد عن تخويفهم ، حافزا للمضي قدما في هذه المنافسة الدولية”.

وقال المدير السابق لوكالة الأنباء التونسية، إنه يشعر، أكثر من أي وقت مضى ، أن هؤلاء اللاعبين مصممون على الاحتفاظ بتألقهم ومكانتهم ، لمزيد من إضفاء إشعاع على الصورة المشرقة التي نجحوا في تجسيدها، صورة فريق كانت بلسما لقلوب ملايين المشاهدين في جميع أنحاء العالم العربي وإفريقيا.

وأبرز الفرحة والبهجة التي ينثرها أسود الأطلس، والأمل الذي يزرعونه في كل مكان عند نهاية كل مباراة من المباريات التي أجروها لحد الآن.

وقال السيد ورغي إن هذه الانتصارات أثارت الكثير من الحماس لدى سكان البلدان الإفريقية، مبرزا في هذا السياق ، الاهتمام الراسخ الذي توليه المملكة، على الدوام، لفائدة إفريقيا من خلال سياسة تتعلق بالجوانب الإنسانية والثقافية والاقتصادية والتاريخية.

وأوضح أنه منذ تولي صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين ، أصبح تعزيز وتوطيد العلاقات مع إفريقيا جنوب الصحراء من أولويات السياسة الخارجية للمملكة ، والتي تطورت نحو نهج جديد من التعاون يرتكز على تطوير شراكات رابح – رابح.

وبحسب هذا المختص في العلاقات المغاربية و الأورومتوسطية ، فإن انتصارات المنتخب الوطني عززت حقيقة غير مسبوقة، وهي : المنتخب المغربي هو الممثل الوحيد للعالم العربي والمغرب العربي الذي نجح في تحدي توحيد كل الدول العربية.

وسجل المحلل أن المنتخب الوطني المغربي وحد الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي اللذين تقاسما فرح انتصاراته ، موضحا أن تفسير هذه الحقيقة يتجلى أكثر وضوحا، في حقيقة تجذر التقاليد العبرية في المملكة منذ قرون.

وأضاف أن “جالية يهودية مهمة، وهي الأكبر في العالم العربي ، تعيش بسلام في البلاد” ، مذكرا بأن المكون العبري يعتبر رافدا من روافد الهوية الوطنية ، كما هو منصوص عليه في الدستور.

وتغذت الفرحة الممزوجة بالأمل والاعتزاز، حسب المحلل، ، في نجاح أسود الأطلس في الفوز على بلجيكا ، المنافس على اللقب ، وبعد تعادل شجاع مع كرواتيا ، المدافع عن لقب وصيف بطل العالم، كما قدموا أداء أفضل من كل المنتخبات الأفريقية والعربية التي شاركت في هذه المنافسة الدولية.

ولم يستغرب أن تكون طموحات هذا المنتخب الشجاع بلا حدود، مبرزا أن المنتخب المغربي باستطاعته بل وقادر على تحدي منتخبات كرة القدم في أوروبا، وأن لقاءه، اليوم السبت ضد برتغال كريستيانو رونالدو سيكون إنجازا آخر يضاف إلى ملاحمه.

وذكر بأن هذه الملحمة، التي احتفل بها المغاربة ، أثارت حماس إفريقيا من داكار إلى أديس أبابا مرورا بنواكشوط وليبرفيل وخلقت موجة عفوية من البهجة في العالم العربي.

وأضحى أسود الأطلس، وفق المحلل التونسي، مصدرا للتفاؤل العام في هذه البلدان، مضيفا أن المغرب هو البلد العربي والإفريقي الوحيد الذي ما يزال في المنافسة، و”يجعلنا نحلم، ويمنحنا متعة لا حدود لها، وفرحة كبيرة وفخر نحتاج إليه بشدة في هذه الأوقات الصعبة”.

وشدد على أنه مهما كانت نتيجة مباراة أسود الأطلس ضد البرتغال ، فلا يمكن إنكار حقيقة واحدة، يتمثل في أن المنتخب المغربي نجح، ليس فقط في التربع على عرش كرة القدم الإفريقية، بل في الدخول إلى مربع عظماء كرة القدم العالمية.

ومهما حصل، يستنتج المحلل التونسي، فإن هذا المنتخب الاستثنائي قد أوفى بالفعل بعهده و”سمح لنا بالإيمان بأن المستحيل ليس مغربيا”.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

فاز المنتخب الوطني المغربي الأولمبي على نظيره الأرجنتيني (2-1) في اللقاء الذي جمع بينهما، اليوم الأربعاء، على أرضية ملعب جيوفروي غيشار بمدينة سانت إتيان، ضمن الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية في إطار منافسات كرة القدم (رجال) برسم الألعاب الأولمبية (باريس 2024)، والذي توقف إثر تسجيل المنتخب الأرجنتيني هدفا ثانيا ألغاه الحكم بداعي التسلل عقب استئناف اللعب بعد حوالي ساعتين.

وسجل هدفي “أشبال الأطلس” سفيان رحيمي (د 45+2، د 51 ض ج)، فيما وقع للأرجنتين جيوليانو سيميوني (د 68).

وبدأ المدرب طارق السكيتيوي هذه المواجهة بتشكيلة ضمت كلا من منير الكجوي في حراسة المرمى، وأشرف حكيمي، ومهدي بوكامير، وزكرياء الوحدي، وأسامة ترغالين، وبلال الخنوس، وأسامة العزوزي، وأمير ريتشاردسون، والياس أخوماش، وإلياس بن صغير، وسفيان الرحيمي.

ووسط تشجيعات الآلاف من المغاربة الذين رسموا لوحات مميزة في المدرجات، قدم المنتخب الأولمبي أداء قويا أمام نظيره الأرجنتيني، من خلال الاعتماد على أسلوب الضغط العالي على حامل الكرة، والانسلال من الجناحين عبر كل من أخوماش وبنصغير.

وفي حدود الدقيقة 22، نفذت عناصر المنتخب الوطني جملة تكتيكية جميلة عبر تمريرات قصيرة محكمة انطلقت من الدفاع، لتصل الكرة إلى قدم إلياس أخوماش الذي سددها بقوة، لكن كرته مرت بجوار حارس مرمى الأرجنتين رولي جيرونيمو.

وحملت الدقيقة 37 من المباراة ضربة خطأ غير مباشرة تولى تنفيذها أخوماش، لكن الحارس تدخل بصعوبة لإبعادها.

وعلى بعد ثوان من انقضاء الوقتين الأصلي والإضافي من الشوط الأول، تبادلت عناصر المنتخب المغربي تمريرات جميلة على مشارف مربع عمليات الأرجنتينيين، قبل أن يمرر أخوماش كرة ساحرة بالكعب لبلال الخنوس الذي مررها بدوره لسفيان رحيمي، الذي أسكن الكرة في شباك الأرجنتين معلنا تقدم العناصر الوطنية بهدف دون رد.

وفي الشوط الثاني، دخلت عناصر المنتخب الوطني بثقة كبيرة ومعنويات عالية، واستمرت في نهج أسلوب الضغط العالي، والتحكم في وسط الميدان مع الاعتماد على الهجمات المضادة.

وفي حدود الدقيقة 49، ومن هجمة مرتدة خاطفة، انسل اللاعب أخوماش وسط مربع عمليات الأرجنتين، لتتم عرقلته ويعلن الحكم السويدي عن ضربة جزاء انبرى لتنفيذها بنجاح سفيان رحيمي (د 51).

وكاد رحيمي أن يوقع على الهدف الثالث للنخبة الوطنية في حدود الدقيقة 60، لكن تسديدته تصدى لها الحارس الأرجنتيني.

واضطر المنتخب الوطني إلى التعامل مع اندفاع أشبال المدرب ماسكيرانو في محاولة للعودة في نتيجة المباراة، معتمدا على الهجمات المرتدة، ولكن منتخب الأرجنتين نجح في تقليص الفارق في الدقيقة 68 عبر اللاعب جيوليانو سيميوني.

واستمر الضغط الأرجنتيني على مرمى الحارس المحمدي في محاولة لإدراك التعادل، لكن التنظيم الدفاعي المحكم لعناصر المنتخب الوطني وتألق الحارس المحمدي منع الأرجنتينيين من تعديل النتيجة.

وبعدما احتسب الحكم 15 دقيقة كوقت بدل ضائع، سجل المنتخب الأرجنتيني، في حدود الدقيقة 106، الهدف الثاني عبر كريستيان ميدينا، ونتيجة لذلك ساد الارتباك وتوقفت المباراة.

وبعد مرور حوالي ساعتين عاد الفريقان إلى أرضية الملعب، ليتم إلغاء هدف المنتخب الأرجنتيني إثر اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو المساعد (فار).

وسيواجه “أشبال الأطلس” في الجولة الثانية منتخب أوكرانيا، السبت المقبل، قبل مواجهة العراق في 30 يوليوز الجاري.

وكانت قرعة نهائيات دورة الألعاب الأولمبية قد وضعت المنتخب الوطني الأولمبي في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات الأرجنتين وأوكرانيا والعراق.

أعلن نادي أولمبياكوس اليوناني لكرة القدم، يوم الاثنين 22 يوليوز، عن تمديد عقد اللاعب الدولي المغربي أيوب الكعبي، وذلك دون تحديد المدة.

وكتب النادي، في حسابه على منصة “إكس”: “نافسنا وفزنا وحققنا الألقاب معا، والآن سنواصل الحلم معا. أيوب الكعبي جدد عقده مع أولمبياكوس”.

وكان أيوب الكعبي، البالغ 31 عاما، من صناع تتويج أولمبياكوس بلقب المؤتمر الأوروبي “كونفرس ليغ” لموسم 2023-2024. واختاره الاتحاد الأوروبي أفضل لاعب في البطولة، بعد أن سجل 11 هدفا، بما فيها هدف الفوز في المباراة النهائية ضد فيورونتينا الإيطالي.

وقبل انضمامه إلى أولمبياكوس، لعب الكعبي، على الخصوص، في أندية الوداد الرياضي، ونهضة بركان، وهاتاي سبور التركي، وهيبي تشاينا فورتشن الصيني، والسد القطري.

(ومع: 23 يوليوز 2024)

أعلن نادي الشباب السعودي في ساعة مبكرة من صباح يوم الثلاثاء 23 يوليوز تعاقده مع المهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله قادما من اتحاد جدة.

وعاد المهاجم المغربي (33 عاما ) إلى الرياض التي غادرها قبل نحو عامين ونصف بعد فترته الأولى في السعودية مع النصر (2018-2021) ومن ثم انتقل إلى اتحاد جدة لموسمين ونصف.

وسجل حمدالله 29 هدفا مع الاتحاد الموسم الماضي في مختلف البطولات، علما بأنه فاز بجائزة هداف الدوري السعودي 3 مرات في المواسم الستة الأخيرة.

وفاز حمدالله ببطولة الدوري مرتين مع النصر والاتحاد وكأس السوبر السعودية 3 مرات.

(ومع: 23 يوليوز 2024)

أفادت وسائل الإعلام الإسبانية، يوم الاثنين 22 يوليوز، أن الدولي المغربي يوسف النصيري يقترب من الانضمام إلى النادي التركي فنربخشة بعقد لمدة أربع سنوات.

وكتبت وكالة الأنباء الإسبانية (إيفي)، نقلا عن مصادر مقربة من الصفقة، أن “نادي إشبيلية وفنربخشة توصلا إلى اتفاق لانتقال المهاجم المغربي يوسف النصيري إلى النادي التركي”.

من جانبها، ذكرت الصحيفة الرياضية (ماركا) أنه “يعتقد أن مهاجم أسود الأطلس قد قبل عرض فنربخشة وسيتوجه إلى إسطنبول في بداية الأسبوع لإجراء الفحص الطبي وإتمام الصفقة”، مضيفة أنه بعد العديد من الشكوك، وافق النصيري على العرض وسيلعب المواسم الأربعة القادمة في الفريق الذي يشرف عليه جوزيه مورينيو.

وانضم النصيري (27 عاما) إلى صفوف إشبيلية في يناير 2020 قادما من ليغانيس، وسجل 16 هدفا في الموسم الماضي.

ويعول نادي إشبيلية، الذي سجل عجزا قدره 90 مليون يورو على مدى المواسم الثلاثة الماضية، على انتقال يوسف النصيري، الذي يمتد عقده حتى يونيو 2025، لتحقيق التوازن الاقتصادي.

(ومع: 22 يوليوز 2024)

جاء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في المركز الـ14 عالميا في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الصادر يوم الخميس 18 يوليوز.

وحافظ “أسود الأطلس”، الذين تراجعوا بمركزين في التصنيف الجديد، على صدارة المنتخبات الإفريقية برصيد 1669.44 نقطة، أمام السنغال التي جاءت في المركز الـ 19 عالميا بـ1623.34.

كما احتفظ المنتخب الوطني بالمركز الأول على الصعيد العربي، متقدما على قطر صاحبة المركز 34 عالميا برصيد 1504.06 نقطة.

وعلى الصعيد العالمي، حافظت الأرجنتين على صدارتها في تصنيف الفيفا، متبوعة بفرنسا وإسبانيا.

وفي ما يلي المنتخبات العشرة الأوائل :

1- الأرجنتين

2- فرنسا

3- إسبانيا

4 – إنجلترا

5- البرازيل

6- بلجيكا

7- هولندا

8 – البرتغال

9- كولومبيا

10 – إيطاليا

(ومع: 18 يوليوز 2024)

 فاز المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم الشاطئية على منتخب الكوت ديفوار بالضربات الترجيحية (7-6)، في المباراة الودية التي جمعت بينهما اليوم الخميس بمركب محمد السادس لكرة القدم.

وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بنتيجة أربعة أهداف لمثلها، سجلها، عن الجانب المغربي، كل من أنوار العباسي، وإدريس غنام، ورضى الزهراوي و عدنان أوبحري.

ويعد هذا ثاني فوز للمنتخب الوطني على المنتخب الإيفواري، بعد الفوز في اللقاء الأول الذي جمعهما أمس الأربعاء وانتهى بنتيجة ستة أهداف لهدف.

وتندرج هاتين المبارتين الوديتين في إطار تحضير المنتخب المغربي لكرة القدم الشاطئية للإستحقاقات المقبلة.