الجمعة 13 دجنبر 2024

الجمعة 13 دجنبر 2024

اختتام الوحدة الثالثة للدورة التكوينية كاف برو

اختتام الوحدة الثالثة للدورة التكوينية كاف برو

إختتمت أشغال الوحدة الثالثة للدورة  التكوينية لنيل دبلوم كاف برو التي نظمت بمركب محمد السادس لكرة القدم من 29 أبريل إلى فاتح ماي 2024.

تعد هذه الدورة التكوينية التي أشرفت عليها الإدارة التقنية الوطنية بتعاون مع الإتحاد الإفريقي لكرة القدم مرحلة مهمة في مسلسل تطوير مواهب و خبرات المدربين المغاربة و الأجانب.

عرفت هذه الدورة التكوينية مشاركة ستة و عشرون مدربا ضمنهم ستة أطر يمثلون اتحادات كروية تجمعها شراكة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. كما ساهم في تأطير دروس هذه الوحدة الثالثة خيرة من  الأطر المختصة في هذا المجال.

شارك أيضا في هذه الدورة التكوينية كل من الإطارين وليد الركراكي الناخب الوطني و الحسين عموتة مدرب المنتخب الأردني الأول من أجل تبادل الخبرات و التجارب مع المشاركين.

ج م ك ق :01 ماي 2024

مقالات ذات صلة

 حقق أنس موسى لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم الإلكترونية إنجازًا استثنائيًا بوصوله إلى نهائي كأس العالم المنظم من الاتحاد الدولي لكرة القدم الإلكترونية بالعاصمة السعودية الرياض.

وأصبح أنس موسى إبن مدينة الحسيمة، بذلك أول لاعب عربي وإفريقي يبلغ هذا الدور، بعد فوز مثير على ممثل المنتخب التايلاندي في نصف النهائي. 

وتأهل أنس موسى بعد فوزه بلقب بطولة e-Mountakhab المنظمة من طرف الجامعة الملكية المغربية للألعاب الالكترونية بشراكة مع فيفا وشركة كونامي مطور اللعبة والذي عرف مشاركة أفضل 100 لاعب مغربي عبر العالم. وسيواجه المنتخب المغربي في المباراة النهائية اليوم الخميس المنتخب الماليزي .

وقد تألق أنس موسى بشكل لافت خلال البطولة، إذ احتل المركز الثاني في مجموعته قبل أن يتجاوز ممثل كوريا الجنوبية ذهابا وإيابا، ويحقق انتصارًا تاريخيًا على ممثل تايلاند ذهابا وإيابا.

أعلن رئيس البنك الإفريقي للتنمية، أكينوومي أديسينا، يوم الخميس 05 دجنبر بالرباط، عن عزم هذه المؤسسة التنموية متعددة الأطراف دعم استعدادات المغرب لكأس العالم 2030 من خلال تقديم تمويل بقيمة 650 مليون يورو.

وأفاد السيد أديسينا، في تصريح للصحافة عقب اجتماعه برئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أنه “وبغرض دعم استعدادات المغرب لكأس العالم 2030، سيقدم البنك الإفريقي للتنمية، عما قريب، مشروع تمويل بغلاف مالي قدره 650 مليون يورو لتطوير البنيات التحتية للسكك الحديدية والمطارات، ما يعزز تنافسية المغرب في هذا المجال”.

وجدد، في هذا الصدد، تأكيد دعم البنك المستمر للإصلاحات الهيكلية للمغرب، مشيرا إلى أن المملكة تعد الشريك الرئيسي للمؤسسة، بمحفظة مشاريع نشطة تضم 37 مشروعا بقيمة إجمالية تصل إلى 3,6 مليار دولار، تشمل قطاعات استراتيجية على غرار البنيات التحتية والطاقة والمياه والصرف الصحي والقطاع الخاص.

وأضاف أن “البنك صادق هذه السنة على تمويل بقيمة 1,5 مليار دولار لفائدة المملكة، ما يعكس أهمية هذه الشراكة”.

وتناولت المباحثات مع رئيس الحكومة التحديات المتعلقة بتشغيل الشباب وتعزيز كفاءاتهم، مع التزام البنك بمواكبة المغرب في هذه المجالات ذات الأولوية.

وبهذه المناسبة، أعرب السيد أديسينا عن امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على الدعم الذي قدمه للبنك، خاصة فيما يتعلق بتنظيم المنتدى الإفريقي للاستثمار، الذي ينعقد بالرباط إلى غاية السادس من دجنبر الجاري.

يمثل الملعب الشرفي بمكناس، الذي أعيد افتتاحه في حلته الجديدة، مفخرة للجمهور المكناسي، فهو ليس مجرد ملعب لمزاولة كرة القدم، بقدر ما يجسد رمزا مدوّنا بمداد من ذهب في تاريخ الكرة الوطنية.

  وقد أبانت المباراة الأخيرة بين النادي المكناسي وشباب المحمدية، برسم الدورة الـ 12 من البطولة الاحترافية “إنوي” للقسم الأول، عن مدى حب وتعلق جماهير العاصمة الإسماعية بمعقلها الكروي ذي الرمزية الكبيرة، واستعدادها لتشجيع ناديها المفضل، وهو يعود لخوض مبارياته على أرضية الملعب الشرفي، بعد غياب طويل.

  جرى افتتاح الملعب الشرفي، الذي يقع بوسط مدينة مكناس، سنة 1962. وظل منذئذ شاهدا ليس فقط على ملاحم كرة القدم المكناسية، وإنما أيضا على إخفاقاتها.

   وستظل أرضية هذا الملعب شاهدة على صولات وجولات العديد من نجوم كرة القدم الوطنية، على غرار حمادي حميدوش وعبد الجليل هدا، الملقب بـ “كماتشو”، ومصطفى بيدان وجمال دريدب، وغيرهم، ممن ساهموا في شهرة الملعب الشرفي بمكناس.

   وعلى الرغم من مرور الفريق المكناسي بمراحل من عدم الاستقرار متعددة الأوجه، جسدها، على الخصوص، النزول إلى القسم الوطني الثاني وبعدها إلى قسم الهواة، استطاع هذا النادي التاريخي، بعد مرور سنوات طويلة، أن يعود مجددا إلى المكان الذي يليق به ضمن فرق الصفوة.

  الملعب الشرفي.. الانبعاث!

 وفي إطار الدينامية التي تعيشها كرة القدم المغربية، خصوصا في شقها المتعلق بتطوير البنيات التحتية، انبعث الملعب الشرفي من رماده وغير جلده بشكل كامل! حيث أضحى للملعب، الذي سلمته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رسميا، يتوفر في حلته الجديدة على مرافق من أعلى مستوى.

  وهكذا، أصبح الملعب الشرفي يتوفر على أرضية ذات عشب طبيعي ومقاعد حديثة وشاشة عملاقة ومساحات عصرية مخصصة للصحافة وأنظمة للإنارة والصوت والمراقبة من أعلى مستوى، فضلا عن بوابات تتيح ولوجا سلسا للجماهير.

  وفي هذا الصدد، أكد رئيس النادي، عز الدين اليعقوبي، أن “الملعب الشرفي بمكناس أصبح اليوم من أجمل الملاعب المغربية، بالنظر لموقعه وهندسته المتفردة”.

 ونوه، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالجهد الذي بُذل في سبيل جعل الملعب الشرفي يسترجع رمزيته ويصبح بحق منشأة تمثل مصدر فخر للعاصمة الإسماعيلية ولساكنتها.

  وأوضح أن “اللجان التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) تؤكد أن الملعب الشرفي بمكناس يستجيب للمعايير التي تتيح احتضان المباريات المحلية والدولية”.

  وأضاف رئيس النادي المكناسي أن خوض المباريات في الملعب الخاص بالفريق من شأنه تحفيز اللاعبين على تقديم أقصى ما لديهم وإدخال الفرحة على قلوب الجماهير التواقة دائما لتذوق طعم الانتصارات.

  وكشف أنه “خلال الفترة السابقة، كنا مجبرين على اللعب بعيدا عن قواعدنا، وهو ما جعلنا نواجه إشكالية التأقلم التي لم تحل دون تحقيق نتائج جيدة في مواجهة فرق كبرى”.

  وسجل أنه “بإمكاننا الآن أن نلعب أخيرا في أرضنا وأن نستشعر دفء ملعب سيظل دائما محجا تملؤ جنباته الجماهير العاشقة لسحر المستديرة”.

  من جهته، أكد الكاتب العام للنادي، حاتم بنعبد الكريم، في تصريح مماثل، أن اجتماعات يومية جرت مع السلطات المختصة من أجل وضع آليات من شأنها الحفاظ على هذه الجوهرة.

  وأشار إلى أنهم تواصلوا مع مشجعي (ألتراس) النادي المكناسي الذين أكدوا أنهم “واعون بأهمية الحفاظ على هذا الموروث الذي يعكس صورة حاضرة مكناس التاريخية”.

  كما توجه السيد بنعبد الكريم بالشكر إلى الجمهور المكناسي الذي لم يدخر أي جهد وقدم تضحيات كبيرة ساهمت في جعل النادي المكناسي يستعيد بريقه.

  يذكر أن الملعب الشرفي بمكناس، شهد، من سنة 1962 إلى سنة 2024، أحداثا ستظل محفورة في الذاكرة، يعود أهمها إلى موسم 1994-1995، حينما ظفر الفريق المكناسي، بقيادة “كماتشو” ورفاقه بلقبه الوحيد في البطولة الوطنية.

 أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، اليوم الجمعة، عن قائمة اللاعبين الـ 11 المرشحين لتشكيلة “فيفا” الأفضل لسنة 2024، والتي تضم اللاعبين الدوليين المغاربة ياسين بونو وأشرف حكيمي وسفيان رحيمي.

وتوج بونو رفقة الهلال السعودي بالدوري المحلي (2023/2024) في موسم استثنائي، بينما فاز حكيمي مع باريس سان جيرمان بالدوري الفرنسي، الذي اختير فيه ضمن التشكيلة المثالية. 

أما رحيمي فقد تألق بشكل لافت الموسم الماضي مع نادي العين الإماراتي بفوزه بعصبة الأبطال الآسيوية، حيث نال جائزة أفضل لاعب في المنافسة وتربع على قائمة هدافي المنافسة برصيد 13 هدفا.  

وعلاوة على ذلك، فاز حكيمي ورحيمي بالميدالية البرونزية رفقة المنتخب الوطني في أولمبياد باريس 2024.

وتضم لائحة المرشحين لتشكيلة “فيفا” الأفضل لاعبين أفارقة آخرين، ولا سيما المهاجم الغابوني بيير إمريك أوباميانغ، والمهاجم النيجيري أديمولا لقمان، وحارس المرمى الجنوب إفريقي رونوين ويليامز. 

وتتوج جائزة “فيفا” لأفضل تشكيلة اللاعبين واللاعبات الأفضل في العالم في مراكزهم، ويرشح اللاعبون واللاعبات للجائزة حسب أدائهم ما بين 21 غشت 2023 و10 غشت 2024.

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في تقرير لتقييم الملفات ، أن الترشيح المشترك للمغرب وإسبانيا والبرتغال لاحتضان نهائيات كأس العالم 2030 ، الملف الوحيد في السباق، يتميز بـ “جودته الشاملة” ويتجاوز “الحد الأدنى من متطلبات الاستضافة” المطلوبة في التقييم التقني.

 وأشار التقرير، إلى أنه “بعيدا عن الدلالات الرمزية، يتميز الملف المشترك لتنظيم كأس العالم 2030 قبل كل شيء بجودته الشاملة”، مؤكدا أن إدارة الاتحاد الدولي ارتأت أن هذا الملف المشترك مؤهل لعرضه على أنظار مجلس ومؤتمر الفيفا.

   وأوضح أن قوة هذا الترشيح تتجسد في التقييم التقني، الذي يتناول البنية التحتية (الرياضية وغيرها) والمؤهلات التجارية.
    ويقترح الملف اختيارات واسعة للملاعب عالية الجودة موزعة عبر 17 مدينة مستضيفة ذات خصائص متنوعة. وتجمع بين المنشآت القائمة والمعروفة التي تستقبل بانتظام أكبر الأندية في العالم، بالإضافة إلى مشاريع التحديث (البناء والتجديد).
    وذكر التقرير أن الملف المشترك للمغرب وإسبانيا والبرتغال “يطمح إلى جمع الناس، بفضل الشغف الذي يكنه سكان هذه البلدان الثلاثة لكرة القدم، وأيضا إلى تقريب الحدود وتجاوزها من خلال تعزيز الروابط التي تجمع قارتين متجاورتين والعالم بشكل عام”.
    وسجل التقرير أنه إذا كان حجم مشاريع التشييد في فترة زمنية مدتها ست سنوات يتطلب متابعة دقيقة، بل وربما، في بعض الحالات، اتخاذ تدابير دعم، فإنه ينبغي التأكيد على وجود عوامل تخفيفية، مثل كون العديد من المشاريع قد بدأت بالفعل (خاصة في المغرب، حيث من المقرر الانتهاء من الأشغال في عدة ملاعب في أفق احتضان كأس إفريقيا للأمم 2025)، وجودة ودقة الخطط المقترحة والالتزام بهذه المشاريع، مما يعكس درجة عالية من الثقة.
   وبحسب نتائج التقييم التقني، حصل ملف ترشيح المغرب وإسبانيا والبرتغال 2030 على متوسط درجة 4.2 من 5. أما في ما يتعلق بالاحتفال بالذكرى المئوية فبحسب نتائج تقييمها التقني فقد حصل ملف الأرجنتين وباراغواي وأوروغواي على متوسط درجة 3.6 من 5 .
     ومن جهة أخرى، أشار التقرير إلى أن ملف ترشيح المغرب-إسبانيا-البرتغال 2030 يقترح خيارات متنوعة ومهمة بالنسب لملاعبها، التي تبلغ 20 ملعبا ( ستة في المغرب وثلاثة في البرتغال و11 في إسبانيا)، وهذا يتجاوز الحد الأدنى للمتطلبات (14 ملعبا) المحددة لكأس العالم 2030، مما يمنح مرونة كافية لاختيار ملاعب متنوعة في البلدان الثلاثة.
    وأضاف أن من بين هذه الملاعب العشرين، سيتم تشييد واحد منها كليا، فيما ستخضع العديد منها لأشغال كبيرة، ، موضحا أنه بغض النظر عن وضعها، تمتلك جميعها مؤهلات خاصة وقادرة تماما على استضافة مباريات كأس العالم.
    وأبرز التقرير أن خمسة من أصل ستة ملاعب مقترحة من المغرب ستحتضن أيضا مباريات كأس إفريقيا للأمم الإفريقية 2025. ويجب بناء أو تجديد جميع الملاعب الستة، ولكن “يبدو أنها تلبي معظم أو جميع المتطلبات”، خاصة أن المغرب يقدم بشكل خاص “الملعب الكبير الحسن الثاني” في الدار البيضاء، الذي من المتوقع أن يصبح أكبر ملعب لكرة القدم في العالم، والذي انطلقت الأشغال فيه بالفعل.
    كما ذكر التقرير بأن ملاعب سانتياغو برنابيو في مدريد، وكامب نو في برشلونة، والملعب الكبير الحسن الثاني بالدار البيضاء قد تم اقتراحها لاستضافة المباراة الافتتاحية و المباراة النهائية.
    وتم اقتراح موعد تنظيم احتفالات الذكرى المئوية من قبل الثلاثي الأرجنتين -باراغواي-أوروغواي في 8 و9 يونيو 2030. أما بالنسبة للموعد المقترح للنهائيات ، فمن المتوقع أن تجرى من 13 يونيو إلى 21 يوليوز 2030، بحسب المصدر نفسه.
   وسيتم عرض تقارير التقييم بشأن تنظيم كأسي العالم ل 2030 و2034 على أنظار المؤتمر الاستثنائي للاتحاد الدولي لكرة القدم ، الذي سيعقد في 11 دجنبر المقبل عبر تقنية الفيديو ، ليتم من خلاله اختيار البلدان المستضيفة لهذه المنافسات.

شاركت أطر مغربية من الإدارة التقنية الوطنية، خلال الفترة المتراوحة ما بين 24 و 29 نونبر الماضي في نواكشوط، في الإشراف على الدورة التكوينية الأولى للحصول على دبلوم “كاف أ”.

   وذكرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في بلاغ نشرته على موقعها الرسمي، أن هذه الدورة التكوينية تندرج في إطار الشراكة التي تجمع بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد الموريتاني لكرة القدم.

  واستفاد من هذه الدورة التكوينية المكثفة، حسب المصدر ذاته، 25 مرشحا، أربعة منهم من جنسيات أجنبية، مضيفا أن برنامج هذه الدورة تضمن حصصا نظرية تناولت الأسس والمفاهيم الأساسية اللازمة للحصول على رخصة “كاف أ”.

   وأضاف البلاغ، أن هذه الدورة استكملت بحصص تطبيقية تهدف إلى تعميق وتعزيز المهارات التقنية والتعليمية للمشاركين، مشيرا إلى أن هذه الدورة التدريبية أشرف عليها فريق من الخبراء الدوليين بقيادة جمال فتحي مدير قطب التكوين بالإدارة التقنية الوطنية.

     وبحسب المصدر ذاته، تستفيد العديد من الاتحادات الكروية التي تجمعها شراكة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من هذا النوع من الدعم  والمواكبة التقنية، من بينها كل من زامبيا وغينيا وجيبوتي والكونغو وبوركينا فاسو ومصر وتشاد وإثيوبيا والسنغال.