الخميس 12 شتنبر 2024

إقصائيات كأس العالم 2026 .. أسود الأطلس من أجل استعادة الفعالية الهجومية

فاز المنتخب الوطني بنتيجة هدف لصفر في المباراة الودية التي جمعته مساء يومه الجمعة 22 مارس 2024 بالمنتخب الانغولي. وتدخل المباراة التي أقيمت بالملعب الكبير بمدينة اكادير في إطار استعدادات المنتخب الوطني للاستحقاقات المقبلة. وسجل هدف المنتخب الوطني في هذه المباراة اللاعب كارمو دافيد بالخطأ في مرماه في الدقيقة 72. وسيجري المنتخب الوطني لقاء ودي ثاني ، سيجمعه بالمنتخب الموريتاني وذلك يوم الثلاثاء 26 مارس 2024 بداية من الساعة العاشرة ليلا.

يسعى المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، بعد مشاركة في كأس إفريقيا للأمم دون الظفر بلقب طال انتظاره، ومباريات ودية غير مطمئنة، ولاسيما على مستوى خط الهجوم، إلى استعادة الفعالية الهجومية، عندما يواجه منتخبي زامبيا والكونغو برازافيل برسم إقصائيات كأس العالم 2026، التي حل رابعا في دورتها الأخيرة في قطر سنة 2022، وبالتالي إثبات جدارته كأول منتخب إفريقي في تصنيف الفيفا (13 عالميا).

وتحسبا لهذه المواجهة المزدوجة أمام زامبيا في السابع من يونيو الجاري بأكادير، والكونغو برازافيل في 11 منه في كينشاسا، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة، على التوالي، من المجموعة الخامسة، سيعول الناخب الوطني وليد الركراكي على مجموعة تعج بالمواهب، وتتمتع بمعنويات عالية، بعد تألق العديد من اللاعبين المغاربة مع أنديتهم، وخاصة منهم المهاجمون.

ويتعلق الأمر بعامل ثقة بالنسبة للركراكي، الذي يرى أن المنتخب الوطني يضم كوكبة من اللاعبين الشباب الموهوبين، القادرين على إحراز الألقاب.

وكان الناخب الوطني قد صرح، يوم 28 ماي الماضي، خلال ندوة صحافية، “نمتلك جيلا ذهبيا، لكن علينا إثبات ذلك على أرض الملعب”.

وفضلا عن نوعية اللاعبين، سيكون العامل النفسي ميزة إضافية، مع مجموعة من اللاعبين الأساسيين، الذين اكتسبوا الثقة داخل مجموعتهم، على غرار إبراهيم عبد القادر دياز، المتوج بدوري أبطال أوروبا رفقة ريال مدريد (بطل الدوري الإسباني أيضا)، وأيوب الكعبي، الذي قاد فريق أولمبياكوس اليوناني إلى الفوز بدوري المؤتمر الأوروبي، وهو أول لقب أوروبي لهذا الفريق، حيث سجل 11 هدفا في مرحلة خروج المغلوب، وسفيان رحيمي، نجم العين الإماراتي، الذي أنهى الموسم بشكل رائع بتحقيق لقب دوري أبطال آسيا.

من جهته، واصل أشرف حكيمي تحقيق الألقاب بفوزه بكأس فرنسا مع باريس سان جيرمان، ليظفر بذلك بالثنائية (الكأس والبطولة)، وهو الإنجاز ذاته الذي حققه أمين عدلي (الكأس والبوندسليغا) مع نادي باير ليفركوزن الألماني، بينما نجح سفيان أمرابط، مع مانشستر يونايتد، في الفوز بكأس إنجلترا، موجها من خلال أدائه في هذا النهائي، إشارات إيجابية بشأن تطور مستواه في البطولة الإنجليزية.

وقال وليد الركراكي، في هذا الصدد، “عندما يكون هدف اللاعبين تحقيق الألقاب فإن ذلك يساعدهم على التطور. في السابق، لم نكن نتوفر على هذه النوعية من اللاعبين، ولكن اليوم، غالبية محترفينا يمارسون في أعلى المستويات ويفوزون بأرقى البطولات”.

والأكيد أن هذه الحالة الذهنية الرائعة لا يمكنها إلا أن تشعر الناخب الوطني، الذي يشتكي دوما من انعدام الفعالية أمام الشباك، بالارتياح.

وأوضح الركراكي، بهذا الخصوص، “نحن بحاجة إلى إيجاد حلول. نحب الاحتفاظ بالكرة. ولكن في الثلاثين مترا الأخيرة، لا نستطيع تسجيل الأهداف. سيكون علينا أن نخوض العديد من المباريات الودية، لكننا واثقون جدا من معالجة هذا الأمر”، مؤكدا أنه مقتنع بأن الفريق سيكون “أكثر فعالية”.

وبالفعل فإن النجاعة الهجومية التي افتقدها أسود الأطلس، خصوصا خلال اللحظات الحاسمة، هي التي شكلت مصدر قلق خلال لقاء دور ثمن نهاية كأس إفريقيا للأمم 2023 والذي خسره المنتخب الوطني أمام جنوب إفريقيا، وهو ما تأكد، كذلك، خلال المباريات الودية الأخيرة، في نهاية مارس الماضي بأكادير، أمام موريتانيا التي انتهت بالتعادل 0-0 ، رغم سيطرة العناصر الوطنية، ثم الفوز الصعب أمام أنغولا (1-0).

ويتصدر المنتخب الوطني المجموعة الخامسة برصيد 3 نقاط، تحصل عليها من فوز حققه خارج أرضه على تنزانيا (0-2)، في 21 نونبر الماضي، كما تملك منتخبات زامبيا والنيجر وتنزانيا الرصيد ذاته من النقاط (3)، لكن بفارق مباراة زائدة.

ومع: 6 يونيو 2024

مقالات ذات صلة

يخوض المنتحب الوطني لأقل من 15سنة تجمعا إعداديا من 11 إلى 15 شتنبر 2024 بمركب محمد السادس لكرة القدم.

و لهذا الغرض استدعى مدرب النخبة الوطنية السيد أشرف حنزاز 31 لاعبا للمشاركة في هذا التجمع المغلق المندرج ضمن الإعداد للإستحقاقات المقبلة.

الفريق  اللقبالإسم  الرقم  
الفتح الرياضي  أيوب  هديلي   01
الرجاء الرياضي  ياني سالصقلي حسين 02
المركز الفيديرالي بني ملا ليوسف  نعمي   03
المركز الفيديرالي بني ملا لأنوار  أمباركي   04
المركز الفيديرالي بني ملا لنوح  غزبوري   05
المركز الفيديرالي بني ملا لآدام  مزودي   06
المركز الفيديرالي بني ملا لرضى  سوني   07
المركز الفيديرالي بني ملا لأمين  لغمايد   08
المركز الفيديرالي بني ملا ليحيى  خربوش   09
المركز الفيديرالي بني ملا لرضى  لكويري   10
المركز الفيديرالي بني ملا لمعاذ  طايرو   11
المركز الفيديرالي بني ملا ليحيى  الحزومري   12
المركز الفيديرالي بني ملا لسعيد  بودي   13
المركز الفيديرالي السعيدية  حمزة  جبران   14
المركز الفيديرالي السعيدية  نبيل  شهيد   15
المركز الفيديرالي السعيدية  سعد  المرابطي   16
المركز الفيديرالي السعيدية  أحمد  شنوف   17
المركز الفيديرالي السعيدية  رضى  الكريري   18
المركز الفيديرالي السعيدية  زايد  الناضوري   19
المركز الفيديرالي السعيدية  هشام  غريدا   20
المركز الفيديرالي السعيدية  جادجميلة   21
المركز الفيديرالي الدار البيضاء   آدام  الساخي   22
المركز الفيديرالي الدار البيضاء  أمين  الترغي   23
المركز الفيديرالي الدار البيضاء  رضى  مجدي   24
المركز الفيديرالي الدار البيضاء  يوسف حمدي 25
المركز الفيديرالي الدار البيضاء  يحيى عزوز 26
المركز الفيديرالي الدار البيضاء  إسلام الشاوي 27
المركز الفيديرالي الدار البيضاء  إلياسصديق 28
المركز الفيديرالي الدار البيضاء  إلياسبوياغرومني29
المركز الفيديرالي الدار البيضاء  إسماعيل أيت الطالب 30
المركز الفيديرالي الدار البيضاء  أمين بكاري 31

فاز المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم على نظيره ليسوتو بنتيجة هدف للاشيء، في المباراة التي جمعت بينهما، اليوم الاثنين على أرضية الملعب الكبير بأكادير، لحساب الجولة الثانية من إقصائيات المجموعة الثانية لكأس إفريقيا للأمم المغرب 2025.

وسجل الهدف الوحيد في اللقاء اللاعب ابراهيم دياز في الدقيقة الثالثة من الوقت الإضافي للمباراة.

وأقدم الناخب الوطني، على إحداث تغييرات كثيرة في تشكيلة المنتخب مقارنة بالتي بدأ بها المباراة السابقة والتي عرفت فوز الأسود على منتخب الغابون(4-1).

ولم يحتفظ الركراكي إلا بأشرف حكيمي ونايف أكرد، فيما اعتمد على الوافد الجديد آدم أزنو في الرواق الأيسر، وتيرغالين في وسط الدفاع، وأمير ريتشادسون إلى جانب عز الدين أوناحي في الوسط، كما وضع الثقة في الثلاثي الهجومي المشكل من أمين عدلي وأخوماش والكعبي.

وراهن الركراكي من خلال التغييرات التي أدخلها في التشكيلة التي بدأ بها المباراة على محاولة إيجاد التوليفة المناسبة داخل النخبة الوطنية لخلق التوازن المطلوب بين كتلتي الدفاع والهجوم، وهو ما نجح في جزء كبير منه خلال المباراة التي هيمن أسود الأطلس على كل مجرياتها.

وانطلقت المباراة بضغط قوي من الأسود، رغم قلة المحاولات بسبب التكتل الدفاعي الكبير لمنتخب ليسوتو، وكانت أول محاولة جادة للتهديف في الدقيقة 14 بعد مجهود فردي رائع قام به آدم أزنو، في أول مباراة رسمية له مع المنتخب الوطني، حيث توغل في مربع عمليات منتخب ليسوتو، متجاوزا مدافعين، غير أنه فشل في ترجمتها إلى هدف.

وعلى الرغم من تكتل دفاع منتخب ليسوتو واستماتته في الضغط على حامل الكرة، إلا أن محاولات العناصر الوطنية لفك شفرة الدفاع والوصول إلى المرمى تواصلت لكن بدون نتيجة، ليعلن حكم المباراة عن نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي (0-0).

وانطلقت الجولة الثانية بنفس الطريقة التي انتهت بها الأولى، مع ضغط هجومي وصعوبة في الوصول للمرمى رغم محاولات الاختراق عبر الأجنحة، مقابل دفاع متأخر منتخب ليسوتو.

لكن الدقائق الأولى من الشوط الثاني شهدت خروج منتخب ليسوتو من مناطقه في محاولة لمباغتة المنتخب الوطني، لكن سرعان ما عاد إلى أسلوبه بغلق جميع المنافذ نحو مرماه والاكتفاء بمراقبة الكرة في انتظار اقتناص هجمة مرتدة.

وأمام الصعوبات الكبيرة التي واجهها المنتخب الوطني، بادر الناخب الوطني إلى إجراء 4 تغييرات دفعة واحدة في محاولة لتنشيط الخط الهجومي، ودفع بزياش مكان ريتشاردسون، ودياز مكان أخوماش، والنصيري مكان الكعبي، والزلزولي مكان عدلي.

وساهمت هذه التغييرات في رفع نسق المباراة، وكثفت من مناورات العناصر الوطنية داخل مربع عمليات ليسوتو كان أخطرها رأسية الزلزولي من الجهة اليمنى بعد ضربة ركنية انبرى لتسديدها العميد حكيم زياش.

وكثف أسود الأطلس هجماتهم على دفاع منتخب ليسوتو وحاولو التسجيل في أكثر من مناسبة، لكن الجدار الدفاعي الذي وضعه الفريق الخصم ظل صامدا.

ولم تستسلم العناصر الوطنية وآمنت بقدرتها على تغيير النتيجة إلى آخر لحظات اللقاء، وهو ما تأتى لها في حدود الدقيقة الثالثة من الوقت الإضافي، بعد جملة تكتيكية محكمة بدأها زياش بتمريرة في معترك العمليات، استقبلها النصيري بصدره وهيأها لبراهيم دياز الذي تلاعب بدفاع ليسوتو وسدد كرة زاحفة على يمين الحارس معلنا هدف الفوز للمنتخب الوطني.

/ أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، اليوم الأحد بأكادير، أنه بعد الانتصار بحصة كبيرة في مباراتي الكونغو (6-0) والغابون (4-1)، “ما زلنا نسعى لخلق التوازن المطلوب بين النجاعة الهجومية والصلابة الدفاعية”.
 وأوضح الركراكي، خلال ندوة صحفية عشية المباراة المرتقبة بين المنتخب المغربي ومنتخب ليسوتو غدا الاثنين لحساب الجولة الثانية من إقصائيات كأس إفريقيا للأمم المغرب 2025، أنه “أمام الغابون، لعبنا بحس هجومي وسجلنا أهدافا، غير أن التنظيم الدفاعي لم يكن بنفس الصرامة والسرعة”.
 وأضاف أنه يجب الآن التركيز أكثر على مسألة إغلاق المساحات، والتحلي بالقوة في الصراع لاستعادة الكرات المرتدة والتدبير الجيد لصعود الظهيرين.
 وأشار وليد الركراكي إلى أن هذه الإقصائيات تعتبر مناسبة لإعطاء الفرصة للشباب، وتجربة حلول تكتيكية جديدة، و”ارتكاب الأخطاء وتصحيحها لنكون في أقصى درجات الجاهزرية خلال كأس إفريقيا للأمم وإقصائيات كأس العالم”.
 وفي هذا الصدد، أوضح الناخب الوطني أنه سيمنح الفرصة للوجوه الجديدة في مباراة ليسوتو وفي المباريات المقبلة، مسجلا أنه “ستكون هناك اختيارات في ما بعد لتتضح الرؤية أكثر”.
 في المقابل، نوه الركراكي إلى أنه يسهر على اختيار الوقت المناسب لإعطاء الفرصة للاعبين الشباب.
يذكر أن المنتخب المغربي سيواجه، غدا الاثنين على الثامنة مساء بالملعب الكبير بأكادير، منتخب ليسوتو.


يواجه المنتخب المغربي لكرة القدم منتخب إفريقيا الوسطى، يومي 7 و15 أكتوبر المقبلين، بالملعب الشرفي بوجدة، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس إفريقيا لكرة القدم المغرب 2025.

وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، نشر على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنه في إطار منافسات الجولة الثالثة والرابعة من تصفيات كأس إفريقيا لكرة القدم المغرب 2025، يواجه المنتخب المغربي لكرة القدم منتخب إفريقيا الوسطى بالمركب الشرفي بمدينة وجدة” يومي 7 و15 أكتوبر المقبل. وكان المغرب فاز على الغابون بنتيجة أربعة أهداف لهدف واحد، في المباراة التي جمعت بينهما، أمس الجمعة على أرضية الملعب الكبير بأكادير، لحساب الجولة الأولى من إقصائيات المجموعة الثانية لكأس إفريقيا للأمم المغرب 2025. وسيواجه المنتخب المغربي نظيره من ليسوتو، الاثنين المقبل، في إطار الجولة الثانية من تصفيات كأس إفريقيا للأمم.

إنهزم المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة بنتيجة هدفين مقابل لاشئ في المباراة التي جمعته يومه الإثنين 9 شتنبر2024 بمنتخب كوت ديفوار بملعب بينجيرفيل.
و تدخل هذه المباراة في إطار دوري  تطوير المواهب المنظم من طرف الإتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بكوت ديفوار.
وتندرج مشاركة العناصر الوطنية في هذا الدوري في إطار التحضير للإستحقاقات المقبلة.

فاز المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة على المنتخب السعودي بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف واحد اليوم 08 شتنبر 2024 في ثاني مباراة ودية بمركب محمد السادس لكرة القدم.
و سجل أهداف النخبة الوطنية كل من إلياس بومسعودي (الدقيقة 15)، سعد الحداد (الدقيقة 56)، ياسير زابيري (الدقيقة 58 ) و معاد ضحاك (الدقيقة 85).
وتعد هذه ثاني مباراة ودية إعدادية للإستحقاقات المقبلة بعد المقابلة الأولى التي فازت بها العناصر الوطنية بنتيجة هدفين لواحد.