الجمعة 26 يوليوز 2024

إقصائيات كأس العالم 2026 .. أسود الأطلس من أجل استعادة الفعالية الهجومية

فاز المنتخب الوطني بنتيجة هدف لصفر في المباراة الودية التي جمعته مساء يومه الجمعة 22 مارس 2024 بالمنتخب الانغولي. وتدخل المباراة التي أقيمت بالملعب الكبير بمدينة اكادير في إطار استعدادات المنتخب الوطني للاستحقاقات المقبلة. وسجل هدف المنتخب الوطني في هذه المباراة اللاعب كارمو دافيد بالخطأ في مرماه في الدقيقة 72. وسيجري المنتخب الوطني لقاء ودي ثاني ، سيجمعه بالمنتخب الموريتاني وذلك يوم الثلاثاء 26 مارس 2024 بداية من الساعة العاشرة ليلا.

يسعى المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، بعد مشاركة في كأس إفريقيا للأمم دون الظفر بلقب طال انتظاره، ومباريات ودية غير مطمئنة، ولاسيما على مستوى خط الهجوم، إلى استعادة الفعالية الهجومية، عندما يواجه منتخبي زامبيا والكونغو برازافيل برسم إقصائيات كأس العالم 2026، التي حل رابعا في دورتها الأخيرة في قطر سنة 2022، وبالتالي إثبات جدارته كأول منتخب إفريقي في تصنيف الفيفا (13 عالميا).

وتحسبا لهذه المواجهة المزدوجة أمام زامبيا في السابع من يونيو الجاري بأكادير، والكونغو برازافيل في 11 منه في كينشاسا، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة، على التوالي، من المجموعة الخامسة، سيعول الناخب الوطني وليد الركراكي على مجموعة تعج بالمواهب، وتتمتع بمعنويات عالية، بعد تألق العديد من اللاعبين المغاربة مع أنديتهم، وخاصة منهم المهاجمون.

ويتعلق الأمر بعامل ثقة بالنسبة للركراكي، الذي يرى أن المنتخب الوطني يضم كوكبة من اللاعبين الشباب الموهوبين، القادرين على إحراز الألقاب.

وكان الناخب الوطني قد صرح، يوم 28 ماي الماضي، خلال ندوة صحافية، “نمتلك جيلا ذهبيا، لكن علينا إثبات ذلك على أرض الملعب”.

وفضلا عن نوعية اللاعبين، سيكون العامل النفسي ميزة إضافية، مع مجموعة من اللاعبين الأساسيين، الذين اكتسبوا الثقة داخل مجموعتهم، على غرار إبراهيم عبد القادر دياز، المتوج بدوري أبطال أوروبا رفقة ريال مدريد (بطل الدوري الإسباني أيضا)، وأيوب الكعبي، الذي قاد فريق أولمبياكوس اليوناني إلى الفوز بدوري المؤتمر الأوروبي، وهو أول لقب أوروبي لهذا الفريق، حيث سجل 11 هدفا في مرحلة خروج المغلوب، وسفيان رحيمي، نجم العين الإماراتي، الذي أنهى الموسم بشكل رائع بتحقيق لقب دوري أبطال آسيا.

من جهته، واصل أشرف حكيمي تحقيق الألقاب بفوزه بكأس فرنسا مع باريس سان جيرمان، ليظفر بذلك بالثنائية (الكأس والبطولة)، وهو الإنجاز ذاته الذي حققه أمين عدلي (الكأس والبوندسليغا) مع نادي باير ليفركوزن الألماني، بينما نجح سفيان أمرابط، مع مانشستر يونايتد، في الفوز بكأس إنجلترا، موجها من خلال أدائه في هذا النهائي، إشارات إيجابية بشأن تطور مستواه في البطولة الإنجليزية.

وقال وليد الركراكي، في هذا الصدد، “عندما يكون هدف اللاعبين تحقيق الألقاب فإن ذلك يساعدهم على التطور. في السابق، لم نكن نتوفر على هذه النوعية من اللاعبين، ولكن اليوم، غالبية محترفينا يمارسون في أعلى المستويات ويفوزون بأرقى البطولات”.

والأكيد أن هذه الحالة الذهنية الرائعة لا يمكنها إلا أن تشعر الناخب الوطني، الذي يشتكي دوما من انعدام الفعالية أمام الشباك، بالارتياح.

وأوضح الركراكي، بهذا الخصوص، “نحن بحاجة إلى إيجاد حلول. نحب الاحتفاظ بالكرة. ولكن في الثلاثين مترا الأخيرة، لا نستطيع تسجيل الأهداف. سيكون علينا أن نخوض العديد من المباريات الودية، لكننا واثقون جدا من معالجة هذا الأمر”، مؤكدا أنه مقتنع بأن الفريق سيكون “أكثر فعالية”.

وبالفعل فإن النجاعة الهجومية التي افتقدها أسود الأطلس، خصوصا خلال اللحظات الحاسمة، هي التي شكلت مصدر قلق خلال لقاء دور ثمن نهاية كأس إفريقيا للأمم 2023 والذي خسره المنتخب الوطني أمام جنوب إفريقيا، وهو ما تأكد، كذلك، خلال المباريات الودية الأخيرة، في نهاية مارس الماضي بأكادير، أمام موريتانيا التي انتهت بالتعادل 0-0 ، رغم سيطرة العناصر الوطنية، ثم الفوز الصعب أمام أنغولا (1-0).

ويتصدر المنتخب الوطني المجموعة الخامسة برصيد 3 نقاط، تحصل عليها من فوز حققه خارج أرضه على تنزانيا (0-2)، في 21 نونبر الماضي، كما تملك منتخبات زامبيا والنيجر وتنزانيا الرصيد ذاته من النقاط (3)، لكن بفارق مباراة زائدة.

ومع: 6 يونيو 2024

مقالات ذات صلة

فاز المنتخب الوطني المغربي الأولمبي على نظيره الأرجنتيني (2-1) في اللقاء الذي جمع بينهما، اليوم الأربعاء، على أرضية ملعب جيوفروي غيشار بمدينة سانت إتيان، ضمن الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية في إطار منافسات كرة القدم (رجال) برسم الألعاب الأولمبية (باريس 2024)، والذي توقف إثر تسجيل المنتخب الأرجنتيني هدفا ثانيا ألغاه الحكم بداعي التسلل عقب استئناف اللعب بعد حوالي ساعتين.

وسجل هدفي “أشبال الأطلس” سفيان رحيمي (د 45+2، د 51 ض ج)، فيما وقع للأرجنتين جيوليانو سيميوني (د 68).

وبدأ المدرب طارق السكيتيوي هذه المواجهة بتشكيلة ضمت كلا من منير الكجوي في حراسة المرمى، وأشرف حكيمي، ومهدي بوكامير، وزكرياء الوحدي، وأسامة ترغالين، وبلال الخنوس، وأسامة العزوزي، وأمير ريتشاردسون، والياس أخوماش، وإلياس بن صغير، وسفيان الرحيمي.

ووسط تشجيعات الآلاف من المغاربة الذين رسموا لوحات مميزة في المدرجات، قدم المنتخب الأولمبي أداء قويا أمام نظيره الأرجنتيني، من خلال الاعتماد على أسلوب الضغط العالي على حامل الكرة، والانسلال من الجناحين عبر كل من أخوماش وبنصغير.

وفي حدود الدقيقة 22، نفذت عناصر المنتخب الوطني جملة تكتيكية جميلة عبر تمريرات قصيرة محكمة انطلقت من الدفاع، لتصل الكرة إلى قدم إلياس أخوماش الذي سددها بقوة، لكن كرته مرت بجوار حارس مرمى الأرجنتين رولي جيرونيمو.

وحملت الدقيقة 37 من المباراة ضربة خطأ غير مباشرة تولى تنفيذها أخوماش، لكن الحارس تدخل بصعوبة لإبعادها.

وعلى بعد ثوان من انقضاء الوقتين الأصلي والإضافي من الشوط الأول، تبادلت عناصر المنتخب المغربي تمريرات جميلة على مشارف مربع عمليات الأرجنتينيين، قبل أن يمرر أخوماش كرة ساحرة بالكعب لبلال الخنوس الذي مررها بدوره لسفيان رحيمي، الذي أسكن الكرة في شباك الأرجنتين معلنا تقدم العناصر الوطنية بهدف دون رد.

وفي الشوط الثاني، دخلت عناصر المنتخب الوطني بثقة كبيرة ومعنويات عالية، واستمرت في نهج أسلوب الضغط العالي، والتحكم في وسط الميدان مع الاعتماد على الهجمات المضادة.

وفي حدود الدقيقة 49، ومن هجمة مرتدة خاطفة، انسل اللاعب أخوماش وسط مربع عمليات الأرجنتين، لتتم عرقلته ويعلن الحكم السويدي عن ضربة جزاء انبرى لتنفيذها بنجاح سفيان رحيمي (د 51).

وكاد رحيمي أن يوقع على الهدف الثالث للنخبة الوطنية في حدود الدقيقة 60، لكن تسديدته تصدى لها الحارس الأرجنتيني.

واضطر المنتخب الوطني إلى التعامل مع اندفاع أشبال المدرب ماسكيرانو في محاولة للعودة في نتيجة المباراة، معتمدا على الهجمات المرتدة، ولكن منتخب الأرجنتين نجح في تقليص الفارق في الدقيقة 68 عبر اللاعب جيوليانو سيميوني.

واستمر الضغط الأرجنتيني على مرمى الحارس المحمدي في محاولة لإدراك التعادل، لكن التنظيم الدفاعي المحكم لعناصر المنتخب الوطني وتألق الحارس المحمدي منع الأرجنتينيين من تعديل النتيجة.

وبعدما احتسب الحكم 15 دقيقة كوقت بدل ضائع، سجل المنتخب الأرجنتيني، في حدود الدقيقة 106، الهدف الثاني عبر كريستيان ميدينا، ونتيجة لذلك ساد الارتباك وتوقفت المباراة.

وبعد مرور حوالي ساعتين عاد الفريقان إلى أرضية الملعب، ليتم إلغاء هدف المنتخب الأرجنتيني إثر اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو المساعد (فار).

وسيواجه “أشبال الأطلس” في الجولة الثانية منتخب أوكرانيا، السبت المقبل، قبل مواجهة العراق في 30 يوليوز الجاري.

وكانت قرعة نهائيات دورة الألعاب الأولمبية قد وضعت المنتخب الوطني الأولمبي في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات الأرجنتين وأوكرانيا والعراق.

أعلن نادي أولمبياكوس اليوناني لكرة القدم، يوم الاثنين 22 يوليوز، عن تمديد عقد اللاعب الدولي المغربي أيوب الكعبي، وذلك دون تحديد المدة.

وكتب النادي، في حسابه على منصة “إكس”: “نافسنا وفزنا وحققنا الألقاب معا، والآن سنواصل الحلم معا. أيوب الكعبي جدد عقده مع أولمبياكوس”.

وكان أيوب الكعبي، البالغ 31 عاما، من صناع تتويج أولمبياكوس بلقب المؤتمر الأوروبي “كونفرس ليغ” لموسم 2023-2024. واختاره الاتحاد الأوروبي أفضل لاعب في البطولة، بعد أن سجل 11 هدفا، بما فيها هدف الفوز في المباراة النهائية ضد فيورونتينا الإيطالي.

وقبل انضمامه إلى أولمبياكوس، لعب الكعبي، على الخصوص، في أندية الوداد الرياضي، ونهضة بركان، وهاتاي سبور التركي، وهيبي تشاينا فورتشن الصيني، والسد القطري.

(ومع: 23 يوليوز 2024)

أعلن نادي الشباب السعودي في ساعة مبكرة من صباح يوم الثلاثاء 23 يوليوز تعاقده مع المهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله قادما من اتحاد جدة.

وعاد المهاجم المغربي (33 عاما ) إلى الرياض التي غادرها قبل نحو عامين ونصف بعد فترته الأولى في السعودية مع النصر (2018-2021) ومن ثم انتقل إلى اتحاد جدة لموسمين ونصف.

وسجل حمدالله 29 هدفا مع الاتحاد الموسم الماضي في مختلف البطولات، علما بأنه فاز بجائزة هداف الدوري السعودي 3 مرات في المواسم الستة الأخيرة.

وفاز حمدالله ببطولة الدوري مرتين مع النصر والاتحاد وكأس السوبر السعودية 3 مرات.

(ومع: 23 يوليوز 2024)

أفادت وسائل الإعلام الإسبانية، يوم الاثنين 22 يوليوز، أن الدولي المغربي يوسف النصيري يقترب من الانضمام إلى النادي التركي فنربخشة بعقد لمدة أربع سنوات.

وكتبت وكالة الأنباء الإسبانية (إيفي)، نقلا عن مصادر مقربة من الصفقة، أن “نادي إشبيلية وفنربخشة توصلا إلى اتفاق لانتقال المهاجم المغربي يوسف النصيري إلى النادي التركي”.

من جانبها، ذكرت الصحيفة الرياضية (ماركا) أنه “يعتقد أن مهاجم أسود الأطلس قد قبل عرض فنربخشة وسيتوجه إلى إسطنبول في بداية الأسبوع لإجراء الفحص الطبي وإتمام الصفقة”، مضيفة أنه بعد العديد من الشكوك، وافق النصيري على العرض وسيلعب المواسم الأربعة القادمة في الفريق الذي يشرف عليه جوزيه مورينيو.

وانضم النصيري (27 عاما) إلى صفوف إشبيلية في يناير 2020 قادما من ليغانيس، وسجل 16 هدفا في الموسم الماضي.

ويعول نادي إشبيلية، الذي سجل عجزا قدره 90 مليون يورو على مدى المواسم الثلاثة الماضية، على انتقال يوسف النصيري، الذي يمتد عقده حتى يونيو 2025، لتحقيق التوازن الاقتصادي.

(ومع: 22 يوليوز 2024)

جاء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في المركز الـ14 عالميا في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الصادر يوم الخميس 18 يوليوز.

وحافظ “أسود الأطلس”، الذين تراجعوا بمركزين في التصنيف الجديد، على صدارة المنتخبات الإفريقية برصيد 1669.44 نقطة، أمام السنغال التي جاءت في المركز الـ 19 عالميا بـ1623.34.

كما احتفظ المنتخب الوطني بالمركز الأول على الصعيد العربي، متقدما على قطر صاحبة المركز 34 عالميا برصيد 1504.06 نقطة.

وعلى الصعيد العالمي، حافظت الأرجنتين على صدارتها في تصنيف الفيفا، متبوعة بفرنسا وإسبانيا.

وفي ما يلي المنتخبات العشرة الأوائل :

1- الأرجنتين

2- فرنسا

3- إسبانيا

4 – إنجلترا

5- البرازيل

6- بلجيكا

7- هولندا

8 – البرتغال

9- كولومبيا

10 – إيطاليا

(ومع: 18 يوليوز 2024)

 فاز المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم الشاطئية على منتخب الكوت ديفوار بالضربات الترجيحية (7-6)، في المباراة الودية التي جمعت بينهما اليوم الخميس بمركب محمد السادس لكرة القدم.

وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بنتيجة أربعة أهداف لمثلها، سجلها، عن الجانب المغربي، كل من أنوار العباسي، وإدريس غنام، ورضى الزهراوي و عدنان أوبحري.

ويعد هذا ثاني فوز للمنتخب الوطني على المنتخب الإيفواري، بعد الفوز في اللقاء الأول الذي جمعهما أمس الأربعاء وانتهى بنتيجة ستة أهداف لهدف.

وتندرج هاتين المبارتين الوديتين في إطار تحضير المنتخب المغربي لكرة القدم الشاطئية للإستحقاقات المقبلة.