السبت 27 يوليوز 2024

إبراهيم دياز “أسد الأطلس” الجديد الذي يعد بالكثير

إبراهيم دياز "أسد الأطلس" الجديد الذي يعد بالكثير

باستدعائه من قبل الناخب الوطني، وليد الركراكي، استعدادا للمباراتين الوديتين المقبلتين ضد أنغولا وموريتانيا، أضحى نجم ريال مدريد، إبراهيم دياز، رسميا “أسدا” من “أسود الأطلس”.

وسيدافع إبراهيم، البالغ من العمر 24 سنة، عن الألوان الوطنية ليدخل الفرحة إلى قلوب الجماهير المغربية المعجبة، بشكل خاص، بهذا اللاعب الموهوب، الذي لفت الأنظار بعد تألقه هذا الموسم مع نادي ريال مدريد.

ويبدو مستقبل دياز مع المنتخب المغربي واعدا في أفق الاستحقاقات المستقبلية المهمة، لا سيما كأس أمم إفريقيا التي يستعد المغرب لاستضافتها سنة 2025، حيث تحدو أسود الأطلس طموحات كبيرة للظفر بهذا اللقب القاري الذي غاب عن خزائنها منذ سنة 1976.

وقد دفع الخروج المبكر لأسود الأطلس من النسخة الأخيرة لكأس أمم إفريقيا التي نظمتها وفازت بها كوت ديفوار، الطاقم التقني للمنتخب الوطني إلى البحث عن بدائل ولاعبين آخرين قادرين على خلق قيمة مضافة، خاصة على مستوى الهجوم.

ولا شك أن أسلوب لعب دياز والخبرة الهامة التي اكتسبها في ثلاثة من أفضل الأندية الأوروبية (مانشستر سيتي، وإي سي ميلان، وريال مدريد) سيكون لها وقع إيجابي كبير على خط هجوم المنتخب المغربي.

وبعد بلوغه ببراعة نصف نهائي كأس العالم 2022، سيشكل التأهل إلى النهائيات العالمية المقبلة سنة 2026 تحديا آخر للمنتخب الوطني، الذي سيحرص على تكرار الإنجاز الذي حققه في قطر، وهذه المرة، بوجود دياز في صفوفه.

إبراهيم عبد القادر دياز، المزداد في ملقة سنة 1999، سجل بداياته الكروية في نادي ملقة الإسباني، قبل أن ينضم إلى نادي مانشستر سيتي الإنجليزي في سن الـ 14 عاما، حيث انطلقت مسيرته الاحترافية سنة 2016.

وقد فاز دياز مع مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز سنة 2018، وكأس الدوري الإنجليزي مرتين سنتي 2018 و2019، فضلا عن درع المجتمع الإنجليزي في سنة 2019.

وبعد ذلك، وقع ابراهيم دياز مع نادي ريال مدريد في 2019، لتتم إعارته لمدة ثلاثة مواسم إلى نادي ميلان. وفي مغامرته الجديدة، فاز ببطولة إيطاليا سنة 2022، قبل أن يعود إلى ريال مدريد سنة 2023.

وتألق دياز، الذي أحرز لقب كأس السوبر الإسباني هذا الموسم مع ريال مدريد، مع توالي المباريات كعنصر أساسي في هجوم النادي الملكي، وذلك بفضل مؤهلاته التقنية الرائعة وبراعته الهجومية التي غالبا ما تصنع الفارق داخل المستطيل الأخضر.

وخاض لاعب المنتخب الوطني الجديد، الذي كان حاسما في عدة لقاءات هذا الموسم مع “الميرينغي”، 31 مباراة سجل خلالها ثمانية أهداف وقدم أربع تمريرات حاسمة في جميع المسابقات.

وجود دياز، النجم الواعد في كرة القدم العالمية، في صفوف المنتخب المغربي، يبين الجاذبية الكبيرة التي يتمتع بها صاحب المركز الرابع في كأس العالم الأخيرة، والذي ما فتئ يتعزز بالمواهب المغربية المتألقة في أوروبا، والتي تحدوها الرغبة في المساهمة في إشعاع كرة القدم الوطنية في مختلف الاستحقاقات القارية والدولية.

وقد وجه وليد الركراكي الدعوة إلى 24 لاعبا استعدادا للمباراتين الوديتين أمام منتخب أنغولا يوم 22 مارس الجاري، ومنتخب موريتانيا يوم 26 من الشهر ذاته على أرضية الملعب الكبير بأكادير.

وبالإضافة إلى إبراهيم دياز، تتميز لائحة اللاعبين الذين تم اختيارهم بوجود نجم ريال مدريد الشاب، يوسف لخديم (18 سنة)، الذي سبق استدعاؤه لأول مرة لصفوف المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة في شتنبر الماضي.

كما تتميز بوجود لاعب نادي فياريال، إلياس أخوماش، الذي سبق له أن حمل القميص الوطني مع المنتخب الأولمبي، ولاعب موناكو إلياس بن الصغير، فضلا عن عودة لاعب نادي العين، سفيان رحيمي، الذي يخطف الأضواء مع فريقه الإماراتي.

ومع: 14 مارس 2024

مقالات ذات صلة

فاز المنتخب الوطني المغربي الأولمبي على نظيره الأرجنتيني (2-1) في اللقاء الذي جمع بينهما، اليوم الأربعاء، على أرضية ملعب جيوفروي غيشار بمدينة سانت إتيان، ضمن الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية في إطار منافسات كرة القدم (رجال) برسم الألعاب الأولمبية (باريس 2024)، والذي توقف إثر تسجيل المنتخب الأرجنتيني هدفا ثانيا ألغاه الحكم بداعي التسلل عقب استئناف اللعب بعد حوالي ساعتين.

وسجل هدفي “أشبال الأطلس” سفيان رحيمي (د 45+2، د 51 ض ج)، فيما وقع للأرجنتين جيوليانو سيميوني (د 68).

وبدأ المدرب طارق السكيتيوي هذه المواجهة بتشكيلة ضمت كلا من منير الكجوي في حراسة المرمى، وأشرف حكيمي، ومهدي بوكامير، وزكرياء الوحدي، وأسامة ترغالين، وبلال الخنوس، وأسامة العزوزي، وأمير ريتشاردسون، والياس أخوماش، وإلياس بن صغير، وسفيان الرحيمي.

ووسط تشجيعات الآلاف من المغاربة الذين رسموا لوحات مميزة في المدرجات، قدم المنتخب الأولمبي أداء قويا أمام نظيره الأرجنتيني، من خلال الاعتماد على أسلوب الضغط العالي على حامل الكرة، والانسلال من الجناحين عبر كل من أخوماش وبنصغير.

وفي حدود الدقيقة 22، نفذت عناصر المنتخب الوطني جملة تكتيكية جميلة عبر تمريرات قصيرة محكمة انطلقت من الدفاع، لتصل الكرة إلى قدم إلياس أخوماش الذي سددها بقوة، لكن كرته مرت بجوار حارس مرمى الأرجنتين رولي جيرونيمو.

وحملت الدقيقة 37 من المباراة ضربة خطأ غير مباشرة تولى تنفيذها أخوماش، لكن الحارس تدخل بصعوبة لإبعادها.

وعلى بعد ثوان من انقضاء الوقتين الأصلي والإضافي من الشوط الأول، تبادلت عناصر المنتخب المغربي تمريرات جميلة على مشارف مربع عمليات الأرجنتينيين، قبل أن يمرر أخوماش كرة ساحرة بالكعب لبلال الخنوس الذي مررها بدوره لسفيان رحيمي، الذي أسكن الكرة في شباك الأرجنتين معلنا تقدم العناصر الوطنية بهدف دون رد.

وفي الشوط الثاني، دخلت عناصر المنتخب الوطني بثقة كبيرة ومعنويات عالية، واستمرت في نهج أسلوب الضغط العالي، والتحكم في وسط الميدان مع الاعتماد على الهجمات المضادة.

وفي حدود الدقيقة 49، ومن هجمة مرتدة خاطفة، انسل اللاعب أخوماش وسط مربع عمليات الأرجنتين، لتتم عرقلته ويعلن الحكم السويدي عن ضربة جزاء انبرى لتنفيذها بنجاح سفيان رحيمي (د 51).

وكاد رحيمي أن يوقع على الهدف الثالث للنخبة الوطنية في حدود الدقيقة 60، لكن تسديدته تصدى لها الحارس الأرجنتيني.

واضطر المنتخب الوطني إلى التعامل مع اندفاع أشبال المدرب ماسكيرانو في محاولة للعودة في نتيجة المباراة، معتمدا على الهجمات المرتدة، ولكن منتخب الأرجنتين نجح في تقليص الفارق في الدقيقة 68 عبر اللاعب جيوليانو سيميوني.

واستمر الضغط الأرجنتيني على مرمى الحارس المحمدي في محاولة لإدراك التعادل، لكن التنظيم الدفاعي المحكم لعناصر المنتخب الوطني وتألق الحارس المحمدي منع الأرجنتينيين من تعديل النتيجة.

وبعدما احتسب الحكم 15 دقيقة كوقت بدل ضائع، سجل المنتخب الأرجنتيني، في حدود الدقيقة 106، الهدف الثاني عبر كريستيان ميدينا، ونتيجة لذلك ساد الارتباك وتوقفت المباراة.

وبعد مرور حوالي ساعتين عاد الفريقان إلى أرضية الملعب، ليتم إلغاء هدف المنتخب الأرجنتيني إثر اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو المساعد (فار).

وسيواجه “أشبال الأطلس” في الجولة الثانية منتخب أوكرانيا، السبت المقبل، قبل مواجهة العراق في 30 يوليوز الجاري.

وكانت قرعة نهائيات دورة الألعاب الأولمبية قد وضعت المنتخب الوطني الأولمبي في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات الأرجنتين وأوكرانيا والعراق.

أعلن نادي أولمبياكوس اليوناني لكرة القدم، يوم الاثنين 22 يوليوز، عن تمديد عقد اللاعب الدولي المغربي أيوب الكعبي، وذلك دون تحديد المدة.

وكتب النادي، في حسابه على منصة “إكس”: “نافسنا وفزنا وحققنا الألقاب معا، والآن سنواصل الحلم معا. أيوب الكعبي جدد عقده مع أولمبياكوس”.

وكان أيوب الكعبي، البالغ 31 عاما، من صناع تتويج أولمبياكوس بلقب المؤتمر الأوروبي “كونفرس ليغ” لموسم 2023-2024. واختاره الاتحاد الأوروبي أفضل لاعب في البطولة، بعد أن سجل 11 هدفا، بما فيها هدف الفوز في المباراة النهائية ضد فيورونتينا الإيطالي.

وقبل انضمامه إلى أولمبياكوس، لعب الكعبي، على الخصوص، في أندية الوداد الرياضي، ونهضة بركان، وهاتاي سبور التركي، وهيبي تشاينا فورتشن الصيني، والسد القطري.

(ومع: 23 يوليوز 2024)

أعلن نادي الشباب السعودي في ساعة مبكرة من صباح يوم الثلاثاء 23 يوليوز تعاقده مع المهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله قادما من اتحاد جدة.

وعاد المهاجم المغربي (33 عاما ) إلى الرياض التي غادرها قبل نحو عامين ونصف بعد فترته الأولى في السعودية مع النصر (2018-2021) ومن ثم انتقل إلى اتحاد جدة لموسمين ونصف.

وسجل حمدالله 29 هدفا مع الاتحاد الموسم الماضي في مختلف البطولات، علما بأنه فاز بجائزة هداف الدوري السعودي 3 مرات في المواسم الستة الأخيرة.

وفاز حمدالله ببطولة الدوري مرتين مع النصر والاتحاد وكأس السوبر السعودية 3 مرات.

(ومع: 23 يوليوز 2024)

أفادت وسائل الإعلام الإسبانية، يوم الاثنين 22 يوليوز، أن الدولي المغربي يوسف النصيري يقترب من الانضمام إلى النادي التركي فنربخشة بعقد لمدة أربع سنوات.

وكتبت وكالة الأنباء الإسبانية (إيفي)، نقلا عن مصادر مقربة من الصفقة، أن “نادي إشبيلية وفنربخشة توصلا إلى اتفاق لانتقال المهاجم المغربي يوسف النصيري إلى النادي التركي”.

من جانبها، ذكرت الصحيفة الرياضية (ماركا) أنه “يعتقد أن مهاجم أسود الأطلس قد قبل عرض فنربخشة وسيتوجه إلى إسطنبول في بداية الأسبوع لإجراء الفحص الطبي وإتمام الصفقة”، مضيفة أنه بعد العديد من الشكوك، وافق النصيري على العرض وسيلعب المواسم الأربعة القادمة في الفريق الذي يشرف عليه جوزيه مورينيو.

وانضم النصيري (27 عاما) إلى صفوف إشبيلية في يناير 2020 قادما من ليغانيس، وسجل 16 هدفا في الموسم الماضي.

ويعول نادي إشبيلية، الذي سجل عجزا قدره 90 مليون يورو على مدى المواسم الثلاثة الماضية، على انتقال يوسف النصيري، الذي يمتد عقده حتى يونيو 2025، لتحقيق التوازن الاقتصادي.

(ومع: 22 يوليوز 2024)

جاء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في المركز الـ14 عالميا في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الصادر يوم الخميس 18 يوليوز.

وحافظ “أسود الأطلس”، الذين تراجعوا بمركزين في التصنيف الجديد، على صدارة المنتخبات الإفريقية برصيد 1669.44 نقطة، أمام السنغال التي جاءت في المركز الـ 19 عالميا بـ1623.34.

كما احتفظ المنتخب الوطني بالمركز الأول على الصعيد العربي، متقدما على قطر صاحبة المركز 34 عالميا برصيد 1504.06 نقطة.

وعلى الصعيد العالمي، حافظت الأرجنتين على صدارتها في تصنيف الفيفا، متبوعة بفرنسا وإسبانيا.

وفي ما يلي المنتخبات العشرة الأوائل :

1- الأرجنتين

2- فرنسا

3- إسبانيا

4 – إنجلترا

5- البرازيل

6- بلجيكا

7- هولندا

8 – البرتغال

9- كولومبيا

10 – إيطاليا

(ومع: 18 يوليوز 2024)

 فاز المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم الشاطئية على منتخب الكوت ديفوار بالضربات الترجيحية (7-6)، في المباراة الودية التي جمعت بينهما اليوم الخميس بمركب محمد السادس لكرة القدم.

وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بنتيجة أربعة أهداف لمثلها، سجلها، عن الجانب المغربي، كل من أنوار العباسي، وإدريس غنام، ورضى الزهراوي و عدنان أوبحري.

ويعد هذا ثاني فوز للمنتخب الوطني على المنتخب الإيفواري، بعد الفوز في اللقاء الأول الذي جمعهما أمس الأربعاء وانتهى بنتيجة ستة أهداف لهدف.

وتندرج هاتين المبارتين الوديتين في إطار تحضير المنتخب المغربي لكرة القدم الشاطئية للإستحقاقات المقبلة.