الخميس 10 أكتوبر 2024

الخميس 10 أكتوبر 2024

كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة (أوزبكستان 2024).. أسود الأطلس يخوضون المنافسات برهان تحقيق إنجاز تاريخي           

بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة تحل بأوزبكستان للمشاركة في كأس العالم

يخوض المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، نهائيات كأس العالم للعبة (ما بين 14 شتنبر و6 أكتوبر بأوزبكستان)، متسلحا بتجربة وسمعة تؤهلانه ليس فقط للعب أدوار طلائعية، بل لتحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق.
 ويقدم المنتخب الوطني، في مشاركته الرابعة في المونديال، نفسه كقوة كروية باتت تحتل مكانة بارزة على المستويين العربي والإفريقي، ويبعث رسائل قوية حول جاهزيته للتألق في هذا المحفل العالمي.
 ويدخل أسود القاعة المنافسات كفريق مستقر تقنيا، يحقق تقدما مستمرا، وفق مسار تصاعدي على الصعيدين الإقليمي والقاري، ويتطور بشكل جيد على المستوى الدولي.
 وعلاوة على ذلك، فقد أكد المنتخب الوطني ريادته على المستوى القاري قبل الانتقال إلى أوزبكستان، بظفره ببطولة إفريقيا للأمم في أبريل الماضي على أرضه، للمرة الثالثة على التوالي بعد نسختي 2016 و2020.
 وخلال هذه النسخة، حصل حارس مرمى أسود القاعة، عبد الكريم أنبيا، على جائزة أفضل حارس في كأس إفريقيا للأمم، وسفيان الشعراوي على جائزة أفضل هداف، فيما نال بلال بقالي جائزة أفضل لاعب في المسابقة.
 قبل ذلك بسنة، وبالضبط في يونيو 2023، فاز المنتخب المغربي بكأس العرب بالمملكة العربية السعودية للمرة الثالثة على التوالي، بعد إزاحته لجميع منافسيه نتيجة وأداء.
 وبفوزه بهذا اللقب، أصبح المنتخب المغربي الفريق الأكثر تتويجا بالمسابقة العربية منذ نسختها الأولى التي أقيمت في 1998، بعد ظفره بلقبي 2022 أمام العراق (3-0) و2021 على حساب مصر (4-0).
 وبخصوص منافسات كأس العالم، يواصل المنتخب الوطني حضوره بقوة على الساحة الدولية، بعد نسختين من التأقلم مع الأجواء المونديالية في 2012 بتايلاند و2016 بكولومبيا، وحقق المغرب أولى انتصاراته في المونديال، في نسخة 2021 بليتوانيا، ضد جزر سليمان (6-0)، ليواصل عروضه القوية بعد ذلك بتعادلين أمام تايلاند (1-1) والبرتغال بطل هذه النسخة (3-3)، لينهي مباريات مجموعته الثالثة في المركز الثاني. وفي دور الـ16، عاد ليضرب بقوة ويحقق الفوز على فنزويلا (3-2)، قبل أن ينهزم بصعوبة في ربع النهائي أمام البرازيل (1-0)، التي أنهت منافسات هذه النسخة في المركز الثالث.
 وقد أكسب هذا المسار المثير للإعجاب، المنتخب الوطني اعترافا وتقديرا عالميين، على المستويين الفردي والجماعي.
 ومنذ إطلاق تصنيف الفيفا لمنتخبات كرة القدم داخل القاعة في ماي الماضي، يحتل المغرب المركز السادس في التصنيف العالمي. كما حصل المدرب الوطني هشام الدكيك على جائزة أفضل مدرب في العالم لعام 2023 من قبل الموقع المتخصص ” فوتسال بلانيت”، ليصبح أول مدرب عربي وإفريقي يفوز بهذه الجائزة.
  كما نال المنتخب الوطني جائزة أفضل منتخب في العالم لنفس العام من قبل نفس الموقع المتخصص.
  ومع كل هذه الإنجازات، فإن الاستقرار التقني ظل دائما جزء أصيلا من هذه النجاحات، وفي هذا الصدد، أضحت كلمة الـ”فوتسال” بالمغرب متناغمة مع اسم الإطار الوطني هشام الدكيك.
 وتمكن الدكيك الذي يوجد رأس على الإدارة التقنية للمنتخب المغربي منذ 2010، من الاستفادة من كل هذه المدة على أكمل وجه، وشكل فريقا لا يقهر في أفريقيا، مكون من لاعبين موهوبين يمارسون على أعلى المستويات.
 كما بات أحد أبرز صناع أفضل النجاحات في تاريخ المنتخب الوطني، بفوزه بثلاث كؤوس عربية وثلاث كؤوس إفريقية وكأس القارات مرة واحدة، كما وصل إلى الدور ربع النهائي لكأس العالم 2021.
 ولمواصلة هذا الزخم، اختار الناخب الوطني نهج الاستمرارية، من خلال إعداد لائحة لاعبين مطابقة تقريبا لتلك التي شاركت في كأس الأمم الأفريقية الأخيرة، حيث استدعى للعرس المونديالي 12 متوجا باللقب الإفريقي من أصل 14.
 كما بنى منظومة فريقه حول لاعبين ذوي خبرة، كما هو الحال بالنسبة لسفيان المسرار وأنس العيان وإدريس الرايس الفني، الذين أصبحوا مع تراكم التجارب والمباريات من ركائز المجموعة الوطنية.
 وفي كأس العالم، سيلعب المنتخب المغربي، الذي وصل إلى طشقند مبكرا (2 شتنبر) لإتاحة الوقت الكافي أمام العناصر الوطنية للتأقلم، في المجموعة الخامسة إلى جانب البرتغال وبنما وطاجيكستان.
  ومن المؤكد أن منتخب البرتغال، الفائز بلقب 2021 وثالث نسخة 2000، ورابع نسخة 2016، يظل على الورق المرشح الأوفر حظا، لكن الواقع على أرضية الملعب قد يكذب التوقعات، خصوصا بعد العروض القوية التي قدمها المنتخب المغربي، خلال مبارياته الودية والرسمية الأخيرة، والتي أبان خلالها عن مستوى تقني وتكتيكي عال، ما مكنه من تسطير سجل حافل بالانتصارات، ولعل أبرزها تحقيقه لفوز كبير على الأرجنتين بطل العالم في 2016 ووصيف نسخة 2021 بـ 7 أهداف مقابل لاشيء.




 

ومع: 13 شتنبر 2024

مقالات ذات صلة

قال مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، هشام الدكيك، يوم الثلاثاء بالدار البيضاء، إن المنتخب الوطني بصم على أداء مشرف خلال كأس العالم (أوزبكستان 2024) .

وقال الدكيك، في تصريح للصحافة، لدى وصول المنتخب الوطني إلى مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، بعد مشاركته في منافسات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة المنظمة خلال الفترة من 14 شتنبر إلى 06 أكتوبر بأوزبكستان، إن “الحصيلة إيجابية جدا. لقد تمكن المنتخب من الحفاظ على ترتيبه العالمي مع تقديم أداء رفيع المستوى”.

وأوضح الناخب الوطني أنه “وفقا لنتائجنا، سنحرز المرتبة الخامسة أو السادسة خلال هذه التظاهرة العالمية، وهو ترتيب مهم بالنسبة للقرعة المقبلة لمجموعات كأس العالم”، مضيفا أن هذا المسار أثار حماسا هائلا لدى الجماهير المغاربة، الذين ساهمت تشجيعاتهم في الرفع من عزيمة اللاعبين”.

وأكد الدكيك أن مسار المنتخب الوطني لم يكن سهلا “كان علينا التغلب على عدد من الصعوبات، لاسيما إصابات العديد من اللاعبين، مما ساهم في إضعاف تشكيلتنا بمقدار النصف”، مذكرا بأن المغرب واجه أيضا خصوما كبارا مثل إيران، الرابعة عالميا، في ثمن النهاية، والبرازيل، صاحبة المركز الأول عالميا، خلال ربع النهائي.

وخلص إلى أنه “من الناحية التقنية، كنا مستعدين لمواجهة كل هذه الفرق بفضل الإعداد الجيد والمباريات الودية المنظمة من طرف الجامعة”.

من جانبه، أكد سفيان مسرار، عميد المنتخب الوطني، على صعوبة المباراة ضد البرازيل، قائلا “إن مواجهة أفضل منتخب في العالم خلال الدور ربع النهائي لم تكن سهلة، لكننا قدمنا كل ما في جعبتنا. وعلى الرغم من الإصابات العديدة، تمكن الناخب الوطني من الحصول على أفضل ما لدينا”.

وأضاف أن العناصر الوطنية ستبذل قصارى جهدها خلال كأس العالم المقبلة للظفر بالكأس وجعل الجماهير المغربية فخورة بمنتخبها.

يذكر أن رحلة المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة توقفت في الدور ربع النهائي بعد هزيمته، أول أمس الأحد في بخارى، أمام البرازيل بحصة (1-3). وببلوغه هذه المرحلة من المنافسات، أعاد المنتخب الوطني إنجازه خلال كأس العالم 2021 في ليتوانيا.

أقامت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يومه الثلاثاء فاتح أكتوبر 2024 حفل استقبال على شرف المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، الذي وصل لربع نهاية كأس العالم التي تجرى أطوارها بأوزبكستان إلى غاية 6 أكتوبر 2024.
خلال هذا الحفل، الذي أقيم بمركب محمد السادس لكرة القدم، هنأ السيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم لكرة القدم داخل القاعة على المستوى الذي ظهروا به خلال هذه المنافسات العالمية، مشيرا إلى أن بعض الجزئيات حدت طموح النخبة الوطنية للفوز باللقب العالمي.
وأكد السيد فوزي لقجع، أنه بفضل التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، فإن الجامعة الملكية المغربية لكرة الفدم، فتحت مجموعة من الأوراش لنهوض بكرة القدم الوطنية، لتصبح رائدة على المستوى الجهوي والقاري والدولي.
وأوضح رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن سقف متمنيات الجماهير المغربية لا حدود لها داعيا جميع المسؤولين عن كرة القدم داخل القاعة بوضع برنامج عمل قابل للتطبيق يهدف إلى النهوض بهذا النوع الرياضي، لاسيما أن المغرب سيقدم ترشيحه لاستضافة النسخة المقبلة من نهائيات كأس العالم.
من جهته، عبر السيد هشام الدكيك، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، عن سعادته بالاستقبال الذي حظيت به بعثة النخبة الوطنية بعد عودتها من أوزبكستان، مؤكدا أن العديد من الإكراهات وقفت ضد “أسود الأطلس” في هذه المنافسة العالمية.
بدوره، شكر سفيان المسرار، عميد المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على الظروف التي وفرتها لجميع عناصر النخبة المغربية، مؤكدا على ضرورة مواصلة العمل للرفع التحدي مستقبلا والحفاظ على المكتسبات.
ووجه السيد طه المنصوري، رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم المتنوعة، الشكر للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، برئاسة السيد فوزي لقجع، على الإمكانيات التي وفرتها للمنتخب الوطني خلال هذه البطولة العالمية، كما شكر أيضا جميع أعضاء البعثة الوطنية التي كانت بأوزبكستان على تفانيها في عملها وروح المسؤولية التي تحلت بها .

 بصم المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة على أداء مميز أمام المنتخب البرازيلي القوي، في ربع نهائي كأس العالم 2024، اليوم الأحد ببخارى، رغم الهزيمة بثلاثة أهداف لواحد.

ونجح أسود القاعة في إحكام دفاع المنطقة وفي صناعة العديد من الفرص الخطيرة، أمام أبطال العالم خمس مرات، والذين بصموا على مستويات كبيرة خلال هذه النسخة، بسجل خال من الهزائم وانتصارات عريضة، لاسيما في دور المجموعات.

 وبادر المنتخب الوطني بممارسة الضغط على الخصم من أجل الحد من خطورة المهاجمين البرازيليين ومحاولة مباغتة الحارس البرازيلي بهدف مبكر.

 وأثمرت هذه الاستراتيجية، نوعا ما، في دفع اللاعبين البرازيليين للركون إلى الدفاع، بيد أن منتخب السيليساو تمكن، رغم صمود الدفاع المتماسك لعناصر المنتخب الوطني، من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 12 عن طريق تسديدة من على بعد 20 مترا للاعب مارسيل (هداف البطولة بعشرة أهداف).

 واستبسل أبناء المدرب هشام الدكيك في البحث عن التعادل وكسب الثقة، رغم أن المهمة لم تكن سهلة أمام أفضل دفاع في هذه النسخة.

وصنعت فرديات اللاعبين البرازيليين الفارق خلال هذه المواجهة، حيث نجح  بواسطة اللاعب لياندرو لينو، في تسجيل الهدف الثاني قبل نهاية الشوط الأول بقليل (د 18)، مستفيدا من المساحات في منطقة الفريق المغربي، الذي كان يحاول إدراك التعادل، كما عزز النتيجة بهدف ثالث لزميله دييغو الذي توغل بالكرة قبل أن يحرز الهدف (د 29).

 وقلص المنتخب الوطني المغربي فارق الأهداف بواسطة اللاعب عثمان بومزو (د 35)، الذي كان يلعب ك”حارس طائر”.

 وبوصوله لدور ربع نهائي كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة، يؤكد المنتخب الوطني، الذي قدم أداء مشرفا ضد أبرز مرشح للتتويج باللقب، إنجاز النسخة السابقة بليتوانيا 2021، والتي توقفت مسيرته خلالها على يد الخصم نفسه بهدف دون رد.     

قال مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، هشام الدكيك، اليوم الأحد ببخارى، إن المنتخب أكد مكانته ضمن النخبة العالمية من خلال بلوغ الدور ربع النهائي لكأس العالم 2024، على غرار إنجازه في النسخة السابقة 2021 بليتوانيا.

وأضاف السيد الدكيك في تصريح صحافي، عقب المباراة أمام البرازيل في ربع النهائي (1-3) “نتواجد ضمن أفضل ثمانية منتخبات في العالم وأكدنا أننا نستحق هذه المرتبة. هناك العديد من المنتخبات التي تشتغل منذ سنين ولم تصل إلى هذا المستوى”.

  وتابع “الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أسست لمشروع كبير وآمنت بكرة القدم داخل القاعة، والعمل لا يجب أن يتوقف هنا، بل يجب أن يستمر التطور، وقريبا سيتمكن المغرب من الوصول إلى منصة التتويج”.

  وفي ما يخص المقابلة قال هشام الدكيك إن المنتخب خسر بسبب تفاصيل صغيرة.

  وأبرز أن “المنتخب قدم أفضل مباراة في هذه النسخة وأظهر قوة شخصية لكن هناك تفاصيل خانته في آخر لحظة”.

  وأشار إلى المنتخب الوطني كان أفضل بدنيا واستطاع دفع المنتخب البرازيلي للركون إلى الدفاع كما صنع العديد من الفرص، مضيفا أن الحارس البرازيلي أجهض العديد من الفرص وأن الفارق اليوم كان في جودة اللاعبين الاحتياطيين.  

  وبوصوله لدور ربع نهائي كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة، يؤكد المنتخب الوطني، الذي قدم أداء مشرفا ضد أبرز مرشح للتتويج باللقب، إنجاز النسخة السابقة بليتوانيا 2021، والتي توقفت مسيرته خلالها على يد الخصم نفسه بهدف دون رد. 

خرج المنتخب الوطني المغربي من دور ربع نهائي كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة، المنظم بأوزبكستان إلى غاية 6 أكتوبر المقبل، بعد الهزيمة، اليوم الأحد، أمام المنتخب البرازيلي (3-1).

وسجل الهدف الوحيد للأسود عثمان بومزو (د 35)، فيما أحرز أهداف المنتخب البرازيلي كل من مارسيل (د 12) ولياندرو لينو (د 18) ودييغو (د 29).    

وبلغ المنتخب الوطني دور ربع نهائي البطولة بتغلبه على المنتخب الإيراني (4-3).

اختارت اللجنة التقنية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم المغربي سفيان الشعراوي احسن لاعب في المباراة التي جمعت مساء يومه الخميس 26 شتنبر 2024 بين المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة ونظيره الإيراني برسم ثمن نهاية كاس العالم التي تحتضنها أوزبكستان.
وجاء اختيار الفيفا للاعب المغربي سفيان الشعراوي احسن لاعب بعد المستوى الفني الجيد الذي ظهر به طيلة دقائق المباراة التي لعبها.
يشار الى ان المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة تمكن من التأهل إلى ربع نهاية كاس العالم بعدما تجاوز في الدور الثمن نهائي منتخب ايران بنتيجة أربعة اهداف مقابل ثلاثة.